logo
#

أحدث الأخبار مع #«تاليس»

الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025

الاتحاد

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025

يوسف العربي (أبوظبي) تعتزم «تاليس» إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية العام الحالي، حسب باتريس كين، الرئيس التنفيذي للمجموعة «تاليس» وقال كين في حواره مع «الاتحاد»: إن تركيز الشركة لا ينصب على عدد الموظفين العاملين في مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي الجديد، بل على جودة عملهم. وأضاف: يتضمن هذا العمل شديد الحساسية والسيادي تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منتجاتنا، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير خوارزميات جديدة مصممة خصيصاً لحالات الاستخدام المحددة، حيث لا توجد خوارزمية واحدة تلبي كل الاحتياجات الدفاعية. ونوه بأن الأهم من ذلك، أن هذا التطوير يتطلب تعاوناً وثيقاً مع الجهة المعنية، حيث يتحكمون في البيانات التشغيلية الأساسية لتحسين الخوارزميات، بينما تساهم «تاليس» بالبيانات الصناعية، ويضمن هذا الجهد المشترك تدريب الخوارزميات على النحو الأمثل وفعاليتها للبيئة وحالة الاستخدام المحددة. شراكات ممتدة وأكد أن «تاليس» لها حضور كبير وطويل الأمد في دولة الإمارات مع ما يقارب 600 موظف، بما في ذلك 200 موظف متخصص في الدفاع في شركة «تاليس الإمارات للتقنيات» الشركة المحلية 100% التي تملكها «تاليس». وأضاف: نتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة خليفة في البرامج التعليمية، ونتشارك مع شركات دفاعية كبرى مثل EDGE. تمتد علاقاتنا مع العملاء، خاصة في مجال الدفاع، إلى ما هو أبعد من التفاعلات التجارية إلى شراكات حقيقية، كما نتشارك أيضاً مع كيانات رئيسية مثل مبادلة. وقال: إن الإمارات تعد سوقاً رئيساً، ونحن ملتزمون بالمساهمة في رؤية الدولة كما حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. جهود كبيرة وأوضح أنه بالنسبة إلى تاليس، فإنها تولي الأولوية لتطوير القدرات السيادية في الإمارات، حيث أنشأت المجموعة العديد من مراكز التميز داخل شركة تطوير التكنولوجيا الخاصة بها، مع التركيز على مجالات تشمل الخدمة والدعم والرادارات والاتصالات والتقنيات الرقمية، وقريباً، الذكاء الاصطناعي للدفاع. وأوضح أن هذا الحضور المتزايد والاستثمارات في المنطقة يعكسان الطموح نحو تحقيق الاستقلالية من خلال النمو العضوي للشركة المحلية 100% التي تملكها تاليس «تاليس الإمارات للتقنيات». وحول تطورات العمل في مصنع الرادار، قال كين: نحن على أهبة الاستعداد للإطلاق، في انتظار الموافقة النهائية، حيث حقق المشروع الاستعداد التشغيلي الكامل. رؤية استراتيجية وقال كين: تعمل «تاليس» برؤية استراتيجية طويلة الأجل، حيث نعتمد إطاراً زمنياً يتراوح بين 5 و8 سنوات، ونتطلع إلى عام 2030، حيث تتم مراجعة هذه الخطة وتعدل سنوياً، مع تحديد الأولويات الرئيسية وتوجيه المسار، وتركز الاستراتيجية على ثلاثة مجالات رئيسية: النمو، والتسليم الناجح للمشاريع لعملاء، والمساهمة في التحديات المجتمعية الأوسع. وأضاف: نولي الأولوية للنمو المستدام، ونسعى باستمرار إلى البحث عن فرص لتوسيع قدراتنا، ويعد الوفاء بالتزاماتنا تجاه العملاء وضمان التنفيذ الناجح لمشاريعنا أمراً أساسياً لعملياتنا. ونوه بأن المجموعة ملتزمة أيضاً بمواجهة التحديات المجتمعية الرئيسية، وهذا يشمل المساهمة في الأمن القومي من خلال المحفظة الدفاعية والأمنية، لدعم عالم أكثر استدامة من خلال الاستفادة من التقنيات الفضائية (على سبيل المثال، مراقبة تأثير الأنشطة البشرية من الفضاء)، وتعزيز عالم أكثر توازناً من خلال حلول الهوية الرقمية الخاصة بالمجموعة، لافتاً إلى أن هذه الخطة هي في الأساس داخلية، لكنها تعكس التزام المجموعة بمستقبل أكثر أماناً واستدامة. الذكاء الاصطناعي وأشار إلى أن «تاليس» متخصصة في الذكاء الاصطناعي للأنظمة الحرجة والتطبيقات في الدفاع والفضاء وغيرها من الصناعات، حيث إن السلامة والموثوقية أمران بالغا الأهمية، ويختلف هذا اختلافاً كبيراً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية، ويتطلب التركيز على نهج فريد قائم على ثلاثة مبادئ أساسية: القابلية للتفسير والأمان والأداء المتقدم. وأوضح أن القابلية للتفسير أمر بالغ الأهمية، فهي سبب توصل نظام الذكاء الاصطناعي إلى نتيجة محددة وهو أمر ضروري في السيناريوهات الحرجة. وقال: إن الأمان الذي لا هوادة فيه أمر غير قابل للتفاوض، وإن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطورها المجموعة تحمي الأرواح والبنية التحتية الحيوية، وتم تصميمها وفقاً لأعلى معايير الأمان لتحمل الهجمات الإلكترونية، وضمان استمرار التشغيل في البيئات العدائية. تطبيقات حديثة قال كين: يستفيد مسرع الذكاء الاصطناعي المخصص لدينا، cortAIx، من خبرة 600 مهندس وباحث رائد، بالإضافة إلى 100 طالب دكتوراه، لقد جعل هذا الاستثمار الكبير في المواهب «تاليس» من كبار حاملي براءات اختراع الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مما مكننا من دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المنتجات المعروضة هنا في معرض آيدكس. كما يُشغّل الذكاء الاصطناعي أنظمة مساعدة القرار وفي المجال العسكري، يُترجم هذا إلى قدرات قيادة وتحكم محسّنة. في التطبيقات المدنية، مثل إدارة الحركة الجوية، ويُمكّن الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة. على سبيل المثال، يسمح الذكاء الاصطناعي لمراقبي الحركة الجوية بتحسين مسارات الطيران، مما يقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون - وهو مكسب لكل من البيئة وشركات الطيران. ويستخدم الذكاء الاصطناعي في بيئات متعددة المنصات، مثل أسراب الطائرات من دون طيار هنا، تعمل عوامل الذكاء الاصطناعي الموزعة ضمن «عقد استقلالية»، وهي مجموعة محددة مسبقاً من القيود تضمن أن السرب يعمل بشكل مستقل ولكنه آمن ويمكن التنبؤ به، بحيث يكون دائماً تحت سيطرة الإنسان المطلقة.

