أحدث الأخبار مع #«توكشو»


أخبارنا
منذ 5 أيام
- سياسة
- أخبارنا
بشار جرار : «ماغا رالي» «ميغا» مالي!
أخبارنا : ترليون مبروك لكل فرصة عمل تفتح دارا وتعمر ديرة، ثمرة تلك الصفقات أو بالأحرى الشراكات التي تم إبرامها في جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخليجية. كما في ولايته الأولى، كانت البداية من المملكة العربية السعودية وبينها وبين إتمام رؤية 2030 أقل من خمس سنوات تكبر ما تبقّى لترمب في البيت الأبيض بنحو عامين. لكن الجولة الشرق أوسطية هذه المرة لم تشمل إسرائيل لأهداف تتضح في غضون بضع أسابيع على الأرجح. ولم تشمل أيضا أي دولة وازنة أخرى في الإقليم الذي يزداد أهمية استراتيجية، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، كمصر والأردن.. اقتصرت الجولة التي خطفت الأبصار إعلاميا على السعودية استهلالا والإمارات ختاما، مرورا بقطر. وكادت جولة ترمب أن تشمل تركيا، لو توفرت ظروف لقاء القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي بات «وشيكا» بحسب المسؤول عن ملف مكافحة الإرهاب في إدارته، سباستيان غوركا، الخبير في حركات «الإسلام العسكري والسياسي» وتنظيماته.. قيل وكتب الكثير عن ترمب ومضيفيه القادة في الدول الشقيقة الثلاثة. نفرح لفرحهم ونفخر بإنجازاتهم في بناء دولهم وخدمة مصالحها. ستبقى لشهور وربما أكثر، ما تضمنته الجولة من اتفاقات وتصريحات موضوعا شيقا مفيدا، إن كان حوارا لا سجال فيه ولا جدالا يفسد للود قضية، لا قدّر الله. فالبعض وهم معروفون للجميع، لا يستطيع رؤية الأمور إلا من زاويته ووفقا لما يتطابق مع تطلعاته، لكن الحقائق والأرقام مسألة ليس فيها نظر. الحصاد هنا ليس حصادا إخباريا ولا برامجيا «توك شو» ولا «ترندات تكتوكية»، الحصاد هنا أربعة تريليونات ونيّف بحسب ترمب، وهو على متن طائرته الرئاسية متوجها إلى احتضان حفيده الحادي عشر من أصغر بناته تيفاني. حفيده الأمريكي اللبناني، ألكساندر ترمب بولص، جعله الله قرة عين والديه، تماما كما يحب ويتمنى كل أب لأطفال الدنيا كلها من أمريكا إلى الشرق الأوسط، إلى غزة التي وعد ترمب بإنهاء معاناتها، تماما كما تعهد بإيقاف العقوبات على سوريا، إكراما لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. قد يكون أهم ما يستوجب التوقف عنده والنظر فيه مليا صوت وصورة وفيديو: وللصوت بصمة.. صوت المايكروفونات مهم، لكن ذلك الصوت الذي يتم التقاطه عن بعد رغم بعده عن الميكرفون الثابت أو المتحرك تبقى له قيمة إضافية. أبدعت الصحافة الأمريكية في توظيفه خاصة مع تطعيم التصريحات بأصوات إضافية في الخلفية، لتعظيم جوانب الإثارة والهالة حول السائل والمسؤول بصرف النظر عن موضوع التصريح أو الموقف منه. كتعالي وتضارب أصوات الصحفيين في المكتب البيضاوي أو المؤتمرات الصحفية، وهدير الطائرة العمودية في البيت الأبيض أو الرئاسية الأولى في قاعدة آندروز الجوية في ولاية ميريلاند. يضاف إليها فلاشات الكاميرات التي تفعل أفاعيلها صوتا وصورة بما يخدم ويعزز الصورة أو يهزها.. ترمب يعرف كيف يتعامل مع ذلك كله. ويتعمد باحتراف تزويد فريقه الإعلامي والسياسي والصحافة الأمريكية والمضيفة بما يثير فضول الصحافة، وشهوة الشهرة وأحيانا العظمة. الحرص الإيجابي على شخصنة العلاقة بينه وبين المضيف والاشتباك الإيجابي أيضا مع الصحافة، من خلال التركيز على مخاطبة مالكيها وجمهورها برسائل يتم تسبيكها لتشبيكها على أعلى درجات التفاعلية والتأثير والاستدامة. تجلّى الموقف في حالة الإبهار والإنبهار المستندة إلى ما هو مادي وموجود قبل المحادثات وبعدها. يتحدث عن الرخام ويطلق إشارة عن الاستثمار، ويسترسل في المقارنة بينه وبين أسلافه الجمهوريين والديموقراطيين، تحديدا ضد جناحي المحافظين الجدد «نيو كونز»، و»الليبراليين»، الذين أسقطوا النظم وحاولوا عبثا بناء الأمم وفق آيدولجياتهم أو بالأحرى مصالحهم المالية والانتخابية، والمثال كابول وبغداد.. وبالصوت المباشر من المنبر المعد له