أحدث الأخبار مع #«توكلنا»


الدولة الاخبارية
منذ 14 ساعات
- منوعات
- الدولة الاخبارية
اليحرين: مغادرة أول فوج من الحجاج إلى السعودية
الجمعة، 23 مايو 2025 01:47 مـ بتوقيت القاهرة غادر، اليوم الجمعة ، أول فوج من حجاج البحرين إلى الأراضي المقدسة، ومن جانبها دعت اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة جميع الحجاج إلى الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن بعثة مملكة البحرين للحج والجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لضمان أداء المناسك بيسر وسلامة. وأكدت اللجنة العليا أهمية اصطحاب الحاج دفتر التطعيمات، إلى جانب الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكري، حرصًا على سلامتهم أثناء أداء المناسك، إضافة إلى حمل بطاقة الهوية وبطاقة نسك الذكية خلال تنقلاتهم داخل المشاعر المقدسة. وأوضحت اللجنة أن بطاقة نسك تُعد أداة محورية في تسهيل حركة الحجاج وتسريع إجراءات تقديم الخدمات، خصوصًا في حالات الطوارئ أو عند فقدان الحاج، حيث تُثبت البطاقة الوضع النظامي للحاج وأحقيته في أداء المناسك، مما يُمكّن الجهات المختصة من تقديم خدماتها بكفاءة وتنظيم أكبر، كما شددت اللجنة على ضرورة التسجيل في التطبيقات الرسمية المعتمدة من السلطات السعودية، مثل «توكلنا» و»نسك»، بما يتماشى مع متطلبات تنظيم موسم الحج لهذا العام. من جانب آخر، أكدت اللجنة على أهمية التزام الحجاج بالتنقل من خلال الحملة المعتمدة التي ينتسبون لها، بما يسهم في تسهيل التنقلات وتنظيم الخدمات المقدمة لهم. ودعت اللجنة الحجاج إلى التواصل الفوري مع مسؤولي الحملات وبعثة مملكة البحرين للحج في حال مواجهة أي طارئ صحي أو تنظيمي، لضمان سرعة تقديم الدعم اللازم.


صدى الالكترونية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
البدء في رصد مخالفات إلقاء النفايات من المركبات
فعلت الأمانات آليات رصد البلاغات المتعلقة بإلقاء النفايات من المركبات والشاحنات في غير الأماكن المخصصة، وتفرض الغرامات على المخالفين وفق ما تحدده اللوائح، وتراوح بين 200 إلى 1,000 ريال في حالات رمي النفايات أثناء المشي أو من نوافذ المركبات، وأوضحت أن الغرامة تصل إلى 2,000 ريال عند ترك أو رمي أو دفن أو حرق النفايات في المتنزهات والغابات. وانطلقت فعليا إجراءات الإبلاغ عن المركبات المخالفة داخل المدن في حائل، في خطوة تنسجم مع التوجه الوطني نحو بيئة نظيفة وأكثر استدامة. وفي السياق أتاحت وزارة البلديات وسائل مباشرة وسهلة للإبلاغ، تشمل تطبيق «توكلنا» و«منصة بلدي». وقال المحامي سلمان الرمالي أن الصورة الملتقطة للمخالفة تُعد وسيلة إثبات معتمدة قانونيا، ما دامت واضحة وتُظهر الواقعة بشكل مباشر، لافتًا إلى أن الجهات المختصة تعتمد هذه الصور لإدراج المخالفة ضمن نظام الرصد البلدي، ما يمنح المواطن دورا فاعلًا في الرقابة البيئية.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفي
نجحت السعودية في ترسيخ موقعها واحدةً من أبرز القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة على مستوى العالم، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة ضمن «رؤية 2030»، التي وضعت التحول الرقمي في قلب منظومة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. وتجلّى هذا التوجه عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أثمرت عن بناء سوق تقنية تُعدّ اليوم الأكبر والأسرع نمواً في المنطقة. وقد أظهر تقرير التقدم المحرز لـ«رؤية 2030» لعام 2024، أن الاقتصاد الرقمي في المملكة يقدر بـ495 مليار ريال (132 مليار دولار)، بما يعادل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مع تطور لافت في بيئة الأعمال الرقمية، مدعوماً بأنظمة وتشريعات حديثة عززت من كفاءة الأداء الحكومي ورفعت جاذبية السوق المحلية. وكانت منصة «أبشر» الإلكترونية أول مخرجات هذا التحول؛ إذ شكّلت نقطة انطلاق لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية، لتتبعها منصات متقدمة مثل «توكلنا» و«نفاذ»، وقد مثلت تلك المنصات تحولاً جذرياً في العلاقة بين الدولة والمواطن عبر خدمات مؤتمتة وعالية الكفاءة. وأنشأت السعودية هيئة الحكومة الرقمية، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لتقود عملية توحيد جهود