logo
#

أحدث الأخبار مع #«تلأبيب»

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟
بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

موجز نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • موجز نيوز

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

تخيل بعد أن ترى مقطع فيديو للحرب وتتفاعل معه بين عشرات مقاطع الفيديو التي توثق الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تكتشف أنه مُصمم بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي؟ بدا المقطع حقيقيًا لدرجة جعلت كثيرين يتداولونه بوصفه ضربة إيرانية مصوّرة ، لكنه لم يكن سوى منتج جديد من الذكاء الاصطناعي ، صنعته أداة تحمل اسم «VEO»… من جوجل. هكذا، في لحظة، اختلطت الحرب بالخداع، والواقع بالسينما، دون أن يفرق أحد بين رعبٍ حقيقي وآخر محاكى بإتقان. لكن ما هي هذه الأداة التي جعلت الناس يصدقون الخيال؟ ولماذا تُثير كل هذا القلق من تأثيرها على الإعلام والوعي العام؟ VEO… حين يصنع الذكاء الاصطناعي فيلمًا من جملة واحدة «VEO» ليست مجرد أداة فيديو، بل منصة قادرة على إنتاج مشاهد كاملة من الصفر ، عبر أوامر نصية بسيطة. تكتب ما تريده، وتقوم الأداة ببناء مشهد حي، واقعي، متكامل: صورة، صوت، حركة، مؤثرات، وأحيانًا لهجة محلية مألوفة كأنك تشاهد نشرات الأخبار. قال الدكتور ماركو ممدوح ، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن سر واقعية VEO ليس سحرًا، بل هو نتيجة تدريب هائل على كميات ضخمة من البيانات. «كلما زادت كمية وجودة البيانات التي تُدرَّب عليها الأداة، كلما اقتربت نتائجها من الواقع بشكل مدهش»، يوضح ماركو. وهذا ما يفسر سبب إقناع الفيديو المزيف للجمهور، كل ذلك لم يُقتبس، بل تولد بالكامل من الصفر. VEO 3 بداية عصر جديد من التضليل البصري يوضح «ماركو» أن «VEO»، ليست تقنية Deepfake، بل تنتمي إلى فئة الأدوات التوليدية (Generative)، التي تنشئ الفيديو دون الحاجة إلى استبدال وجه أو صوت حقيقي. وهذا يجعلها أكثر أمانًا حاليًا من ناحية الخصوصية، لكنها أكثر خطرًا من ناحية التأثير الجماهيري، لأنها تصنع سرديات كاملة من لا شيء. صناعة الإعلام على خط النار الذكاء الاصطناعي لم يعد يساعد في صناعة المحتوى، بل بات يصنعه بنفسه. يرى ماركو أن VEO «تهدد بشكل مباشر صناعة الأفلام، والإعلانات، وحتى المحتوى الإخباري»، لأنها تقلل التكلفة، وتزيد من القدرة الإنتاجية لأي جهة… صغيرة كانت أو كبيرة. «ببساطة، الشركات الناشئة تستطيع الآن أن تنتج إعلانًا يبدو كأنه بميزانية هوليوود»، يقول ماركو. هذا يعني أن معايير «الاحترافية» القديمة تفقد وزنها، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُنافس البشر على «الإبداع». بين الخداع والتقدّم… أين نقف نحن؟ ما فعله فيديو «تل أبيب» المزيف ليس خطأ تقنيًا، بل إشارة واضحة إلى حجم المسؤولية الجديدة على الصحفيين والجمهور. وفي ظل هذا الواقع، يصبح التحقق البصري ضرورة لا رفاهية. وتتحول كل صورة إلى شك، وكل فيديو إلى احتمال، وكل «حقيقة» إلى نص مفتوح قابل للتزوير. لكن يبقى الضوء في التفاصيل، الفيديوهات المصنّعة لا تزال تترك خلفها آثارًا، خيوطًا صغيرة يمكن أن يكشفها الخبراء… مثل طريقة حركة الأجسام، تزامن الإضاءة، طبيعة الصوت، وحتى تموج ظل تكوين الفيديو.

