logo
#

أحدث الأخبار مع #«تيإسإمسي»

تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»
تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»

الشرق الأوسط

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»

سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات «الجمعة العظيمة»، مدعوماً بتعافي جزئي في «وول ستريت»، رغم الخسائر الحادة التي تكبدها مؤشر «داو جونز»، الذي تراجع بنسبة 1.3 في المائة، متأثراً بانهيار سهم «يونايتد هيلث» بأكثر من 20 في المائة إثر نتائج أرباح جاءت دون التوقعات. ففي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 34.583.29 نقطة، بينما صعد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.478.39 نقطة. كما قفز مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.8 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تس إس إم سي) أرباحاً فصلية متوافقة مع توقعات السوق، دون أن تظهر مؤشرات على تأثر نشاط العملاء بالحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. لكن «تي إس إم سي» اتخذت موقفاً حذراً، إذ صرّح المدير المالي ويندل هوانغ بأن الشركة لم تلاحظ تغييرات فورية في سلوك العملاء، لكنها تراقب من كثب المخاطر المحتملة الناجمة عن السياسات الجمركية. وارتفع سهم الشركة المدرج في الولايات المتحدة بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة يوم الخميس. في المقابل، تراجع المؤشر المركب في شنغهاي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 3.272.09 نقطة، في حين أغلقت مجموعة من الأسواق الأخرى أبوابها بسبب عطلة عيد الفصح. وفي «وول ستريت»، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تعاملات الخميس بارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة إلى 5.282.70 نقطة، رغم أن نحو 75 في المائة من مكوناته أغلقت على مكاسب. أما مؤشر «ناسداك» المركب، فتراجع بنسبة 0.1 في المائة إلى 16.286.45 نقطة، مواصلاً تذبذبه بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة. وكانت أسهم «نيفيديا» من أكبر الضغوط على السوق، إذ هبطت بنسبة 2.9 في المائة لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان الشركة أن القيود الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بعائدات الرُّبع الأول بما يصل إلى 5.5 مليار دولار. أما مؤشر «داو جونز الصناعي»، فقد خسر 527 نقطة متأثراً بانخفاض قياسي لسهم «يونايتد هيلث غروب» بنسبة 22.4 في المائة، في أسوأ أداء له منذ عام 1998، بعد أن خفّضت الشركة توقعاتها المالية بسبب ارتفاع وتيرة إنفاق عملاء برنامج «ميديكير أدفانتج» على الرعاية الصحية والخدمات الخارجية. وفي قطاع الطاقة، صعدت أسهم شركات النفط والغاز مع تعافي أسعار الخام من خسائرها الحادة الأخيرة؛ إذ ارتفعت أسهم «دايموند باك إنرجي» بنسبة 5.7 في المائة، و«هاليبرتون» بنسبة 5.1 في المائة. وسجَّل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً بمقدار 2.18 دولار إلى 64.01 دولار للبرميل، بينما زاد خام «برنت» العالمي 2.11 دولار إلى 67.96 دولار للبرميل، قبل أن تتوقف التداولات الجمعة؛ بسبب عطلة العيد. وتواصل الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترمب إثارة المخاوف في الأسواق العالمية. ويحذِّر خبراء الاقتصاد من أن استمرار فرض رسوم جمركية مرتفعة قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود. ورغم بعض الإشارات الإيجابية من ترمب حول احتمالات التوصل لاتفاقات تجارية تُخفف من حدة التعريفات، فإنه واصل هجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، منتقداً موقفه الحذر تجاه خفض أسعار الفائدة، ومتهكماً بالقول: «لا يمكن إقالته بالسرعة الكافية!». ويُنظر إلى استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي» على أنه ركيزة لاستقرار الاقتصاد الأميركي وثقة المستثمرين. وتشير التجربة التاريخية إلى أن البنوك المركزية المستقلة تحظى باقتصادات أكثر استقراراً وأقل تضخماً. وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.32 في المائة مقارنة بـ4.29 في المائة في اليوم السابق، بعد تراجعه معظم الأسبوع؛ بسبب المخاوف من آثار الحرب التجارية على الاستثمارات الأميركية. أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد أظهرت البيانات أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاء أقل من المتوقع، مما يعكس متانة نسبية في سوق العمل. بالمقابل، أشار تقرير آخر إلى دخول قطاع التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي في حالة انكماش، بعد فترة من النمو. وفي أوروبا، أغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الخميس على تراجعات؛ حيث انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.5 في المائة، رغم قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وفي أسواق العملات، سجَّل الدولار الأميركي 132.42 ين ياباني، منخفضاً قليلاً عن مستواه السابق عند 132.44 ين. بينما ارتفع اليورو إلى 1.1373 دولار من 1.1367 دولار.

تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»
تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»

Amman Xchange

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»

بانكوك : «الشرق الأوسط» سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات «الجمعة العظيمة»، مدعوماً بتعافي جزئي في «وول ستريت»، رغم الخسائر الحادة التي تكبدها مؤشر «داو جونز»، الذي تراجع بنسبة 1.3 في المائة، متأثراً بانهيار سهم «يونايتد هيلث» بأكثر من 20 في المائة إثر نتائج أرباح جاءت دون التوقعات. ففي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 34.583.29 نقطة، بينما صعد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.478.39 نقطة. كما قفز مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.8 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تس إس إم سي) أرباحاً فصلية متوافقة مع توقعات السوق، دون أن تظهر مؤشرات على تأثر نشاط العملاء بالحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. لكن «تي إس إم سي» اتخذت موقفاً حذراً، إذ صرّح المدير المالي ويندل هوانغ بأن الشركة لم تلاحظ تغييرات فورية في سلوك العملاء، لكنها تراقب من كثب المخاطر المحتملة الناجمة عن السياسات الجمركية. وارتفع سهم الشركة المدرج في الولايات المتحدة بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة يوم الخميس. في المقابل، تراجع المؤشر المركب في شنغهاي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 3.272.09 نقطة، في حين أغلقت مجموعة من الأسواق الأخرى أبوابها بسبب عطلة عيد الفصح. وفي «وول ستريت»، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تعاملات الخميس بارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة إلى 5.282.70 نقطة، رغم أن نحو 75 في المائة من مكوناته أغلقت على مكاسب. أما مؤشر «ناسداك» المركب، فتراجع بنسبة 0.1 في المائة إلى 16.286.45 نقطة، مواصلاً تذبذبه بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة. وكانت أسهم «نيفيديا» من أكبر الضغوط على السوق، إذ هبطت بنسبة 2.9 في المائة لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان الشركة أن القيود الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بعائدات الرُّبع الأول بما يصل إلى 5.5 مليار دولار. أما مؤشر «داو جونز الصناعي»، فقد خسر 527 نقطة متأثراً بانخفاض قياسي لسهم «يونايتد هيلث غروب» بنسبة 22.4 في المائة، في أسوأ أداء له منذ عام 1998، بعد أن خفّضت الشركة توقعاتها المالية بسبب ارتفاع وتيرة إنفاق عملاء برنامج «ميديكير أدفانتج» على الرعاية الصحية والخدمات الخارجية. وفي قطاع الطاقة، صعدت أسهم شركات النفط والغاز مع تعافي أسعار الخام من خسائرها الحادة الأخيرة؛ إذ ارتفعت أسهم «دايموند باك إنرجي» بنسبة 5.7 في المائة، و«هاليبرتون» بنسبة 5.1 في المائة. وسجَّل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً بمقدار 2.18 دولار إلى 64.01 دولار للبرميل، بينما زاد خام «برنت» العالمي 2.11 دولار إلى 67.96 دولار للبرميل، قبل أن تتوقف التداولات الجمعة؛ بسبب عطلة العيد. وتواصل الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترمب إثارة المخاوف في الأسواق العالمية. ويحذِّر خبراء الاقتصاد من أن استمرار فرض رسوم جمركية مرتفعة قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود. ورغم بعض الإشارات الإيجابية من ترمب حول احتمالات التوصل لاتفاقات تجارية تُخفف من حدة التعريفات، فإنه واصل هجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، منتقداً موقفه الحذر تجاه خفض أسعار الفائدة، ومتهكماً بالقول: «لا يمكن إقالته بالسرعة الكافية!». ويُنظر إلى استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي» على أنه ركيزة لاستقرار الاقتصاد الأميركي وثقة المستثمرين. وتشير التجربة التاريخية إلى أن البنوك المركزية المستقلة تحظى باقتصادات أكثر استقراراً وأقل تضخماً. وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.32 في المائة مقارنة بـ4.29 في المائة في اليوم السابق، بعد تراجعه معظم الأسبوع؛ بسبب المخاوف من آثار الحرب التجارية على الاستثمارات الأميركية. أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد أظهرت البيانات أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاء أقل من المتوقع، مما يعكس متانة نسبية في سوق العمل. بالمقابل، أشار تقرير آخر إلى دخول قطاع التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي في حالة انكماش، بعد فترة من النمو. وفي أوروبا، أغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الخميس على تراجعات؛ حيث انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.5 في المائة، رغم قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وفي أسواق العملات، سجَّل الدولار الأميركي 132.42 ين ياباني، منخفضاً قليلاً عن مستواه السابق عند 132.44 ين. بينما ارتفع اليورو إلى 1.1373 دولار من 1.1367 دولار.