سلفا، والجانبي خلال فعاليات الترحيب في محطاته الخليجية الثلاثة، يسترسل فيقارن بين أبّهة الإنجاز العمراني الداخلي والخارجي في الرياض والدوحة وأبو ظبي، وبين حال طهران وما ينتظر إيران، ما لم تتمكن قطر من إقناعها بقبول عرض مكتوب تركه ترمب على الطاولة، قبل أن يقفل عائدا إلى بلاده. أما الصورة التي قد تغني عن ألف كلمة، فأتت تباعا مع كل محطة في الجولة. اللافت هنا الصور الثابتة التي غمرت «التايم لاين» الأمريكي من حسابات شخصية ورسمية لأسماء كبيرة في الوفد السياسي لا الإعلامي فقط كمساعد كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ستيفن ميلر. شيء نادر أن يتحول عضو في وفد رسمي رئاسي كميلر ودان سكافينو القيادي الإعلامي المقرب من ترمب، إلى مؤثر «إنفلوينسر»، فثمة خيط رفيع بين الأمرين، لكنهما قطعا يخدما الأجندة، أجندة الرئيس وإدارته. صور الرياض من الداخل والخارج، صور الدرعية من الأرض وجوّا عبر «الدرونز». صور جزر النخيل الإماراتية الجوية من الطائرة الرئاسية أثناء عبور أجواء إمارة دبي، صور مسجد زايد الكبير، والكنيس اليهودي في بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، والقلم الذي قيل إنه مليوني والذي رفعه ترمب معتزا بهدية مضيفه القطري بعد توقيع إحدى الصفقات الترليونية، ووسط السجال حول «القصر الطائر» رغم تأكيد ترمب بأنها الطائرة القطرية التي تقدر قيمتها بأربعمئة ميلون دولار إنما هي هدية غير شخصية، تم تقديمها من وزارة الدفاع القطرية لوزارة الدفاع الأمريكية.. صور واقتباسات صوتية، يتم ادّخارها بعناية للحملات الإنتخابية المقبلة لدى الحزبين الجمهوري والأمريكي، في الاستحقاق الأول العام المقبل، في الانتخابات التمهيدية أو التجديد النصفي للكونغرس، إن احتفظ الجمهوريون بالمجلسين وزادت الفجوة الرقمية بين أصوات ليس فقط الحزبين بل الاتجاهين المسيطرين على الحزبين خاصة حركة «ماغا» والمخلصين لأجندة «أمريكا أولا» كما يراها ترمب لا «كما يفتي كل على كيفه»، حتى وإن كان من أخلص المخلصين في الحزب! الولاء والولاء والولاء سيبقى المعيار، وهنا تأتي بعد الصوت والصورة، الفيديو أو «المشهدية» وهي أصل وسر نجاح أي سردية. من كان ليتخيل أن يشهد مهرجانا لترمب، «ماغا رالي» خارج أمريكا؟ وفي بلاد فيها خصوصية ثقافية، أعرب ترمب عن احترامها بالمصافحة والعناق وليس بالسلام بيد مقبوضة أو بالقبضة «فِسْتْ بَمْبْ»، في إشارة أحسن ترمب توظيفها نيلا من سلفه الرئيس جو بايدن، في زيارته الشرق أوسطية وسلامه على مضيفه ولي عهد المملكة العربية السعودية التي توعدها خلال حملته الانتخابية «بالعزلة»! كان بالإمكان اختيار الافتتاح فقط بأغنية «بارك الله في أمريكا»، لكن مضيفه الحصيف وليس المضياف فقط، اختار أيضا أغنية النصر بعد أغنية الفخر، اختار «واي إم سي إيه» أغنية راجت في سبعينيات القرن الماضي لتشجيع الشباب المسيحي على السفر والسكن الجماعي في مقارّ تكرس لهذه الغاية، ليست فنادق فارهة من طراز «رِتْزْ كارلتون» الفخيم الذي انبهرت في تفاصيله العمرانية الجمالية المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي برووس في فيديو قامت بنفسها بتصويره عبر آلية «ووك آند توك»، على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. لا بل لم تكن المشهدية مدنية فقط، في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، بل عسكرية أيضا في قاعدة العُديد الأمريكية في قطر حيث قام بأدائها وسط الجنود صاحب الأغنية الشهير «لي غرين وود» بنفسه، فيما زف ترمب البشرى للعسكريين بأنهم سيتلقون كما زملائهم رفاق السلاح «زيادة سخية» على رواتبهم اعتبارا من بداية العام. لأمريكا الحليف والصديق، وللأشقاء السعودية والإمارات وقطر، ترليون مبارك على شراكة يعمّ فيها الخير ويدوم، في شرق أوسط جديد متجدد يستثمر بالبشر والشجر قبل الحجر، وبما فوق الأرض من بركات لا تحتها من خيرات. أن نبقى ونربح معا، خيرٌ وأبقى من الفناء بدعوى الحرص على البقاء!


