#أحدث الأخبار مع #«جانوسهندرسون»الشرق الأوسط٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالشرق الأوسطتفاؤل حذر تجاه أسواق الصين رغم أجواء الحرب التجاريةبينما تُعلق الأسواق المالية آمالها على تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يُحذر بعض الخبراء من أن إحراز تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم قد لا يزال بعيد المنال. وصرح أيدان ياو، كبير استراتيجيي الاستثمار في آسيا لدى شركة «أموندي»، لـ«منتدى رويترز للأسواق العالمية»: «إما خفض الرسوم الجمركية إلى مستويات أعلى قبولاً، وإما يضع الجانبان مزيداً من الاستثناءات لجعل الرسوم الجمركية أقل إلزاماً». وأضاف ياو: «في الوقت الحالي، لا توجد مؤشرات على ذلك؛ ربما لأننا لم نصل بعد إلى الحد الأدنى من التعقيد»، مُضيفاً أن آفاق الاقتصاد الصيني لا تزال تبدو إيجابية. وصرحت الصين مؤخراً بأنها «تُقيّم» مقترحاً أميركياً لاستئناف المحادثات التجارية بشأن رسوم واشنطن الجمركية البالغة 145 في المائة. كما أعدت قائمة بالمنتجات أميركية الصنع لإعفائها من رسومها الجمركية الانتقامية البالغة 125 في المائة. وصرح سات دوهرا، مدير المحفظة في شركة «جانوس هندرسون» للاستثمارات، قائلاً: «سيتعين على ترمب الرد إذا ازداد خطر الركود بشكل كبير، وهو ما تشير إليه أسواق الأسهم والدولار وسندات الخزانة الأميركية». وأضاف أن التوصل إلى حل سيعزز مكانة شركته في الصين. ودأب دوهرا على شراء الأسهم الصينية، مشيراً إلى فرص في قطاعات البنوك والتكنولوجيا والملابس الرياضية... وغيرها، لافتاً إلى ارتفاع أرباح الأسهم وانخفاض التقييمات. وفي حين أن «جانوس هندرسون» تُولي اهتماماً محايداً للأسهم الصينية، فإن «أموندي» تتبنى موقفاً قريباً من الحياد، مفضلةً القطاعات المحلية في الأسهم من الفئة «أ» وشركات التكنولوجيا الرائدة بمجال الذكاء الاصطناعي في الأسهم الخارجية. وانخفض مؤشرا «سي إس آي300» و«شنغهاي المركب» الصينيان الرائدان بنسبتَيْ 4 و2 في المائة على التوالي منذ بداية العام، متماشيَيْن مع انخفاض نظيريهما في الولايات المتحدة، فقد انخفض مؤشرا «ستاندرد آند بورز500» و«ناسداك» بنسبتَيْ 3 و7 في المائة على التوالي. وصرح ياو قائلاً: «أصبحت أخبار الرسوم الجمركية مجرد ضجيج في الأسواق الصينية... فهي لم تعد تُحدد الاتجاه إلا إذا تحقق تحول جذري في سياسات ترمب»، مضيفاً أن الصين تتمتع بمكانة جيدة من حيث حجم اقتصادها وسياساتها المحلية لتخفيف أثر الصدمات الخارجية. وعلى الجانب الآخر، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة تجتمع مع كثير من الدول، بما فيها الصين؛ لمناقشة صفقات تجارية، وبأن أولويته الرئيسية مع الصين هي ضمان صفقة تجارية عادلة. وصرح ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة بأنه لا يخطط للتحدث مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، هذا الأسبوع، لكن المسؤولين الأميركيين يتحدثون مع المسؤولين الصينيين بشأن مجموعة متنوعة من القضايا. وعندما سُئل عما إذا كان سيعلَن عن أي اتفاقيات تجارية هذا الأسبوع، قال ترمب إن ذلك «ممكن للغاية»، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وعقد كبار مسؤولي إدارة ترمب سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء التجاريين منذ أن فرض الرئيس في 2 أبريل (نيسان) 2025 رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على معظم الدول، إلى جانب رسوم جمركية أعلى على كثير من الشركاء التجاريين، التي عُلقت بعد ذلك لمدة 90 يوماً. كما فرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات والصلب والألمنيوم، و25 في المائة على كندا والمكسيك، و145 في المائة على الصين. وأشار ترمب إلى أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق مع بعض الدول، بل قد «يضع تعريفة محددة» على الشركاء التجاريين خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان يشير إلى التعريفات الجمركية المتبادلة التي أُعلن عنها في 2 أبريل الماضي، والتي من المقرر أن تُطبق في 8 يوليو (تموز) المقبل بعد فترة توقف لمدة 90 يوماً. وكرر ترمب ادعاءه بأن الصين «تستغلنا لسنوات كثيرة» في التجارة العالمية، مضيفاً أن خطوة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون للتواصل مع الصين وإقامة علاقات معها كانت «أسوأ ما فعله» على الإطلاق. وبدا ترمب أكثر تفاؤلاً بشأن الصين وآفاق التوصل إلى اتفاق، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» سُجلت يوم الجمعة وبُثت يوم الأحد. وفي المقابلة، أقرّ ترمب بأنه كان «صارماً للغاية مع الصين»؛ مما أدى إلى قطع التجارة بين أكبر اقتصادَين في العالم، لكنه قال إن بكين تريد الآن التوصل إلى اتفاق. وقال: «انسحبنا فجأةً. هذا يعني أننا لن نخسر تريليون دولار... لأننا لا نتعامل معهم تجارياً في الوقت الحالي. وهم يريدون إبرام صفقة. يريدون إبرام صفقة بشدة. سنرى كيف ستسير الأمور، ولكن يجب أن تكون صفقة عادلة».
