logo
#

أحدث الأخبار مع #«ثيرمدبي»،

31 مليون زائر لحدائق دبي العامة في 2024
31 مليون زائر لحدائق دبي العامة في 2024

البيان

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

31 مليون زائر لحدائق دبي العامة في 2024

أكد محمد أهلي، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي بالإنابة، أن الدائرة تولي اهتماماً بالغاً بتنفيذ خطط طموحة تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة مرافقها الترفيهية والحدائق العامة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ملف جودة الحياة ودعم قطاع السياحة الحيوي في الإمارة، وتماشيا مع رؤية دبي الطموحة لتكون من أفضل المدن في العالم للعيش والسياحة والاستثمار. وكشف أهلي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات على هامش فعاليات سوق السفر العربي عن الأرقام القياسية التي حققتها حدائق دبي العامة ومرافقها الترفيهية في استقطاب الزوار، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار خلال 2024 أكثر من 31 مليون زائر. وأشار إلى استمرار هذا النمو القوي خلال الربع الأول 2025، والذي شهد استقبال أكثر من 10 ملايين زائر، مع التطلع إلى تجاوز إجمالي أعداد الزوار المسجلة في العام الماضي، خاصة وأن بلدية دبي تشرف حالياً على إدارة أكثر من 220 حديقة ومرفقاً ترفيهياً متنوعاً. واستعرض الرؤى الشاملة التي تتبناها البلدية في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع سياحية عالمية المستوى، والتي من أبرزها مشروع «ثيرم دبي»، الذي وصفه بأنه الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأطول كمنتجع صحي في العالم، بتكلفة استثمارية تبلغ ملياري درهم. وأكد أن هذا المشروع النوعي يعتبر من المشاريع المهمة لتطوير البنية التحتية السياحية في الإمارة، ويسهم بشكل فعال في تحقيق مستهدفات «استراتيجية جودة الحياة» التي تهدف إلى جعل دبي ضمن أفضل المدن العالمية بحلول 2033، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي تسعى إلى إثراء تجربة الزوار من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات. نمو ملحوظ وأعلنت «دبي سفاري بارك»، إحدى وجهات الحياة البرية والسياحية الرائدة في المنطقة، عن تسجيلها نمواً ملحوظاً بنسبة 67% في مبيعات تذاكر قطاع وكالات السفر والسياحة خلال موسمها السادس الذي انطلق في أكتوبر 2024، تحت شعار «الحفاظ على الكوكب»، ليكون بذلك الموسم الأكثر نجاحاً من حيث الأرقام، وتحقيق مستهدفات توعية الزوار حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية، مدفوعة بزيادة الإقبال على خوض تجاربها الترفيهية والتعليمية وسط الطبيعة. جاء هذا الإعلان خلال مشاركة دبي سفاري بارك في النسخة الـ 32 من معرض سوق السفر العربي للعام 2025، الذي انطلق أمس، والذي يُعد أحد أبرز الملتقيات والأحداث العالمية المتخصصة في صناعة السفر والسياحة. وللمرة الأولى على الإطلاق، كشفت الوجهة خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي، عن استمرارها في تطبيق استراتيجيتها لحماية الحياة البرية، والتي تخصص من خلالها جزءاً من عائدات تذاكر الدخول لدعم جهود إنقاذ ورعاية الحيوانات، وتعزيز الأبحاث العلمية المرتبطة بالحياة البرية بمختلف جوانبها، ما يُتيح تقديم قيمة مُضافة من كل زيارة وتعزيز البصمة الإيجابية المباشرة في حماية الحيوانات والنظم البيئية، حيث تُعيد دبي سفاري بارك تعريف السياحة المسؤولة في الإمارات، عبر تقديم تجارب ترتكز على القيم والأهداف السامية لحماية الحياة البرية، لتؤكد بذلك مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة. واستجابة للإقبال المتزايد على تجارب الحياة البرية، تواصل دبي سفاري بارك الارتقاء بعروضها من خلال مرافق عالمية المستوى، حيث وفرت مستشفى بيطرياً، ومركزاً لرعاية الحيوانات والأبحاث العلمية، بالإضافة إلى برنامج مخصص لرعاية الأنواع المهددة بالانقراض. كما تركز من خلال المبادرات التثقيفية على الحفاظ على البيئة، وتعزيز الممارسات المستدامة، ومكافحة الصيد غير المشروع، والتجارة غير المشروعة في الحياة البرية. منصة مميزة وقال محمد أهلي: يأتي معرض سوق السفر العربي كمنصة مميزة لاستعراض مسيرة دبي سفاري بارك الناجحة التي رسخت جاذبيتها كواحدة من بين أفضل الوجهات المتخصصة في تجارب الحياة البرية، بالتزامن مع احتفائها باستمرار زخم النمو لموسمها الحالي وسط نخبة من روّاد صناعة السفر والسياحة من مختلف أنحاء العالم. ونفخر اليوم بالكشف عن استمرارنا في تطبيق استراتيجيتنا التي تستهدف تعزيز حماية الحياة البرية، بما يتكامل مع جهودنا في دعم توجهات الإمارات لمستقبل القطاع السياحي. وأضاف: النمو الذي حققته دبي سفاري بارك خلال هذا الموسم، يدفعنا لمواصلة تصميم وتقديم تجارب شاملة وتفاعلية تلبي اهتمامات الزوار وتثري لحظاتهم، إذ بدأت تحضيراتنا للموسم السابع، الذي سيعود بباقة من التجارب الترفيهية والتعليمية الاستثنائية الموسعة والمميزة، إلى جانب المبادرات المبتكرة والجديدة التي تدعم أهدافنا الطموحة في الحفاظ على الحياة البرية وتعزيز مفهوم السياحة المستدامة.

