logo
#

أحدث الأخبار مع #«تعفّنالدماغ»

غيبوبة رقمية أم تعفّن الدماغ؟
غيبوبة رقمية أم تعفّن الدماغ؟

الجريدة الكويتية

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الجريدة الكويتية

غيبوبة رقمية أم تعفّن الدماغ؟

ظهر مصطلح «تعفّن الدماغ» (Brain Rot) مجازاً لوصف تشتت العقل وتآكل الذاكرة بسبب الانغماس في برامج التواصل. فهو مصطلح وصفي «غير طبي» يصف حال تدهور الدماغ وضعفه في التركيز والانتباه نتيجة المتابعة المفرطة لمنصات التواصل الاجتماعي التي تبث المقاطع القصيرة المجزّأة، والمحتوى الرقمي السطحي المبعثر، فتجعل الشخص يعتاد التحفيز السطحي السريع، وينفصل عن محيطه، ولا يستمتع بالحياة الواقعية. فالتعود على المحتوى القصير يحوّل الدماغ إلى عضو كسول لا يتحمّل الصمت فترة طويلة، ويبحث دائماً عن الإلهاء، ويشعر بالفراغ رغم كثرة المحتوى، ولا يستوعب العمق الفكري، ولا يصبر على إكمال المعلومة المطولة والأفكار المتفرّعة. قد اختير هذا المصطلح ككلمة العام في 2024 من قبل دار نشر جامعة أكسفورد، مما يعكس القلق المتزايد حول تأثيرات الحياة الرقمية على الصحة العقلية، في قلة التركيز والانتباه، والميل للكسل المعرفي وصعوبة التفكير المنطقي. وقد أظهرت دراسة من جامعة هارفارد في 2020 أن الاستخدام المفرط للمحتوى القصير المتقطع (Micro - content) يقلل من نشاط الشبكات العصبية المسؤولة عن التركيز الطويل والمدى البعيد. وقد بيّنت الدراسة أن الدماغ يتعوّد القفز السريع بين المعلومات، مما يصعب عليه لاحقاً التركيز على الأفكار المعقدة أو القراءة المستمرة والتفكير العميق. وقد أظهرت دراسة أخرى من «المعهد الوطني للصحة» الأميركي (NIH. 2019) وجود تغييرات في «كيمياء الدماغ» بسبب الإفراط في متابعة وسائل التواصل والتفاعل مع الإشعارات والمحتوى القصير، الذي «ينشّط دوائر المكافأة» في الدماغ مما يؤدي إلى حالة مشابهة للإدمان أو تعاطي «المخدرات الخفيفة»، وهذا ما يسبب «متلازمة نقص التحفيز»، الذي يبعدنا عن الأنشطة الحياتية الواقعية. عزيزي القارئ، إن «تعفّن الدماغ» ليس له علاقة بعفن الفطريات، بل هو «إنذار ثقافي ونفسي» للحالة التي قد يصل إليها العقل من تدهور في أدائه في الحفظ والإدراك، وفي استيعابه النشيط للمعلومات والمفاهيم، وفي قدرته على الحفظ والتذكر، وفي قدرته على التركيز الدقيق والتأمل العميق، والتفكير النقدي والإبداعي. أعزائي القرّاء، قد اقتربنا من فترة الامتحانات، وإن كل هواية تبعد أبناءنا عن الدخول في المنصات الرقمية والألعاب الإلكترونية هي هواية مقبولة وإن كانت سخيفة في نظرك، فهي بلا شك أفضل بكثير من الدخول في «خلاط المخ»، الذي يشتت العقل ويشل قدراته، ويغير كيمياء الدماغ الطبيعي إلى كيمياء إدمان الإشعارات والمقاطع المبعثرة المشتّتَ من كل حدبٍ وصوْب! والملل من الواقع، وترك النفس تهيم في «غيبوبة رقمية» في عالم أكثر فوضى من أضغاث الأحلام.

'تعفّن الدماغ' .. كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه
'تعفّن الدماغ' .. كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه

رؤيا نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

'تعفّن الدماغ' .. كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه

في مفاجأة تعكس قلقًا عالميًا متناميًا، تصدّر مصطلح «تعفّن الدماغ» (Brain Rot) قائمة كلمة العام التي تصدرها مطبعة جامعة أكسفورد لعام 2024، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، في مؤشر صادم على تحوّل الأزمة الرقمية إلى ظاهرة معترف بها لغويًا وثقافيًا. المصطلح، الذي كان يُستخدم في سياق ساخر على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اليوم عنوانًا لتحذير علمي جاد. وبحسب ما نشره موقع Psychology Today، يشير «تعفّن الدماغ» إلى تآكل التفكير النقدي، وتدهور الانتباه، وتراجع الإبداع، نتيجة الإفراط في استهلاك المحتوى التافه والمشوّه، خصوصًا عبر التطبيقات والمنصات الاجتماعية. الدكتورة كورنيليا والثر، الخبيرة الأممية في الذكاء الاصطناعي، أكدت أن هذه الظاهرة تعبّر عن روح العصر بدقة، موضحة أن خوارزميات المحتوى الرقمي صُممت لاحتجاز المستخدم داخل دوامة من المعلومات منخفضة القيمة، تُضعف وظائف الدماغ ببطء وتستنزف طاقته. الأخطر، بحسب والثر، أن الاستهلاك القهري للأخبار السلبية، وتدفق العناوين المقلقة دون انقطاع، بات يهدد الصحة العقلية خصوصًا لدى الأجيال الشابة، ويؤدي إلى ترسيخ القلق وفقدان السيطرة المعرفية على ما يُستهلك. التحذير الآن ليس لغويًا فقط، بل إدراكي ومجتمعي: الدماغ تحت التهديد… والخطر يتسلل عبر الشاشة بصمت.

