
بسبب «توترات سياسية».. ترقب قبل انطلاق مهرجان برلين السينمائي
يترقب المتابعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي موقف عدد كبير من النجوم العالميين من الحضور في دورته الخامسة والسبعين التي تقام وسط وضع سياسي مضطرب في ألمانيا ما جعله يفقد كثيرًا من بريقه.
وينتظر أن يحضر المهرجان، النجوم (جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وتيموتيه شالاميه وإيثان هوك)، حسب تقرير لوكالة «فرانس برس».
ويُعدّ مهرجان برلين حدثا سينمائيا تقدميا تتردد فيه القضايا السياسية الراهنة، والذي من المقرر أن يمنح جائزة الدب الذهبي بتاريخ 22 فبراير، قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتؤدي احتمالية تحقيق نتيجة تاريخية لليمين المتطرف في الانتخابات، إلى زيادة الضغوط على السجادة الحمراء، حيث تجرى متابعة تصريحات صانعي الأفلام أو النجوم، خاصة الألمان منهم، حيث أُثير الجدل في العام الماضي بشأن دعوة أو عدم دعوة مسؤولين منتخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى المهرجان.
-
-
-
ويشهد المهرجان طرح مسألة الهجرة في فيلم «ذي لايت» للمخرج «توم تيكوير»، والذي يُفتتح به المهرجان، ويدور العمل حول امرأة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية.
وقالت مديرة المهرجان الجديدة «تريشا تاتل» إنّ السياسة موجودة في الحمض النووي للمدينة والمهرجان ذاته، آملة أن يتحدث الجمهور عن الأفلام ذاتها.
ظلال سياسية
وخلال حفلة توزيع الجوائز في العام الماضي، انتقد عدد كبير من المخرجين هجوم «الكيان الصهيوني» على غزة، الذي خلف أكثر من 48 ألف قتيل معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
واعتبر ناطق باسم الحكومة الألمانية أن من غير المقبول ألا يدين المخرجون أيضا هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1210 أشخاص على الجانب الآخر، وفق تعداد يستند إلى بيانات «الكيان» الرسمية.
وترى «تريشا تاتل» أنّ الجدل أدى إلى عدول بعض المخرجين عن المشاركة هذا العام، قائلة: لقد تواصل معنا عدد كبير من صانعي الأفلام من الدول العربية خلال الأسابيع الأخيرة للتأكد من أن المهرجان هو مساحة للحوار والخطاب المفتوح.
ويبرز في برنامج النسخة الحالية للمهرجان، فيلم وثائقي عن الممثل الذي احتُجز كأسير في قطاع غزة «ديفيد كونيو».
وحسب تقرير وكالة «فرانس برس»، يخسر «برليناله»، وهو أول حدث سينمائي عالمي بارز يُقام هذا العام، زخمه مقارنة بمهرجان البندقية، بعدما كانا يستقطبان الأضواء.
إعادة الزخم إلى المهرجان
وتتمثل مهمة «تاتل» في إعادة بث الزخم في المهرجان، الذي من المتوقع أن يشهد حضور «تيموتيه شالاميه» لعرض فيلم «إيه كومبليت أنّون»، بينما يحضر «روبرت باتينسون» لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة «بونغ جون هو» إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» وفوزه بجائزة «أوسكار» العام 2019 عن فيلم «باراسايت».
ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلمًا كوميديًا من نوع الخيال العلمي، فيه تلميحات للعصر الراهن، من خلال السخرية من ملياردير يشبه «إيلون ماسك»، الذي يُعد أيضا من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا.
الدب الذهبي
ومن بين النجوم المرتقب حضورهم، «تيلدا سوينتون» التي ستُمنَح جائزة الدب الذهبي الفخرية تقديرا لمجمل مسيرتها، بالإضافة إلى «ماريون كوتيار»، إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات في العالم، والنجمة الصينية «فان بينغ بينغ».
و«بينغ بينغ» هي عضو في لجنة التحكيم المسؤولة عن منح جائزة الدب الذهبي، التي يرأسها المخرج «تود هاينز». وفاز بهذه الجائزة خلال العام الماضي الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية «ماتي ديوب».
ويتنافس للفوز بالدب الذهبي المخرج الأميركي «ريتشارد لينكلاتر»، والكوري الجنوبي «هونغ سانغ سو»، والمكسيكي «ميشال فرانكو» والروماني «رادو جود».