محمد بن راشد يطّلع على نظام «ريل باص» والمشروع الأيقوني «ثيرم دبي»
محمد بن راشد يطّلع على نظام «ريل باص» والمشروع الأيقوني «ثيرم دبي»

الإمارات اليوم

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

محمد بن راشد يطّلع على نظام «ريل باص» والمشروع الأيقوني «ثيرم دبي»

اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على مشروع ريل باص «RAILBUS»، وهو نظام نقل جماعي مستقبلي مستدام، يعمل بالطاقة الشمسية، يهدف إلى إعادة تعريف التنقل الحضري، حيث يتميز بتصميمه المبتكر، وقدرته على القيادة الذاتية، وعملياته الصديقة للبيئة، ما يجعله حلاً مستداماً وفعّالاً للنقل الجماعي. كما اطّلع سموه على مشروع «ثيرم دبي»، الذي يضم منتجعاً صحياً وحديقةً تفاعلية، ويُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والأطول في العالم، وسيتم تنفيذه في حديقة زعبيل بكلفة تقديرية تبلغ مليارَي درهم إماراتي، بتمويل من تحالف يضم شركاء ماليين محليين ودوليين. جاء ذلك خلال تفقّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصة هيئة الطرق والمواصلات، في القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي من 11 إلى 13 فبراير الجاري. رافق سموّه خلال الجولة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ووزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد عبدالله القرقاوي، والمدير العام رئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير. «ريل باص» واستمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لشرح من مطر الطاير عن نظام «ريل باص»، الذي يُعد أحد الحلول المبتكرة لتوفير نقل مستدام يعمل بالطاقة الشمسية، وينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية «مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي 2050»، واستراتيجية دبي للتنقّل ذاتي القيادة 2030، الرامية إلى تحويل 25% من إجمالي الرحلات في دبي لرحلات ذاتية القيادة في عام 2030، حيث أوضح أن المشروع يأتي في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الشركات الناشئة، لتطوير نظام نقل مستقبلي ذاتي القيادة مستدام يعتمد على الطاقة الشمسية، وبنية تحتية اقتصادية ذات كفاءة تشغيلية عالية، ويسهم في تعزيز التكامل مع أنظمة المواصلات الرئيسة في الإمارة، ويدعم رحلات الميل الأول والأخير، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في المناطق الحضرية بشكل آمن وسهل ومستدام. وقال مطر الطاير، في معرض شرحه، إنه جرى تصميم وتصنيع عربات «ريل باص» باستخدام أحدث التقنيات التي ترتكز على الاستدامة، وتشتمل على مكونات ووحدات عالية الكفاءة، لتحقيق أقصى قدر من السلامة، مع تقليل تكاليف الطاقة والصيانة، حيث صُنعت بأسلوب قابل للتطوير بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من مواد قابلة لإعادة التدوير، ما أسهم في خفض وزنها إلى سبعة أطنان، ويبلغ طول العربة 11.5 متراً، وعرض 2.6 متر، وارتفاع 2.9 متر، وتتسع لـ40 راكباً، وتبلغ سرعتها القصوى 100 كيلومتر في الساعة، وصممت العربة من الداخل بطريقة مبتكرة روعي فيها توفير مساحات واسعة للركاب، ومقاعد وإضاءة مريحة، وتوفير خدمة «واي فاي». مميزات وأضاف الطاير: «ما يميز (ريل باص) انخفاض كلفة تنفيذ البنية التحتية والتشغيلية الخاصة بالنظام، مقارنة بأنظمة النقل المشابهة، بنسبة تراوح بين 20 و30%، وانخفاض كلفة استخدام الطاقة، نظراً إلى اعتماده على الطاقة الشمسية بشكل أساسي في تشغيله، وكذلك انخفاض وزن العربة المصنعة من مواد مستدامة معاد تدويرها مثل