المصري اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- المصري اليوم
نشرة أخبار الـ«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك
ترصد «المصري اليوم»، من خلال نشرة «التوك شو»، أهم الأخبار التي حظيت باهتمام القراء على مدار الساعات الماضية. أخبار متعلقة نشرة أخبار الـ«توك شو» من المصري اليوم.. نصائح البحوث الفلكية وقت الزلازل: احذروا فعل هذه الأشياء.. الدكتور حسام موافي يكشف 4 أسباب للأنيميا تهدد حياة الإنسان نشرة أخبار الـ«توك شو» من المصري اليوم.. شروط الحصول على تعويض «طلمبة البنزين المغشوش».. وموعد الانتهاء من قانون الإيجار القديم نشرة أخبار الـ«توك شو» من المصري اليوم.. هيرفدونا كلنا.. عمرو أديب ينهي الحلقة بعد خناقة على الهواء بسبب قانون الايجار القديم.. تامر أمين يتساءل: الحمير راحت فين؟ حسام البدري بعد عودته لمصر من ليبيا بسبب الاشباكات: «كهربا معرفش عنه حاجة» روى حسام البدري ، مدرب نادي أهلي طرابلس، ما حدث معه في ليبيا بعد وقع اشتباكات عنيفة منعته من الخروج من الفندق. وقال حسام البدري، إنه كان متواجد في الفندق ووقعت اشتباكات عنيفة ومنعته إدارة النادي هو والمتواجدين معه من الخروج، واستمرت الاشتباكات، وتم التواصل مع السفارة المصرية التي طلبت منهم عدم الخروج من الفندق. رد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على تصريحات نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن بشأن نفوق 30% من الدواجن في مصر نتيجة «وباء قاتل». وقال فاروق، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء أمس السبت، أن نسب النفوق في الدواجن في المعدلات الطبيعية، والتي تتراوح ما بين 3% إلى 7%. وأشار إلى تشكيل لجنة فنية ستبدأ عملها خلال 24 ساعة لزيارة المزارع والتحقق من الوضع على أرض الواقع، للرد على ما يثار من شائعات رغم تأكيده على عدم صحتها، مؤكدًا على توافر اللقاحات. كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي بالنسبة للمواطنين. وقال الوزير، إن أسعار التذكرة أقل من المواصلات العادية والميكروباص برغم أن الأتوبيس الترددي يعمل بالكهرباء ومكيف ويوصل المواطن في ميعاد المحدد بدون تأخير. «بيشمت في شخصي الفقير».. عمرو موسى يفاجئ عمرو أديب على الهواء (فيديو) وجه عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، رسالة إلى الإعلامي عمرو أديب خلال مداخلته في برنامجه بشأن النادي الأهلي. وقال «موسى»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء السبت: «متشكر على على المداخلة، ورغم النرفزة اللي انت فيها، هدي نفسك والأمور شوية، الأهلي يستاهل الدوري». ورد «أديب» قائلًا: «أنا ناسي، هي كمان توصل إن حظي إن عمرو موسى نفسه بيشمت في شخصي الفقير، أنا ناسي إنك من عظماء الأهلي». علق الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، خبير نظم علوم الأرض على تحذير الباحث الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، بشأن حدوث زلزال قوي خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال العسكري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء السبت، إن التنبؤ بحدوث زلازل في المستقبل القريب أو البعيد أمر غير مطروح. وأضاف أن يمكن تحديد أماكن النشاط الزلزالي، لكن تحديد موعد الزلزال أمر غير علمي. كشف الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ما يُثار بشأن وجود «وضع وبائي» ونسب نفوق مرتفعة في الثروة الداجنة، كلام مبالغ فيه وعارٍ تمامًا من الصحة. وأكد في حديثه ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة « ON » أن نسبة النفوق الموسمية نتيجة التغيرات المناخية في مثل هذا التوقيت من العام لا تتجاوز 3% إلى 6% كحد أقصى، وهي نسب متعارف عليها دوليًا. وأوضح وزير الزراعة أن هذه النسب تقع ضمن نطاق المزارع المفتوحة التي لم تُطور أنظمتها، رغم توافر مبادرة أطلقها البنك المركزي، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم صغار المربين بفائدة لا تتجاوز 5%، مشيرًا إلى أن بعض المربين استفادوا من المبادرة، بينما لم يبادر آخرون للاستفادة منها. «كلمة مينفعش أقولها».. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك (فيديو) علق الإعلامي عمرو أديب على فوز النادي الأهلي على نظيره البنك الأهلي ، بهدفين لهدف، مساء السبت، في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز. وخطف المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلى فوزًا قاتلًا للأهلي في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليواصل المارد الأحمر تربعه على قمة الدوري بفارق نقطتين عن بيراميدز الثاني، قبل الجولة الأخيرة من المسابقة. واكتفى أديب، المعروف بتشجيعه الغريم التقليدي للنادي الأهلي (الزمالك) بالتعليق على النتيجة عبر حسابه بمنصة «إكس»، إذ كتب: «حسبي الله ونعم الوكيل»، دون إشارة للمباراة. كشف حسام البدري، مدرب نادي أهلي طرابلس الليبي، إنه كان متواجدًا مع لاعبي الفريق في أحد الفنادق وحدثت اشتباكات عنيفة جدًا في المنطقة المحيطة، وطلبت إدارة الفندق من جميع المتواجدين عدم الخروج من المبنى. وأضاف حسام البدري، في أول ظهور له بعد عودته من ليبيا خلال لقائه مع الإعلامي مدحت شلبي، في برنامج «مساء الأنوار» على قناة «إم بي سي مصر»: «السفارة المصرية اتصلت بنا تبلغنا بعد الخروج من الفندق بعد زيادة الاشتباكات، وكانت هناك جهات كثيرة تتواصل معانا، ثم ابلغتنا إدارة النادي أهلي طرابلس بأنه لابد من مغادرة الفندق». وتابع: «انتقلنا إلى مصراتة ، وخلال تلك الفترة كانت كافة الجهات تتابع معنا حتى وصلنا إلى مصر».

