logo
آسر ياسين لـ «عكاظ»:  مقارنتي بـ«الزعيم» ظلم لي.. وسأدخل الإنتاج قريباً

آسر ياسين لـ «عكاظ»: مقارنتي بـ«الزعيم» ظلم لي.. وسأدخل الإنتاج قريباً

عكاظ٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أثبت في اختياراته أنه فنان مختلف لا يسير وفق القواعد التقليدية، شعاره التجديد وترك بصمة فنية، هكذا عرف الجمهور النجم المصري آسر ياسين، الذي حظي بثقة العديد من المخرجين الكبار لما يتميّز من موهبة وأداء استثنائي تجلى في دور «محمد عزت» في مسلسل «قلبي ومفتاحه»، الذي ينافس به في موسم رمضان الحالي.
وفي حواره مع «عكاظ»، تحدث عن ترشحيه والأسباب وراء قبوله المسلسل، وردود أفعال الجمهور وكيفية التحضير لدوره ومساندته للفنانة مي عزالدين، كما تطرّق إلى سبب قلة ظهوره في برامج المقالب والـ«توك شو» ودخوله مفاجأة مجال الإنتاج.
وإلى نص الحوار:
• كيف ترشحت لمسلسل قلبي ومفتاحه؟
•• ترشيحي جاء عن طريق المخرج المصري تامر محسن، عندما تواصل معي وحينها كنت في إنجلترا وأخبرني بالمشروع وأنا كنت أخذت قراراً بأني لن أشارك هذا العام في موسم رمضان إلا في احتمالية يكون عمل لايت وكنت أنتظر حينها تصوير عمل سينمائي جديد.
• هل استطاع تامر محسن تغيير قرارك للموافقة على العمل؟
•• في البداية طلب مقابلتي بعد عودتي من السفر، وعندما عرض علي فكرة المسلسل وأنه سيكون لايت كما تمنيت فتحمست للغاية ووافقت على العمل قبل انتهاء مقابلتنا، وأيضاً قبل قراءة السيناريو ولكنه روى لى الفكرة التي رسمها في ذهنه، خصوصاً أنني كنت أتمنى التعاون معه، وسبقت لنا محاولات في ذلك، ولكن الظروف لم تسمح، لذلك غيرت رأيي وكنت محظوظاً بالدخول المنافسة الرمضانية بمسلسل من إخراجه وتأليفه وهذا أعتبره كارت نجاح مضموناً بالنسبة لي.
• ما سبب تغيير اسم المسلسل في البداية من «الحب كله» إلى «قلبي ومفتاحه»؟
•• الحقيقة كانت هناك عدة أسباب لتغيير اسم العمل، أولها أن هناك مسلسلاً آخر بنفس الاسم، كما أننى رأيت اسم «الحب كله» ليس جذاباً بما يكفى، وليس سهلاً أن يعلّق الجمهور، ومن ثم وجدت المخرج تامر محسن يقترح اسم «قلبى ومفتاحه» وأعجبنا جميعاً باختيار الاسم ومن ثم كان القرار النهائي «قلبي ومفتاحه»، وأعتقد هذا الاسم ساعد في انجذاب الجمهور للعمل وغنائهم أغنية فريد الأطرش ومعرفة الجيل الجديد بأعماله.
• وكيف كانت التحضيرات في كتابة سيناريو مسلسل «قلبي ومفتاحه»؟
•• كتابة سيناريو مسلسل «قلبي ومفتاحه» كانت أسهل مرحلة في المشروع لأنه فكرة العمل ككل كان المخرج تامر محسن متخيلها ورسمها في ذهنه، لذلك لم تستغرق وقتاً في الكتابة وخلال شهر ونصف، سلمت الكتابة والمؤلفة مها الوزير أول ثلاث حلقات من السيناريو بذلت فيها مجهوداً واحترافية وهذا يعد إنجازاً، ومن ثم بدأنا مرحلة ترشيحات النجوم ومرحلة الجلوس مع الفنانين لانطلاق التصوير.
• شخصية محمد عزت ظهرت بسيطة للجمهور ولكن مركبة.. كيف تحضرت للدور؟
•• جلست كثيراً مع المخرج تامر محسن لنتحدث ونخلق الخط الدرامي لشخصية «محمد عزت» ونرسمها على الورق كيف ستكون تصرفاته وطريقة تفكيره وأيضاً أسلوبه في الحديث وستايل ملابسه وكل ذلك لكي تظهر الشخصية من لحم ودم، وكنت أتساءل كثيراً مع المخرج عن أدق التفاصيل كي أخلق ماضياً للدور، وما ساعدني في خروج شخصية عزت بتلك الواقعية هو سفري إلى برشلونة حينها في التحضيرات، فكنت أسير فى الشارع كأننى «محمد عزت» وأتصرف مثله وأسمع الأغاني من الجيل القديم التي كان يحبها مثل أم كلثوم والعندليب وفريد الأطرش، ومن هنا تلبست الدور وأتذكر أننى أرسلت للمخرج تامر محسن أول رسالة على «واتساب» بنفس طريقة حديث وإيقاع شخصية محمد عزت في العمل.