الألياف الكربونية، إلى جانب سرعة التنفيذ»، مشيراً إلى أن الهيئة ستستكمل خلال العامين القادمين الدراسات الفنية الخاصة بالنظام، وبناء على تطوره سيتم تحديد الخطوات القادمة المتعلقة بتحديد أفضل المواقع لتجربة تشغيل النظام، للوقوف على كفاءته التشغيلية وتكامله مع مختلف وسائل المواصلات في الإمارة. «ثيرم دبي» واطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المشروع الأيقوني «ثيرم دبي»، الذي يمتد على مساحة 500 ألف قدم مربعة، ويصل ارتفاعه إلى 100 متر، مع قدرة استيعابية تصل إلى 1.7 مليون زائر سنوياً، ويضم مناطق للعلاج الطبيعي، وأحواضاً حرارية متنوعة، وطوابق مخصصة للرفاهية، ومطعماً حاصلاً على نجمة ميشلان، إضافة إلى ثلاثة شلالات بارتفاع 18 متراً، كما يضم المنتجع تجربة مائية واسعة تشمل 4500 متر مربع من أحواض السباحة الداخلية والمدرجات، وحديقة مائية داخلية تحتوي على 15 منزلقاً، إلى جانب قطع فنية تضفي طابعاً فريداً على تجربة الزائر، واستمع سموّه إلى شرح عن المشروع الذي يشتمل على ثلاث مناطق، الأولى للأنشطة، وهي عبارة عن منطقة عائلية، تجمع بين الترفيه والاسترخاء والأنشطة الصحية، لمختلف الفئات العمرية، والثانية للاستراحة، وهي مخصصة للبالغين وتضم حمامات استرخاء داخلية وخارجية ومسابح مياه معدنية وغرف بخار، وتوفر العلاجات الطبيعية القائمة على المياه الكبريتية، أما المنطقة الثالثة فهي مخصصة للاستجمام، وتتيح لزوارها إعادة اكتشاف جمال الحياة في مجمع حراري واسع، يشمل الساونا وغرف البخار المصممة بأسلوب مبتكر عالي الجودة، يرتقي بتجربة الزوار إلى أعلى مستوى من الراحة. ويرتكز تصميم مبنى المنتجع الصحي - الذي تنفذه مجموعة ثيرم العالمية الرائدة في تملك وتطوير وتشغيل مرافق مبتكرة تعيد تعريف مفهوم جودة الحياة - على جعل الطبيعة والمياه في قلب المشروع، لتوفير العناصر التي تسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان والمجتمع، ويضم أكبر حديقة نباتية داخلية في العالم، تعزز التنوع البيولوجي الحضري والاستدامة البيئية، وتضم أكثر من 200 نوع من النباتات من مختلف دول العالم، إضافة إلى المياه الحرارية الدافئة الصافية، والساونا ومسابح المياه المعدنية العلاجية، وتتضمن المسابح الأمواج والمنزلقات المائية، وعلاجات «السبا» الفاخرة التي تجمع بين التقاليد القديمة للمسابح من مختلف أنحاء العالم، مثل المسابح الرومانية والتركية، والينابيع الساخنة اليابانية، والساونا الاسكندنافية، إلى جانب إقامة مئات الأنشطة المائية والفنية وتوظيف التكنولوجيا لتوفير تجربة فريدة للزوار. ويعكس تصميم المبنى الهندسة المستدامة في الموارد، من خلال أحدث التقنيات في معالجة المياه وتدفئتها وتبريدها، حيث تتم إعادة تدوير 90% من المياه، المستخدمة في المسابح الحرارية، و80% من احتياجات الهواء النقي والتبريد، يتم توفيرها من مصادر الطاقة النظيفة، كما سيكون المشروع عبارة عن مركز ثقافي لاستضافة العروض الفنية المبتكرة من حول العالم. . «ريل باص» نظام نقل جماعي مستقبلي مُستدام، يعمل بالطاقة الشمسية، ويتميز بتصميمه المبتكر، وقدرته على القيادة الذاتية، وعملياته الصديقة للبيئة. . «ريل باص» يتميز بانخفاض كُلفة تنفيذ البنية التحتية والتشغيلية، وانخفاض كُلفة استخدام الطاقة. . «ثيرم دبي» يضم مناطق للعلاج الطبيعي، وأحواضاً حرارية متنوعة، وطوابق مخصصة للرفاهية، و3 شلالات بارتفاع 18 متراً، وتجارب فريدة للزوار. . «ثيرم دبي» يمتد على مساحة 500 ألف قدم مربعة، ويصل ارتفاعه إلى 100 متر، مع قدرة استيعابية تصل إلى 1.7 مليون زائر سنوياً.