الدستور
منذ 5 أيام
- سياسة
- الدستور
«ماغا رالي» «ميغا» مالي!
ترليون مبروك لكل فرصة عمل تفتح دارا وتعمر ديرة، ثمرة تلك الصفقات أو بالأحرى الشراكات التي تم إبرامها في جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخليجية.كما في ولايته الأولى، كانت البداية من المملكة العربية السعودية وبينها وبين إتمام رؤية 2030 أقل من خمس سنوات تكبر ما تبقّى لترمب في البيت الأبيض بنحو عامين. لكن الجولة الشرق أوسطية هذه المرة لم تشمل إسرائيل لأهداف تتضح في غضون بضع أسابيع على الأرجح. ولم تشمل أيضا أي دولة وازنة أخرى في الإقليم الذي يزداد أهمية استراتيجية، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، كمصر والأردن..اقتصرت الجولة التي خطفت الأبصار إعلاميا على السعودية استهلالا والإمارات ختاما، مرورا بقطر. وكادت جولة ترمب أن تشمل تركيا، لو توفرت ظروف لقاء القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي بات «وشيكا» بحسب المسؤول عن ملف مكافحة الإرهاب في إدارته، سباستيان غوركا، الخبير في حركات «الإسلام العسكري والسياسي» وتنظيماته..قيل وكتب الكثير عن ترمب ومضيفيه القادة في الدول الشقيقة الثلاثة. نفرح لفرحهم ونفخر بإنجازاتهم في بناء دولهم وخدمة مصالحها. ستبقى لشهور وربما أكثر، ما تضمنته الجولة من اتفاقات وتصريحات موضوعا شيقا مفيدا، إن كان حوارا لا سجال فيه ولا جدالا يفسد للود قضية، لا قدّر الله. فالبعض وهم معروفون للجميع، لا يستطيع رؤية الأمور إلا من زاويته ووفقا لما يتطابق مع تطلعاته، لكن الحقائق والأرقام مسألة ليس فيها نظر. الحصاد هنا ليس حصادا إخباريا ولا برامجيا «توك شو» ولا «ترندات تكتوكية»، الحصاد هنا أربعة تريليونات ونيّف بحسب ترمب، وهو على متن طائرته الرئاسية متوجها إلى احتضان حفيده الحادي عشر من أصغر بناته تيفاني. حفيده الأمريكي اللبناني، ألكساندر ترمب بولص، جعله الله قرة عين والديه، تماما كما يحب ويتمنى كل أب لأطفال الدنيا كلها من أمريكا إلى الشرق الأوسط، إلى غزة التي وعد ترمب بإنهاء معاناتها، تماما كما تعهد بإيقاف العقوبات على سوريا، إكراما لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.قد يكون أهم ما يستوجب التوقف عنده والنظر فيه مليا صوت وصورة وفيديو:وللصوت بصمة.. صوت المايكروفونات مهم، لكن ذلك الصوت الذي يتم التقاطه عن بعد رغم بعده عن الميكرفون الثابت أو المتحرك تبقى له قيمة إضافية. أبدعت الصحافة الأمريكية في توظيفه خاصة مع تطعيم التصريحات بأصوات إضافية في الخلفية، لتعظيم جوانب الإثارة والهالة حول السائل والمسؤول بصرف النظر عن موضوع التصريح أو الموقف منه. كتعالي وتضارب أصوات الصحفيين في المكتب البيضاوي أو المؤتمرات الصحفية، وهدير الطائرة العمودية في البيت الأبيض أو الرئاسية الأولى في قاعدة آندروز الجوية في ولاية ميريلاند. يضاف إليها فلاشات الكاميرات التي تفعل أفاعيلها صوتا وصورة بما يخدم ويعزز الصورة أو يهزها..ترمب يعرف كيف يتعامل مع ذلك كله. ويتعمد باحتراف تزويد فريقه الإعلامي والسياسي والصحافة الأمريكية والمضيفة بما يثير فضول الصحافة، وشهوة الشهرة وأحيانا العظمة. الحرص الإيجابي على شخصنة العلاقة بينه وبين المضيف والاشتباك الإيجابي أيضا مع الصحافة، من خلال التركيز على مخاطبة مالكيها وجمهورها برسائل يتم تسبيكها لتشبيكها على أعلى درجات التفاعلية والتأثير والاستدامة. تجلّى الموقف في حالة الإبهار والإنبهار المستندة إلى ما هو مادي وموجود قبل المحادثات وبعدها. يتحدث عن الرخام ويطلق إشارة عن الاستثمار، ويسترسل في المقارنة بينه وبين أسلافه الجمهوريين والديموقراطيين، تحديدا ضد جناحي المحافظين الجدد «نيو كونز»، و»الليبراليين»، الذين أسقطوا النظم وحاولوا عبثا بناء الأمم وفق آيدولجياتهم أو بالأحرى مصالحهم المالية والانتخابية، والمثال كابول وبغداد.. وبالصوت المباشر من المنبر المعد له سلفا، والجانبي خلال فعاليات الترحيب في محطاته الخليجية الثلاثة، يسترسل فيقارن بين أبّهة الإنجاز العمراني الداخلي والخارجي في الرياض والدوحة وأبو ظبي، وبين حال طهران وما ينتظر إيران، ما لم تتمكن قطر من إقناعها بقبول عرض مكتوب تركه ترمب على الطاولة، قبل أن يقفل عائدا إلى بلاده.