• هل وضعت تعديلات مع المخرج تامر محسن على سيناريو العمل؟
•• لم أضع أي تعديلات أو تدخل في سيناريو العمل والأمر ليس كذلك، ولكن كانت هناك لغة حوار ومناقشة بيني وبين المخرج تامر محسن حتى نقتنع جميعاً بأفضل ونضيف معاً ما يفيد الدور، فمثال وقت التحضيرات اقترحت عليه فكرة لجوء عزت للدروس الخصوصية في العمل كنوع زيادة مصدر دخل.
• هل هناك صفات تجمع بين شخصية محمد عزت وآسر ياسين في الحقيقة؟
•• بالتأكيد، شخصية محمد عزت تشبهني في المبادئ والأسس التى تربينا عليها وأيضاً علاقته بوالدته تشبه علاقتي بأمي، وصفة الشجاعة التي يمتلكها مثل صفة والدي وأعتقد أنه شخص داخلنا جميعاً، هو متأقلم مع المجتمع، لكنه ثابت زيادة عن اللزوم، وأرى أن ينطبق عليه مقولة «آخر الرجال المحترمين» وسعيد برد فعل الجمهور على أن هناك نماذج في حياتهم مثل شخصية محمد عزت، وتعلمت من الدور بأهمية الاحتفاظ بالمبادئ التى تربينا عليها.
• ذكرت مي عزالدين أنك ساندتها في محنتها بوفاة والدتها.. كيف كانت أجواء الكواليس بينكما؟
•• تشرفت بالتعاون مع النجمة مي عزالدين، وأنا لم أفعل أي شيء إلا الواجب الذي كان سيفعله أي زميل مكاني، وأحيي مي على قدرتها والتزامها في موافقتها بالمشاركة بالعمل وهي في ظروف صعبة للغاية بعد وفاة والدتها، وكانت في قمة الالتزام والاحترافية والتركيز فهي تحب عملها وقدمت كل ما لديها في الدور بإخلاص وأنا كسبتها على مستوى الفني والشخصي فهي متواضعة مع الجميع وهادئة، وأتمنى تكرار تعاوننا سوياً في أعمال أخرى.
• وكيف استقبلت ردود أفعال الجمهور حول شخصية محمد عزت؟
•• تلقيت العديد من الرسائل للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يتمنون الزواج بشخصية مثل صفات محمد عزت في مسلسل قلبي ومفتاحه، وردود أفعال الجمهور عموماً أسعدتني وأيضاً سعدت وأعتز بمفاجأة والدتي لي عندما جمعت 100 من صديقاتها وقمن بغناء أغنية «قلبي ومفتاحه» بمنتهى السعادة والطبيعية دون تكلف، وأعتبره أهم احتفال وترويج للعمل أفضل من 100 خطة ترويج ولجان على «السوشال ميديا» لنجاح الأعمال.
• ظهرت أخيراً مع والدتك فى «بودكاست».. ماذا عن علاقتك بوالدتك؟
•• تربطني علاقة قوية بوالدتي فأنا أدعمها في كل خطواتها، وتدعمني هي أيضاً في أعمالي بالرغم أنها رفضت في البداية عملي كممثل ولكن هي حالياً أصبحت معروفة أكثر مني والكثير من الجمهور أصبح يتابعني ويحبني بسبب والدتي.
• «الزعيم» عادل إمام ناقش قضية «المحلل» في أعماله.. ألا تخشى من المقارنة بين العملين؟
•• لم أفكر في تلك المقارنة نهائياً وقت تصوير المسلسل، أولاً لأن العملين مختلفان تماماً عن بعض، وثانياً «الزعيم» مدرسة نتعلم منها فسيكون ظلماً لي مقارنتي به بعدما رحلة طويلة في الفن من العطاء، ونحن لا نناقش قضية «المحلل» بشكل أساسي في العمل كما يظن البعض، لكن العمل يعرض قصة شخصيتين تعرضتا لظروف معينة في حياتهما فنشاهد ماذا سيفعلان في رحلتهما وكيف سيتغلبان عليها، لذلك مسلسل «قلبي ومفتاحه» لا يناقش قضية «المحلل» بشكل مركز وأساسي.