محمد بن راشد يطّلع على نظام النقل المستقبلي «ريل باص» ومشروع «ثيرم دبي»
محمد بن راشد يطّلع على نظام النقل المستقبلي «ريل باص» ومشروع «ثيرم دبي»

صحيفة الخليج

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

محمد بن راشد يطّلع على نظام النقل المستقبلي «ريل باص» ومشروع «ثيرم دبي»

دبي ـــ «وام» اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على مشروع ريل باص «RAILBUS»، وهو نظام نقل جماعي مستقبلي مستدام، يعمل بالطاقة الشمسية، يهدف إلى إعادة تعريف التنقل الحضري، حيث يتميز بتصميمه المبتكر وقدرته على القيادة الذاتية وعملياته الصديقة للبيئة مما يجعله حلاً مستداماً وفعّالاً للنقل الجماعي. كما اطّلع سموه على مشروع «ثيرم دبي»، الذي يضم منتجعاً صحياً وحديقة تفاعلية، ويُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأطول في العالم، وسيتم تنفيذه في حديقة زعبيل بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري درهم إماراتي، بتمويل من تحالف يضم شركاء ماليين محليين ودوليين. جاء ذلك خلال تفقّد سموه منصة هيئة الطرق والمواصلات، في القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي خلال الفترة من 11 - 13 فبراير الجاري. رافق سموّه خلال الجولة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي. استمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشرح من مطر الطاير، عن نظام «ريل باص»، الذي يُعد أحد الحلول المبتكرة لتوفير نقل مستدام يعمل بالطاقة الشمسية، وينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية «مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي 2050»، واستراتيجية دبي للتنقّل ذاتي القيادة 2030، الرامية لتحويل 25% من إجمالي الرحلات في دبي لرحلات ذاتية القيادة في عام 2030، حيث أوضح الطاير أن المشروع يأتي في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الشركات الناشئة، لتطوير نظام نقل مستقبلي ذاتي القيادة، مستدام يعتمد على الطاقة الشمسية، وبنية تحتية اقتصادية ذات كفاءة تشغيلية عالية، يسهم في تعزيز التكامل مع أنظمة المواصلات الرئيسية في الإمارة، ويدعم رحلات الميل الأول والأخير، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في المناطق الحضرية بشكل آمن وسهل ومستدام. وقال الطاير في معرض شرحه، إنه جرى تصميم وتصنيع عربات «ريل باص» باستخدام أحدث التقنيات التي ترتكز على الاستدامة، وتشتمل على مكونات ووحدات عالية الكفاءة، لتحقيق أقصى قدر من السلامة، مع تقليل تكاليف الطاقة والصيانة، حيث صُنعت بأسلوب قابل للتطوير بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من مواد قابلة لإعادة التدوير، ما ساهم في خفض وزنها، إلى سبعة أطنان، ويبلغ طول العربة 11.5 متر، وعرضها 2.6 متر، وارتفاعها 2.9 متر، وتتسع لأربعين راكباً، وتبلغ سرعتها القصوى 100 كيلومتر في الساعة، وصممت العربة من الداخل بطريقة مبتكرة روعي فيها توفير مساحات واسعة للركاب، ومقاعد وإضاءة مريحة، وتوفير خدمة واي فاي. مميزات «ريل باص» أضاف الطاير: «ما يميز ريل باص، انخفاض كلفة تنفيذ البنية التحتية والتشغيلية الخاصة بالنظام، مقارنة بأنظمة النقل المشابهة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، وانخفاض