أما الصورة التي قد تغني عن ألف كلمة، فأتت تباعا مع كل محطة في الجولة. اللافت هنا الصور الثابتة التي غمرت «التايم لاين» الأمريكي من حسابات شخصية ورسمية لأسماء كبيرة في الوفد السياسي لا الإعلامي فقط كمساعد كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ستيفن ميلر. شيء نادر أن يتحول عضو في وفد رسمي رئاسي كميلر ودان سكافينو القيادي الإعلامي المقرب من ترمب، إلى مؤثر «إنفلوينسر»، فثمة خيط رفيع بين الأمرين، لكنهما قطعا يخدما الأجندة، أجندة الرئيس وإدارته.صور الرياض من الداخل والخارج، صور الدرعية من الأرض وجوّا عبر «الدرونز». صور جزر النخيل الإماراتية الجوية من الطائرة الرئاسية أثناء عبور أجواء إمارة دبي، صور مسجد زايد الكبير، والكنيس اليهودي في بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، والقلم الذي قيل إنه مليوني والذي رفعه ترمب معتزا بهدية مضيفه القطري بعد توقيع إحدى الصفقات الترليونية، ووسط السجال حول «القصر الطائر» رغم تأكيد ترمب بأنها الطائرة القطرية التي تقدر قيمتها بأربعمئة ميلون دولار إنما هي هدية غير شخصية، تم تقديمها من وزارة الدفاع القطرية لوزارة الدفاع الأمريكية.. صور واقتباسات صوتية، يتم ادّخارها بعناية للحملات الإنتخابية المقبلة لدى الحزبين الجمهوري والأمريكي، في الاستحقاق الأول العام المقبل، في الانتخابات التمهيدية أو التجديد النصفي للكونغرس، إن احتفظ الجمهوريون بالمجلسين وزادت الفجوة الرقمية بين أصوات ليس فقط الحزبين بل الاتجاهين المسيطرين على الحزبين خاصة حركة «ماغا» والمخلصين لأجندة «أمريكا أولا» كما يراها ترمب لا «كما يفتي كل على كيفه»، حتى وإن كان من أخلص المخلصين في الحزب!الولاء والولاء والولاء سيبقى المعيار، وهنا تأتي بعد الصوت والصورة، الفيديو أو «المشهدية» وهي أصل وسر نجاح أي سردية. من كان ليتخيل أن يشهد مهرجانا لترمب، «ماغا رالي» خارج أمريكا؟ وفي بلاد فيها خصوصية ثقافية، أعرب ترمب عن احترامها بالمصافحة والعناق وليس بالسلام بيد مقبوضة أو بالقبضة «فِسْتْ بَمْبْ»، في إشارة أحسن ترمب توظيفها نيلا من سلفه الرئيس جو بايدن، في زيارته الشرق أوسطية وسلامه على مضيفه ولي عهد المملكة العربية السعودية التي توعدها خلال حملته الانتخابية «بالعزلة»! كان بالإمكان اختيار الافتتاح فقط بأغنية «بارك الله في أمريكا»، لكن مضيفه الحصيف وليس المضياف فقط، اختار أيضا أغنية النصر بعد أغنية الفخر، اختار «واي إم سي إيه» أغنية راجت في سبعينيات القرن الماضي لتشجيع الشباب المسيحي على السفر والسكن الجماعي في مقارّ تكرس لهذه الغاية، ليست فنادق فارهة من طراز «رِتْزْ كارلتون» الفخيم الذي انبهرت في تفاصيله العمرانية الجمالية المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي برووس في فيديو قامت بنفسها بتصويره عبر آلية «ووك آند توك»، على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.لا بل لم تكن المشهدية مدنية فقط، في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، بل عسكرية أيضا في قاعدة العُديد الأمريكية في قطر حيث قام بأدائها وسط الجنود صاحب الأغنية الشهير «لي غرين وود» بنفسه، فيما زف ترمب البشرى للعسكريين بأنهم سيتلقون كما زملائهم رفاق السلاح «زيادة سخية» على رواتبهم اعتبارا من بداية العام.لأمريكا الحليف والصديق، وللأشقاء السعودية والإمارات وقطر، ترليون مبارك على شراكة يعمّ فيها الخير ويدوم، في شرق أوسط جديد متجدد يستثمر بالبشر والشجر قبل الحجر، وبما فوق الأرض من بركات لا تحتها من خيرات. أن نبقى ونربح معا، خيرٌ وأبقى من الفناء بدعوى الحرص على البقاء!