• علمنا من مصادرنا أنك تفكر جدياً في دخول تجربة الإنتاج.. ماذا عن كواليس تلك الخطوة؟
•• نعم أفكر في هذا الأمر جدياً وأشكركم أنكم عرفتم سراً أخطط له قريباً، قراري في فكرة دخول مجال الإنتاج جاء من أن هناك دائماً مفهوم خاطئ بأنك عندما تصبح نجماً وتقدم أعمالاً كنجم صف أول يقوم المنتجون باستبعادك من أدوار الثانية والثالثة بالرغم أنها ممكن تكون أفضل من دور البطل نفسه، وأيضاً تكون هناك عدة أعمال أرغب في إنتاجها حتى لو لم أشارك فيها بأدوار أو ضيف شرف حتى، لذلك أنوى في الفترة القادمة الدخول في تجربة الإنتاج وأقوم بعمل شراكة مع شركات أخرى على أعمال حتى لو لم أشارك فيها.
• ما سبب قلة ظهورك في برامج المقالب والـ«توك شو»؟
•• الحقيقة ليس هناك سبب بعينه ولكن أنا لا أحب فكرة برامج المقالب.. وقعت في فخ برامج مقالب رامز جلال مرة واحدة ولم أكررها، وبشأن برامج الـ«توك شو» أنا شخص في حالي وليست لدى أزمات أو مشاكل مع أحد وحتى إذا كانت هناك مشاكل تجمعني مع أحد لا أتحدث عنها في تلك البرامج، كما أنني ظهرت من قبل مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها وتحدثت عن مشوارها الفني دون الكشف عن حياتها الشخصية فهي خط أحمر لا أحب الحديث عنها.
• بعد نجاح مسلسل «قلبي ومفتاحه».. هل تفكر في تقديم جزء ثانٍ من العمل؟
•• لا أعتقد هذا، لأن القصة انتهت بكل تفاصيلها في الجزء الأول ولا تحتمل وجود جزء ثانٍ من العمل، كما أن المسلسل ليس كوميدياً كي تكون هناك قصص أخرى نتحدث فيها، ليس كذلك، بل يحتوي على العديد من التفاصيل الصعبة بين رحلة البحث عن محلل، وقضية مخدرات، وجرائم قتل، وعموماً المسلسل مزج بين تفاصيل مختلفة فى وقت واحد.
• ماذا عن جديد أعمالك بعد نهاية شهر رمضان؟
•• سأستكمل تصوير فيلم «إن غاب القط» في نصف أبريل القادم، وسيكون العمل في إطار «إكشن كوميدي» ويشارك فيه عدد من النجوم أبرزهم أسماء جلال، وعلي صبحي، وسماء أنور وهناك ترشيحات لباقي النجوم، ومن تأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح، وأستعد أيضاً لتحضيرات فيلم «الشايب» من تأليف صلاح الجهيني.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين المصريين والإجازة علاقة أشواق وأشواك
بين المصريين والإجازة علاقة أشواق وأشواك

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

بين المصريين والإجازة علاقة أشواق وأشواك

العلاقة بين المصريين والإجازة متشابكة وملتبسة وغامضة، يشوبها كثير من التفاصيل المحرجة، وتجتاحها مودة ومحبة يصفها بعضهم بـ"العشق الممنوع"، لا يفهمها سواهم، ولا يعي أبعادها إلا من عايشهم عن قرب، وحبذا عقود طويلة. هي جزء لا يتجزأ من تفرد المصريين، ومكون أساس في تعاطيهم مع منظومة الحياة، وفصل كامل في كتاب "كيف يفكر المصريون؟ هذا الفصل تعتريه متناقضات الدعوات اللانهائية للعمل والاجتهاد والبناء والتشييد، في مقابل ميل شديد، ينعته مراقبون بالعشق الذي يصل إلى درجة التقديس، لكن من دون التفوه بذلك. منذ يفتح المصري الصغير عينيه على الحياة يواجه طوفاناً من الدعوة إلى العمل من دون كلل، والاجتهاد بلا توقف. يخبره أبوه أن العمل عبادة، وتربيه أمه على أن العمل عقيدة، ويلقنه المعلم أن العمل سر الأمل، ويحفظ عبارات مثل "العمل روح وحياة"، و"العمل يبني الأوطان ويشيد الحضارات"، ويكتبها في موضوع التعبير ليحصل على أعلى الدرجات، ويطالعه محتوى "الإخلاص في العمل واجب"، و"التفاني في العمل سعادة" أينما ذهب، في الإذاعة الداخلية في مترو الأنفاق، ضمن المقدمة الكلاسيكية في برامج الـ"توك شو"، وعلى جدران المدارس وما تبقى من صحف ورقية. ومن على المنابر في المساجد والكنائس تنطلق الدعوات المغلفة بالروحانيات والغارقة في رسائل السماء حول العمل وقدسيته ومكانة العبد العامل عند ربه، مقارنة بالعبد العاطل أو شبه العامل، حتى مؤثرو الـ"سوشيال ميديا" يدقون على وتر العمل المقدس والتفاني السامي، على رغم أن هناك من يطعن في أن ما يقومون به ليس أصلاً عملاً. نهج مصري من المهد إلى اللحد، يتحدث المصري عن أهمية العمل، ويتعرض لكل ما من شأنه أن يدق على وتر