أحدث الأخبار مع #«جناحالإمارات»


الاتحاد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025
لكبيرة التونسي (طانطان) وسط تفاعل كبير وإقبال لافت، اختتمت أمس، فعاليات «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، الذي نظمته مؤسسة «ألموكار» تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل»، اذ شهد الجناح الإماراتي في الدورة الـ18 من «موسم طانطان» مشاركات نوعية في فعالياته وأنشطته المتعددة، التي شكّلت نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، ضمن لوحات فنية بصرية حية. تجربة غنية قدم «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان» تجربة غنية للجمهور، سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية. حماية التراث أشاد المنظمون بمشاركة الإمارات في «موسم طانطان»، التي تميزت بتنوع الأنشطة وغنى الفقرات الثقافية والتراثية والفنية والرياضية، التي تهدف إلى حماية التراث الشفهي اللامادي والمحافظة عليه واستدامته للأجيال. وفي هذا السياق، أشاد عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في «هيئة أبوظبي للتراث»، بالإقبال الكبير على «جناح الإمارات»، وقال: إن مشاركة الإمارات تميزت بالتنوع من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة. وأكد القبيسي أن «موسم طانطان» تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي. محفل عالمي بدوره، أثنى عبدالله العلوي، عضو مكتب «ألموكار» المؤسسة المنظمة لـ «موسم طانطان»، على مشاركة الجناح الإماراتي، وقال: أصبحت الإمارات شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك «جناح الإمارات» بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق. وأضاف: مع مرور الزمن أصبح الأشقاء الإماراتيون في «هيئة أبوظبي للتراث»، يشاركون في عملية الصون والمحافظة على التراث، فيما يخص ثقافة إرث الإبل التي تعتبر مشاركة فعالة بعد إنشاء «ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن»، حيث نظمنا سباقات عدة، واستفاد مربو الإبل، وأصبحت مشاركتهم ليس فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي. رؤى مشتركة أكد العلوي أن هناك تشابهاً كبيراً في الثقافة الإماراتية والمكون الصحراوي المغربي، وقال: شراكتنا مع الإمارات في تنظيم «موسم طانطان» تُجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، وتواجد الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة. موروث أصيل من جهته، قال علي لاحج المنصوري، مدير «جناح الإمارات»: إن مشاركة «هيئة أبوظبي للتراث» في «موسم طانطان» تأتي في إطار حرص «الهيئة» على أهمية التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، وتعزيز تشابه القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، موضحاً أن مشاركة «الهيئة» في الدورة الـ 18 غنية، وتعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المدرج على قائمة «اليونسكو». وتابع: في إطار تبادل الثقافات، نظّم «جناح الإمارات» عدة مسابقات تراثية مغربية متميزة، منها: «أفضل خيمة صحراوية»، «الألعاب الشعبية»، «الطبخ الصحراوي المغربي»، و«إعداد الأتاي»، إلى جانب أمسيات شعرية نبطية وحسانية تجمع شعراء الإمارات والمغرب. لوحات فنية من ناحيته، قال خليفة السماهري، رئيس «جمعية الناقوس لتراث أيت باعمران»: قدمت فرقة «أيت باعمران» فقرات فنية شعبية، واكتشفنا أن هناك قواسم مشتركة بيننا وبين فرقة الفنون الشعبية الإماراتية، من حيث الأداء والحركات والدلالات، كما قدمنا وصلة مشتركة نالت إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات. تبادل ثقافات أشاد ماجد العتيبة، أحد أعضاء فرقة «مبارك العتيبة للفنون الشعبية الإماراتية»، بالفقرات الفنية والاستعراضية التي قدمتها الفرقة بالمشاركة مع الفرقة المغربية «أيت عمران»، وقال: اكتشفنا أوجه التشابه بين الفنون الشعبية الإماراتية والمغربية، كما سعدنا بالمشاركة المتميزة في «كرنفال طانطان الاستعراضي»، وتعرفنا على التراث المغربي الغني، معتبراً أن مثل هذه المحافل العالمية تكسبهم تبادل الثقافات، والتعرف على فنون الآخر.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«جناح الإمارات».. فعاليات مجتمعية تنبض بالتراث