الرقمنة واستثمار البيانات الضخمة؛ ما ساعد في تسريع التحول الرقمي وتعزيز موقع المملكة في المؤشرات الدولية. وقد تقدمت السعودية إلى المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، متجاوزة المستهدف الزمني، واقتربت من تحقيق هدف المركز الخامس بحلول 2030. كما جاءت الأولى إقليمياً، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية. جانب من «منتدى حوكمة الإنترنت 2024» في الرياض (واس) ولم تقتصر الإنجازات على المؤشرات العامة، بل امتدت إلى المؤشرات الفرعية؛ إذ حلّت السعودية في المركز الأول عالمياً في البيانات الحكومية المفتوحة والمهارات الرقمية الحكومية، وسابعاً في مؤشر المشاركة الإلكترونية، بما يعكس نضج المنظومة الرقمية وتكاملها. وتشهد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة نمواً متسارعاً، حيث بلغ حجم النمو في عام 2024 نحو 180 مليار ريال (48 مليار دولار)، كما ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في القطاع التقني من 7 في المائة في عام 2017 إلى 35 في المائة في 2024، وتم خلق أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في المجالات التقنية. 99 % انتشار الأنترنت وفي مؤشرات البنية التحتية الرقمية، حافظت السعودية على المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات للعام الثاني على التوالي، مع بلوغ نسبة انتشار الإنترنت 99 في المائة، وشمول أكثر من 3.9 مليون منزل بشبكات الألياف الضوئية. وفي مجال الأمن السيبراني، أحرزت المملكة مركزاً متقدماً بتصدرها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024، بحسب تقرير التنافسية العالمية، بعد أن أطلقت البوابة الوطنية «حصين»، وأسسّت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، لتأمين البيئة الرقمية، وتعزيز الثقة في منظومة الخدمات الإلكترونية. ويُقدّر حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة بنحو 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار)، يساهم القطاع الخاص بنسبة 69 في المائة من الإنفاق، في حين يشكل القطاع الحكومي 31 في المائة. ويعمل في القطاع أكثر من 19.6 ألف مختص، وتضم السوق 355 منشأة تقدم حلولها السيبرانية المتقدمة. وفي ملف الذكاء الاصطناعي، أحرزت السعودية تقدماً كبيراً، بحلولها في المركز الثالث عالمياً في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي، والمرتبة الحادية عشرة عالمياً في مؤشر السلامة المرتبطة به، والمرتبة الرابعة عشرة في المؤشر العالمي لتطور الذكاء الاصطناعي. كما كانت أول دولة تحصل على اعتماد منظمة «آيزو» العالمية ISO 42001:2023، وسجلت إنجازاً مميزاً بحصولها على 22 ميدالية في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب. ويبرز ضمن هذا التوجه تشغيل تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة مثل «ديب سيك» في مراكز بيانات «أرامكو» بالدمام. وبهذا الأداء المتسارع، تواصل المملكة تعزيز تنافسيتها الرقمية، مدفوعة بخطة وطنية واضحة تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد في مجال التقنية والابتكار، وتأكيد دورها الفاعل في الاقتصاد العالمي الجديد، المعتمد على المعرفة والبيانات والذكاء الاصطناعي.


المدينة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المدينة
إنقاذ حياة 2100 مصابٍ بفشل في الأعضاء
نجح «المركز السعودي لزراعة الأعضاء»، خلال العام الماضي، في إنقاذ حياة ومساعدة 2100 شخصٍ محتاجين إلى أعضاء، بعد تسجيل فشل نهائيٍّ في بعض الأعضاء. وجرى زراعة أعضاء بديلة متنوِّعة بعد تبرُّع 1706 أحياء لهم، و393 عضوًا من متبرِّعين بعد الوفاة في مختلف المجالات.إلى ذلك ارتفع عدد الرَّاغبين في التبرُّع بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق «توكلنا» إلى 540 ألف شخصٍ. يُذكر أنَّ عدد مراكز زراعة الأعضاء المؤهَّلة في المستشفيات المتقدِّمة، وصلت إلى 31 مركزًا منها 17 للكلى، و5 للكبد، و3 للقلب، و3 للبنكرياس، و2 للرئة، وواحد للأمعاء، وفق أعلى المعايير العالميَّة، ويُعدُّ المركز مرجعًا وطنيًّا في تطوير سياسات زراعة الأعضاء، وتحقيق التكامل بين القطاعات الصحيَّة المختلفة، بما يتماشى مع مستهدَفات رُؤية المملكة 2030، عبر برنامج تحوُّل القطاع الصحيِّ.

