أحدث الأخبار مع #«تحتسابعأرض»


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
في «تحت سابع أرض»... سامر البرقاوي يكمل نجاحاته مع تيم حسن
يُعدّ مسلسل «تحت سابع أرض» واحداً من الأعمال الرمضانية القليلة التي حقَّقت نجاحاً ملحوظاً لعام 2025. وضمن خلطة درامية جذّابة وضع سامر البرقاوي رؤيته الإخراجية، وبحرفيته المعهودة حبك العمل بعصارة خبراته، وتوّجها بتناغم بارز بينه وبين تيم حسن. فأكّد مرَّة جديدة أن هذه الثنائية كلَّما طال عمرها زاد نضجها، ولا خوف عليها من الانزلاق بمتاهات الأعمال المستهلكة. ويعلّق البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: «منذ 3 سنوات نعمل معاً بجهد من أجل كل جديد، واتجهنا نحو الدراما السورية بامتياز. ومع الكاتب عمر أبو سعدة وشركة (الصبّاح) سرنا بخطى ثابتة. وبعد (الزند) و(تاج) نكمل المشوار مع (تحت سابع أرض)». المخرج السوري سامر البرقاوي (سامر البرقاوي) يشير البرقاوي إلى أن هذه الشراكة مبنية على الحوار، واختيار فكرة العمل نتداولها مع الكاتب: «إننا بمثابة خليّة عمل نبحث ونُناقش للوصول إلى ما نرغب في قوله». تمحورت الفكرة في «تحت سابع أرض» حول الطبقة الاجتماعية الوسطى في سوريا، وقد طحنتها الحرب فانجرفت نحو الفساد. ويوضح البرقاوي: «هذه الطبقة ممثّلة بأكثر من نموذج وشخصية في المسلسل، بدءاً من عائلة (المقدم موسى) - تيم حسن - مروراً بالأستاذ المدرسي (مصطفى) - فؤاد وكيل - وأولاده، وصولاً إلى (بلقيس) - كاريس بشّار - وابنتها وشخصيات أخرى». وعمّا إذا كان تغيُّر النظام في سوريا قد ساهم في قول الأمور بأريحية أكبر، يرد: «كُتبت قصة العمل قبل التغيير. لكن الفرق هو أن الرقيب الذي كان يرافقنا خلال تصوير الحلقات انحسر وجوده، مما جعلنا نقول الأمور براحة أكبر. اليوم صار لدينا معطيات جديدة، لا سيما أننا دخلنا عتبة حكم مختلفة». لقطة من كواليس «تحت سابع أرض» (سامر البرقاوي) لأول مرة أطلَّ تيم حسن بصورة البطل الفاسد، فغاب عنه عنوان: «البطل الذي لا يُقهر»، والذي طالما رافقه سابقاً. فهل تطلّب الأمر جُرأة من قبل الثنائي؟ يوضح البرقاوي: «لستُ مع فكرة البطل الذي لا يُقهر. فنحن نصنع الدراما ضمن شخصيات وصراعات مختلفة. والشخصية التي اختيرت تمرّ باستحقاقات درامية كبيرة. وهو ما يتطلّب منّا خوضها بشكل وأداء مختلفين. وتيم كان مرتاحاً جداً للشخصية وجسّدها ببراعة». يقول البرقاوي إنه عندما يقرأ النص على الورق، تبدأ الرحلة الحقيقية للعمل. ومن بعدها على الجمهور أن يُبدي إعجابه أو العكس. ويستطرد: «العمل الفني هو مغامرة نخوضها مع جمهور واسع. ونسعد عندما تكون خياراتنا صائبة». صُوّر «تحت سابع أرض» في سوريا، ويشير