#أحدث الأخبار مع #«تريشاتاتل»الوسط١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالوسطبسبب «توترات سياسية».. ترقب قبل انطلاق مهرجان برلين السينمائييترقب المتابعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي موقف عدد كبير من النجوم العالميين من الحضور في دورته الخامسة والسبعين التي تقام وسط وضع سياسي مضطرب في ألمانيا ما جعله يفقد كثيرًا من بريقه. وينتظر أن يحضر المهرجان، النجوم (جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وتيموتيه شالاميه وإيثان هوك)، حسب تقرير لوكالة «فرانس برس». ويُعدّ مهرجان برلين حدثا سينمائيا تقدميا تتردد فيه القضايا السياسية الراهنة، والذي من المقرر أن يمنح جائزة الدب الذهبي بتاريخ 22 فبراير، قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة. وتؤدي احتمالية تحقيق نتيجة تاريخية لليمين المتطرف في الانتخابات، إلى زيادة الضغوط على السجادة الحمراء، حيث تجرى متابعة تصريحات صانعي الأفلام أو النجوم، خاصة الألمان منهم، حيث أُثير الجدل في العام الماضي بشأن دعوة أو عدم دعوة مسؤولين منتخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى المهرجان. - - - ويشهد المهرجان طرح مسألة الهجرة في فيلم «ذي لايت» للمخرج «توم تيكوير»، والذي يُفتتح به المهرجان، ويدور العمل حول امرأة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية. وقالت مديرة المهرجان الجديدة «تريشا تاتل» إنّ السياسة موجودة في الحمض النووي للمدينة والمهرجان ذاته، آملة أن يتحدث الجمهور عن الأفلام ذاتها. ظلال سياسية وخلال حفلة توزيع الجوائز في العام الماضي، انتقد عدد كبير من المخرجين هجوم «الكيان الصهيوني» على غزة، الذي خلف أكثر من 48 ألف قتيل معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس». واعتبر ناطق باسم الحكومة الألمانية أن من غير المقبول ألا يدين المخرجون أيضا هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1210 أشخاص على الجانب الآخر، وفق تعداد يستند إلى بيانات «الكيان» الرسمية. وترى «تريشا تاتل» أنّ الجدل أدى إلى عدول بعض المخرجين عن المشاركة هذا العام، قائلة: لقد تواصل معنا عدد كبير من صانعي الأفلام من الدول العربية خلال الأسابيع الأخيرة للتأكد من أن المهرجان هو مساحة للحوار والخطاب المفتوح. ويبرز في برنامج النسخة الحالية للمهرجان، فيلم وثائقي عن الممثل الذي احتُجز كأسير في قطاع غزة «ديفيد كونيو». وحسب تقرير وكالة «فرانس برس»، يخسر «برليناله»، وهو أول حدث سينمائي عالمي بارز يُقام هذا العام، زخمه مقارنة بمهرجان البندقية، بعدما كانا يستقطبان الأضواء. إعادة الزخم إلى المهرجان وتتمثل مهمة «تاتل» في إعادة بث الزخم في المهرجان، الذي من المتوقع أن يشهد حضور «تيموتيه شالاميه» لعرض فيلم «إيه كومبليت أنّون»، بينما يحضر «روبرت باتينسون» لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة «بونغ جون هو» إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» وفوزه بجائزة «أوسكار» العام 2019 عن فيلم «باراسايت». ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلمًا كوميديًا من نوع الخيال العلمي، فيه تلميحات للعصر الراهن، من خلال السخرية من ملياردير يشبه «إيلون ماسك»، الذي يُعد أيضا من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا. الدب الذهبي ومن بين النجوم المرتقب حضورهم، «تيلدا سوينتون» التي ستُمنَح جائزة الدب الذهبي الفخرية تقديرا لمجمل مسيرتها، بالإضافة إلى «ماريون كوتيار»، إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات في العالم، والنجمة الصينية «فان بينغ بينغ». و«بينغ بينغ» هي عضو في لجنة التحكيم المسؤولة عن منح جائزة الدب الذهبي، التي يرأسها المخرج «تود هاينز». وفاز بهذه الجائزة خلال العام الماضي الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية «ماتي ديوب». ويتنافس للفوز بالدب الذهبي المخرج الأميركي «ريتشارد لينكلاتر»، والكوري الجنوبي «هونغ سانغ سو»، والمكسيكي «ميشال فرانكو» والروماني «رادو جود». ويشهد المهرجان عرض فيلم «لا كاش» المقتبس عن رواية لـ«كريستوف بولتانسكي»، وتدور أحداثه حول عائلة يهودية باريسية من فترة الاحتلال حتى مايو 1968، ويشارك فيه الممثل الفرنسي «ميشال بلان» الذي تُوفي خلال شهر أكتوبر الماضي، في دور هو الأخير له.