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟
بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • المصري اليوم

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

تخيل بعد أن ترى مقطع فيديو للحرب وتتفاعل معه بين عشرات مقاطع الفيديو التي توثق الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تكتشف أنه مُصمم بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي؟ بدا المقطع حقيقيًا لدرجة جعلت كثيرين يتداولونه بوصفه ضربة إيرانية مصوّرة ، لكنه لم يكن سوى منتج جديد من الذكاء الاصطناعي ، صنعته أداة تحمل اسم «VEO»… من جوجل. هكذا، في لحظة، اختلطت الحرب بالخداع، والواقع بالسينما، دون أن يفرق أحد بين رعبٍ حقيقي وآخر محاكى بإتقان. لكن ما هي هذه الأداة التي جعلت الناس يصدقون الخيال؟ ولماذا تُثير كل هذا القلق من تأثيرها على الإعلام والوعي العام؟ VEO… حين يصنع الذكاء الاصطناعي فيلمًا من جملة واحدة «VEO» ليست مجرد أداة فيديو، بل منصة قادرة على إنتاج مشاهد كاملة من الصفر ، عبر أوامر نصية بسيطة. تكتب ما تريده، وتقوم الأداة ببناء مشهد حي، واقعي، متكامل: صورة، صوت، حركة، مؤثرات، وأحيانًا لهجة محلية مألوفة كأنك تشاهد نشرات الأخبار. قال الدكتور ماركو ممدوح ، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن سر واقعية VEO ليس سحرًا، بل هو نتيجة تدريب هائل على كميات ضخمة من البيانات. «كلما زادت كمية وجودة البيانات التي تُدرَّب عليها الأداة، كلما اقتربت نتائجها من الواقع بشكل مدهش»، يوضح ماركو. وهذا ما يفسر سبب إقناع الفيديو المزيف للجمهور، كل ذلك لم يُقتبس، بل تولد بالكامل من الصفر. VEO 3 بداية عصر جديد من التضليل البصري يوضح «ماركو» أن «VEO»، ليست تقنية Deepfake، بل تنتمي إلى فئة الأدوات التوليدية (Generative)، التي تنشئ الفيديو دون الحاجة إلى استبدال وجه أو صوت حقيقي. وهذا يجعلها أكثر أمانًا حاليًا من ناحية الخصوصية، لكنها أكثر خطرًا من ناحية التأثير الجماهيري، لأنها تصنع سرديات كاملة من لا شيء. صناعة الإعلام على خط النار الذكاء الاصطناعي لم يعد يساعد في صناعة المحتوى، بل بات يصنعه بنفسه. يرى ماركو أن VEO «تهدد بشكل مباشر صناعة الأفلام، والإعلانات، وحتى المحتوى الإخباري»، لأنها تقلل التكلفة، وتزيد من القدرة الإنتاجية لأي جهة… صغيرة كانت أو كبيرة. «ببساطة، الشركات الناشئة تستطيع الآن أن تنتج إعلانًا يبدو كأنه بميزانية هوليوود»، يقول ماركو. هذا يعني أن معايير «الاحترافية» القديمة تفقد وزنها، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُنافس البشر على «الإبداع». بين الخداع والتقدّم… أين نقف نحن؟ ما فعله فيديو «تل أبيب» المزيف ليس خطأ تقنيًا، بل إشارة واضحة إلى حجم المسؤولية الجديدة على الصحفيين والجمهور. وفي ظل هذا الواقع، يصبح التحقق البصري ضرورة لا رفاهية. وتتحول كل صورة إلى شك، وكل فيديو إلى احتمال، وكل «حقيقة» إلى نص مفتوح قابل للتزوير. لكن يبقى الضوء في التفاصيل، الفيديوهات المصنّعة لا تزال تترك خلفها آثارًا، خيوطًا صغيرة يمكن أن يكشفها الخبراء… مثل طريقة حركة الأجسام، تزامن الإضاءة، طبيعة الصوت، وحتى تموج ظل تكوين الفيديو.

