logo
#

أحدث الأخبار مع #«تريندز»

«تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»
«تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • الاتحاد

«تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته الفاعلة في فعاليات المنتدى التي استمرت أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي جاءت بصفته شريكاً معرفياً للحدث. وتميّز الجناح بتقديم منصة بحثية متكاملة عرضت أحدث إصدارات المركز، وسلطت الضوء على دوره الرائد في تمكين الشباب، وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة، وتوظيف البحث العلمي لخدمة السياسات الوطنية. وشهد الجناح تفاعلاً واسعاً من الزوار والعارضين الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحتوى البحثي المتميز والمبادرات المعرفية المتنوعة، كما حظي الجناح بزيارة العديد من الشخصيات البارزة. وخلال مشاركته، أعلن «تريندز» عن مواكبة النسخة الثانية من «جائزة تريندز هب»، التي تركز هذا العام على الذكاء الاصطناعي والثقافة، بوصفها منصة مرموقة تحتفي بالأبحاث التي تعكس ريادة الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا، وتعزز من مكانة الدولة كمركز عالمي لإنتاج المعرفة. كما نظّم المركز جلسة حوارية شبابية متميزة تحت عنوان «شباب الإمارات: صانعو مستقبل الصناعة»، شهدت تفاعلاً كبيراً وطرحت رؤى ملهمة حول تمكين الشباب، والتحولات التكنولوجية، ودور الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والاستدامة والتخطيط الذكي في صياغة مستقبل الصناعة الوطنية. واختتم المركز مشاركته بتوقيع 3 اتفاقيات بحثية، ضمن سعيه المستمر إلى توسيع آفاق التعاون العلمي، وتعزيز شبكة شراكاته الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يرسّخ مكانته كمركز بحثي فكري فاعل في دعم التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أن مشاركة المركز في المنتدى جسّدت رسالته كمؤسسة بحثية وطنية تسهم في دعم رؤية الدولة نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة، مضيفاً: «نؤمن بأن تمكين الشباب وتوظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة هو استثمار حقيقي في مستقبل مزدهر ومستدام».

«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط
«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الاتحاد