ويشهد المهرجان عرض فيلم «لا كاش» المقتبس عن رواية لـ«كريستوف بولتانسكي»، وتدور أحداثه حول عائلة يهودية باريسية من فترة الاحتلال حتى مايو 1968، ويشارك فيه الممثل الفرنسي «ميشال بلان» الذي تُوفي خلال شهر أكتوبر الماضي، في دور هو الأخير له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»
أثار الفيلم الإسرائيلي الجديد 'يس Yes'، للمخرج ناداف لابيد، موجة من الجدل في مهرجان 'كان' السينمائي، بعد عرضه ضمن فعاليات 'أسبوعي المخرجين'، حيث وُصف العمل من قبل النقاد بـ'الصادم' لطرحه الجريء وانتقاده الحاد للسلوك الإسرائيلي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023. ويرصد الفيلم، الذي يمتد لقرابة ساعتين ونصف، قصة موسيقي يُدعى 'واي' (Y) يُكلّف من قبل السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي ليُصبح أداة دعائية تدعو صراحة إلى 'القضاء على الفلسطينيين'. ويُعد العنوان 'نعم' إشارة رمزية إلى الإجابة الوحيدة المقبولة في المشهد الثقافي الإسرائيلي، وفقًا لبطل الفيلم أرييل برونز، المعروف بمواقفه المناهضة للتيار العام. وقال لابيد، الحائز على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2019، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن هدفه من الفيلم هو 'إحداث صدمة' في الوعي العام، مندّدًا بما وصفه بـ'العمى الجماعي' الذي يهيمن على المجتمع الإسرائيلي منذ تصاعد العمليات العسكرية في غزة. وأضاف المخرج البالغ من العمر 50 عامًا: 'ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الوحشية الذي شهده، رفع كل شيء إلى مستويات أسطورية… هناك قناعة مزروعة في الخيال الإسرائيلي بإمكانية اختفاء الفلسطينيين فجأة، وكأن الأمر تحول إلى منهج سياسي'. هذا وواجه الفيلم تحديات عديدة خلال إنتاجه، حيث انسحب عدد من الفنيين والممولين رفضًا لموضوعه، ما اضطر لابيد لتصويره بأسلوب أقرب إلى 'حرب العصابات'، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، تمكن من إتمام المشروع بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل. وقال أرييل برونز، الذي أثار انتقادات لاذعة في عام 2016 بسبب أدائه الفني الاستفزازي، في تصريحات للوكالة الفرنسية: 'الواجب الأول للفنان هو عدم الانسياق مع التيار، حتى وإن كلفه ذلك العزلة'. وفيما يستعد الفيلم للعرض في صالات السينما الفرنسية منتصف سبتمبر المقبل، لم يوافق أي موزع إسرائيلي حتى الآن على طرحه داخل البلاد، في ظل محتواه الذي يُتوقع أن يثير جدلًا حادًا في الأوساط السياسية والثقافية. ويأتي هذا الفيلم في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية في غزة، وسط مشهد فني عالمي بدأ يتجرأ أكثر على مساءلة الروايات السائدة حول الصراع، ما يضع السينما الإسرائيلية في اختبار جديد بين حرية التعبير والرقابة الوطنية.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
سيف نابليون يُباع بـ4.7 ملايين يورو في مزاد باريسي
بيعت مساء الخميس في باريس إحدى القطع النادرة المرتبطة بالإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وهو سيف شخصي طلب بنفسه تصنيعه، مقابل نحو 4.7 ملايين يورو، في مزاد نُظّم في مقر «أوتيل دروو» العريق، ما جعله يلامس الرقم القياسي العالمي للقطع النابليونية في المزادات، وفق ما أعلنت الدار الجمعة. وبلغ السعر النهائي للسيف 4.66 ملايين يورو، شاملةً الرسوم، بحسب ما أوضحه القائمون على «أوتيل دروو»، حيث تولت دار «جيكيلو» تنظيم المزاد لصالح أحد المالكين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأشارت التقديرات الأولية إلى أن القطعة ستُباع بمبلغ يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو، لكن السعر قفز بشكل لافت، ليقترب من الرقم القياسي العالمي الذي حققه سيف نابليون المستخدم في معركة مارينغو العام 1800، والذي بيع العام 2007 مقابل 4.8 ملايين يورو. وأشار المنظمون إلى أن «السيف انضمّ إلى دائرة ضيقة من أغلى القطع النابليونية التي بيعت في مزادات عبر التاريخ». - - صُنع هذا السيف بين عامي 1802 و1803، عندما كان نابليون لا يزال يشغل منصب القنصل الأول، وقد كلف بصناعته نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الشهير، والذي عُرف في عصره بأنه أحد أعظم صنّاع الأسلحة النارية من طراز «القربينة». احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده، ثم أهداه إلى أحد أتباعه المخلصين، إيمانويل دو غروشي، الذي رقّاه لاحقاً إلى رتبة مارشال، ليصبح آخر من نال هذا اللقب في ظل الإمبراطورية. وبقي السيف محفوظاً في حوزة أحفاد غروشي على مدى أجيال، إلى أن عُرض للبيع أخيراً. قطعة فنية وتاريخية يتميّز السيف بجمال تصميمه، ودقّة صناعته، ما يجعله ليس فقط قطعة سلاح، بل عملاً فنياً يعكس ذوق نابليون ومكانته. يُذكر أن نسخة ثانية طبق الأصل من السيف، صُنعت كذلك بأمر من نابليون، تُعرض اليوم في متحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات «النووي الإيراني» مع واشنطن.. وطهران: معقدة جدا
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي والتي عقدت في روما الجمعة. وقال البوسعيدي عبر منصة إكس اليوم الجمعة إن الجولة انتهت «مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما»، مبديا أمله أن يتم توضيح القضايا العالقة في الأيام المقبلة، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس». من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي أن «المفاوضات معقدة جدا الى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين او ثلاثة، واصفا التواصل مع واشنطن بأنه مهني جدا.