الاتحاد
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
نسرين طافش.. إعلامية «بدون مقابل»
سعيد ياسين (القاهرة) تنتظر الممثلة السورية نسرين طافش عرض مسلسل «بدون مقابل» الذي خرج من سباق رمضان لأسباب إنتاجية وتسويقية، وتشارك في بطولته مع هاني رمزي وداليا البحيري وعمرو عبدالجليل ووفاء عامر وخالد سليم، وتأليف حسام موسى، وإخراج جمال عبدالحميد. قالت نسرين: إن «بدون مقابل» يتناول في إطار درامي اجتماعي وطني بطولات رجال الأمن في التصدي لقوى الإرهاب وأعداء الوطن، وتجسد في أحداثه، التي تقع في 30 حلقة، شخصية إعلامية تدعى «ريهام»، تقدم برنامج «توك شو» شهيراً يرصد العديد من القضايا السياسية والاجتماعية في المجتمع، وتتعرض بسببه للعديد من المشاكل، سواء في العمل أو على صعيد أسرتها، وتتمكن من تجاوزها بإرادتها وإصرارها على كشف كل الحقائق. كانت طافش شاركت في رمضان الماضي في حكاية «وصمة عار» ضمن حكايات مسلسل «أسود باهت»، الذي جاء في 3 حكايات دارت أحداث كل واحدة منها في 5 حلقات، ودارت قصته في إطار درامي مشوق حول جريمة قتل بحي شعبي، وتبدأ معها سلسلة تحقيقات تكشف عن أسرار وتفاصيل غامضة وصادمة، وشاركها بطولتها مادلين طبر ومحمد لطفي وحسني شتا وإبراهيم السمان وإخراج ممدوح زكي، وعادت من خلاله إلى الدراما الرمضانية المصرية منذ أن شاركت في الجزء الأول من مسلسل «المداح» مع حمادة هلال عام 2021. من ناحية أخرى، تفاضل نسرين حالياً بين أكثر من فيلم لتواصل من خلاله حضورها السينمائي، بعدما شاركت في يناير الماضي في «الدشاش» مع محمد سعد وزينة وباسم سمرة وإخراج سامح عبدالعزيز، ومن قبله «السيستم» مع طارق لطفي وأحمد الفيشاوي، و«بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي ومي سليم، و«أخي فوق الشجرة» مع رامز جلال، و«نادي الرجال السري» مع كريم عبدالعزيز وغادة عادل.


عكاظ
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
آسر ياسين لـ «عكاظ»: مقارنتي بـ«الزعيم» ظلم لي.. وسأدخل الإنتاج قريباً
أثبت في اختياراته أنه فنان مختلف لا يسير وفق القواعد التقليدية، شعاره التجديد وترك بصمة فنية، هكذا عرف الجمهور النجم المصري آسر ياسين، الذي حظي بثقة العديد من المخرجين الكبار لما يتميّز من موهبة وأداء استثنائي تجلى في دور «محمد عزت» في مسلسل «قلبي ومفتاحه»، الذي ينافس به في موسم رمضان الحالي. وفي حواره مع «عكاظ»، تحدث عن ترشحيه والأسباب وراء قبوله المسلسل، وردود أفعال الجمهور وكيفية التحضير لدوره ومساندته للفنانة مي عزالدين، كما تطرّق إلى سبب قلة ظهوره في برامج المقالب والـ«توك شو» ودخوله مفاجأة مجال الإنتاج. وإلى نص الحوار: • كيف ترشحت لمسلسل قلبي ومفتاحه؟ •• ترشيحي جاء عن طريق المخرج المصري تامر محسن، عندما تواصل معي وحينها كنت في إنجلترا وأخبرني بالمشروع وأنا كنت أخذت قراراً بأني لن أشارك هذا العام في موسم رمضان إلا في احتمالية يكون عمل لايت وكنت أنتظر حينها تصوير عمل سينمائي جديد. • هل استطاع تامر محسن تغيير قرارك للموافقة على العمل؟ •• في البداية طلب مقابلتي بعد عودتي من السفر، وعندما عرض علي فكرة المسلسل وأنه سيكون لايت كما تمنيت فتحمست للغاية ووافقت على العمل قبل انتهاء مقابلتنا، وأيضاً قبل قراءة السيناريو ولكنه روى لى الفكرة التي رسمها في ذهنه، خصوصاً أنني كنت أتمنى التعاون معه، وسبقت لنا محاولات في ذلك، ولكن الظروف لم تسمح، لذلك غيرت رأيي وكنت محظوظاً بالدخول المنافسة الرمضانية بمسلسل من إخراجه وتأليفه وهذا أعتبره كارت نجاح مضموناً بالنسبة لي. • ما سبب تغيير اسم المسلسل في البداية من «الحب كله» إلى «قلبي ومفتاحه»؟ •• الحقيقة كانت هناك عدة أسباب لتغيير اسم العمل، أولها أن هناك مسلسلاً آخر بنفس الاسم، كما أننى رأيت اسم «الحب كله» ليس جذاباً بما يكفى، وليس سهلاً أن يعلّق الجمهور، ومن ثم وجدت المخرج تامر محسن يقترح اسم «قلبى ومفتاحه» وأعجبنا جميعاً باختيار الاسم ومن ثم كان القرار النهائي «قلبي ومفتاحه»، وأعتقد هذا الاسم ساعد في انجذاب الجمهور للعمل وغنائهم أغنية فريد الأطرش ومعرفة الجيل الجديد بأعماله. • وكيف كانت التحضيرات في كتابة سيناريو مسلسل «قلبي ومفتاحه»؟ •• كتابة سيناريو مسلسل «قلبي ومفتاحه» كانت أسهل مرحلة في المشروع لأنه فكرة العمل ككل كان المخرج تامر محسن متخيلها ورسمها في ذهنه، لذلك لم تستغرق وقتاً في الكتابة وخلال شهر ونصف، سلمت الكتابة والمؤلفة مها الوزير أول ثلاث حلقات من السيناريو بذلت فيها مجهوداً واحترافية وهذا يعد إنجازاً، ومن ثم بدأنا مرحلة ترشيحات النجوم ومرحلة الجلوس مع الفنانين لانطلاق التصوير. • شخصية محمد عزت ظهرت بسيطة للجمهور ولكن مركبة.. كيف تحضرت للدور؟ •• جلست كثيراً مع المخرج تامر محسن لنتحدث ونخلق الخط الدرامي لشخصية «محمد عزت» ونرسمها على الورق كيف ستكون تصرفاته وطريقة تفكيره وأيضاً أسلوبه في الحديث وستايل ملابسه وكل ذلك لكي تظهر الشخصية من لحم ودم، وكنت أتساءل كثيراً مع المخرج عن أدق التفاصيل كي أخلق ماضياً للدور، وما ساعدني في خروج شخصية عزت بتلك الواقعية هو سفري إلى برشلونة حينها في التحضيرات، فكنت أسير فى الشارع كأننى «محمد عزت» وأتصرف مثله وأسمع الأغاني من الجيل القديم التي كان يحبها مثل أم كلثوم والعندليب وفريد الأطرش، ومن هنا تلبست الدور وأتذكر أننى أرسلت للمخرج تامر محسن أول رسالة على «واتساب» بنفس طريقة حديث وإيقاع شخصية محمد عزت في العمل. • هل وضعت تعديلات مع المخرج تامر محسن على سيناريو العمل؟ •• لم أضع أي تعديلات أو تدخل في سيناريو العمل والأمر ليس كذلك، ولكن كانت هناك لغة حوار ومناقشة بيني وبين المخرج تامر محسن حتى نقتنع جميعاً بأفضل ونضيف معاً ما يفيد الدور، فمثال وقت التحضيرات اقترحت عليه فكرة لجوء عزت للدروس الخصوصية في العمل كنوع زيادة مصدر دخل. • هل هناك صفات تجمع بين شخصية محمد عزت وآسر ياسين في الحقيقة؟ •• بالتأكيد، شخصية محمد عزت تشبهني في المبادئ والأسس التى تربينا عليها وأيضاً علاقته بوالدته تشبه علاقتي بأمي، وصفة الشجاعة التي يمتلكها مثل صفة والدي وأعتقد أنه شخص داخلنا جميعاً، هو متأقلم مع المجتمع، لكنه ثابت زيادة عن اللزوم، وأرى أن ينطبق عليه مقولة «آخر الرجال المحترمين» وسعيد برد فعل الجمهور على أن هناك نماذج في حياتهم مثل شخصية محمد عزت، وتعلمت من الدور بأهمية الاحتفاظ بالمبادئ التى تربينا عليها. • ذكرت مي عزالدين أنك ساندتها في محنتها بوفاة والدتها.. كيف كانت أجواء الكواليس بينكما؟ •• تشرفت بالتعاون مع النجمة مي عزالدين، وأنا لم أفعل أي شيء إلا الواجب الذي كان سيفعله أي زميل مكاني، وأحيي مي على قدرتها والتزامها في موافقتها بالمشاركة بالعمل وهي في ظروف صعبة للغاية بعد وفاة والدتها، وكانت في قمة الالتزام والاحترافية والتركيز فهي تحب عملها وقدمت كل ما لديها في الدور بإخلاص وأنا كسبتها على مستوى الفني والشخصي فهي متواضعة مع الجميع وهادئة، وأتمنى تكرار تعاوننا سوياً في أعمال أخرى. • وكيف استقبلت ردود أفعال الجمهور حول شخصية محمد عزت؟ •• تلقيت العديد من الرسائل للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يتمنون الزواج بشخصية مثل صفات محمد عزت في مسلسل قلبي ومفتاحه، وردود أفعال الجمهور عموماً أسعدتني وأيضاً سعدت وأعتز بمفاجأة والدتي لي عندما جمعت 100 من صديقاتها وقمن بغناء أغنية «قلبي ومفتاحه» بمنتهى السعادة والطبيعية دون تكلف، وأعتبره أهم احتفال وترويج للعمل أفضل من 100 خطة ترويج ولجان على «السوشال ميديا» لنجاح الأعمال. • ظهرت أخيراً مع والدتك فى «بودكاست».. ماذا عن علاقتك بوالدتك؟ •• تربطني علاقة قوية بوالدتي فأنا أدعمها في كل خطواتها، وتدعمني هي أيضاً في أعمالي بالرغم أنها رفضت في البداية عملي كممثل ولكن هي حالياً أصبحت معروفة أكثر مني والكثير من الجمهور أصبح يتابعني ويحبني بسبب والدتي. • «الزعيم» عادل إمام ناقش قضية «المحلل» في أعماله.. ألا تخشى من المقارنة بين العملين؟ •• لم أفكر في تلك المقارنة نهائياً وقت تصوير المسلسل، أولاً لأن العملين مختلفان تماماً عن بعض، وثانياً «الزعيم» مدرسة نتعلم منها فسيكون ظلماً لي مقارنتي به بعدما رحلة طويلة في الفن من العطاء، ونحن لا نناقش قضية «المحلل» بشكل أساسي في العمل كما يظن البعض، لكن العمل يعرض قصة شخصيتين تعرضتا لظروف معينة في حياتهما فنشاهد ماذا سيفعلان في رحلتهما وكيف سيتغلبان عليها، لذلك مسلسل «قلبي ومفتاحه» لا يناقش قضية «المحلل» بشكل مركز وأساسي. • علمنا من مصادرنا أنك تفكر جدياً في دخول تجربة الإنتاج.. ماذا عن كواليس تلك الخطوة؟ •• نعم أفكر في هذا الأمر جدياً وأشكركم أنكم عرفتم سراً أخطط له قريباً، قراري في فكرة دخول مجال الإنتاج جاء من أن هناك دائماً مفهوم خاطئ بأنك عندما تصبح نجماً وتقدم أعمالاً كنجم صف أول يقوم المنتجون باستبعادك من أدوار الثانية والثالثة بالرغم أنها ممكن تكون أفضل من دور البطل نفسه، وأيضاً تكون هناك عدة أعمال أرغب في إنتاجها حتى لو لم أشارك فيها بأدوار أو ضيف شرف حتى، لذلك أنوى في الفترة القادمة الدخول في تجربة الإنتاج وأقوم بعمل شراكة مع شركات أخرى على أعمال حتى لو لم أشارك فيها. • ما سبب قلة ظهورك في برامج المقالب والـ«توك شو»؟ •• الحقيقة ليس هناك سبب بعينه ولكن أنا لا أحب فكرة برامج المقالب.. وقعت في فخ برامج مقالب رامز جلال مرة واحدة ولم أكررها، وبشأن برامج الـ«توك شو» أنا شخص في حالي وليست لدى أزمات أو مشاكل مع أحد وحتى إذا كانت هناك مشاكل تجمعني مع أحد لا أتحدث عنها في تلك البرامج، كما أنني ظهرت من قبل مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها وتحدثت عن مشوارها الفني دون الكشف عن حياتها الشخصية فهي خط أحمر لا أحب الحديث عنها. • بعد نجاح مسلسل «قلبي ومفتاحه».. هل تفكر في تقديم جزء ثانٍ من العمل؟ •• لا أعتقد هذا، لأن القصة انتهت بكل تفاصيلها في الجزء الأول ولا تحتمل وجود جزء ثانٍ من العمل، كما أن المسلسل ليس كوميدياً كي تكون هناك قصص أخرى نتحدث فيها، ليس كذلك، بل يحتوي على العديد من التفاصيل الصعبة بين رحلة البحث عن محلل، وقضية مخدرات، وجرائم قتل، وعموماً المسلسل مزج بين تفاصيل مختلفة فى وقت واحد. • ماذا عن جديد أعمالك بعد نهاية شهر رمضان؟ •• سأستكمل تصوير فيلم «إن غاب القط» في نصف أبريل القادم، وسيكون العمل في إطار «إكشن كوميدي» ويشارك فيه عدد من النجوم أبرزهم أسماء جلال، وعلي صبحي، وسماء أنور وهناك ترشيحات لباقي النجوم، ومن تأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح، وأستعد أيضاً لتحضيرات فيلم «الشايب» من تأليف صلاح الجهيني. أخبار ذات صلة