logo
#

أحدث الأخبار مع #«تشاتجيبيتي4

الولايات المتحدة تحفز صناعة الرقائق الصينية عن غير قصد
الولايات المتحدة تحفز صناعة الرقائق الصينية عن غير قصد

البيان

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الولايات المتحدة تحفز صناعة الرقائق الصينية عن غير قصد

تواجه «إنفيديا» أول منافس حقيقي لها في الصين، وبينما كان من المفترض بالقيود الأمريكية على التصدير، التي صممت لمنع وصول الصين للرقاقات المتقدمة ومعدات تصنيعها، أن تضمن عدم بزوغ أي منافس من الصين، فإن العقوبات التي استهدفت إيقاف قطاع تصنيع الرقائق في الصين هي نفسها التي تسببت في تعزيزه، ما أدى لتسريع ظهور منافس غير متوقع، وهو «هواوي». تكمن المفارقة هنا في أن المجموعة الصينية الكبيرة كانت ستواصل اعتمادها على شركة «تي إس إم سي» للحصول على رقائقها لو لم تفرض الولايات المتحدة القيود على صادرات الرقائق، وربما كانت الرقائق الصينية ستظل من الدرجة الثانية، معتمدة على التكنولوجيا الأجنبية مع غياب أي حوافز ملحة للابتكار، لكن عوضاً عن ذلك أدى فرض العقوبات على «هواوي»، ومنع وصولها إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة إلى أن تصبح واشنطن أكبر محرك للاكتفاء الذاتي التكنولوجي لدى الشركة العملاقة الصينية، وهو ما كانت تسعى في واقع الأمر إلى منعه. وقد تمكنت «هواوي»، بمشاركة إس إم آي سي الصينية لتصنيع الرقاقات، التي تخضع لعقوبات أمريكية هي أيضاً، من تحقيق اختراق في صنع الرقائق، فتمكنتا من تحسين العائد من آخر نماذج تمتلكها من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى قرابة 40 %، أي ضعف نسبة 20 % المسجلة قبل عام، والعائد هنا يقصد به النسبة المئوية من الرقائق الوظيفية في مجموعة منتجة دون أي عيوب، ويعد مقياساً ضرورياً في عالم صناعة الرقائق، وتعد العيوب التي تعتري الرقائق أمراً لا مفر منه، خاصة في النوعيات المتقدمة. ويعزز تصغير حجم الترانزستورات والتصميمات المعقدة للرقائق من معدلات الإخفاق في مجال الإنتاج، ويمكن حتى لأقل القليل من الاختلافات في الإنتاج والشوائب في المواد المُستخدمة أن تسفر عن أعطال. وتُبنى الرقائق المتقدمة في طبقات متعددة، وتضيف الاختلالات في الاصطفاف عنصراً إضافياً من المخاطر. لذا فإن تسجيل العائد نسبة مئوية تتراوح بين 30 % و40 % أمر شائع في خطوط الإنتاج الجديدة للرقائق، وتخضع هذه النسبة لتحسن كبير مع التطوير، الذي يطرأ على عملية التصنيع. و«هواوي» بصدد بلوغ هذه المرحلة الضرورية رغم وصولها المحدود إلى المعدات المتقدمة لتصنيع الرقائق، وهو ما يشكل نقطة تحول في أعمال رقائق الذكاء الاصطناعي لديها، إذ إن الحصول على عوائد أعلى يجعل خط إنتاجها مربحاً للمرة الأولى على الإطلاق. ومع ذلك تظل التحديات قائمة أمام الشركة، وما يعزز هيمنة «إنفيديا» على هذا المجال هو النظام البيئي شديد الرسوخ لبرمجياتها وقاعدة المطورين لديها، مما يصعب التحول إلى بدائل أخرى. في الوقت ذاته، يظل وصول المُصنعين المحليين للمعدات المتقدمة لتصنيع الرقائق محدوداً، ما يعني تصنيعاً أقل كفاءة. ويُعد الأداء سبباً آخر للقلق، ويدفع النقاد بحُجة أن رقاقات «هواوي» تتخلف عن نظيراتها التي تصنعها «إنفيديا» من حيث الأداء لكل وحدة. رغم ذلك فمن شأن التحول الجذري في قطاع الذكاء الاصطناعي أن يصب في صالح «هواوي». ويمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى سوقين: أولاهما هي التدريب، حيث تُنشئ الشركات نماذج الذكاء الاصطناعي، أما السوق الأخرى فهي الاستدلال، حيث تُستخدم النماذج لتوليد استجابات في العالم الواقعي. وفي حين تخضع النماذج للتدريب مرة واحدة فقط، فإن الاستدلال يحدث مليار مرة في الاستخدامات الواقعية، ويُعد هذا الانتقال نحو أحمال تشغيل شديدة الاعتماد على الاستدلال هو المرحلة التالية من المنافسة التي تواجه شركات تصنيع الرقائق. على سبيل المثال، يعتمد إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي مثل «تشات جي بي تي - 4»، الذي صنعته «أوبن إيه آي»، على رقائق تدريب عالية الأداء، لكن بمجرد تدريب هذه النماذج، يتطلب استخدام المستخدمين لها عدداً أكبر بكثير من رقائق الاستدلال الأقل قوة، وكلما أصبح استدلال الذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً ازداد الطلب على رقائق أكثر كفاءة من حيث التكلفة. وفي الصين، حيث يقل المعروض من رقائق الذكاء الاصطناعي فربما تتمتع «هواوي» بميزة رغم تخلفها عن «إنفيديا» من حيث الأداء، ومن شأن زيادة عدد الرقائق أن يسهم في عبور هذه الفجوة. وتتيح المعالجة المتوازية أن تعمل الرقائق مع بعضها بعضاً، فيمكن بذلك توزيع أحمال التشغيل ثم جمع النتائج للحصول على النتيجة النهائية. وتتجه الشركات الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا، مثل «بايدو» و«بايت دانس»، إلى استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها «هواوي» لاستخدامها في الأحمال التشغيلية لمرحلة التعلم المتعمق، وربما تكون هذه سابقة لدول أخرى تسعى إلى استخدام بدائل لا تصنعها «إنفيديا»، لكن المعركة الأوسع على الرقائق تمتد إلى ما هو أبعد من «هواوي»، فالصين، وهي أكبر مستهلكة للرقائق على مستوى العالم، وتعد سوقاً لا يمكن لـ«إنفيديا» خسارتها. وتشير تقديرات المحللين إلى أن «إنفيديا» جنت في العام الماضي وحده 12 مليار دولار من بيع مليون رقاقة ذكاء اصطناعي من طراز «إتش 20» في الصين، ولعل توليد إيرادات تساوي نحو عُشر إجمالي الأرباح السنوي للشركة من منتج واحد يسلط الضوء على أهمية السوق الصينية لـ«إنفيديا». إن أكبر خطأ ارتكبته واشنطن في تقديراتها ربما ليس التقليل من قدرة الصين على تصنيع الرقائق، وإنما تجاهل العوامل المحركة وراء التقدم التكنولوجي. لقد برهن لنا التاريخ على أن كل قوة صناعية حاولت كبح النشوء التكنولوجي لغريم لها لم يفعل سوى إرجاء الأمر في أفضل الأحوال، لكنها تسرع بروز المنافسة في أسوأ الحالات، والرقائق ليست استثناء من هذه القاعدة. عموماً فإن حرب الرقاقات بعيدة تمام البعد عن نهايتها، وعلى المدى الطويل، ربما تكون الولايات المتحدة قد تأكدت أنها حرب لا يمكن للصين خسارتها.

