أحدث الأخبار مع #«موسمطانطان»


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- ترفيه
- الاتحاد
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
طانطان (وام) أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال. وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة. وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي. وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025
لكبيرة التونسي (طانطان) وسط تفاعل كبير وإقبال لافت، اختتمت أمس، فعاليات «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، الذي نظمته مؤسسة «ألموكار» تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل»، اذ شهد الجناح الإماراتي في الدورة الـ18 من «موسم طانطان» مشاركات نوعية في فعالياته وأنشطته المتعددة، التي شكّلت نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، ضمن لوحات فنية بصرية حية. تجربة غنية قدم «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان» تجربة غنية للجمهور، سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية. حماية التراث أشاد المنظمون بمشاركة الإمارات في «موسم طانطان»، التي تميزت بتنوع الأنشطة وغنى الفقرات الثقافية والتراثية والفنية والرياضية، التي تهدف إلى حماية التراث الشفهي اللامادي والمحافظة عليه واستدامته للأجيال. وفي هذا السياق، أشاد عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في «هيئة أبوظبي للتراث»، بالإقبال الكبير على «جناح الإمارات»، وقال: إن مشاركة الإمارات تميزت بالتنوع من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة. وأكد القبيسي أن «موسم طانطان» تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي. محفل عالمي بدوره، أثنى عبدالله العلوي، عضو مكتب «ألموكار» المؤسسة المنظمة لـ «موسم طانطان»، على مشاركة الجناح الإماراتي، وقال: أصبحت الإمارات شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك «جناح الإمارات» بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق. وأضاف: مع مرور الزمن أصبح الأشقاء الإماراتيون في «هيئة أبوظبي للتراث»، يشاركون في عملية الصون والمحافظة على التراث، فيما يخص ثقافة إرث الإبل التي تعتبر مشاركة فعالة بعد إنشاء «ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن»، حيث نظمنا سباقات عدة، واستفاد مربو الإبل، وأصبحت مشاركتهم ليس فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي. رؤى مشتركة أكد العلوي أن هناك تشابهاً كبيراً في الثقافة الإماراتية والمكون الصحراوي المغربي، وقال: شراكتنا مع الإمارات في تنظيم «موسم طانطان» تُجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، وتواجد الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة. موروث أصيل من جهته، قال علي لاحج المنصوري، مدير «جناح الإمارات»: إن مشاركة «هيئة أبوظبي للتراث» في «موسم طانطان» تأتي في إطار حرص «الهيئة» على أهمية التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، وتعزيز تشابه القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، موضحاً أن مشاركة «الهيئة» في الدورة الـ 18 غنية، وتعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المدرج على قائمة «اليونسكو». وتابع: في إطار تبادل الثقافات، نظّم «جناح الإمارات» عدة مسابقات تراثية مغربية متميزة، منها: «أفضل خيمة صحراوية»، «الألعاب الشعبية»، «الطبخ الصحراوي المغربي»، و«إعداد الأتاي»، إلى جانب أمسيات شعرية نبطية وحسانية تجمع شعراء الإمارات والمغرب. لوحات فنية من ناحيته، قال خليفة السماهري، رئيس «جمعية الناقوس لتراث أيت باعمران»: قدمت فرقة «أيت باعمران» فقرات فنية شعبية، واكتشفنا أن هناك قواسم مشتركة بيننا وبين فرقة الفنون الشعبية الإماراتية، من حيث الأداء والحركات والدلالات، كما قدمنا وصلة مشتركة نالت إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات. تبادل ثقافات أشاد ماجد العتيبة، أحد أعضاء فرقة «مبارك العتيبة للفنون الشعبية الإماراتية»، بالفقرات الفنية والاستعراضية التي قدمتها الفرقة بالمشاركة مع الفرقة المغربية «أيت عمران»، وقال: اكتشفنا أوجه التشابه بين الفنون الشعبية الإماراتية والمغربية، كما سعدنا بالمشاركة المتميزة في «كرنفال طانطان الاستعراضي»، وتعرفنا على التراث المغربي الغني، معتبراً أن مثل هذه المحافل العالمية تكسبهم تبادل الثقافات، والتعرف على فنون الآخر.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»