تعفّن الدماغ كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه
تعفّن الدماغ كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه

عكاظ

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

تعفّن الدماغ كارثة قادمة بسبب المحتوى المشوه

تابعوا عكاظ على في مفاجأة تعكس قلقًا عالميًا متناميًا، تصدّر مصطلح «تعفّن الدماغ» (Brain Rot) قائمة كلمة العام التي تصدرها مطبعة جامعة أكسفورد لعام 2024، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، في مؤشر صادم على تحوّل الأزمة الرقمية إلى ظاهرة معترف بها لغويًا وثقافيًا. المصطلح، الذي كان يُستخدم في سياق ساخر على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اليوم عنوانًا لتحذير علمي جاد. وبحسب ما نشره موقع Psychology Today، يشير «تعفّن الدماغ» إلى تآكل التفكير النقدي، وتدهور الانتباه، وتراجع الإبداع، نتيجة الإفراط في استهلاك المحتوى التافه والمشوّه، خصوصًا عبر التطبيقات والمنصات الاجتماعية. الدكتورة كورنيليا والثر، الخبيرة الأممية في الذكاء الاصطناعي، أكدت أن هذه الظاهرة تعبّر عن روح العصر بدقة، موضحة أن خوارزميات المحتوى الرقمي صُممت لاحتجاز المستخدم داخل دوامة من المعلومات منخفضة القيمة، تُضعف وظائف الدماغ ببطء وتستنزف طاقته. الأخطر، بحسب والثر، أن الاستهلاك القهري للأخبار السلبية، وتدفق العناوين المقلقة دون انقطاع، بات يهدد الصحة العقلية خصوصًا لدى الأجيال الشابة، ويؤدي إلى ترسيخ القلق وفقدان السيطرة المعرفية على ما يُستهلك. التحذير الآن ليس لغويًا فقط، بل إدراكي ومجتمعي: الدماغ تحت التهديد... والخطر يتسلل عبر الشاشة بصمت. أخبار ذات صلة

تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال
تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال

المغرب اليوم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال

من المصطلحات التي تلفت الانتباه مؤخراً مصطلح «تعفّن الدماغ» بسبب الإدمان على استهلاك «الحبوب» الإلكترونية الدائم. بحسب مقال نشره موقع «بي سايكولوجي توداي» الأميركي، واطلعت عليه «العربية. نت»، يرمز «تعفّن الدماغ» إلى تآكل مدى انتباهنا وإبداعنا والتفكير النقدي مع انجذابنا بشكل أعمق إلى دوامة فضائنا الإلكتروني المتوسعة. تقول الدكتورة كورنيليا والثر، الخبيرة في الأمم المتحدة والأستاذة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة بنسلفانيا الأميركية، إن مصطلح «تعفّن الدماغ» اختير بعدّه «كلمة العام» من قِبل مطبعة جامعة أكسفورد في عام 2024 بناءً على تصويت 37 ألف شخص. وتضيف: «صُمّمت خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي لإبقائنا مُنشغلين، وغالباً ما تقودنا إلى دوامة من المحتوى الذي لا يُقدّم قيمة تُذكر، ولكنه يستهلك الكثير من الوقت. فالتدفق المستمر للعناوين الرئيسية المقلقة يُبقينا ملتصقين بشاشاتنا، مما يُفاقم القلق ويستنزف طاقتنا العقلية». أتفق تماماً مع هذا التشخيص، والمُقبل أخطر وأعمق ضرراً، لدينا حالة استسلام صوفي لهذه المنتجات، وكأنها قدرٌ لا يمكن الفرار منه، والأنكى من ذلك أن يُقاس مدى علمك واتصالك بالعصر وذكائك، بمدى إدمانك على متابعة هذه الدفقات اليومية من أمطار السوشيال ميديا السامّة. الحكومات والشركات والمجتمعات والمؤسسات والأفراد، في حالة رقص صوفي وانخطاف درويشي، في هذه الحفلات وضرب الزر الرقمي. على سبيل المثال، الخضوع التامّ لكل الصرعات الجديدة، كفكرة العمل عن بعد «ريمتولي» أو «أونلاين» والثناء على هذه الطريقة وقياس مدى نجاح العمل بمدى إكثارك من هذا الأسلوب. تشير الدكتورة والثر في التقرير المُشار له هنا، إلى أن «التحوّل إلى العمل عن بُعد والتعلّم الافتراضي أدّيا إلى مزيد من طمس الخطوط الفاصلة بين حياتنا الشخصية والمهنية، حيث أصبحت شاشاتنا الوسيلة الأساسية للإنتاجية والترفيه، مما يُصعّب علينا الانفصال عن الواقع وإعادة شحن طاقتنا، وهذا ما يؤدي إلى إرهاق ذهني مُعمّم وتراجع في القدرة على الانخراط بعمق في المهام أو الأفكار المُعقّدة». ما مستقبل المهارات الفكرية والبحثية، ومستقبل بقاء قيم الجِدّ والاجتهاد، ولذة الكشف والمتعة الناتجة عن كدح وتعب لذيذ النهاية، مع تسليم كل هذه العمليات إلى الذكاء الاصطناعي؟! كيف ستكون مهارات التفكير والبحث لدى الأجيال الجديدة المدمنة على الذكاء الاصطناعي ومصدر المعرفة لديها هو «تيك توك» وأمثاله؟! هذه أسئلة كُبرى، بعهدة الدول وقادة الوعي في العالم، وإلا فإن النتيجة ستكون خلق وحوش خاملة بليدة بدائية فيما بعد. نعم قد يبدو هذا الكلام بعيداً عن العملية والواقعية لدى البعض، لكن من قال إن الواقع هو مصدر الحقيقة ومنبع الفضيلة؟!

تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال
تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال

العرب اليوم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العرب اليوم

تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال

من المصطلحات التي تلفت الانتباه مؤخراً مصطلح «تعفّن الدماغ» بسبب الإدمان على استهلاك «الحبوب» الإلكترونية الدائم. بحسب مقال نشره موقع «بي سايكولوجي توداي» الأميركي، واطلعت عليه «العربية. نت»، يرمز «تعفّن الدماغ» إلى تآكل مدى انتباهنا وإبداعنا والتفكير النقدي مع انجذابنا بشكل أعمق إلى دوامة فضائنا الإلكتروني المتوسعة. تقول الدكتورة كورنيليا والثر، الخبيرة في الأمم المتحدة والأستاذة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة بنسلفانيا الأميركية، إن مصطلح «تعفّن الدماغ» اختير بعدّه «كلمة العام» من قِبل مطبعة جامعة أكسفورد في عام 2024 بناءً على تصويت 37 ألف شخص. وتضيف: «صُمّمت خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي لإبقائنا مُنشغلين، وغالباً ما تقودنا إلى دوامة من المحتوى الذي لا يُقدّم قيمة تُذكر، ولكنه يستهلك الكثير من الوقت. فالتدفق المستمر للعناوين الرئيسية المقلقة يُبقينا ملتصقين بشاشاتنا، مما يُفاقم القلق ويستنزف طاقتنا العقلية». أتفق تماماً مع هذا التشخيص، والمُقبل أخطر وأعمق ضرراً، لدينا حالة استسلام صوفي لهذه المنتجات، وكأنها قدرٌ لا يمكن الفرار منه، والأنكى من ذلك أن يُقاس مدى علمك واتصالك بالعصر وذكائك، بمدى إدمانك على متابعة هذه الدفقات اليومية من أمطار السوشيال ميديا السامّة. الحكومات والشركات والمجتمعات والمؤسسات والأفراد، في حالة رقص صوفي وانخطاف درويشي، في هذه الحفلات وضرب الزر الرقمي. على سبيل المثال، الخضوع التامّ لكل الصرعات الجديدة، كفكرة العمل عن بعد «ريمتولي» أو «أونلاين» والثناء على هذه الطريقة وقياس مدى نجاح العمل بمدى إكثارك من هذا الأسلوب. تشير الدكتورة والثر في التقرير المُشار له هنا، إلى أن «التحوّل إلى العمل عن بُعد والتعلّم الافتراضي أدّيا إلى مزيد من طمس الخطوط الفاصلة بين حياتنا الشخصية والمهنية، حيث أصبحت شاشاتنا الوسيلة الأساسية للإنتاجية والترفيه، مما يُصعّب علينا الانفصال عن الواقع وإعادة شحن طاقتنا، وهذا ما يؤدي إلى إرهاق ذهني مُعمّم وتراجع في القدرة على الانخراط بعمق في المهام أو الأفكار المُعقّدة». ما مستقبل المهارات الفكرية والبحثية، ومستقبل بقاء قيم الجِدّ والاجتهاد، ولذة الكشف والمتعة الناتجة عن كدح وتعب لذيذ النهاية، مع تسليم كل هذه العمليات إلى الذكاء الاصطناعي؟! كيف ستكون مهارات التفكير والبحث لدى الأجيال الجديدة المدمنة على الذكاء الاصطناعي ومصدر المعرفة لديها هو «تيك توك» وأمثاله؟! هذه أسئلة كُبرى، بعهدة الدول وقادة الوعي في العالم، وإلا فإن النتيجة ستكون خلق وحوش خاملة بليدة بدائية فيما بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store