البرقاوي إلى أن الحدث السياسي الكبير الذي شهدته البلاد كان لا بدّ من أخذه بعين الاعتبار: «فأن يكمل المشروع مشواره من دون أن يتأثّر بما يجري من حوله هو أمر يسجَّل لفريق العمل وللشركة المنتجة للمسلسل. كانت هناك مجازفة كبيرة تتعلّق بسلامة الفريق والمشروع ككل». سامر البرقاوي وتيم حسن (سامر البرقاوي) إلى جانب بطلَي العمل تيم حسن وكاريس بشّار، حقق كل ممثل في المسلسل بطولة خاصة به. يعلّق مخرج العمل: «هنا صلب الموضوع؛ لأن عملية الإخراج هي لإبداع يسبقه إبداع آخر في حبكة النص والشخصيات التي تُجسِّد القصة، فنعمل على تحويلها من الورق إلى لحم ودم، نضبط إيقاعها وتشابك حبكاتها. وهو ما علينا ترجمته بالفعل. إنها عملية تكاملية ترتكز على تبني الشخصيات وأدوارها. وهنا لا بد من الثناء على جميع الممثلين في (تحت سابع أرض). فإضافة إلى البطلين، لا يمكن أن ننسى تيسير إدريس ومنى واصف وأنس طيارة، وغيرهم». وعندما نسأل البرقاوي عن تمسّكه بمشاركات معينة تشكّل مفاتيح نجاح لأعماله، يرد: «إن أمثال منى واصف، وهذا الصف العريق في الدراما السورية، هي مدارس بحدِّ ذاتها. فهم الذين أسَّسوا لدراما سورية متألّقة، ومن خلالهم نعمل على لقاء مع هذه المدارس التمثيلية والجيل الجديد. وهو ما أعتبره غنى يثري العمل ويزيد من بريقه». طيلة الحلقات الثلاثين لـ«تحت سابع أرض» كان المشاهد يلتقط أنفاسه. فالأحداث تعبق بالإثارة والتشويق. فمن أين يغبُّ البرقاوي هذه الكميات منها؟ يردّ: «إنها تراكم تجارب، وبالتالي اختبارات نقرأ عبرها أي متعة يريد الجمهور أن يعيشها، فهو يشكّل عنصراً أساسياً في أي مشوار درامي، فنتابع بدقة ما يريد، وبما يهتم، وكذلك نتوقع من يحب ومن سيكره. الخبرة وحدها تتيح لنا هذا الأمر، فتبني هذا التراكم والكيمياء بيننا وبينه. ولا أُذيع سراً إذا قلت إن هذا الأمر ليس بالسهل بتاتاً». كل ممثل في «تحت سابع أرض» حقّق البطولة (سامر البرقاوي) وفي هذا الخصوص يشير البرقاوي إلى أن مروحة المشاهدة الدرامية واسعة جداً. كما أن الجمهور العربي من بلاد الشام حتى الخليج متعدد الأمزجة. ويتأثّر مرات بظروف وأحداث معينة: «وكي نستطيع الوصول إلى الشريحة الكبرى منه يتطلّب الأمر خبرات متراكمة. فهذه الصناعة ليست مجرّد مسلّمات بل محاكاة. إنها صناعة تولّد متعة. وعندما تُصيب ندرك أن الأدوات المستخدمة فيها ناجحة». وعمّا إذا شراكته مع تيم حسن باقية ومستمرة، يرد: «باستطاعتنا تحقيق الكثير من خلالها. ونحن واثقان بهذه الرحلة معاً، وبأنها على موعد مع نجاحات مستمرة». بعد عرض الحلقة الأخيرة من «تحت سابع أرض»، يؤكد سامر البرقاوي أنه يمضي فترة استراحة. فلا تفكير حالياً بأي مشروع جديد، وللمشوار بقية.