العمل باعتباره وتد الخيمة وعماد البنيان وأساس الإنسان، وعلى رغم ذلك تربط علاقة حميمية وثيقة وطيدة بين المصري والإجازة. بلغة الأرقام يبلغ عدد أيام العطلات الرسمية 13 يوماً، بلغة الواقع يبلغ العدد ضعف ذلك على أفضل تقدير. بين عطلة رسمية يتصادف حلولها الأربعاء، فيتم إضافة الخميس وربما السبت، وأخرى تحل الإثنين، فيتم اعتبار الأحد وقبله كل من السبت والجمعة عطلة نهاية أسبوع طويلة، وثالثة تعتنق مبدأ ترحيل الإجازة الرسمية، أي إجازة إلى الخميس واعتبار ما قبله وما بعده عطلة من دون شرط قرار رسمي أو توجه شعبي، ينتهج المصري نهجاً اجتماعياً ونفسياً في ما يتعلق بالإجازة يختلف عن غيره من أبناء الكوكب. وعلى رغم أن كثيراً من أصول الأشياء ومصادر الأفكار نشأت في مصر القديمة، من زراعة ومحراث وتحنيط وفلك ولغة مكتوبة ودين وعبادة وتقويم وموضات ومعجون أسنان وغيرها، وعلى رغم توقعات بأن المصري القديم هو أول من ابتكر فكرة الإجازة، وذلك في ضوء عشق المصري الحديث لها، فإن التاريخ يشير إلى أن الرومان هم أول من ابتدع فكرة الإجازة بمعناها المعاصر، هذا يعني أن المصريين القدماء، على رغم المناسبات الكثيرة والأعياد العديدة التي ابتكروها واحتفوا بها، لم يخرجوا بفكرة "العطلة الرسمية". على مدى أعوام تصاعدت حدة الحديث عن إجازات المصريين الكثيرة. عطلة العيد الصغير (عيد الفطر)، والكبير (الأضحى) ورأس السنتين الهجرية والميلادية وشم النسيم ومولد المسيح ومولد النبي وتحرير سيناء وانتصار أكتوبر وثورة يوليو وثورة يونيو وثورة يناير، وغيرها، وبعضها أعياد تستغرق أكثر من يوم، وأخرى يوماً واحداً، لكن الرغبة الشعبية الجارفة تضم إليها يوماً أو أياماً ظلت تتمدد وتتوسع لتثير سعادة المتعطلين، وتعجب المراقبين. وعلى رغم أن مصر لا تحتل مكانة متقدمة على قائمة دول العالم الأكثر منحاً لشعوبها أيام إجازات رسمية، فإنه يبدو أن عامل تمدد الإجازات وتوسعها واعتناق مبدأ "نضم الأحد ونضيف الخميس" الذي يجعل إجازة اليوم الواحد تتمدد لتصبح خمسة أيام في المرة الواحدة، أكسب المصريين سمعة من شأنها أن تشكك في قيمة العمل لديهم. الهند مثلاً تترأس قائمة أكثر دول العالم من ناحية العطلات الرسمية بمعدل 42 يوماً، تليها نيبال (35 يوماً)، ثم كل من إيران وميانمار بمعدل 26 يوماً لكل منهما، وسريلانكا (25 يوماً)، وماليزيا (24 يوماً)، لكن حديث العطلات لا يحتدم إلا في مصر. تقليص الإجازات هذا الحديث شهد تصعيداً واحتداماً قبل أيام، إذ فوجئ المصريون بالنائبة البرلمانية، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب آمال عبدالحميد تتوجه بمقترح برلماني إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب "لإعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية، وتقليصها لما لها من تأثير سلبي في الاقتصاد القومي". وقالت إن الهدف من المقترح هو تعظيم مصلحة الدولة لتحقيق النمو والتطور، وذلك بعد ما لاحظت "زيادة مطردة في عدد الإجازات، لا سيما بعد جائحة كورونا". ولفتت في تصريحات صحافية إلى أن إجازة عيد الفطر مثلاً أصبحت تصل إلى تسعة أيام، وكذلك عيد الأضحى، وأنه بإضافة الإجازات الأخرى من أعياد دينية وقومية والإجازات السنوية ونهاية الأسبوع، لا يتبقى سوى أقل القليل للعمل. وذكرت ضمن المقترح بأن تقتصر الأعياد القومية لدى المصريين على عيد واحد فحسب، لكنها اختارت اثنين، هما 6 أكتوبر (تشرين الأول) ذكرى النصر على إسرائيل، و30 يونيو (حزيران) ذكرى خروج قطاع عريض من المصريين مطالباً بإسقاط حكم الإخوان عام 2013، مبدية دهشتها من استمرار الاحتفال بعيد الجلاء، يشار إلى أن عيد الجلاء الذي (كان) يحتفل به يمثل ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من مصر بعد احتلال دام عقوداً، وذلك في الـ18 من يونيو عام 1956. على رغم أن إشارة النائبة إلى ضرورة إسقاط قائمة الاحتفالات التي تؤدي إلى إجازات رسمية بأعياد قومية أثار غضب بعض المصريين، إذ إن مرور أعوام أو عقود أو حتى قرون على ذكرى تحرير أو استقلال أو انتهاء استعمار أو انتصار أو ما شابه لا تسقط بالتقادم، أو تزول