logo
الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

الاتحاد٢٠-٠٢-٢٠٢٥

يوسف العربي (أبوظبي)
أظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.
ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة.
دمج الذكاء الاصطناعي
قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى».
وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات».
ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار.
وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل.
الممارسات الأخلاقية
قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية».
وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي.
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات.
وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس».
طبقات جديدة
قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي».
وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي».
وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري
%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

هالة الخياط (أبوظبي) أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن 99 % من الرحلات ذاتية القيادة اكتملت من دون أي تدخل بشري، ما يعكس التقدم الكبير في خوارزميات الإدراك، واتخاذ القرار اللحظي، ودمج بيانات الحساسات. وبيّن المركز أن هذه النتائج تبرز أثر جهود البحث والتطوير المتقدمة، وتشكّل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة في الإمارة. ولم يُسجل «أبوظبي للتنقل» حتى الآن أي حادث مروري متعلق بالمركبات ذاتية القيادة، في مؤشر قوي على فعالية التقنيات المستخدمة وموثوقية أنظمة التحكم والسلامة. وتؤكد أبوظبي التزامها بمواصلة الاستثمار في تقنيات النقل الذكي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين المحلي والعالمي، بما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في مجال التنقل المستدام والمدن الذكية. وشهد العام الجاري الإعلان عن توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، لتشمل مناطق جديدة في جزيرة السعديات، لتصل إلى بيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف تيم لاب في جزيرة السعديات، إلى جانب عدد من المرافق الترفيهية في جزيرة ياس والمتاحف في جزيرة السعديات، بما يلبي احتياجات زوار المناطق السياحية والمرافق المجتمعية ويعزز جودة الحياة. ويتم تشغيل المركبات ذاتية القيادة من قِبل شركات عالمية، مثل «سبيس 42»، و«أوبر بالتعاون مع تواصل»، و«أوتوغو بالتعاون مع أبولوجو -بايدو»، حيث تم تجهيز المركبات بتقنيات متقدمة تشمل أجهزة ليدار، ورادار، وكاميرات متطورة، وأنظمة إدراك آني قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام الملاحة عبر خرائط عالية الدقة. ويسعى «أبوظبي للتنقل» من خلال هذا المشروع إلى رفع نسبة الرحلات المعتمدة على وسائل النقل ذاتية القيادة إلى 25% بحلول 2040، بما يشمل النقل البري، والبحري، وحتى النقل الجوي الحضري، مما يعزّز كفاءة النقل ويرتقي بجودة الحياة الحضرية. وأكد المركز أن مشروع توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، سيشهد تطورات نوعية ستستمر حتى عام 2029، حيث قطعت المركبات ذاتية القيادة ما يزيد على 500,000 كيلومتر، وبلغت نسبة الرحلات، التي تمت دون تدخل بشري 99%. ووضعت «أبوظبي للتنقل» إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصّصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما عمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. ومشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية. كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزّز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • البيان

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وأشار معاليه إلى أن المركز يشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة من نوعها لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع. مشيرة إلى أن المشروع يمثل مرجعاً علمياً وعملياً عالمياً في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل. وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي عبر تحليل بيانات أكثر من 4000 مزرعة محلية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، ودعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وتطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.

«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية
«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «سبيس 42»، عن تعاونٍ بين شركة «الثريا» لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة «غيتهاوس ساتكوم - Gatehouse Satcom»، الدنماركية المتخصصة في برمجيات الاتصالات الفضائية للمهام الحرجة، بهدف تطوير خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية «D2D». ويهدف التعاون المشترك إلى اختبار وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق«NB-IoT»، عبر كوكبة أقمار سبيس 42 الصناعية في المدار الأرضي الثابت «GEO»، باستخدام النطاق الترددي العريض «L-band»، وبما يتماشى مع الإصدار 17 من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث «3GPP»، حيث يأتي هذا التوجه، تمهيداً لإطلاق خدمة «الثريا دايركت - Thuraya Direct» للرسائل وإنترنت الأشياء، والمقرر طرحها تجارياً خلال الربع الرابع من عام 2025. ويستهدف هذا التوجه قطاعات حيوية مثل الطاقة والزراعة والنقل، حيث يُعد الاتصال الواسع النطاق والموثوق عنصراً محورياً في تمكين الخدمات الذكية خارج نطاق الشبكات الأرضية. وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة «سبيس 42»: يجسد هذا التعاون استراتيجية الشركة التي تتمثّل في تجاوز حدود الاتصال التقليدي لتمكين الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء من التواصل المباشر عبر الأقمار الصناعية في الأماكن التي تفتقر للبنية التحتية الأرضية. وأكد إرساء أسس جديدة، من خلال الشراكات النوعية مع مزودي خدمات الاتصالات، وذلك لتلبية احتياجات السوق الملحّة، من خلال التقنيات الواعدة، ممهدين الطريق لانطلاقة عالمية أوسع لخدمات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية «D2D» عبر كوكبة الأقمار الصناعية المستقبلية، داعياً جميع الشركاء في المنظومة للانضمام في استكشاف هذا الأفق الجديد وتوسيع مداه. من جهته قال جاسبر نور، نائب الرئيس للشؤون التجارية في شركة «غيتهاوس ساتكوم»: إن التعاون مع «سبيس 42» يمثل خطوة محورية في الانتقال بتقنية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية من المفهوم النظري إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع. وساهمت «الثريا» على مدى أكثر من عقدين بدورٍ رائد ومبتكر في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، موفرةً حلول اتصال موثوقة في بعضٍ من أكثر البيئات تحدياً حول العالم، وتواصل ريادتها في قطاع الخدمات المدعومة بالأقمار الصناعية، بصفتها شركة الاتصالات المتنقلة ضمن مجموعة سبيس 42. من جانبها، ساهمت شركة «غيتهاوس ساتكوم» بخبراتها الرائدة في شبكات الاتصالات غير الأرضية «NTN» والبرمجيات المتوافقة مع معايير«3GPP»، ما مكّن من التحقق بنجاح من بروتوكولات الاتصال عبر المدار الثابت، وهو إنجاز أساسي يمهّد الطريق لإطلاق خدمة «ثريا دايركت». وأثبت التعاون المشترك أنّ الأجهزة المتوافقة مع معايير برنامج شراكة الجيل الثالث «3GPP»، بما في ذلك الهواتف الذكية ووحدات إنترنت الأشياء، قادرة على الاتصال بسلاسة مع شبكة «سبيس 42» من الأقمار الصناعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store