عكاظ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
كيف تسبب «تيم حسن» في استقالة مسؤول من جامعة دمشق؟
تسبب مسلسل «تحت سابع أرض» بطولة تيم حسن وكاريس بشار، باستقالة مسؤول في جامعة دمشق احتجاجا على تصوير مشاهد داخل مكتب يضم وثائق مهمة، دون إذن منه، وعبر كسر باب المكتب. وكشف الدكتور مروان الراعي تفاصيل الحادثة عبر حسابه على «فيسبوك»، ونشر صورة لكتاب استقالته من منصبه كمدير لمكتب تصنيف جامعة دمشق بسبب المسلسل. وقال الراعي في تعليق على الحادثة: «اضطررت أن استقيل من مهماتي كمدير لمكتب تصنيف جامعة دمشق بسبب مسلسل تلفزيوني يسمى تحت سابع أرض، بسبب اقتحام مكتب التصنيف وخلع القفل ليتم تصوير المسلسل ضمن المكتب». وأضاف: المكتب يضم أكثر من 157550 من بيانات ومعلومات الجامعة إضافة لأوراق امتحان ينتظر نتيجتها طلاب الجامعة، ليتبين بأن عمل أكثر من عام ونصف العام في سبيل الجامعة يذهب دون معنى. أخبار ذات صلة وأوضح الراعي أنه تبين له بأن تصوير مشهد من مسلسل تلفزيوني أهم من تصنيف الجامعة واعتماديتها والاعتراف بشهادة خريجيها. كما أورد في نص كتاب الاستقالة تفاصيل أخرى عن الحادثة، وبينها إفراغ المكتب من محتوياته خلال تصوير المسلسل في الداخل. وتدور أحداث «تحت سابع أرض»، في فترة حكم بشار الأسد، ويتناول قضايا الفساد والصراعات الاجتماعية في أحد أحياء دمشق الشعبية، ومعاناة السوريين في ظروف معيشية صعبة جدا. مسلسل تحت سابع أرض.


الرياضية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
تيم: التصوير أكبر التحديات.. وموسى أجهدني
سجل النجم السوري تيم حسن نجاحات لافتة خلال موسم دراما رمضان العام الجاري من خلال مسلسله «تحت سابع أرض»، بحسب ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي وردو الفعل التي أحدثها العمل من خلالها، وتدور أحداثه حول شخصية «موسى» التي يجسدها تيم حسن وهو ضابط تحقيق جنائي يتورط في الفساد ويكتشف أن شقيقه وشقيقته يعملان في تزوير عملة الدولار ليدخل في شجار معهما وهذا يسبب له صراعًا بين أن يحميهما أو ينخرط معهما في هذا العمل غير الأخلاقي. «الرياضية» التقت بطل العمل وتحدث عن سر نجاحه، والتحديات التي واجهت فريق العمل خلال التصوير وأمور أخرى فإلى التفاصيل: 1- على الرغم من بداية تصوير مسلسل «تحت سابع أرض» مبكرًا إلا أن فريق العمل قضى النصف الأول من رمضان داخل الاستوديوهات.. لماذا؟ - فعلًا لا يزال التصوير جاريًا حتى الآن، وهناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى تأخر انتهائه، أهمها أننا بدأنا التصوير دون أن ينتهي المؤلف عمر أبو سعدة من كتابة العمل كاملًا، وهو ما وضعنا تحت الضغط حتى تكون الحلقات التي سيتم عرضها جاهزة. 2- وكيف تخطيتم هذا التحدي في التصوير؟ - اضطر المخرج سامر البرقاوي إلى فتح كاميرا ثانية بسبب ضغط الوقت. 3- وهل أثرت تلك الظروف على إنتاج العمل بشكل عام؟ - على الرغم من المعاناة التي نمر بها أثناء تصوير العمل إلا أن ردود الفعل التي تلقيناها حول المسلسل وتفاعل الجمهور على السوشال ميديا أشعرتنا بالراحة ولم تؤثر علينا، فالجميع كان يراهن على نجاح العمل والحمد لله الجهد المبذول في المسلسل ظهر بوضوح. 