بانقضاء الزمن، فإن غاية النائبة يظل لفت الانتباه إلى كثرة الإجازات في بلد هو في أمسِّ الحاجة إلى العمل المكثف والدؤوب والمتسارع لتعويض ما فات وتحقيق الإنجاز. مقترح النائبة اشتمل كذلك على أن يجري الاكتفاء بعيدي (إجازتي 6 أكتوبر و30 يونيو)، إضافة للأعياد الدينية، مشددة على ضرورة تنظيم الإجازات بصورة تمكن الأجهزة والهيئات من ممارسة العمل بصورة منتظمة من دون توقف الإنتاج أو إلحاق الضرر بالاقتصاد. ومضت النائبة قدماً في شرح مفهوم الإجازات المثالي، مشيرة إلى أن العاملين في الدول الأوروبية لا يحصلون على إجازة إلا في نهاية أغسطس (آب) بصورة جماعية، إضافة إلى الأعياد الدينية ورأس السنة. بعيداً من أن مسألة الإجازات الجماعية في أغسطس وأن الأعياد المحتفى بها عبر إجازة دينية فحسب، إذ إن الجميع لا يحصل على إجازات جماعية في شهر واحد، والأعياد فيها الديني وغير الديني، لكن بحساب ومن دون ظاهرة تمدد الإجازة وتوسعها لتشمل يوماً قبلها وآخر بعدها وبضعة أيام أخرى على سبيل "لحم الإجازة" أو "البريدج" بعطلة نهاية الأسبوع، إلا أن "الرسالة وصلت" عبر مقترح النائبة. يشار إلى أن مفهوم "لحم الإجازة" أي لصق يوم الإجازة الواحد ببضعة أيام أخرى لتصبح إجازة طويلة ملتحمة، ويعني "البريدج" أي الجسر أو الكوبري تجسير العطلة بين يوم الإجازة الرسمي وعطلة نهاية الأسبوع عبر اعتبار الأيام الواقعة بينهما إجازة بصورة أو بأخرى، أي اعتبارها أيام إجازة عارضة أو مرضية أو "حبية" أي تُؤخذ بالمحبة من دون احتسابها من رصيد الإجازات. النائبة سردت إجازات أبريل (نيسان) الماضي ومايو (أيار) الجاري "غير المسبوقة من ناحية العدد، معتبرة إياها دليلاً دامغاً على حتمية التنظيم والتقليص. يشار إلى أن المعنيين بالإجازات الرسمية هم العاملون في القطاع العام والحكومة، وطلاب المدارس والجامعات، في حين يبقى العاملون في القطاع الخاص والعمالة غير الرسمية خارج الطرح بدرجات متفاوتة. الأعمال بالنيات شهد أبريل 12 يوماً إجازة رسمية، إضافة إلى يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وهو ما جعل البعض من مستخدمي الـ"سوشيال ميديا" يسخرون من أن السماء قد استجابت لدعوات محبي الإجازات "ربنا يجعل السنة كلها إجازة"، وأن هناك من يظن أن "الأعمال بالنيات" تعني أنه يمكن الاكتفاء بنية القلب لا العمل الحقيقي. مقترح النائبة الذي يثير حالياً جدلاً اقتصادياً واجتماعياً صارخاً يأتي بعد أسابيع قليلة مما طرحه الفنان المصري سامح حسين من فكرة إلغاء إجازات الأعياد الرسمية، لأن "الشعب المصري لديه كثير من العمل ليقوم به". وكان سامح حسين قد خرج فجأة من ظلال أعوام طويلة من أعمال فنية لم تمنحه سوى شهرة محدودة، وبزغ من دون سابق إنذار من برنامج تلفزيوني يقدمه على شاشة قناة "مدرستنا" التلفزيونية التعليمية التي ترعاها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تتابعه الملايين، إلى عالم الشهرة والانتشار، بل واعتباره تارة داعية في ثوب مذيع، وأخرى خبير تنمية بشرية في ثوب فنان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قدم حسين بود كاست طوال شهر رمضان تحت اسم "قطايف" فيه الخلطة السحرية، إذ الدين مختلط بالعمل، بالعلاقات الأسرية، بالصحة، باستخدامات السوشيال ميديا، بالتربية، بالتعليم، بكل تفاصيل الحياة، وهو ما وضعه في خانة الدعاة وعلماء الدين. محتوى "قطايف" وُصف بأنه "رسائل أخلاقية في إطار ديني" و"محتوى ملتزم يقتدي بالرسول محمد" و"إنسانية مشتقة من القرآن الكريم" و"سلوكيات قويمة من السنة النبوية" وغيرها من التسميات التي قفزت بأسهم الفنان إلى السماء، ومنها إلى اهتمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإشادته به، ورد سامح حسين "النجاح بتاع ربنا يا ريس". وكان حسين قد أطلق مقترح إلغاء الإجازات في احتفال نظمته القوات المسلحة والشرطة بأسر الشهداء في عيد الفطر. قال "نحن شعب أبهر العالم بقدرته العجيبة على الضحك في أصعب المواقف، وربنا خلقنا كده بنحب الضحك والفرحة، والعيد فرحة، ويا رب يكتر أفراحنا، لكن مش (ليس) ضروري نأخذ كل الأعياد دي (هذه) إجازات. ورانا (علينا) شغل كتير أوي". جدل لا يعني العمالة المطحونة وحين أثار مقترحه جدلاً واسعاً، تحول غضباً بين كثر، وذلك بين فريق محبي الإجازات، وقاعدة عريضة جداً من المصريين غير الظاهرين ممن لا يعنيهم جدل الإجازات، من ناحية المدة أو النوع أو المناسبة أو إن كانت مقتطعة من رصيد الإجازات المعتادة أو مضافة لبدل الإجازات أو غيرها. إنها القاعدة العريضة من مصريين ينعتون بـ"المطحونة" أو "الكادحة"، التي لا تعمل بعقود أو شروط أو لوائح إجازات أو إجازات ممتدة أو حتى "بريدج". بين 8 و13 مليون مصري ومصرية يشكلون جيش العمالة غير المنتظمة (بحسب أرقام صادرة عن وزارة التضامن الاجتماعي عام 2022). إنه القطاع الذي يهيمن على 53 في المئة من الأنشطة الاقتصادية. الجانب الأكبر من هؤلاء لا يعنيهم عدد الإجازات الرسمية أو غير الرسمية أو مقترحات البرلمان أو أفكار الفنان، وذلك لأنهم يعملون في كثير من الأحيان من دون توقف ولو حتى لعطلة نهاية الأسبوع الاعتيادية. سامح حسين واجه الغضب الذي عبر عنه بعض المصريين جراء مطالبته بإلغاء الإجازات بالنفي! قال "هذا الكلام طبعاً غير حقيقي بالمرة"، موضحاً أن الغرض لم يكن إلغاء الإجازات الرسمية، وأن المصريين يحبون الإجازة "علشان بيشتغلوا"، وأن كل من خاض تجربة عدم العمل لا يحب الإجازة، وأن العمل نعمة "ربنا يديمها علينا". ويبقى مقترح النائبة البرلمانية قيد المناقشة والبحث والتقييم من ناحية الرضا السياسي والقبول أو الرفض الاجتماعي، إضافة إلى ضرورة البحث في العوامل المحيطة بالمصريين، لا سيما التي تحمل قدراً فجاً من التناقضات، التي تدق على روعة ثقافات الإجازات واعتبارها في غاية حد ذاتها من جهة، ثم اتهامهم بالكسل والتراخي والتهرب من العمل من جهة أخرى. في الصحيفة نفسها، وعلى الموقع ذاته، وفي القناة التلفزيونية ذاتها نشرة أخبار تحوي أخباراً سارة للمصريين عن عدد أيام الإجازات هذا الشهر الذي تضاعف من خمسة إلى 15، وبشرى عظيمة للعاملين في الحكومة إذ سيحصلون على إجازة عيد الأضحى ممتدة متوسعة مستمرة، وفي الوقت نفسه فقرة حوارية تناقش سبل التخلص من ثقافة الكسل وألاعيب التهرب من العمل، وكذلك مقال تحليلي عن أسباب شيوع حب الإجازة وكراهية العمل. من جهة أخرى سادت في مصر قبل أعوام أرقام إحصائية صادمة قوامها أن العامل المصري يعمل ثماني دقائق في الأسبوع، وفي قول آخر 20 دقيقة، وهي الأرقام التي شاع استخدامها إعلامياً، بل ووصل الأمر إلى درجة الاستعانة بها من قبل كبار المسؤولين في أعوام سابقة باعتبارها دليلاً على تقاعس المواطن في مقابل همة الدولة وعزمها وعملها واجتهادها. هوة سحيقة واقع الحال تشير إلى هوة سحيقة بين عدد الدقائق الذي ظل متداولاً إعلامياً، وعدد الساعات الذي يُنجز فعلياً، لا سيما بين فئة العمال، لا الموظفين الإداريين، وكذلك العمالة غير الرسمية. هوة سحيقة أخرى تفصل بين المطالبين بتقليص الإجازات أو إلغائها كلية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي الذي ينتمون إليه من جهة، والفئات المستهدفة بإلغاء الإجازات وقطاع عريض منها يحوم حول خط الفقر بصورة أو بأخرى. قبل أشهر قليلة، طالب رجل الأعمال المصري محمد فاروق بأن يكون عدد ساعات العمل اليومية في مصر 12 ساعة لمدة ستة أيام أسبوعياً، لا خمسة، مشيراً إلى أن الدول المتقدمة اقتصادياً تطبق هذه القاعدة، معتبراً الحديث عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية والأسرية، والحاجة إلى وقت لا يمت بصلة إلى العمل "دلع"، مضيفاً أن مثل هذا الحديث ظهر خلال "جائحة كورونا" وما ارتبط به من العمل من البيت "أون لاين". يشار إلى أن عدداً من الدول المتقدمة اقتصادياً ينتهج حالياً نظام عمل أربعة أيام أسبوعياً فحسب، إضافة إلى توسع قاعدة العمل من بعد، في الوقت نفسه تشير دراسات عدة إلى أن تقليل عدد ساعات العمل، أو تقليص عدد أيام العمل الأسبوعي أو كليهما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، لا العكس، شرط تطبيق معايير رقابية وتقييمية، إذ إن حافز الإجازة والراحة والنوم والنزهة يؤجج العمل وينشط العقل ويقوي القلب.

