logo
الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»

الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»

الاتحادمنذ 4 أيام

لكبيرة التونسي (طانطان)
ضمن أجواء استثنائية، وأمسية مميزة خاصة بالزي الإماراتي النسائي، أضاء تراث الإمارات وموروثها الغني «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، المتواصل إلى 18 الشهر الجاري، والذي يقام تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وتتميز الدورة الحالية باستعراض الزي الإماراتي التقليدي، الرجالي والنسائي، تحت عنوان «حشمة وأناقة».
عناصر التراث
شهدت الأمسية الخاصة بالنساء التي أقيمت في «جناح الإمارات»، تألق الزي النسائي وإظهار العادات والتقاليد الإماراتية التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما تعرفت الحاضرات على محتويات الجناح من صناعة العطور، والدخون، والأكلات الإماراتية الشعبية، وعناصر التراث المعنوي المدرجة على قائمة «اليونسكو».
عرض أزياء
وتخلل الحدث عرض أزياء يبرز رحلة الزي الإماراتي التقليدي النسائي الإماراتي، من الجدة إلى الحفيدة، وما طرأ عليه من تطور، مع شرح وافٍ عن أنواعه وأشكاله بما فيها لباس العروس، وما يصاحبه من حلي، مجوهرات، طقوس، وعادات وتقاليد أصيلة.
وعن تنظيم هذه الأمسية الخاصة بالنساء التي نالت إعجاب الحاضرات، اللاتي أشدن بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وغنى المحتوى، قالت ليلى القبيسي، مسؤولة الحرف التراثية الإماراتية ومشرفة على هذه الفعالية البارزة ضمن «جناح الإمارات»: تشرفنا باستقبال نخبة من السيدات اللاتي اضطلعن على موروثنا الثقافي والتراثي، وحرصنا على إبراز أنواع متعددة من الأزياء الخاصة بالنساء ضمن حوار الثقافات، واكتشفنا تقارب الثقافتين الإماراتية والمغربية، من أزياء وحناء وحب الطيب وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
ماضٍ وحاضر
عن مشاركتها في الأمسية، أوضحت سميحة الكعبي التي شاركت في عرض الأزياء، بأنها استعرضت لباس الجدات القديم المكون من «بوطيرة»، والمزين بتطريز «التلي» و«البرقع» و«الشيلة النيلة» الطويلة، والتي كانت تغني عن ارتداء العباءة. بينما استعرضت باقي المشاركات في العرض «ثوب الأمهات» و«الشيلة المنقدة»، والتي تطورت من دون أن تفقد روحها الأصيلة، معربة عن سعادتها بالعروض اليومية التي تمزج بين الماضي والحاضر، والتي تقدمها ضمن «جناح الإمارات» في مجلس خاص بالنساء.
إضافة نوعية
وأشادت السيدات المغربيات المدعوات في الجناح الإماراتي بـ «موسم طانطان»، المحفل الثقافي والتراثي العالمي المسجل على القائمة التمثيلية «اليونسكو»، واعتبرن «جناح الإمارات» إضافة نوعية في «موسم طانطان» بمختلف مكوناته الثقافية والتراثية، وأكدن أن الأمسية قدمت تجربة رائعة لهن عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية، والعروض التي نجحت في تقريبهن من الموروث الإماراتي الحي من عادات وتقاليد وممارسات يومية، ومن خلال مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، وتعرفهن أيضاً على الزي الإماراتي التقليدي وطريقة الضيافة المتمثلة في استقبالهن بعبارات الترحيب والقهوة العربية والتمر والبخور.
وفي هذا السياق أكدت أمينة بوحميد، إحدى المشاركات المغربيات أن الفعالية عرفتها عن قرب بعادات وتقاليد المرأة الإماراتية، ومدى فخرها واعتزازها بموروثها الثقافي وغنى تراثها، منوهة بأن «جناح الإمارات» فتح نوافذ لاستكشاف فنون عيش المرأة الإماراتية وأسلوب حياتها.
روابط وثيقة
بدورها أشادت أمل السباعي بمحتويات الجناح الإماراتي، وأكدت على أهمية الروابط الوثيقة بين الإمارات والمغرب، مشيرة إلى أن الجناح يعكس بما يتضمنه من عناصر من التراث البحري والصناعات المتنوعة، غنى التراث الإماراتي، مشددة على أهمية البرنامج الذي يستعرض التراث الصحراوي المتشابه بين البلدين الشقيقين، حيث الاعتزاز والفخر بالموروث الأصيل، وإبراز العديد من الحرف التراثية التي تؤكد على مهارة المرأة الإماراتية، وتعكس دورها في الحفاظ هذا الموروث العريق.
مشهد حي
أشارت كنة الظاهري من الاتحاد النسائي العام، إلى أن المشاركة في «موسم طانطان» ضمن «جناح الإمارات» لم تقتصر على الأمسية النسائية التي قدمت عرض أزياء مميزاً، وإنما تتمثل في إبراز دور المرأة الإماراتية في مجتمعها، وتعريف الشعب المغربي بالعادات والتقاليد، من كرم ضيافة وأزياء وأكلات شعبية، والتي تُعدها الأمهات في مطبخ شعبي خاص بـ «الاتحاد النسائي العام»، ضمن مشهد حي أمام الجمهور مثل «اللقيمات»، «البلاليط»، و«الخنفروش».
انسجام التراث
يسلط «جناح الإمارات» الضوء على الموروث الإماراتي، ومدى انسجام التراث المشترك، والقيم والعادات والتقاليد بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، عن طريق لوحات وصور تعريفية، إلى جانب معرض للصور يوضح مشاركة الإمارات في «موسم طانطان» منذ 8 دورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي
جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

جسد الإقبال الكبير من الزوار على جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي في المملكة المغربية الشقيقة ثراء الموروث الثقافي الإماراتي. وتضمن الجناح برنامجا ثقافيا وتراثيا غنيا ومتنوعا، أسهم في إنجاح الدورة الثامنة عشرة من الموسم، الذي يعقد سنويا ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثا عالميًا مسجلا ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وأكد علي لاحج المنصوري، مدير جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجناح الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث، وفر منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: «أفضل خيمة صحراوية»، و«الألعاب الشعبية»، و«الطبخ الصحراوي المغربي»، بالإضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية. وأوضح أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث في الموسم جاءت انطلاقا من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة «اليونسكو». وأشار إلى أن إشادة عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب بجناح الإمارات في موسم طانطان، تؤكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي والتراثي، أسهم في إثراء فعاليات الموسم. وتحرص دولة الإمارات على المشاركة الدورية في موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويُعد منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNzEg جزيرة ام اند امز US

المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني

طانطان (وام) أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال. وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة. وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي. وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store