أرباح «تي إس إم سي» التايوانية للرقائق تتجاوز التوقعات... ورسوم ترمب تهدد نموها
أرباح «تي إس إم سي» التايوانية للرقائق تتجاوز التوقعات... ورسوم ترمب تهدد نموها

الشرق الأوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

أرباح «تي إس إم سي» التايوانية للرقائق تتجاوز التوقعات... ورسوم ترمب تهدد نموها

سجَّلت شركة «تي إس إم سي (TSMC)» التايوانية، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الخميس، قفزةً في أرباحها الفصلية تجاوزت التوقعات بنسبة 60 في المائة، على الرغم من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية غير المتوقعة قد زادت من تعقيد توقعاتها. مستفيدةً من الطلب المتزايد على الرقائق المتقدِّمة المستخدَمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة «تي إس إم سي» أن صافي أرباحها للفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) ارتفع إلى 361.6 مليار دولار تايواني (11.1 مليار دولار أميركي)، مسجلةً بذلك نمواً مزدوج الرقم للرُّبع الرابع على التوالي. وكان ذلك أعلى من تقديرات «إل إس إي جي» البالغة 354.6 مليار دولار تايواني، التي استقاها 18 محللاً. وقد أدت سياسات ترمب التجارية وتهديداته بفرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات، إلى خلق حالة من عدم اليقين في قطاع الرقائق العالمي، وشركة «تي إس إم سي»، التي تشمل قائمة عملائها «أبل» و«إنفيديا». وأعلنت شركة «تي إس إم سي» خططاً لاستثمار أميركي بقيمة 100 مليار دولار خلال زيارة رئيس الشركة، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض الشهر الماضي، بالإضافة إلى 65 مليار دولار تعهَّدت بها لثلاثة مصانع في ولاية أريزونا، أحدها قيد التشغيل حالياً. وانخفضت أسهم «تي إس إم سي» بنسبة 20 في المائة حتى الآن هذا العام، في ظل حالة عدم اليقين بشأن سياسات التجارة والتعريفات الجمركية الأميركية.