استئناف تصوير فيلم إن غاب القط لـ آسر ياسين
استئناف تصوير فيلم إن غاب القط لـ آسر ياسين

مجلة سيدتي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

استئناف تصوير فيلم إن غاب القط لـ آسر ياسين

أعلن المنتج هاني عبد الله، عن استئناف تصوير فيلم "إن غاب القط" ، وذلك تمهيداً لطرحه في دور السينما خلال الفترة المقبلة، ونشر "عبد الله" صورة تجمعه بنجوم الفيلم والمشاركين به عبر صفحته على "فيسبوك"، معلقاً: "توكلنا علي الله، إستئناف تصوير فيلم( إن غاب القط) وربنا يكرمنا". فيلم إن غاب القط " إن غاب القط" بدأ تصويره في أكتوبر من العام الماضي 2024، قبل توقفه بسبب انشغال بطلي العمل الفنان آسر ياسين ، بتصوير مسلسل "قلبي ومفتاحه"، والفنانة أسماء جلال بتصوير "أشغال شقة جداً" وعرض العملين في موسم رمضان الماضي. ويشارك في بطولة الفيلم عدد آخر من النجوم وهم محمد شاهين، سماح أنور، علي صبحي، وآخرين وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح. يمكنكم قراءة... موعد طرح فيلم ريستارت بعد تأجيله.. وهذه تفاصيل شخصية تامر حسني آخر مشاركات آسر ياسين وأسماء فهمي الفنية يُذكر أن مسلسل "قلبي ومفتاحه" كانت آخر ما عُرض للفنان آسر ياسين ، في موسم دراما رمضان، وقد عُرض في النصف الأول من الشهر في 15 حلقة. تدور أحداثه في إطار درامي حول امرأة مُطلقة ثلاث مرات وتسعى للعودة إلى عصمة زوجها من أجل ابنها الصغير وذلك عن طريق إيجاد رجل يقوم بدور الـ"مُحلل"، ثم تلتقي عن طريق الصدفة بسائق في أحد تطبيقات النقل الخاص وهو غير متزوج، وتعرض عليه الزواج لحل أزمتها، دون أن تكشف له عن دافعها الحقيقي للزواج منه. ويجسد الفنان آسر ياسين خلال أحداث المسلسل شخصية سائق بعد فقدانه عمله في قطاع الأدوات الطبية بسبب تداعيات جائحة كورونا، وخلال الأحداث، تفاجئه مي عز الدين بطلب غير متوقع للزواج، ما يجذب انتباهه، لتبدأ سلسلة من التطورات المثيرة. ويُشارك ببطولة المسلسل مع آسر ياسين ، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، دياب، ميس حمدان، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، محمود عزب، حازم سمير، عايدة رياض، ويأتي المسلسل من تأليف تامر محسن ومها الوزير ومن إخراج تامر محسن. أما الفنانة أسماء جلال فقد شاركت في موسم دراما رمضان بالجزء الثاني من مسلسل أشغال شقة جداً، وعُرض أيضاً في النصف الأول من الشهر في 15 حلقة. في الموسم الثاني من المسلسل، تزداد معاناة "الطبيب الشرعي حمدي" والذي يُجسد شخصيته الفنان هشام ماجد وزوجته "الإعلامية ياسمين" والتي تُجسد شخصيتها الفنانة أسماء جلال مع السيدات اللاتي يستعينان بهن من أجل مساعدتهما في أعمال المنزل وتربية طفليهما. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «»

أعادني من النسيان بعد 22 عاماً.. محمود عزب: نجاحي في" قلبي ومفتاحه" كان حلما
أعادني من النسيان بعد 22 عاماً.. محمود عزب: نجاحي في" قلبي ومفتاحه" كان حلما

العربية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

أعادني من النسيان بعد 22 عاماً.. محمود عزب: نجاحي في" قلبي ومفتاحه" كان حلما