طانطان (وام) يقدم جناح دولة الإمارات في «موسم طانطان الثقافي» 2025، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمسابقات والأنشطة التي تسلط الضوء على دور المجتمع في تعزيز الهوية الوطنية، وصون التراث الثقافي غير المادي، ونقله إلى الأجيال المقبلة، وذلك تزامناً مع إعلان دولة الإمارات 2025 «عام المجتمع». يتميز «جناح الإمارات» بالتنوع والشمولية من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق من مختلف جوانبه، ويستقطب الجناح يومياً حضوراً بارزاً من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك العائلات التي حرصت على زيارته للاستمتاع بفعالياته المتنوعة. تعزيز الوعي وتقدم «هيئة أبوظبي للتراث» لزوار «جناح الإمارات» برنامجاً ثرياً بالفعاليات التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث في حفظ ذاكرة الشعوب، ودوره في دعم مسار التنمية المستدامة. وتستعرض الهيئة، من خلال الجناح الإماراتي، عدداً من عناصر التراث الإماراتي غير المادي، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات التراثية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار، بما في ذلك عروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور، والأمسيات الشعرية. دور بارز ويسلط «جناح الإمارات» الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في صون التراث الثقافي، من خلال مساهمتها الفاعلة في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك نقل الحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي. زي تقليدي ويضم الجناح الإماراتي المشارك في «موسم طانطان» عدة أقسام، منها «قسم الملابس التقليدية»، حيث يُبرز الزي التراثي للمرأة الإماراتية على مر العقود، ويجسد التزامها الراسخ بالمحافظة عليه ونقله للأجيال، كما يعرض ملابس الرجال التقليدية، مثل «الكندورة»، «الغترة»، «البشت»، «العقال»، و«القحفية»، وغيرها من الملابس التي ترمز إلى الهوية الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم ورش حية حول صناعة العطور الزيتية التقليدية، وصناعة المجوهرات التقليدية. تراث بحري فيما يستقطب قسم «التراث البحري» في «جناح الإمارات» أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف على كنوز الموروث الإماراتي البحري، حيث يقدم خبراء التراث شرحاً حول العديد من المهن والصناعات المرتبطة بالبحر، بهدف إلقاء الضوء على التاريخ البحري مع ما يحمله من عادات وتقاليد تتغني بتراث الآباء والأجداد. الحظيرة ومن أقسام «الجناح الإماراتي» «الحظيرة» وهي مكان تعد وتقدم فيه القهوة العربية على الطريقة الإماراتية البدوية، بالإضافة إلى تقديم الشاي المغربي «الأتاي» وما يحمله من مزج تراثي بين مجتمعي الإمارات والمغرب. حفلات غنائية ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية لـ «موسم طانطان»، احتضنت ساحة بئر أنزران، حفلاً أحياه الفنان الإماراتي حمد المنصوري، واصطحب خلاله الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وسط تفاعل كبير من جمهور مدينة طانطان. وفي أجواء من الفن والطرب الأصيل، أحيت الفنانة أريام حفلاً غنائياً على منصة طانطان، وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً غفيراً، حيث قدمت باقة من أغانيها التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور. سباقات الهجن انطلقت سباقات الهجن التي تنظمها «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع «الاتحاد الإماراتي» و«الاتحاد المغربي» لسباقات الهجن، في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بمدينة طانطان، وتستمر السباقات التي تجري في 26 شوطاً لفئات عمرية مختلفة حتى اليوم الختامي للموسم.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»