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟
بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • مصرس

بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟

تخيل بعد أن ترى مقطع فيديو للحرب وتتفاعل معه بين عشرات مقاطع الفيديو التي توثق الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تكتشف أنه مُصمم بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي؟ بدا المقطع حقيقيًا لدرجة جعلت كثيرين يتداولونه بوصفه ضربة إيرانية مصوّرة، لكنه لم يكن سوى منتج جديد من الذكاء الاصطناعي، صنعته أداة تحمل اسم «VEO»… من جوجل. هكذا، في لحظة، اختلطت الحرب بالخداع، والواقع بالسينما، دون أن يفرق أحد بين رعبٍ حقيقي وآخر محاكى بإتقان. لكن ما هي هذه الأداة التي جعلت الناس يصدقون الخيال؟ ولماذا تُثير كل هذا القلق من تأثيرها على الإعلام والوعي العام؟VEO… حين يصنع الذكاء الاصطناعي فيلمًا من جملة واحدة«VEO» ليست مجرد أداة فيديو، بل منصة قادرة على إنتاج مشاهد كاملة من الصفر، عبر أوامر نصية بسيطة. تكتب ما تريده، وتقوم الأداة ببناء مشهد حي، واقعي، متكامل: صورة، صوت، حركة، مؤثرات، وأحيانًا لهجة محلية مألوفة كأنك تشاهد نشرات الأخبار.قال الدكتور ماركو ممدوح، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن سر واقعية VEO ليس سحرًا، بل هو نتيجة تدريب هائل على كميات ضخمة من البيانات. «كلما زادت كمية وجودة البيانات التي تُدرَّب عليها الأداة، كلما اقتربت نتائجها من الواقع بشكل مدهش»، يوضح ماركو.وهذا ما يفسر سبب إقناع الفيديو المزيف للجمهور، كل ذلك لم يُقتبس، بل تولد بالكامل من الصفر.بداية عصر جديد من التضليل البصرييوضح «ماركو» أن «VEO»، ليست تقنية Deepfake، بل تنتمي إلى فئة الأدوات التوليدية (Generative)، التي تنشئ الفيديو دون الحاجة إلى استبدال وجه أو صوت حقيقي. وهذا يجعلها أكثر أمانًا حاليًا من ناحية الخصوصية، لكنها أكثر خطرًا من ناحية التأثير الجماهيري، لأنها تصنع سرديات كاملة من لا شيء.صناعة الإعلام على خط النارالذكاء الاصطناعي لم يعد يساعد في صناعة المحتوى، بل بات يصنعه بنفسه. يرى ماركو أن VEO «تهدد بشكل مباشر صناعة الأفلام، والإعلانات، وحتى المحتوى الإخباري»، لأنها تقلل التكلفة، وتزيد من القدرة الإنتاجية لأي جهة… صغيرة كانت أو كبيرة.«ببساطة، الشركات الناشئة تستطيع الآن أن تنتج إعلانًا يبدو كأنه بميزانية هوليوود»، يقول ماركو. هذا يعني أن معايير «الاحترافية» القديمة تفقد وزنها، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُنافس البشر على «الإبداع».بين الخداع والتقدّم… أين نقف نحن؟ما فعله فيديو «تل أبيب» المزيف ليس خطأ تقنيًا، بل إشارة واضحة إلى حجم المسؤولية الجديدة على الصحفيين والجمهور. وفي ظل هذا الواقع، يصبح التحقق البصري ضرورة لا رفاهية. وتتحول كل صورة إلى شك، وكل فيديو إلى احتمال، وكل «حقيقة» إلى نص مفتوح قابل للتزوير.لكن يبقى الضوء في التفاصيل، الفيديوهات المصنّعة لا تزال تترك خلفها آثارًا، خيوطًا صغيرة يمكن أن يكشفها الخبراء… مثل طريقة حركة الأجسام، تزامن الإضاءة، طبيعة الصوت، وحتى تموج ظل تكوين الفيديو.