كشف الفنان المصري محمود عزب كواليس مشاركته في مسلسل "قلبي ومفتاحه"، والذي عرض خلال رمضان الماضي وحقق نجاحا ملحوظاً. وقال الفنان لـ"العربية.نت"، إنه أصبح حديث الصباح والمساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،مضيفا أنه رغم معرفة الجمهور به كفنان كانت من خلال حفلاته التي قدمها بفترة الثمانينيات والتسعينيات، وقلد خلالها كبار النجوم بطريقة كوميدية، إلا أنه حقق شهرة أكبر بعد مشاركته في هذا المسلسل. وقال عزب إنه لم يكن موفقاً عندما خطى خطواته الأولى بمجال التمثيل، من خلال فيلم "ابن عز" مع الراحل علاء ولي الدين والذي عرض عام 2003، وترك بعدها مجال التمثيل، ليعود هذا العام من خلال دور "عم نصر" بمسلسل "قلبي ومفتاحه". وقال عزب إنه فوجئ باتصال تليفوني من المخرج تامر محسن، الذي طلب مقابلته على وجه السرعة، ليلتقي به بعد ساعات قليلة، ويخبره بأنه قد رشحه لدور بائع فول بمنطقة شعبية يدعى "عم نصر"، وبعد هذا اللقاء أعجب به تامر كثيراً، وأكد له أن هذا الدور كان مرشحاً له أكثر من عشرين ممثلاً، لكنه لم يقتنع إلا به، وهذا ما أصاب عزب بالدهشة خاصة أن الدور ليس كوميدياً. وأضاف أنه شعر بالخوف والقلق، خاصة أنه كان بعيداً عن مجال التمثيل لقرابة 22 عاماً، كما أن شخصية "عم نصر" بعيدة كل البعد عن الصورة النمطية التي كونها الجمهور عن محمود عزب خلال السنوات الماضية، فهو شخص فكاهي وكوميديان من الطراز الأول، فكيف يقدم شخصية رجل بسيط قد أذاب الحب فؤاده؟، ولم يستطع أن يظفر بمن أحب، مضيفا أن المخرج طمأنه وأكد له أن هذا العمل سيكون إعادة اكتشاف له. وأضاف عزب أنه أثناء تصوير المسلسل لم يكن يتوقع أن يحقق كل هذا النجاح، لكن بعد عرض الحلقات الأولى منه، حدث ما لم يخطر بباله، حيث أصبح يشار إليه بالبنان، وتلقى العديد من كلمات الإطراء والمدح من الجمهور بالشارع، وكان يبكي وتنهمر من أعينه دموع الفرح بالنجاح، الذي تحقق بعد سنوات من الصبر. وتابع محمود عزب أنه ظل بعيداً عن الأضواء لسنوات طويلة، لكنه لم يفقد الأمل في أنه سوف يتوهج مرة أخرى مثلما كان من قبل، لكن تلك المرة في مجال التمثيل الذي غض الطرف عنه لوقت طويل. وكشف عزب أنه دعا الله كثيراً بأن يتحقق حلمه، وأن يقدم دوراً جيداً سواء من خلال الدراما التليفزيونية أو الأفلام السينمائية، حتى يترك لأبنائه وأحفاده شيئا يتذكرونه، ويفتخرون به بعد رحيله، ولم يتوقع أن تستجاب دعوته بهذه السرعة من خلال شخصية "عم نصر". وأوضح أنه كان أمام عقبات كثيرة خلال تجسيده هذا الدور، وهو أن هناك الكثير من المشاهد لا يتحدث بها، ويعتمد فيها فقط على تعبيرات وجهه في إيصال مشاعره للجمهور، حتى إن المخرج تامر محسن أكد له أنه لابد أن يكون حذراً ويقظاً للغاية في كل مشهد يصوره، لأن هذا الدور إما أن يحقق له مالم يتحقق من قبل، أو أن يكون سبباً في عدم اقترابه من التمثيل إلى الأبد، موضحا أن النجاح كان حليفه في تجسيد تلك الشخصية المركبة التي كانت من بين أبرز شخصيات الدراما خلال موسم دراما رمضان الماضي. جدير بالذكر أن مسلسل "قلبي ومفتاحه" من بطولة آسر ياسين ومي عز الدين وأشرف عبد الباقي ومحمود عزب وعايدة رياض وأحمد خالد صالح ومن تأليف وإخراج تامر محسن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store