الشرق الأوسط٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالشرق الأوسطتفاؤل حذر تجاه أسواق الصين رغم أجواء الحرب التجاريةبينما تُعلق الأسواق المالية آمالها على تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يُحذر بعض الخبراء من أن إحراز تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم قد لا يزال بعيد المنال. وصرح أيدان ياو، كبير استراتيجيي الاستثمار في آسيا لدى شركة «أموندي»، لـ«منتدى رويترز للأسواق العالمية»: «إما خفض الرسوم الجمركية إلى مستويات أعلى قبولاً، وإما يضع الجانبان مزيداً من الاستثناءات لجعل الرسوم الجمركية أقل إلزاماً». وأضاف ياو: «في الوقت الحالي، لا توجد مؤشرات على ذلك؛ ربما لأننا لم نصل بعد إلى الحد الأدنى من التعقيد»، مُضيفاً أن آفاق الاقتصاد الصيني لا تزال تبدو إيجابية. وصرحت الصين مؤخراً بأنها «تُقيّم» مقترحاً أميركياً لاستئناف المحادثات التجارية بشأن رسوم واشنطن الجمركية البالغة 145 في المائة. كما أعدت قائمة بالمنتجات أميركية الصنع لإعفائها من رسومها الجمركية الانتقامية البالغة 125 في المائة. وصرح سات دوهرا، مدير المحفظة في شركة «جانوس هندرسون» للاستثمارات، قائلاً: «سيتعين على ترمب الرد إذا ازداد خطر الركود بشكل كبير، وهو ما تشير إليه أسواق الأسهم والدولار وسندات الخزانة الأميركية». وأضاف أن التوصل إلى حل سيعزز مكانة شركته في الصين. ودأب دوهرا على شراء الأسهم الصينية، مشيراً إلى فرص في قطاعات البنوك والتكنولوجيا والملابس الرياضية... وغيرها، لافتاً إلى ارتفاع أرباح الأسهم وانخفاض التقييمات. وفي حين أن «جانوس هندرسون» تُولي اهتماماً محايداً للأسهم الصينية، فإن «أموندي» تتبنى موقفاً قريباً من الحياد، مفضلةً القطاعات المحلية في الأسهم من الفئة «أ» وشركات التكنولوجيا الرائدة بمجال الذكاء الاصطناعي في الأسهم الخارجية. وانخفض مؤشرا «سي إس آي300» و«شنغهاي المركب» الصينيان الرائدان بنسبتَيْ 4 و2 في المائة على التوالي منذ بداية العام، متماشيَيْن مع انخفاض نظيريهما في الولايات المتحدة، فقد انخفض مؤشرا «ستاندرد آند بورز500» و«ناسداك» بنسبتَيْ 3 و7 في المائة على التوالي. وصرح ياو قائلاً: «أصبحت أخبار الرسوم الجمركية مجرد ضجيج في الأسواق الصينية... فهي لم تعد تُحدد الاتجاه إلا إذا تحقق تحول جذري في سياسات ترمب»، مضيفاً أن الصين تتمتع بمكانة جيدة من حيث حجم اقتصادها وسياساتها المحلية لتخفيف أثر الصدمات الخارجية. وعلى الجانب الآخر، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة تجتمع مع كثير من الدول، بما فيها الصين؛ لمناقشة صفقات تجارية، وبأن أولويته الرئيسية مع الصين هي ضمان صفقة تجارية عادلة. وصرح ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة بأنه لا يخطط للتحدث مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، هذا الأسبوع، لكن المسؤولين الأميركيين يتحدثون مع المسؤولين الصينيين بشأن مجموعة متنوعة من القضايا. وعندما سُئل عما إذا كان سيعلَن عن أي اتفاقيات تجارية هذا الأسبوع، قال ترمب إن ذلك «ممكن للغاية»، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وعقد كبار مسؤولي إدارة ترمب سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء التجاريين منذ أن فرض الرئيس في 2 أبريل (نيسان) 2025 رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على معظم الدول، إلى جانب رسوم جمركية أعلى على كثير من الشركاء التجاريين، التي عُلقت بعد ذلك لمدة 90 يوماً. كما فرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات والصلب والألمنيوم، و25 في المائة على كندا والمكسيك، و145 في المائة على الصين. وأشار ترمب إلى أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق مع بعض الدول، بل قد «يضع تعريفة محددة» على الشركاء التجاريين خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان يشير إلى التعريفات الجمركية المتبادلة التي أُعلن عنها في 2 أبريل الماضي، والتي من المقرر أن تُطبق في 8 يوليو (تموز) المقبل بعد فترة توقف لمدة 90 يوماً. وكرر ترمب ادعاءه بأن الصين «تستغلنا لسنوات كثيرة» في التجارة العالمية، مضيفاً أن خطوة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون للتواصل مع الصين وإقامة علاقات معها كانت «أسوأ ما فعله» على الإطلاق. وبدا ترمب أكثر تفاؤلاً بشأن الصين وآفاق التوصل إلى اتفاق، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» سُجلت يوم الجمعة وبُثت يوم الأحد. وفي المقابلة، أقرّ ترمب بأنه كان «صارماً للغاية مع الصين»؛ مما أدى إلى قطع التجارة بين أكبر اقتصادَين في العالم، لكنه قال إن بكين تريد الآن التوصل إلى اتفاق. وقال: «انسحبنا فجأةً. هذا يعني أننا لن نخسر تريليون دولار... لأننا لا نتعامل معهم تجارياً في الوقت الحالي. وهم يريدون إبرام صفقة. يريدون إبرام صفقة بشدة. سنرى كيف ستسير الأمور، ولكن يجب أن تكون صفقة عادلة».