أحزان «إيدى كوهين»
أحزان «إيدى كوهين»

المصري اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

أحزان «إيدى كوهين»

تتواصل إسرائيل مع العالم بأكثر من صوت ووجه، تتراوح بين العقلانى الجاد مثل «دورون سبيلمان»، والهزلى التافه «أفيخاى أدرعى»، والمتراشق الكياد «إيدى كوهين». وتتوزع الأدوار داخل بيئتها السياسية بين الأصوات المتطرفة وأحيانا المخبولة وبين الأصوات العاقلة وكل هذه الخيارات متوفرة ضمن طيف واسع من المفاضلات، بحيث تطل «تل أبيب» بأكثر من وجه وتتحدث بأكثر من نبرة. لكن واحدا من أبرز هذه الوجوه مؤخرا هو «إيدى كوهين» الأكاديمى والصحفى الإسرائيلى الذى لا تكاد تعرف له أصلا ولا تتذكر متى بات فاعلا بتغريداته الشهيرة وتسجيلاته ومكايداته. فى البداية كنت أحسب أن كوهين مجرد حساب وهمى تعمل من وراءه جهة ما، فهو ساخر أحيانا وغاضب فى أخرى، يفهم العرب فهما دقيقا وفى نفس الوقت يتسم بغباء صافٍ. يراوح فيما يكتب بين الاستدعاء التاريخى والتسريب المعلوماتى والتطاول على الجميع، ويبدو طوال الوقت غاضبا مستنفرا فى حيرة من أمره. مهما كان ثبات نبرة رسالته. وبشىء من المتابعة يبدو أن كوهين يتلقى علاجا نفسيا، أو تلقى لفترة ما، فهو غاضب لسبب لا يعلمه إلا هو، سبب خاص جدا يتخطى الصراع العربى الإسرائيلى ككل، وهو متأرجح المزاج فيما يشبه النوبات الشعورية المتطرفة، كما أنه يتصادم بكل ما أوتى من قوة.. كأنه فى معركة ما تخصه قبل أن تخص إسرائيل. طبعا هناك أداء سوقى يميز تغريداته لحد أنه أول وجه إسرائيلى يتحدث العربية، يتراوح أداؤه بين «التحليل» و«الردح» بأكثر مما هو الترويج لمظلومية زائفة أو محاولة فرض رؤية ملوية العنق تجاه ما يحدث.. بل يبدو حريصا طوال الوقت على إظهار الكثير من التطاول على عدد من الحكام العرب وإشاعة ما يهيأ للبعض كأسرار خاصة بهم. الطريف أن إيدى كوهين يخاطب متابعيه من العرب وفق تصور العرب عن اليهود لا وفق ما هم عليه بالضرورة، فكأنه قرأ صورة اليهودى فى تراث العرب فسار على ملامحها الرئيسية حذوا بحذو، كأنه يعيد إنتاجها سينمائيا.. كنمام وغادر وساع بالوقيعة وبخيل ولئيم ومتقلب وبلا وفاء، يوقد نار الحرب التى لا يطفئها إلا الله. كما أنه يقتات، بلا حياء، على شعور الهزيمة النفسية الذى يروج معه البعض أن إسرائيل تخترق كل الدول العربية وأنها فاعلة فى الظلال الخلفية لكل مؤسسات قرارها، ويروج لمثل هذه الفرضيات بكل ما يترافق معها من شعور بالدونية والعجز لدى معتقديها. طبعا لم يفوت إيدى الجدل الهائل الذى رافق سقطة «محمد رمضان» بملابسه الفاضحة التى ظهر بها قبل أيام فى مهرجان كوتشيلا، ليملح الجراح بتغريدته التى ذاعت «أيوه ارقصى يا محمد.. أنا أعشق هذا الجيل». ويدرك ابن كوهين مدى الإهانة النفسية التى سيستشعرها العرب مرتين، مرة لأجل سلوك رمضان، ومرة لأجل اسمه. ويدرك كوهين الفارق حين يشتبك مع «نمبر وان» بأكثر من تغريدة مكايدة، وبين تعليقه على كلام فضيلة المفتى الأسبق الدكتور على جمعة حول السابع من أكتوبر ومظلومية الشعب الفلسطينى. فلغته هنا ليست هى هناك. يدير كوهين معاركه وتلسيناته وتطاولاته على كل البلدان العربية، مع الأخذ فى الاعتبار النسبة والتناسب والتى تجعل مصر حاضرة فى تغريداته وسفالاته بصورة كبيرة. فقد اشتهر أفيخاى أدرعى بسبب طول مكوثه فى موقعه