الوسط١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالوسطبسبب «توترات سياسية».. ترقب قبل انطلاق مهرجان برلين السينمائييترقب المتابعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي موقف عدد كبير من النجوم العالميين من الحضور في دورته الخامسة والسبعين التي تقام وسط وضع سياسي مضطرب في ألمانيا ما جعله يفقد كثيرًا من بريقه. وينتظر أن يحضر المهرجان، النجوم (جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وتيموتيه شالاميه وإيثان هوك)، حسب تقرير لوكالة «فرانس برس». ويُعدّ مهرجان برلين حدثا سينمائيا تقدميا تتردد فيه القضايا السياسية الراهنة، والذي من المقرر أن يمنح جائزة الدب الذهبي بتاريخ 22 فبراير، قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة. وتؤدي احتمالية تحقيق نتيجة تاريخية لليمين المتطرف في الانتخابات، إلى زيادة الضغوط على السجادة الحمراء، حيث تجرى متابعة تصريحات صانعي الأفلام أو النجوم، خاصة الألمان منهم، حيث أُثير الجدل في العام الماضي بشأن دعوة أو عدم دعوة مسؤولين منتخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى المهرجان. - - - ويشهد المهرجان طرح مسألة الهجرة في فيلم «ذي لايت» للمخرج «توم تيكوير»، والذي يُفتتح به المهرجان، ويدور العمل حول امرأة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية. وقالت مديرة المهرجان الجديدة «تريشا تاتل» إنّ السياسة موجودة في الحمض النووي للمدينة والمهرجان ذاته، آملة أن يتحدث الجمهور عن الأفلام ذاتها. ظلال سياسية وخلال حفلة توزيع الجوائز في العام الماضي، انتقد عدد كبير من المخرجين هجوم «الكيان الصهيوني» على غزة، الذي خلف أكثر من 48 ألف قتيل معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس». واعتبر ناطق باسم الحكومة الألمانية أن من غير المقبول ألا يدين المخرجون أيضا هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1210 أشخاص على الجانب الآخر، وفق تعداد يستند إلى بيانات «الكيان» الرسمية. وترى «تريشا تاتل» أنّ الجدل أدى إلى عدول بعض المخرجين عن المشاركة هذا العام، قائلة: لقد تواصل معنا عدد كبير من صانعي الأفلام من الدول العربية خلال الأسابيع الأخيرة للتأكد من أن المهرجان هو مساحة للحوار والخطاب المفتوح. ويبرز في برنامج النسخة الحالية للمهرجان، فيلم وثائقي عن الممثل الذي احتُجز كأسير في قطاع غزة «ديفيد كونيو». وحسب تقرير وكالة «فرانس برس»، يخسر «برليناله»، وهو أول حدث سينمائي عالمي بارز يُقام هذا العام، زخمه مقارنة بمهرجان البندقية، بعدما كانا يستقطبان الأضواء. إعادة الزخم إلى المهرجان وتتمثل مهمة «تاتل» في إعادة بث الزخم في المهرجان، الذي من المتوقع أن يشهد حضور «تيموتيه شالاميه» لعرض فيلم «إيه كومبليت أنّون»، بينما يحضر «روبرت باتينسون» لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة «بونغ جون هو» إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» وفوزه بجائزة «أوسكار» العام 2019 عن فيلم «باراسايت». ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلمًا كوميديًا من نوع الخيال العلمي، فيه تلميحات للعصر الراهن، من خلال السخرية من ملياردير يشبه «إيلون ماسك»، الذي يُعد أيضا من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا. الدب الذهبي ومن بين النجوم المرتقب حضورهم، «تيلدا سوينتون» التي ستُمنَح جائزة الدب الذهبي الفخرية تقديرا لمجمل مسيرتها، بالإضافة إلى «ماريون كوتيار»، إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات في العالم، والنجمة الصينية «فان بينغ بينغ». و«بينغ بينغ» هي عضو في لجنة التحكيم المسؤولة عن منح جائزة الدب الذهبي، التي يرأسها المخرج «تود هاينز». وفاز بهذه الجائزة خلال العام الماضي الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية «ماتي ديوب». ويتنافس للفوز بالدب الذهبي المخرج الأميركي «ريتشارد لينكلاتر»، والكوري الجنوبي «هونغ سانغ سو»، والمكسيكي «ميشال فرانكو» والروماني «رادو جود». ويشهد المهرجان عرض فيلم «لا كاش» المقتبس عن رواية لـ«كريستوف بولتانسكي»، وتدور أحداثه حول عائلة يهودية باريسية من فترة الاحتلال حتى مايو 1968، ويشارك فيه الممثل الفرنسي «ميشال بلان» الذي تُوفي خلال شهر أكتوبر الماضي، في دور هو الأخير له.