ماسك يطلق «غروك 3».. قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي
ماسك يطلق «غروك 3».. قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي

أخبار مصر

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

ماسك يطلق «غروك 3».. قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي

ماسك يطلق «غروك 3».. قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي أعلنت شركة «إكس إيه آي»، المملوكة لرائد الأعمال الشهير إيلون ماسك، عن إطلاق روبوت «غروك 3»، وهو أحدث إصداراتها من نماذج الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز المنافسة في هذا المجال سريع التطور. جاء الإطلاق في بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، والتي استعرض فيها ماسك مع فريق التطوير أهم ميزات «غروك 3»، وأجاب على عدد من أسئلة المتابعين. { }); «ذكي بشكل مخيف» يضم الإصدار الجديد نموذجاً شبيهاً بـ«تشات جي بي تي-4 أوه»، إلى جانب نماذج متقدمة في التفكير المنطقي، ووكيل ذكاء اصطناعي مبتكر يحمل اسم البحث العميق.كما أوضحت «إكس إيه آي»، أنه يعتمدغروك 3 على الحاسوب العملاق كولوسوس، الذي يضم أكثر من 100 ألف ساعة معالجة بوحدات إنفيديا، بعد تطويره خلال ثمانية أشهر فقط.ويتميز النموذج باستخدام تقنيات التعلم المعزز، ما يقلل من الأخطاء والاستجابات غير الدقيقة، ويعزز قدرة النموذج على تقديم معلومات أكثر موثوقية.وخلال حديثه في قمة الحكومات العالمية في دبي، وصف إيلون ماسك النموذج الجديد بأنه «ذكي بشكل مخيف»، مشيراً إلى أن غروك 3 قد يكون الإصدار الأخير الذي يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي على نفسه قبل الوصول إلى مستوى الذكاء العام الاصطناعي.ميزة Deep Search إحدى الميزات الرئيسية الإضافية التي كشفت عنها الشركة خلال الإطلاق هي ميزة «البحث العميق Deep Search»، وهو وكيل ذكاء اصطناعي متقدم يُمكّن المستخدمين من إجراء عمليات بحث…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

شركة صينية تطلق روبوت دردشة مجانياً في أبريل
شركة صينية تطلق روبوت دردشة مجانياً في أبريل

الإمارات اليوم

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

شركة صينية تطلق روبوت دردشة مجانياً في أبريل

قالت شركة «بايدو» الصينية، الرائدة في مجال محركات البحث، إنها ستتيح روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي «إيرني بوت» مجاناً، بدءاً من أول أبريل، وأرجعت ذلك إلى التكنولوجيا المحسّنة وخفض التكاليف. وذكرت «بايدو»، في منشور على موقع «ويتشات»، أن خدمة الذكاء الاصطناعي ستكون متاحة مجاناً لجميع مستخدمي الكمبيوتر والهواتف المحمولة. وتواجه «بايدو» منافسة متزايدة بمجال الذكاء الاصطناعي في الصين، وخصوصاً من شركة «ديب سيك» التي تقدّم خدمات روبوت الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مجاناً، وقالت الشركة الناشئة إن أداءها يضاهي الأنظمة المتقدمة لشركة «أوبن إيه.آي» الرائدة في الولايات المتحدة بكلفة تشغيلية أقل. وكانت «بايدو» من أولى الشركات الصينية التي خاضت مجال الذكاء الاصطناعي، بعد إطلاق «أوبن إيه.آي» روبوت الدردشة «تشات جي.بي.تي» في عام 2022، لكنها واجهت صعوبة في اكتساب اعتماد واسع النطاق لنموذج «إيرني» للغات الذي تطوره. وقالت إن قدرات أحدث إصداراتها «إيرني 4.0» تماثل قدرات «تشات جي.بي.تي-4».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store