لكبيرة التونسي (طانطان) ضمن أجواء استثنائية، وأمسية مميزة خاصة بالزي الإماراتي النسائي، أضاء تراث الإمارات وموروثها الغني «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، المتواصل إلى 18 الشهر الجاري، والذي يقام تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وتتميز الدورة الحالية باستعراض الزي الإماراتي التقليدي، الرجالي والنسائي، تحت عنوان «حشمة وأناقة». عناصر التراث شهدت الأمسية الخاصة بالنساء التي أقيمت في «جناح الإمارات»، تألق الزي النسائي وإظهار العادات والتقاليد الإماراتية التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما تعرفت الحاضرات على محتويات الجناح من صناعة العطور، والدخون، والأكلات الإماراتية الشعبية، وعناصر التراث المعنوي المدرجة على قائمة «اليونسكو». عرض أزياء وتخلل الحدث عرض أزياء يبرز رحلة الزي الإماراتي التقليدي النسائي الإماراتي، من الجدة إلى الحفيدة، وما طرأ عليه من تطور، مع شرح وافٍ عن أنواعه وأشكاله بما فيها لباس العروس، وما يصاحبه من حلي، مجوهرات، طقوس، وعادات وتقاليد أصيلة. وعن تنظيم هذه الأمسية الخاصة بالنساء التي نالت إعجاب الحاضرات، اللاتي أشدن بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وغنى المحتوى، قالت ليلى القبيسي، مسؤولة الحرف التراثية الإماراتية ومشرفة على هذه الفعالية البارزة ضمن «جناح الإمارات»: تشرفنا باستقبال نخبة من السيدات اللاتي اضطلعن على موروثنا الثقافي والتراثي، وحرصنا على إبراز أنواع متعددة من الأزياء الخاصة بالنساء ضمن حوار الثقافات، واكتشفنا تقارب الثقافتين الإماراتية والمغربية، من أزياء وحناء وحب الطيب وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. ماضٍ وحاضر عن مشاركتها في الأمسية، أوضحت سميحة الكعبي التي شاركت في عرض الأزياء، بأنها استعرضت لباس الجدات القديم المكون من «بوطيرة»، والمزين بتطريز «التلي» و«البرقع» و«الشيلة النيلة» الطويلة، والتي كانت تغني عن ارتداء العباءة. بينما استعرضت باقي المشاركات في العرض «ثوب الأمهات» و«الشيلة المنقدة»، والتي تطورت من دون أن تفقد روحها الأصيلة، معربة عن سعادتها بالعروض اليومية التي تمزج بين الماضي والحاضر، والتي تقدمها ضمن «جناح الإمارات» في مجلس خاص بالنساء. إضافة نوعية وأشادت السيدات المغربيات المدعوات في الجناح الإماراتي بـ «موسم طانطان»، المحفل الثقافي والتراثي العالمي المسجل على القائمة التمثيلية «اليونسكو»، واعتبرن «جناح الإمارات» إضافة نوعية في «موسم طانطان» بمختلف مكوناته الثقافية والتراثية، وأكدن أن الأمسية قدمت تجربة رائعة لهن عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية، والعروض التي نجحت في تقريبهن من الموروث الإماراتي الحي من عادات وتقاليد وممارسات يومية، ومن خلال مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، وتعرفهن أيضاً على الزي الإماراتي التقليدي وطريقة الضيافة المتمثلة في استقبالهن بعبارات الترحيب والقهوة العربية والتمر والبخور. وفي هذا السياق أكدت أمينة بوحميد، إحدى المشاركات المغربيات أن الفعالية عرفتها عن قرب بعادات وتقاليد المرأة الإماراتية، ومدى فخرها واعتزازها بموروثها الثقافي وغنى تراثها، منوهة بأن «جناح الإمارات» فتح نوافذ لاستكشاف فنون عيش المرأة الإماراتية وأسلوب حياتها. روابط وثيقة بدورها أشادت أمل السباعي بمحتويات الجناح الإماراتي، وأكدت على أهمية الروابط الوثيقة بين الإمارات والمغرب، مشيرة إلى أن الجناح يعكس بما يتضمنه من عناصر من التراث البحري والصناعات المتنوعة، غنى التراث الإماراتي، مشددة على أهمية البرنامج الذي يستعرض التراث الصحراوي المتشابه بين البلدين الشقيقين، حيث الاعتزاز والفخر بالموروث الأصيل، وإبراز العديد من الحرف التراثية التي تؤكد على مهارة المرأة الإماراتية، وتعكس دورها في الحفاظ هذا الموروث العريق. مشهد حي أشارت كنة الظاهري من الاتحاد النسائي العام، إلى أن المشاركة في «موسم طانطان» ضمن «جناح الإمارات» لم تقتصر على الأمسية النسائية التي قدمت عرض أزياء مميزاً، وإنما تتمثل في إبراز دور المرأة الإماراتية في مجتمعها، وتعريف الشعب المغربي بالعادات والتقاليد، من كرم ضيافة وأزياء وأكلات شعبية، والتي تُعدها الأمهات في مطبخ شعبي خاص بـ «الاتحاد النسائي العام»، ضمن مشهد حي أمام الجمهور مثل «اللقيمات»، «البلاليط»، و«الخنفروش». انسجام التراث يسلط «جناح الإمارات» الضوء على الموروث الإماراتي، ومدى انسجام التراث المشترك، والقيم والعادات والتقاليد بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، عن طريق لوحات وصور تعريفية، إلى جانب معرض للصور يوضح مشاركة الإمارات في «موسم طانطان» منذ 8 دورات.