كلفة استخدام الطاقة، نظراً لاعتماده على الطاقة الشمسية بشكل أساسي في تشغيله، وكذلك انخفاض وزن العربة، المصنعة من مواد مستدامة معاد تدويرها مثل الألياف الكربونية، إلى جانب سرعة التنفيذ»، مشيراً إلى أن الهيئة ستستكمل خلال العامين القادمين الدراسات الفنية الخاصة بالنظام، وبناء على تطوره سيتم تحديد الخطوات القادمة المتعلقة بتحديد أفضل المواقع لتجربة تشغيل النظام للوقوف على كفاءته التشغيلية وتكامله مع مختلف وسائل المواصلات في الإمارة. واطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على المشروع الأيقوني «ثيرم دبي»، الذي يمتد على مساحة 500 ألف قدم مربعة ويصل ارتفاعه إلى 100 متر، مع قدرة استيعابية تصل إلى 1.7 مليون زائر سنوياً، ويضم مناطق للعلاج الطبيعي وأحواضاً حرارية متنوعة، وطوابق مخصصة للرفاهية، ومطعماً حاصلاً على نجمة ميشلان، بالإضافة إلى 3 شلالات بارتفاع 18 متراً، كما يضم المنتجع تجربة مائية واسعة تشمل4,500 متر مربع من أحواض السباحة الداخلية والمدرجات، وحديقة مائية داخلية تحتوي على 15 منزلقاً، إلى جانب قطع فنية تضفي طابعاً فريداً على تجربة الزائر. واستمع سموّه إلى شرح عن المشروع الذي يشتمل على 3 مناطق، الأولى للأنشطة، وهي عبارة عن منطقة عائلية، تجمع بين الترفيه، والاسترخاء والأنشطة الصحية، لمختلف الفئات العمرية، والثانية للاستراحة، وهي مخصصة للبالغين، وتضم حمامات استرخاء داخلية وخارجية ومسابح مياه معدنية وغرف بخار، وتوفر العلاجات الطبيعية القائمة على المياه الكبريتية، أما المنطقة الثالثة، فهي مخصصة للاستجمام، وتتيح لزوارها إعادة اكتشاف جمال الحياة في مجمع حراري واسع يشمل الساونا وغرف البخار المصممة بأسلوب مبتكر عالي الجودة، يرتقي بتجربة الزوار إلى أعلى مستوى من الراحة. ويرتكز تصميم مبنى المنتجع الصحي الذي تنفذه مجموعة ثيرم العالمية، الرائدة في تملك وتطوير وتشغيل مرافق مبتكرة تعيد تعريف مفهوم جودة الحياة، على جعل الطبيعة والمياه في قلب المشروع، لتوفير العناصر التي تسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان والمجتمع، ويضم أكبر حديقة نباتية داخلية في العالم، تعزز التنوع البيولوجي الحضري والاستدامة البيئية، وتضم أكثر من 200 نوع من النباتات من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى المياه الحرارية الدافئة الصافية، والساونا ومسابح المياه المعدنية العلاجية. وتتضمن المسابح الأمواج والمنزلقات المائية، وعلاجات السبا الفاخرة التي تجمع بين التقاليد القديمة للمسابح من مختلف أنحاء العالم مثل المسابح الرومانية والتركية، والينابيع الساخنة اليابانية، والساونا الاسكندنافية، إلى جانب إقامة مئات الأنشطة المائية والفنية وتوظيف التكنولوجيا لتوفير تجربة فريدة للزوار. ويعكس تصميم المبنى الهندسة المستدامة في الموارد من خلال أحدث التقنيات في معالجة المياه وتدفئتها وتبريدها، حيث يتم إعادة تدوير 90% من المياه، المستخدمة في المسابح الحرارية، و80% من احتياجات الهواء النقي والتبريد، يتم توفيرها من مصادر الطاقة النظيفة، كما سيكون المشروع عبارة عن مركز ثقافي لاستضافة العروض الفنية المبتكرة من حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store