
«تريندز» ينظم جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي»
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي، الذي يُعقد في دولة الكويت خلال الفترة من الـ10 إلى الـ12 مايو الجاري، تحت شعار: «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي».
وينظم «تريندز» بالتعاون مع الملتقى جلسة وزارية رئيسة رفيعة المستوى تحت عنوان «الإعلام والعالم الافتراضي.. تحولات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي»، يتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعالي د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمصر، ويدير الحوار الإعلامي د. نادر كرم.
وتتناول الجلسة التغيرات العميقة التي طرأت على المشهد الإعلامي بفعل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور العالم الافتراضي في إعادة تشكيل طرق إنتاج المحتوى وتلقيه، إلى جانب استعراض أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي، مثل المصداقية، والأخبار الزائفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي.
تعزيز المحتوى
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة تريندز تأتي انطلاقاً من رؤية المركز في دعم التكامل بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي العربي القائم على المعرفة والابتكار.
وشدد على ضرورة وجود شراكة وثيقة بين مراكز الفكر والمؤسسات الإعلامية لصياغة إعلام مستقبلي قادر على مواكبة تحديات العصر الرقمي، وتأهيل جيل جديد من الإعلاميين يمتلك القدرة على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بوعي ومهنية.
كما أعرب العلي عن اعتزاز المركز بكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف في هذا الحدث، معتبراً ذلك انعكاساً لحضورها الفاعل في المشهد الإعلامي العربي والدولي، وحرصها على تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء في المنطقة.
وتأتي مشاركة تريندز في الملتقى الذي تشكل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف، في إطار تكامل الأدوار بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تريندز» ينظم جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي»
أبوظبي (الاتحاد) يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي، الذي يُعقد في دولة الكويت خلال الفترة من الـ10 إلى الـ12 مايو الجاري، تحت شعار: «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». وينظم «تريندز» بالتعاون مع الملتقى جلسة وزارية رئيسة رفيعة المستوى تحت عنوان «الإعلام والعالم الافتراضي.. تحولات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي»، يتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعالي د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمصر، ويدير الحوار الإعلامي د. نادر كرم. وتتناول الجلسة التغيرات العميقة التي طرأت على المشهد الإعلامي بفعل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور العالم الافتراضي في إعادة تشكيل طرق إنتاج المحتوى وتلقيه، إلى جانب استعراض أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي، مثل المصداقية، والأخبار الزائفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي. تعزيز المحتوى أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة تريندز تأتي انطلاقاً من رؤية المركز في دعم التكامل بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي العربي القائم على المعرفة والابتكار. وشدد على ضرورة وجود شراكة وثيقة بين مراكز الفكر والمؤسسات الإعلامية لصياغة إعلام مستقبلي قادر على مواكبة تحديات العصر الرقمي، وتأهيل جيل جديد من الإعلاميين يمتلك القدرة على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بوعي ومهنية. كما أعرب العلي عن اعتزاز المركز بكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف في هذا الحدث، معتبراً ذلك انعكاساً لحضورها الفاعل في المشهد الإعلامي العربي والدولي، وحرصها على تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء في المنطقة. وتأتي مشاركة تريندز في الملتقى الذي تشكل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف، في إطار تكامل الأدوار بين الإعلام والبحث العلمي، وتعزيز المحتوى الإعلامي.