«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة بعنوان «التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل مبادرة الأمن العالمي»، بالتعاون مع مركز الصين لأوروبا وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي ودار النشر للغات الأجنبية، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من دبلوماسيين ومفكرين وباحثين من المنطقة والصين. افتتح أعمال الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذا اللقاء، معرباً فيها عن شكره للشركاء في مجموعة الصين للإعلام الدولي على حرصهم على تعزيز التعاون المشترك مع «تريندز»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في صميم رؤية «تريندز» البحثية العالمية، التي تسعى لأن تكون جسراً للحوار المعرفي البنّاء بين مختلف الثقافات والمدارس البحثية. واستعرض الدكتور العلي مبادرة الأمن العالمي التي قدمتها الصين، مؤكداً مبادئها الأساسية التي تهدف إلى ضمان الأمن وتعزيز السلام العالمي، وعلى رأسها تحقيق الأمن المشترك، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وحل النزاعات سلمياً، مشيراً إلى أن هذه المبادئ تتلاقى مع التصورات الاستراتيجية لدول المنطقة نحو نظام دولي تعددي يقوم على الأمن المستدام واحترام السيادة وتسوية المنازعات بالطرق السلمية. وشدّد الدكتور العلي على حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى روح هذه المبادرة من أجل تسوية الأزمات ومحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات المناخية والسيبرانية، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية المتينة، وانضمام العديد من دول المنطقة إلى مبادرة الحزام والطريق، يُسهّل سبل التعاون في إطار مبادرة الأمن العالمي. واختتم الدكتور العلي كلمته معرباً عن أمله في أن تُسهم هذه الفعالية في إثراء النقاش حول دعم آفاق التعاون المستقبلي بين الصين والمنطقة. روح التضامن بعد الكلمة الترحيبية، ألقى تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية استهلها بالإعراب عن سعادته باللقاء في مركز «تريندز» لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، مشيراً إلى أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة وتحديات أمنية متزايدة، مما يجعل التركيز على تطبيق مبادرة الأمن العالمي في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة ذا أهمية بالغة. واستعرض السفير ييمينغ المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في منتدى بواو الآسيوي عام 2022، التي تدعو إلى التكيّف مع المشهد الدولي المتغير بروح التضامن ومواجهة التحديات بعقلية الربح المشترك، مؤكداً أن المبادرة ترسّخت في الشرق الأوسط وساهمت في معالجة المعضلات. وأشار السفير ييمينغ إلى أن الصين ودول الشرق الأوسط دخلت، تحت مظلة مبادرة الأمن العالمي، أفضل فترة تاريخية في علاقاتهما، وشهد التعاون في مختلف المجالات نقاطاً بارزة، موضحاً أن الصين أقامت علاقات شراكة استراتيجية شاملة أو شراكة استراتيجية مع 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية، وأن الجانبين نفّذا أكثر من 200 مشروع تعاون كبير في إطار مبادرة الحزام والطريق. كما أشار السفير ييمينغ إلى الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين، والإعلان عن عقد القمة الصينية العربية الثانية في الصين العام المقبل، مما يحدد مسار العلاقات في العصر الجديد. نموذج يحتذى به تناولت الباحثة سارة النيادي، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بشكل خاص العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الاستراتيجي الشامل. وأوضحت النيادي أن الشراكة بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، بدءاً من الطاقة والتجارة، وصولاً إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، مؤكدة أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق، وأن التوافق في الرؤى بين البلدين حول أهمية الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة يعزز من فرص التعاون المشترك في إطار مبادرة الأمن العالمي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم على المستوى الدولي. كما شاركت تساي لي لي، مديرة قسم التحرير السياسي بدار النشر باللغات الأجنبية، بكلمة تناولت الإطار الحضاري والثقافي لمبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أنها تمثل مساراً استراتيجياً صينياً يهدف إلى دعم السلام والتنمية، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وقدمت جينغ لي لي، مدير قسم اللغة العربية بدار النشر باللغات الأجنبية، ملخصاً لكلمتها التي تناولت أيضاً دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أهمية الأمانة والدقة في نقل المفاهيم السياسية والثقافية، ومراعاة التقاليد والثقافة اللغوية المستهدفة. البعد الثقافي والحضاري قدم البروفيسور تشاي شاوچين، من كلية اللغات والثقافات الاجتماعية بجامعة شنغهاي، ورقة بحثية تناولت البعد الثقافي والحضاري في مبادرة الأمن العالمي، مشدداً على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم المتبادل كأساس لتحقيق الأمن المستدام. وأشار البروفيسور شاوچين إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين الصين ودول الشرق الأوسط، لافتاً إلى التاريخ الطويل من التبادلات الثقافية والمعرفية بين الجانبين. كما ألقت جيانغ لي لي، مدير قسم اللغة الفرنسية في دار النشر باللغات الأجنبية، كلمة حول دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أن الترجمة تُعد جسراً بين الحضارات وتتحمل مهمة تعزيز الفهم الدولي وخدمة الحوكمة العالمية. واستعرضت لي لي، المحاور الرئيسية لعمل دار النشر في هذا المجال، والتي تشمل الالتزام بمبادئ الأمانة والدقة في الترجمة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتطبيق استراتيجيات تواصل متنوعة، والتركيز على تفادي سوء الفهم الناتج عن الفروقات الثقافية. ودعت إلى مواصلة الالتزام بالاحتراف والابتكار في عمل المترجمين للمساهمة في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. عمق التجربة بدوره، أكد الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، أن العالم العربي ينظر إلى مفهوم الأمن من عمق التجربة، كونه منطقة عانت من الاضطرابات والصراعات. وفي مداخلة لها، ألقت الباحثة شما القطبة، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الضوء على العلاقات الصينية - العربية من منظور إقليمي، مؤكدة أن هذه العلاقات تشهد تطوراً نوعياً يتجاوز البعد الاقتصادي ليشمل التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والثقافة.

سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل
سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمقره في أبوظبي، أشرفجان جولوف، سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في حلقة نقاشية ضمن سلسلة «حوار تريندز العالمي»، التي سلطت الضوء على الدور الحيوي للمراكز البحثية والفكرية في تحليل القضايا العالمية المعاصرة واستشراف مستقبلها، بالإضافة إلى دورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة. في بداية الحوار، أطلع أشرفجان جولوف باحثي تريندز على مبادرات الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في الأمم المتحدة، والتي تركز بشكل خاص على قضايا المياه، والتنمية المستدامة، وأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية، مؤكداً أهمية التعاون في مجال البحث العلمي باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتقدم والازدهار. وأشاد السفير الطاجيكي بجهود «تريندز» البحثية وإصداراته المتميزة، معرباً عن تطلعه لمساهمة المركز في المؤتمرات العالمية المتخصصة. وقد وجَّه السفير دعوة لمركز «تريندز» للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول العقد الدولي للعمل «المياه من أجل التنمية المستدامة» 2018 - 2028. وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في دوشنبه، بطاجيكستان، وتستضيفه الحكومة الطاجيكية بالتعاون مع الأمم المتحدة. من جانبه، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بسفير طاجيكستان، وقدم نبذة عن طبيعة عمل المركز.

«تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري
«تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري

الاتحاد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري

أبوظبي (الاتحاد) أكدت ندوة «الذكاء الاصطناعي الأخلاقي من أجل حوكمة دفاعية مسؤولة»، التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة والتعاون الوثيق مع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (GC REAIM)، على الأهمية المتزايدة لتطوير أطر أخلاقية وتنظيمية قوية ومتينة لمواكبة التطورات المتسارعة وغير المسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاعات الحسّاسة والاستراتيجية مثل الدفاع. واستضاف مركز «تريندز» الحدث المهم على مدى ثلاثة أيام بمقره الرئيس في أبوظبي، بدعم من مكاتبه الخارجية المنتشرة حول العالم، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الرابع للجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، حيث سيتم رفع مخرجات الاجتماع إلى الأمم المتحدة كخطة استراتيجية عالمية. شارك في الندوة نخبة متميزة من الخبراء والمتخصصين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاعات الحكومية والدفاعية والأكاديمية المرموقة والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث اجتمعوا لتبادل الرؤى والأفكار واستكشاف الدور المتنامي لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، مع التركيز بشكل خاص على الجوانب الأخلاقية الدقيقة وأطر الحوكمة الفعالة والتطبيقات العملية في القطاعات الحيوية والاستراتيجية، التي تخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كلمة افتتاحية افتُتحت أعمال الندوة بكلمات افتتاحية قيّمة ومستنيرة ألقتها شخصيات بارزة وقيادية في مجال الذكاء الاصطناعي والحوكمة، وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمته الافتتاحية، أهمية الشراكة بين المركز واللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (GC REAIM) في تعزيز الوعي والتفاهم حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري. وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دعم وضع معايير أساسية تنظم التطورات المتسارعة في هذا المجال وتوجّهها لخدمة الأمن والسلام العالميين. كما استعرض مشاركة المركز في فعاليات أخرى ذات صلة، وأكد على التزام «تريندز» بدعم جهود حوكمة الذكاء الاصطناعي. وتلت كلمة الدكتور العلي كلمات ترحيبية للدكتور تيم سويجس، مدير الأبحاث في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية وأمين سر اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي، المسؤول في المجال العسكري، وكلمة رئيسية لجيمس أنتوني موريس، رئيس أكاديمية ربدان، حيث تم التأكيد على أهمية الموضوع وضرورة تضافر الجهود الدولية. رؤى خليجية عقب ذلك، بدأت الجلسة الأولى وأدارها ستيفن سكاليت، المستشار العلمي في قطاع «تريندز» غلوبال، وشارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة دبي وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيسة التنفيذية والمؤسِّسة لشركة AIE3، وأحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميّز في مجموعة EDGE، وشمسة القبيسي، الباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وعبدالله الكعبي، المدير التنفيذي الأول لاستشارات التكنولوجيا في PwC الشرق الأوسط. واستعرض المتحدثون رؤى دول الخليج وجهودها، في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، بشكل مسؤول في المجال العسكري. استخلاص العبر أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور تيم سويجس، مدير الأبحاث في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية، والمستشار العلمي للجنة العالمية للذكاء الاصطناعي، المسؤول في المجال العسكري، وشارك فيها كل من نور المزروعي، باحث أول ورئيس برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور بتروس فيولاكيس، الأستاذ المساعد في أكاديمية ربدان، والدكتورة دينيس غارسيا، الأستاذة المتفرغة بجامعة نورث إيسترن، وعضوة اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) وخبيرة في اللجنة العالمية، والدكتور لي تشيانغ، الأستاذ المشارك في القانون ومدير معهد القانون العسكري بجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون وخبير في اللجنة العالمية. وقد ناقش المشاركون الدروس المستفادة من مبادرات حوكمة التسلح السابقة وتطبيقها على مجال الذكاء الاصطناعي العسكري. المشهد العالمي في الجلسة الثالثة، التي أدارتها صوفيا رومانسكي، المحلّلة الاستراتيجية في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية ومنسقة مشاريع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، وشارك فيها كل من الدكتور مايكل هورويتز، مدير بيري وورلد هاوس وأستاذ ريتشارد بيري بجامعة بنسلفانيا وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة إنغفيلد بودي، الأستاذة المشاركة في مركز دراسات الحرب بجامعة جنوب الدنمارك وخبيرة في اللجنة العالمية، والدكتور جياكومو بيرسي باولي، رئيس برنامج الأمن والتكنولوجيا بمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) وخبير في اللجنة العالمية، والسيد ناصر الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة 5iR Technology Consultancy، استعرض المشاركون الوضع الحالي للمناقشات الدولية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. آليات عملية الجلسة الختامية التي أدارها عيسى المناعي، الباحث في «تريندز» وشارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة دبي وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والفريق خوسيه ماريا ميان مارتينيز من وزارة الدفاع الإسبانية، والدكتور نيلس آرني نورلاندر، المقدم (متقاعد) والأستاذ المساعد في الدفاع والأمن بأكاديمية ربدان، وجيسيكا دورسي، الأستاذة المساعدة في القانون الدولي والأوروبي بجامعة أوتريخت وخبيرة في اللجنة العالمية. وقد ناقش المشاركون الآليات العملية لتطبيق مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي على امتداد دورة حياته في التطبيقات العسكرية. حوكمة قوية وفعالة تم التأكيد بشكل خاص خلال الندوة على الحاجة الملحة لتطوير أُطر حوكمة قوية وفعّالة، لتوجيه عملية نشر واستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الدفاعي. كما نوقشت بعمق المخاطر الرئيسة المحتملة، مثل تطوير الذكاء الاصطناعي المستقل بشكل كامل في تطبيقات الدفاع والرعاية الصحية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل واحتمالية فقدان الوظائف، وقضية المساءلة الخوارزمية المُعقدة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد بشكل متكرّر على الحاجة إلى وضع معايير عالمية متفق عليها، وضمان الرقابة البشرية الفعالة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات اللازمة بين صانعي السياسات والجهات التنظيمية لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال. وخلُصت الندوة المهمة إلى مجموعة من العناصر الرئيسة للعمل المستقبلي، شملت ضرورة التعاون الوثيق مع مبادرة AI71 لتطوير مهارات جميع المعنيين في صناعة الدفاع في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة مع المستخدمين النهائيين لضمان التطبيقات العملية والأخلاقية لهذه التقنية، والاستثمار بشكل مكثّف في أبحاث وأطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، مع التركيز بشكل خاص على مبادئ الشفافية والعدالة والتوافق الدولي، ومعالجة التحديات المعقدة المتعلقة بقابلية تفسير أنظمة الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات المستقلة، وتعزيز التعاون التنظيمي العالمي الفعّال.