بريطانيا وفرنسا تسلّحان البحار.. الذكاء الاصطناعي لمكافحة الألغام
بريطانيا وفرنسا تسلّحان البحار.. الذكاء الاصطناعي لمكافحة الألغام

العين الإخبارية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

بريطانيا وفرنسا تسلّحان البحار.. الذكاء الاصطناعي لمكافحة الألغام

في معركة خفية تدور تحت سطح البحار، باتت الألغام البحرية تهديدًا صامتًا يشلّ طرق التجارة العالمية ويهدد أمن الممرات البحرية. ومع تصاعد المخاطر، لجأت بريطانيا وفرنسا إلى أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دفاعاتهما، عبر نظام MMCM القادر على كشف الألغام وتحييدها دون تعريض الأرواح للخطر. النظام الجديد، الذي طوّرته شركة تاليس، يُعد قفزة نوعية في تكنولوجيا مكافحة الألغام، حيث يعتمد على طائرات ومركبات مسيّرة تعمل بكفاءة عالية في اكتشاف التهديدات البحرية، في خطوة قد تعيد تشكيل موازين القوى في الأمن البحري. وأعلنت شركة الدفاع الفرنسية «تاليس» تسليم أول نظام من أربعة أنظمة لمكافحة الألغام البحرية إلى فرنسا في فبراير/شباط الماضي، كما سلمت يوم الجمعة الماضي نظامًا آخر إلى المملكة المتحدة وهو أيضًا الأول من بين أربعة. وكشفت "تاليس" أن نظام" MMCM " المعياري يسمح بكشف الألغام البحرية وتحييدها دون الحاجة إلى تعريض البحارة للخطر على متن السفن المأهولة، وفي مقابل الحصول عليه دفعت فرنسا وبريطانيا 468 مليون دولار أمريكي، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ويُعد زرع الألغام البحرية عملاً غير مكلف نسبيًا، لكن عواقبه باهظة التكلفة على التجارة العالمية. وأصبحت الألغام المزروعة خلال الحرب الروسية الأوكرانية مشكلة مقلقة لممرات الشحن في البحر الأسود. خطر داهم وعلى النقيض من الألغام الأرضية التي تميل إلى البقاء في مكان واحد، فإن الألغام البحرية يمكن أن تستقر على أي عمق، وقد تنفصل عن المرساة وتبدأ في الانجراف، مما يجعلها خطيرة للغاية حتى أن مصطلح "إزالة الألغام" لا ينطبق عليها حيث يستخدم مصطلح "إجراءات مكافحة الألغام" في البحر. وفي تصريحات لـ"بيزنس إنسايدر"، قال ماثيو موريسون، مدير تسليم إجراءات مكافحة الألغام في شركة "تاليس" بالمملكة المتحدة، إن "نقل الغذاء ومصادر الطاقة لمنازلنا مُهدد أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية". وبالفعل تُستخدم المركبات والطائرات المُسيّرة في عمليات مكافحة الألغام البحرية لكن عادةً ما يتم ذلك بالتزامن مع السفن التقليدية المُأهولة. وترى "تاليس" أن نظامها المُستقل المُدعّم بالذكاء الاصطناعي يُمكنه تبسيط العملية. ولرسم خريطة للمنطقة وتحديد مواقع الألغام، يُسحب سونار مُتطور على طول الماء بواسطة طائرة مُسيّرة بطول 39 قدمًا، يُمكن التحكم فيها عبر مركز العمليات المحمول للنظام، سواءً على البر أو في البحر حتى مسافة 14 ميلًا وبمجرد اكتشاف لغم، يُمكن إرسال مركبة تعمل عن بُعد لتحييده، تحت سيطرة أفراد مركز العمليات. وقال موريسون "هذه السفن مُجهزة بنظام كشف الأهداف والتعرف عليها تلقائيًا بالذكاء الاصطناعي"، مما يُسرّع العملية بشكل كبير. وأعلنت البحرية الملكية البريطانية عن تجربة ناجحة للنموذج الأولي للنظام الجديد في خليج كلايد الأسكتلندي أواخر العام الماضي. aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMjUg جزيرة ام اند امز PT

الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

الاتحاد

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

يوسف العربي (أبوظبي) أظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية. ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل. ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة. دمج الذكاء الاصطناعي قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى». وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات». ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار. وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل. الممارسات الأخلاقية قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية». وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي. وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات. وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس». طبقات جديدة قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي». وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط. وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي». وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.

وزير الإنتاج الحربي يتفقد أجنحة الإمارات والسعودية و«تاليس» في معرض «آيدكس 2025»
وزير الإنتاج الحربي يتفقد أجنحة الإمارات والسعودية و«تاليس» في معرض «آيدكس 2025»

مصرس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

وزير الإنتاج الحربي يتفقد أجنحة الإمارات والسعودية و«تاليس» في معرض «آيدكس 2025»

تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الجناحين الإماراتي والسعودي، وجناح شركة «تاليس» الفرنسية العالمية، خلال فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيديكس 2025» المنعقد حاليًا في أبو ظبي. وأشاد الوزير بالمعروضات العسكرية الإماراتية والسعودية، والتي تواكب التطورات المتسارعة في قطاع الدفاع والأمن.وعقد الوزير لقاء مع ممثلي شركة تاليس الفرنسية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي لمتابعة تطورات التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال إنتاج أجهزة الاتصال وأنظمة الدفاع الجوي، وذلك تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين أحدث التكنولوجيات العسكرية والمدنية في مصر. وأوضح أن مشاركة مصر في المعرض تأتي في إطار حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون المشترك مع الدول الشقيقة، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية والتكامل بين مصر والإمارات في مختلف المجالات، وكذلك مع المملكة العربية السعودية. وأكد الوزير أن هذه الزيارات واللقاءات تعكس حرص مصر على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول والشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية، بما يدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات التصنيعية المحلية بأعلى معايير الجودة العالمية.

«تاليس» الفرنسية تزود الهند بصواريخ للدفاع الجوي
«تاليس» الفرنسية تزود الهند بصواريخ للدفاع الجوي

الوسط

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«تاليس» الفرنسية تزود الهند بصواريخ للدفاع الجوي

أبرمت مجموعة «تاليس» الفرنسية عقدًا تزود بموجبه الجيش الهندي بصواريخ دفاع جوي قصيرة المدى مع نقل التكنولوجيا التي ستسمح بتصنيع 60 في المئة منها في الهند، وفق ما أعلنت المجموعة الفرنسية المتخصصة في الصناعات الإلكترونية للطيران والدفاع في بيان الثلاثاء. وقعت شركة «تاليس» وشركة بهارات ديناميكس الهندية المملوكة للدولة الثلاثاء عقدًا لتوريد أنظمة الدفاع الجوي المحمولة من طراز «إل بي آر أم» وذلك «استكمالًا لاتفاق الشراكة الموقع في 2021 بين تاليس وشركة بهارات ديناميكس بشأن هذه الأنظمة»، وفق «فرانس برس». مبادرة «صُنع في الهند» والصواريخ من طراز «إل بي آر أم» التي سيجري إنتاج 60 في المئة منها في الهند، هي منظومة دفاع جوي محمولة جرى تعديلها لمواجهة مختلف التهديدات مثل الطائرات الهجومية أو المسيَّرة. وتندرج الشراكة ضمن مبادرة «صُنع في الهند» التي أطلقها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في العام 2014 لتعزيز صناعة الدفاع المحلية من خلال تشجيع الشركات الأجنبية على التصنيع في الهند. تنويع مصادر الإمدادات الدفاعية وسيتيح العقد زيادة القدرة الإنتاجية للمملكة المتحدة في موقع شركة «تاليس» في بلفاست الذي يجري فيه تصميم المنظومة، وتسعى الهند إلى تقليص اعتمادها على روسيا من خلال تنويع مصادر إمداداتها الدفاعية. وزودت فرنسا الهند بمعدات عسكرية متطورة، من بينها غواصات سكوربين ومقاتلات رافال، كما يتعاون البلدان في مجال تطوير وإنتاج المعدات الدفاعية مما يسهم في تعزيز نقل التقنيات والتطوير المشترك للأنظمة العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store