4- لماذا بدأت التركيز على تقديم أعمال اجتماعية أخيرًا على الرغم من نجاحاتك العديدة في الأعمال التاريخية؟ - الأعمال التاريخية دائمًا ما تجذبني، فتقديم هذه الأعمال بمعالجات وصيغ مختلفة هي ميزة يستحقها تاريخنا الغني إلا أنني وبصدق شديد أتعامل بعقلانية مع الأعمال التي تعرض علي، فالأساس في اختياراتي هو تقديم عمل جيد بنص ومخرج وممثلين قادرين على جذب جمهور إضافي للنوع الدرامي المقدم في العمل. 5- ما شروط قبولك للأعمال المعروضة عليك؟ - في البداية أنظر لمدى تفاعلي مع الشخصية وتفاصيلها وانجذابي لها، فهي جميعًا أمور يتوقف عليها قبول العمل أو الاعتذار عنه، والحقيقة أن المؤلف عمر أبو سعدة في «تحت سابع أرض» كتب نصًا جيدًا بشكل واقعي سيظل في قلب وذاكرة المشاهد لأعوام عدة. 6- هل هناك وجه شبه بين الفنان تيم حسن و«موسى الناجي»؟ - شخصية المقدم موسى تشغل السلطة جزءًا كبيرًا من حياته التي تختلف تمامًا عني كتيم.. وأنا أعتقد أن التعامل مع الشخصية والرحلة إليها ومعها أهم بكثير من البحث عن نقاط التشابه التي تجمع بيني كممثل وبين الشخصية التي أقدمها، لأنه في كثير من الأحيان لا يكون لهذا الشبه وجود فأنا أعمل على الشخصية وأجتهد معها لنخرج بشكل وإحساس جديد للشخصية بعيدًا عني تمامًا كتيم حسن. 7- وكيف رأيت شخصية «موسى الناجي» عندما عرضت عليك؟ - الشخصية التي لا تجعل المتلقي في حالة تفاعل وتجاوب معها وتشغل تفكيره ماذا سيصدر منها؟ وماذا سيحدث لها؟ وهل هي الشخصية التي أمامه على الشاشة أم أن هناك شخصية أخرى مختلفة ستظهر لا أتحمس لتقديمها؟ لذلك فحالة السجال التي أحدثتها شخصية «موسى الناجي» والمفاجآت التي تحملها الشخصية خلال الحلقات أشعرتني بالارتياح على الرغم من المجهود الذهني والعصبي الذي أتحمله من أجلها إلا أنني سعيد بها جدًا لقدرتها على جذب الجمهور.


الرياضية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
التصوير أكبر التحديات.. وموسى أجهدني
سجل النجم السوري تيم حسن نجاحات لافتة خلال موسم دراما رمضان العام الجاري من خلال مسلسله «تحت سابع أرض»، بحسب ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي وردو الفعل التي أحدثها العمل من خلالها، وتدور أحداثه حول شخصية «موسى» التي يجسدها تيم حسن وهو ضابط تحقيق جنائي يتورط في الفساد ويكتشف أن شقيقه وشقيقته يعملان في تزوير عملة الدولار ليدخل في شجار معهما وهذا يسبب له صراعًا بين أن يحميهما أو ينخرط معهما في هذا العمل غير الأخلاقي. «الرياضية» التقت بطل العمل وتحدث عن سر نجاحه، والتحديات التي واجهت فريق العمل خلال التصوير وأمور أخرى فإلى التفاصيل: 1- على الرغم من بداية تصوير مسلسل «تحت سابع أرض» مبكرًا إلا أن فريق العمل قضى النصف الأول من رمضان داخل الاستوديوهات.. لماذا؟ - فعلًا لا يزال التصوير جاريًا حتى الآن، وهناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى تأخر انتهائه، أهمها أننا بدأنا التصوير دون أن ينتهي المؤلف عمر أبو سعدة من كتابة العمل كاملًا، وهو ما وضعنا تحت الضغط حتى تكون الحلقات التي سيتم عرضها جاهزة. 