«تريندز» ينظم جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي»
«تريندز» ينظم جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي»

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«تريندز» ينظم جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي»

أبوظبي (الاتحاد) يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي، الذي يُعقد في دولة الكويت خلال الفترة من الـ10 إلى الـ12 مايو الجاري، تحت شعار: «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». وينظم «تريندز» بالتعاون مع الملتقى جلسة وزارية رئيسة رفيعة المستوى تحت عنوان «الإعلام والعالم الافتراضي.. تحولات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي»، يتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعالي د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمصر، ويدير الحوار الإعلامي د. نادر كرم. وتتناول الجلسة التغيرات العميقة التي طرأت على المشهد الإعلامي بفعل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور العالم الافتراضي في إعادة تشكيل طرق إنتاج المحتوى وتلقيه، إلى جانب استعراض أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي، مثل المصداقية، والأخبار الزائفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي. تعزيز المحتوى أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة تريندز تأتي انطلاقاً من رؤية المركز في دعم التكامل بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي العربي القائم على المعرفة والابتكار. وشدد على ضرورة وجود شراكة وثيقة بين مراكز الفكر والمؤسسات الإعلامية لصياغة إعلام مستقبلي قادر على مواكبة تحديات العصر الرقمي، وتأهيل جيل جديد من الإعلاميين يمتلك القدرة على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بوعي ومهنية. كما أعرب العلي عن اعتزاز المركز بكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف في هذا الحدث، معتبراً ذلك انعكاساً لحضورها الفاعل في المشهد الإعلامي العربي والدولي، وحرصها على تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء في المنطقة. وتأتي مشاركة تريندز في الملتقى الذي تشكل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف، في إطار تكامل الأدوار بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store