الاتحاد
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
في جناح «تريندز».. حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أبوظبي (الاتحاد) أكدت حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، أهمية تعزيز التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحماية الرقمية في ظل التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي. وجاءت الحلقة ضمن فعاليات إطلاق ومناقشة الكتاب الذي أصدره «تريندز» بعنوان «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني - الموازنة بين الابتكار والأمن في العصر الرقمي»، للدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني. وسلطت الحلقة، التي أداراتها الباحثة اليازية الحوسني نائب رئيس قطاع الاعلام بتريندز، الضوء على التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في ميدان الأمن السيبراني، مع التركيز على التفاعل المتبادل بين أدوات الذكاء الاصطناعي ووسائل الدفاع الرقمي. كما ناقشت الحلقة، التي حضرها عدد من الخبراء والمسؤولين والمثقفين، محاور رئيسة مثل الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية الأطر الأخلاقية والتنظيمية، ودور التحليل التنبئي في منع الهجمات المستقبلية. وعقب الحلقة، قام الدكتور محمد حمد الكويتي بتوقيع نسخ من كتابه الصادر عن مركز «تريندز»، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي أعرب عن تقديره للجهود العلمية التي تواكب متطلبات العصر الرقمي، وتسهم في دعم البنية التحتية للأمن السيبراني. ويقدم كتاب «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني – الموازنة بين الابتكار والأمن في العصر الرقمي» طرحاً علمياً متعمقاً حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة في عالم متشابك رقمياً. ويستعرض الكتاب، عبر فصوله، كيف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي، والتعلم العميق، وتحليلات البيانات الضخمة أصبحت أدوات محورية في تطوير آليات الدفاع السيبراني، من خلال قدرتها على الكشف المبكر عن الهجمات، وتحليل السلوكيات المشبوهة، وتقديم حلول استباقية للأمن الرقمي. في الوقت ذاته، لا يغفل المؤلف التحديات التي يفرضها هذا التقدم، ومنها الهجمات السيبرانية التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها، والمخاطر المرتبطة بالتحيزات الخوارزمية، واختراق خصوصية البيانات، والتعقيدات القانونية التي لم تلحق بعد بركب التكنولوجيا. كما يبرز الكتاب الحاجة الماسة إلى أطر أخلاقية وتنظيمية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات حساسة كالأمن السيبراني، دون إعاقة الابتكار، أو تقويض الكفاءة. ويعد هذا الإصدار مرجعاً أساسياً للمهتمين بمستقبل الأمن الرقمي، ومرشداً للجهات والمؤسسات الساعية إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال، بما يعزز من مرونة الأنظمة، ويؤسس لمجتمع رقمي أكثر أماناً واستدامة.


صحيفة الخليج
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
جلسة نقاشية بواشنطن تستعرض المشهد السيبراني في الإمارات
استضاف مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي، وغرفة التجارة الأمريكية، وسفارة دولة الإمارات، وبالتنسيق مع مكتب مركز«تريندز» للبحوث والاستشارات في واشنطن العاصمة، جلسة نقاشية مع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث استعرض لمحة أولية عن المشهد السيبراني في ظل التحولات والتحديات التكنولوجية المتزايدة، وتناول كذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر GISEC Global المرتقب الذي يعقد من 6-9 مايو في دبي. شارك في المناقشات شخصيات بارزة، بينهم خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس، نائب رئيس الغرفة لشؤون الشرق الأوسط، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، ونخبة من الخبراء المختصين في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ولفيف من الإعلاميين. وتضمنت النقاشات التطورات التكنولوجية المتسارعة، وجهود دولة الإمارات لمواكبة التطورات العالمية، وتوفير بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، وتأكيد توجهات القيادة الرشيدة، نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة، وتعزيز الشراكات الدولية وتمكين الكفاءات الوطنية، لضمان الريادة الرقمية إقليمياً وعالمياً. وأشار الدكتور محمد الكويتي، إلى أن التطورات الرقمية والتكنولوجية المتواصلة تتطلب جهوداً وتعاوناً أوسع، بما يضمن الاستفادة من هذه التقنيات الرقمية ومواجهة أي تهديدات قد تحملها هذه التطورات المتسارعة. مؤكداً أن التعاون والشراكات الدولية يسهمان في مواجهة التهديدات الناجمة عن التطورات الرقمية المتلاحقة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما يضمن خلق بيئة مواتية لأداء الأعمال على المستويات كافة، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتعزيز الروابط بين مراكز الأبحاث لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تسهم في التنمية المستدامة عبر دعم الأبحاث والتطوير وتعميق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في الإمارات والولايات المتحدة. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أهمية وجود همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر الأمريكية وفي مختلف أنحاء العالم، بما يعزز الحوار العلمي والتعاون الاستراتيجي. وأوضح أن هذا النقاش يكتسب زخماً كبيراً في هذا التوقيت، حيث يأتي استجابة للتحولات العالمية الراهنة في وقت باتت فيه التكنولوجيا المحرك الذي يقيس قدرات الدول ويرسم مسارات التنمية فيها، مشدداً على أن الشراكة مع الولايات المتحدة تركز على الابتكار واقتصادات المعرفة، في ظل تطور البنية التحتية الرقمية الإقليمية، داعياً إلى بناء شراكات موثوقة تشمل مجالات الأمن السيبراني والطاقة. وأكد المشاركون أهمية التعاون الحكومي والخاص في تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأشادوا بالدور الريادي للإمارات ومكانتها مركزاً عالمياً للأمن الرقمي. (وام)