2- وكيف تخطيتم هذا التحدي في التصوير؟ - اضطر المخرج سامر البرقاوي إلى فتح كاميرا ثانية بسبب ضغط الوقت. 3- وهل أثرت تلك الظروف على إنتاج العمل بشكل عام؟ - على الرغم من المعاناة التي نمر بها أثناء تصوير العمل إلا أن ردود الفعل التي تلقيناها حول المسلسل وتفاعل الجمهور على السوشال ميديا أشعرتنا بالراحة ولم تؤثر علينا، فالجميع كان يراهن على نجاح العمل والحمد لله الجهد المبذول في المسلسل ظهر بوضوح. 4- لماذا بدأت التركيز على تقديم أعمال اجتماعية أخيرًا على الرغم من نجاحاتك العديدة في الأعمال التاريخية؟ - الأعمال التاريخية دائمًا ما تجذبني، فتقديم هذه الأعمال بمعالجات وصيغ مختلفة هي ميزة يستحقها تاريخنا الغني إلا أنني وبصدق شديد أتعامل بعقلانية مع الأعمال التي تعرض علي، فالأساس في اختياراتي هو تقديم عمل جيد بنص ومخرج وممثلين قادرين على جذب جمهور إضافي للنوع الدرامي المقدم في العمل. 5- ما شروط قبولك للأعمال المعروضة عليك؟ - في البداية أنظر لمدى تفاعلي مع الشخصية وتفاصيلها وانجذابي لها، فهي جميعًا أمور يتوقف عليها قبول العمل أو الاعتذار عنه، والحقيقة أن المؤلف عمر أبو سعدة في «تحت سابع أرض» كتب نصًا جيدًا بشكل واقعي سيظل في قلب وذاكرة المشاهد لأعوام عدة. 6- هل هناك وجه شبه بين الفنان تيم حسن و«موسى الناجي»؟ - شخصية المقدم موسى تشغل السلطة جزءًا كبيرًا من حياته التي تختلف تمامًا عني كتيم.. وأنا أعتقد أن التعامل مع الشخصية والرحلة إليها ومعها أهم بكثير من البحث عن نقاط التشابه التي تجمع بيني كممثل وبين الشخصية التي أقدمها، لأنه في كثير من الأحيان لا يكون لهذا الشبه وجود فأنا أعمل على الشخصية وأجتهد معها لنخرج بشكل وإحساس جديد للشخصية بعيدًا عني تمامًا كتيم حسن. 7- وكيف رأيت شخصية «موسى الناجي» عندما عرضت عليك؟ - الشخصية التي لا تجعل المتلقي في حالة تفاعل وتجاوب معها وتشغل تفكيره ماذا سيصدر منها؟ وماذا سيحدث لها؟ وهل هي الشخصية التي أمامه على الشاشة أم أن هناك شخصية أخرى مختلفة ستظهر لا أتحمس لتقديمها؟ لذلك فحالة السجال التي أحدثتها شخصية «موسى الناجي» والمفاجآت التي تحملها الشخصية خلال الحلقات أشعرتني بالارتياح على الرغم من المجهود الذهني والعصبي الذي أتحمله من أجلها إلا أنني سعيد بها جدًا لقدرتها على جذب الجمهور.


الرأي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
عابد فهد لـ «الراي»: لا أستطيع أن أكون ببغاء
كما في كل موسم رمضاني، اعتاد الجمهور على أن تكون للنجم عابد فهد إطلالة في عمل جديد ودور جديد يفجّر من خلاله طاقاته الإبداعية كممثلٍ يعرف كيف يغوص في أعماق الشخصيات التي يلعبها. وفي موسم دراما 2025 الرمضاني، يُشكّل عابد فهد مع دانييلا رحمة ومعتصم النهار تركيبةً جذابة من خلال مسلسل «نفس» عن قصة كتبتها إيمان السعيد وأخرجها إيلي السمعان وأنتجتْها شركة «الصباح». فهد تحدث لـ«الراي» عن هذا العمل ورؤيته لواقع الدراما العربية في الحوار الآتي: • ما توقعاتك بالنسبة لمسلسل «نفس»؟ - النص فيه واقعية لأنه يتحدّث عن حكايةِ معاناةِ وَسَطٍ يعنيه الفن والمسرح وثقافة المسرح وحبّ وشغف الناس بهذه الخشبة من خلال قصة حبّ لِما نعشقه ونعمل من أجله، وهي ليست قصة حب مجانية، بل فيها غوص في كواليس هذا المسرح بسحره وسحر شخصياته، ويفوق الحكايات التركية المعرَّبة المشوّقة والمسلّية والمسطّحة إلى حدّ ما. الناس اعتادوا على التسلية من خلال هذه الأعمال، وأنا لست ضدها ولكن أشعر أحياناً بأنها تخطف مبدعينا إلى مكانٍ لا ينتمون إليه. وأرى أن مسلسل «نفس»، خصوصاً السيناريو، يُعيد الأمل إلى هذا المصنف من الأعمال الدرامية، لأن إيمان السعيد كاتبة لها باع طويل في المجال، كما أنها تتميّز بالعمق في سرد الحكاية ونبش الواقع والغوص فيه وظهور الشخصيات وعوالمها لاسيما عالم الممثل والمخرج والمبدع، من خلال قصة حب بين فتاة جميلة تبحث عن الحلم من خلال البصيرة وليس البصر. فكرة المسلسل جميلة، فيها وجدان وعمق إنساني وفيها وجود وإنسان حقيقي وليس مجرد ممثل يقف أمام الكاميرا ويردّد حواراً. • أشرتَ إلى أنك لستَ ضد الدراما التركية المعرَّبة، فهل هذا يعني أنك يمكن أن تشارك فيها؟ - لا أعرف، إلا إذا شعرتُ بأن المشروع قريب مني ومن حكايتي وبيئتي ومشاعري وأحاسيسي. ربما أقبل إذا شعرتُ بأنه مشروع قريب مني وأستطيع أن أقدّم من خلاله شيئاً، ولكنني لا أستطيع أن أكون ببغاء يردد ما قاله غيري، وأتمنى ألا أتورط في هذه المسألة. • وحتى لو كان الأجر المادي خيالياً؟ - لا أعرف. الحالة المادية ليست هي المُغْرِية بالنسبة إليّ، وربما يولد في داخلي حقد إذا وجدتُ نفسي مجبراً على خوض التجربة، وربما تحصل بيني وبين الأجر الخيالي حالة من الصراع. وفي كل الأحوال أتمنى أن يكون هناك مشروع مهمّ من خلال نص جميل فيه مشاعر، وعندها يمكن أن أبحث في الموضوع. الباب ليس مغلقاً تماماً، ولكن أكثر ما يهمني هو الانتقاء. • وهذا يعني أنك يمكن أن تقبل بأن تكون نسخة مكرَّرة؟ - بصراحة النسخة لا تخيفني. مثلاً، مسلسل «لو» هو نسخة عن فيلم «unfaithful»، ولكنني لم أَخَفْ من البطل مع احترامي لتاريخ ريتشارد غير الكبير، كما أنني في مسلسل «لعبة الموت» الذي هو نسخة عن فيلم «Sleeping With The Enemy»، فإنني ذهبتُ بدوري إلى مكان آخر لا يشبه على الإطلاق ما قدمه بطل الفيلم. عندما يتوافر دورٌ جميلٌ ومركّبٌ في مسلسل تركي معرّب، يختلف الموضوع تماماً. كلنا بحاجة للمال كي نعيش، شرط انتقاءِ ما يحفظ تاريخ الممثل ورؤيته ونظرته ومراعاة ما يمكن أن يغيّر المفهوم عنه بالنسبة إلى المُشاهد كي لا يقال انظروا ماذا فعل وإلى أين اتجه وماذا قدّم، لأن هذه المسألة تخيفني كثيراً. • ما توقعاتك بالنسبة للدراما السورية في الموسم الدرامي 2025؟ - الحالة في سوريا الآن غير مريحة بالنسبة للممثلين، وهم يلعبون في مكان فيه ألغام بمعنى أو بآخَر، ولكن ربما تكون ردة الفعل إيجابية عبر مشاريع جيدة وحكايا جميلة. هناك مسلسل «البطل» للمخرج الليث حجو المأخوذ عن رواية الكاتب الراحل محمود عدوان، ومسلسل «تحت سابع أرض» للممثل تيم حسن، وربما من رحم المعاناة تكون هناك مفاجأة جميلة.