طلبات «إيه إس إم إل» تجافي التوقعات.. وسط غموض الرسوم الجمركية
طلبات «إيه إس إم إل» تجافي التوقعات.. وسط غموض الرسوم الجمركية

صحيفة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

طلبات «إيه إس إم إل» تجافي التوقعات.. وسط غموض الرسوم الجمركية

أعلنت شركة «إيه إس إم إل» طلبات أقل بنحو مليار يورو عن المتوقع في الربع الأول، محذرة من آثار الرسوم الجمركية الأخيرة التي تهدد بزعزعة صناعة أشباه الموصلات. وسجلت الشركة الهولندية، التي تعد شركة «تي إس إم سي» التايوانية، و«إنتل» الأمريكية، من بين أكبر عملائها، حجوزات بقيمة 3.94 مليار يورو (4.47 مليار دولار)، مقابل 4.82 مليار يورو متوسط توقعات المحللين، وفقاً لبيانات جمعتها «بلومبيرغ». وتُعد «إيه إس إم إل» المُنتج الوحيد لآلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الأكثر تقدماً التي تستخدمها شركات أشباه الموصلات في تصنيع رقائق متطورة لمنتجات مُختلفة، بما في ذلك هواتف آيفون، ومُسرعات الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا»، حيث بلغت حجوزات هذه الآلات الخاصة بالشركة 1.2 مليار يورو خلال مارس/آذار. واستفادت الشركة من طفرة الذكاء الاصطناعي التي شهدت استثمار عمالقة التقنية مليارات الدولارات في الرقائق ومراكز البيانات لدعم هذه الأفكار الناشئة، ما سمح لها بتوقع إيرادات تتراوح بين 44 مليار يورو و60 مليار يورو في عام 2030. إلا أن المخاوف بشأن تباطؤ محتمل في الطلب على الذكاء الاصطناعي قد تزايدت بعد التوقعات المخيبة للآمال من بعض مصنعي الرقائق وتحذيرات المحللين، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة. وصرح كريستوف فوكيه، الرئيس التنفيذي ل«إيه إس إم إل»: «لقد زادت الأنباء الأخيرة عن الرسوم الجمركية من حالة عدم اليقين في البيئة الاقتصادية الكلية، وسيظل الوضع متقلباً لفترة من الوقت».

المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية
المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية

أعلنت الجمعية الصينية لصناعة أشباه الموصلات، الجمعة، أن شركات تصميم الرقائق الإلكترونية الأمريكية التي تعتمد على التصنيع الخارجي لن تخضع للرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية. ويأتي هذا الإعلان في ظل حالة من عدم اليقين داخل القطاع بشأن كيفية تطبيق الرسوم الجمركية على واردات الرقائق، نظراً لطبيعة سلسلة التوريد المعقدة والعابرة للحدود في صناعة أشباه الموصلات. وبحسب منصة المعلومات والمنتدى الصيني المتخصص «EETop»، فإن شركات تصميم الرقائق مثل «كوالكوم» و«إيه إم دي» التي تعتمد على شركة تصنيع الرقائق التايوانية العملاقة «تي إس إم سي» في إنتاج رقائقها، سيتم تصنيف منشأ هذه الرقائق على أنه «تايوان» من قبل سلطات الجمارك الصينية. وهذا يعني أن الشركات الصينية التي تستورد هذه الرقائق لن تكون ملزمة بدفع الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية، حسب ما أفادت منصة المعلومات. وفي المقابل، قد تُصنف الرقائق التي تُنتجها شركات مثل «إنتل»، و«تكساس إنسترومنتس» و«أديفانسد أنالوغ ديفايسز» و«أون سيميكوندكتر» والتي تدير مصانع داخل الولايات المتحدة، على أنها ذات منشأ أمريكي، ما يجعلها خاضعة لرسوم قد تصل إلى 84% أو أكثر. وكانت بكين قد رفعت يوم الجمعة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لتصل إلى 125%، رداً على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بزيادة الرسوم على السلع الصينية إلى 145%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store