سعورس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
احتضان عدم اليقين كفرصة
في لحظات التحولات الكبرى، لا يكون البقاء للأقوى، بل للأكثر قدرة على التكيف. حين ضربت الأزمة المالية العالمية عام 2008، انهارت مؤسسات عريقة، لكن في الوقت ذاته، ظهرت شركات مثل «أوبر» و«إير بي إن بي»، تلك المشاريع التي لم تر في الفوضى انهيارا، بل وجدت فيها فرصة لإعادة تعريف الاقتصاد. وعندما اجتاح العالم وباء كورونا، واجهت الدول خيارين: إما أن تستسلم للفوضى أو أن تجعل من الأزمة محركا للتحول. المملكة العربية السعودية لم تتردد، بل مدت يدها إلى المستقبل وأمسكت به بكل قوة، رافضة أن تكون مجرد ضحية لعدم اليقين، بل صانعةً له وموجهةً لدفته. في غضون أسابيع، تحولت الحكومة إلى منظومة رقمية متكاملة، لم يعد المواطن بحاجة إلى الطوابير الطويلة لإنجاز معاملاته، ولم يعد الطبيب ينتظر ازدحام المرضى في عيادته، ولم يعد التعليم محصورا في أربعة جدران. كانت هذه الثورة الرقمية، التي ربما استغرقت سنوات في دول أخرى، تنبض في شرايين السعودية بسرعة الضوء. تطبيق «توكلنا» لم يكن مجرد أداة للتحكم بالحركة أثناء الحظر، بل كان إعلانا صريحا أن البيانات والذكاء الاصطناعي هما حراس المستقبل. منصات مثل «مدرستي» و«صحتي» لم تكن استجابات مؤقتة، بل تحولات دائمة تعيد صياغة العلاقة بين المواطن والدولة. ما فعلته السعودية في لحظة عدم يقين عالمي يذكّرنا بتجارب أخرى عبر التاريخ، حيث كان الغموض هو البوابة إلى التغيير. اليابان ، بعد أن خرجت مدمرة من الحرب العالمية الثانية، لم تتشبث بأنقاض الماضي، بل أعادت بناء اقتصادها من الصفر، متخذة من الجودة والابتكار عقيدة لا تحيد عنها. سنغافورة ، التي لم تكن سوى نقطة صغيرة على الخارطة، واجهت غموض استقلالها بخطة محكمة جعلتها اليوم من أكثر الدول تطورا. وحتى الولايات المتحدة ، حينما واجهت الركود العظيم في الثلاثينيات، لم تبك على اقتصادها المنهار، بل أطلقت «الصفقة الجديدة»، مشروعا أعاد تشكيل بنيتها التحتية والاجتماعية. عدم اليقين، إذا، ليس نذير شؤم، بل هو ولادة جديدة لمن يملك الجرأة على احتضانه. الأزمات ليست مجرد محطات انتظار، بل هي دعوات للحركة، اختبارات تكشف من يستسلم ومن يصنع من الخوف سلمًا للصعود. وحين ننظر إلى العالم اليوم، نجد أن الفرق بين الدول والشركات والأفراد ليس فيمن يملك الموارد الأكبر، بل فيمن يملك القدرة على رؤية الفرصة حيث يرى الآخرون النهاية. السعودية لم تنظر إلى الجائحة على أنها فراغ مخيف، بل تعاملت معها كمساحة للخلق والابتكار. لم يكن التحول الرقمي مجرد استجابة لأزمة، بل كان تسارعا في رحلة بدأت منذ سنوات، رحلة تؤمن أن التكنولوجيا ليست ترفا بل ضرورة، وأن المستقبل لن ينتظر من يتردد. وبينما كان البعض يبحث عن كيفية النجاة من الأزمة، كانت السعودية تبني نموذجا جديدا يجعل من الأزمات محفزًا للانطلاق. لا شيء أكثر خطورة من عقل يرفض التغيير، ولا شيء أكثر قوة من فكر يحتضن المجهول ويعيد تشكيله. الذين يخشون عدم اليقين يفقدون فرصتهم في صنع التاريخ، أما الذين يعانقونه، فهم الذين يكتبون فصول المستقبل بأيديهم.