كمتحدث إعلامى باللغة العربية للجيش الإسرائيلى، وبإطلالاته الهزلية الكوميدية، وبتغريداته التى يسعى من خلالها لتوكيد وجوده ولخلق تفاعل معه على المدى الطويل. أما وجه مثل «دورون سبيلمان» فهو واثق وتحليلى وعقلانى ويجيد سرد المروية الإسرائيلية على شاشة سى إن إن، وهو على مقاس مهمته الدقيقة، خلافا لمهمة الوجوه الإعلامية المتعاملة مع العرب، ويغلب على هذه الوجوه الفوضى والابتذال والسوقية والتراشق لا التواصل.. والنكاية لا الحوار.. والإهانة لا الشرح. أما إيدى كوهين فهو موجة مختلفة تماما، يتحصل على معلومات تبدو مسربة وفى نفس الوقت يتنصل من تبعة الانتماء لأى جهة رسمية. غير أن حديثا لإيدى كوهين ظهر للعلن مؤخرا حين ترجمه خبير الشأن الإسرائيلى ثاقب الرؤية الدكتور محمد عبود، بينما يتحدث كوهين داخل أعمال مؤتمر عقد داخل الكنيست بمشاركة نخبة من خبراء الشأن المصرى تحت عنوان يتناول ما أطلق عليه «الحدود المصرية الإسرائيلية والواقع الأمنى المتغير». وجاء فى حديثه انزعاج عنيف من اللغة المصرية الرسمية سواء من الدولة أو من الإعلام المصرى. أما الإعلام فهو يشير إلى تبنيه مصطلحات كـ «الاحتلال الإسرائيلى» و«الكيان الإسرائيلى» وما شابه من مسميات تضمر احتقارا وخصومة مع تل أبيب. أما فيما يخص خطابها الرسمى، فقد علق كوهين على تعبير الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى حين قال فى معرض إشارته لحرب أكتوبر «إذا كان الجيش المصرى قدر يعملها مرة.. فهو هيبقى قادر يعملها كل مرة»، معتبرا أن مثل هذه التصريحات تعكس خصومة صريحة تكنها مصر لإسرائيل، وأن لها ما بعدها. والطريف أن كوهين فى المقطع الذى ترجمه الدكتور محمد عبود، بدا غير كوهين الذى يملأ فضاء تويتر كراهية وسخرية وتلسينا وتطاولا. فقد كان هنا حزينا كسيرا مرتبكا، كأنه هو «العربى» الذى يشيع صورته فى تغريداته.. قليل الحيلة مذعور مختبئ. فبدا أن كوهين ينتحل صورة سينمائية لليهودى تستقر فى نفس العربى.. بينما هو يعيش فى داخله بسيكولوجية العربى التى يتخيلها اليهودى!.

للمرة الثانية اليوم.. إسرائيل تعلن إغلاق مطار "تل أبيب" مؤقتًا
للمرة الثانية اليوم.. إسرائيل تعلن إغلاق مطار "تل أبيب" مؤقتًا

البوابة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

للمرة الثانية اليوم.. إسرائيل تعلن إغلاق مطار "تل أبيب" مؤقتًا

أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، بإغلاق مطار «تل أبيب» مؤقتًا، للمرة الثانية اليوم، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وبحسب «إكسترا نيوز»، أعلن جيش الاحتلال، أن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق، عقب هجوم صاروخي انطلق من اليمن. وجاء الهجوم الصاروخي بعد وقت قصير من غارات جوية أمريكية على اليمن، حيث شنت الولايات المتحدة أربع ضربات على مدينة الحديدة، بحسب «رويترز». وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت في الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي، إن قواتها تواصل عملياتها ضد جماعة الحوثي اليمنية. وبعد شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر2023، بدأ «الحوثيون» استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية، قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store