لكبيرة التونسي (طانطان) ضمن أجواء استثنائية، وأمسية مميزة خاصة بالزي الإماراتي النسائي، أضاء تراث الإمارات وموروثها الغني «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، المتواصل إلى 18 الشهر الجاري، والذي يقام تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وتتميز الدورة الحالية باستعراض الزي الإماراتي التقليدي، الرجالي والنسائي، تحت عنوان «حشمة وأناقة». عناصر التراث شهدت الأمسية الخاصة بالنساء التي أقيمت في «جناح الإمارات»، تألق الزي النسائي وإظهار العادات والتقاليد الإماراتية التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما تعرفت الحاضرات على محتويات الجناح من صناعة العطور، والدخون، والأكلات الإماراتية الشعبية، وعناصر التراث المعنوي المدرجة على قائمة «اليونسكو». عرض أزياء وتخلل الحدث عرض أزياء يبرز رحلة الزي الإماراتي التقليدي النسائي الإماراتي، من الجدة إلى الحفيدة، وما طرأ عليه من تطور، مع شرح وافٍ عن أنواعه وأشكاله بما فيها لباس العروس، وما يصاحبه من حلي، مجوهرات، طقوس، وعادات وتقاليد أصيلة. وعن تنظيم هذه الأمسية الخاصة بالنساء التي نالت إعجاب الحاضرات، اللاتي أشدن بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وغنى المحتوى، قالت ليلى القبيسي، مسؤولة الحرف التراثية الإماراتية ومشرفة على هذه الفعالية البارزة ضمن «جناح الإمارات»: تشرفنا باستقبال نخبة من السيدات اللاتي اضطلعن على موروثنا الثقافي والتراثي، وحرصنا على إبراز أنواع متعددة من الأزياء الخاصة بالنساء ضمن حوار الثقافات، واكتشفنا تقارب الثقافتين الإماراتية والمغربية، من أزياء وحناء وحب الطيب وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. ماضٍ وحاضر عن مشاركتها في الأمسية، أوضحت سميحة الكعبي التي شاركت في عرض الأزياء، بأنها استعرضت لباس الجدات القديم المكون من «بوطيرة»، والمزين بتطريز «التلي» و«البرقع» و«الشيلة النيلة» الطويلة، والتي كانت تغني عن ارتداء العباءة. بينما استعرضت باقي المشاركات في العرض «ثوب الأمهات» و«الشيلة المنقدة»، والتي تطورت من دون أن تفقد روحها الأصيلة، معربة عن سعادتها بالعروض اليومية التي تمزج بين الماضي والحاضر، والتي تقدمها ضمن «جناح الإمارات» في مجلس خاص بالنساء. إضافة نوعية وأشادت السيدات المغربيات المدعوات في الجناح الإماراتي بـ «موسم طانطان»، المحفل الثقافي والتراثي العالمي المسجل على القائمة التمثيلية «اليونسكو»، واعتبرن «جناح الإمارات» إضافة نوعية في «موسم طانطان» بمختلف مكوناته الثقافية والتراثية، وأكدن أن الأمسية قدمت تجربة رائعة لهن عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية، والعروض التي نجحت في تقريبهن من الموروث الإماراتي الحي من عادات وتقاليد وممارسات يومية، ومن خلال مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، وتعرفهن أيضاً على الزي الإماراتي التقليدي وطريقة الضيافة المتمثلة في استقبالهن بعبارات الترحيب والقهوة العربية والتمر والبخور. وفي هذا السياق أكدت أمينة بوحميد، إحدى المشاركات المغربيات أن الفعالية عرفتها عن قرب بعادات وتقاليد المرأة الإماراتية، ومدى فخرها واعتزازها بموروثها الثقافي وغنى تراثها، منوهة بأن «جناح الإمارات» فتح نوافذ لاستكشاف فنون عيش المرأة الإماراتية وأسلوب حياتها. روابط وثيقة بدورها أشادت أمل السباعي بمحتويات الجناح الإماراتي، وأكدت على أهمية الروابط الوثيقة بين الإمارات والمغرب، مشيرة إلى أن الجناح يعكس بما يتضمنه من عناصر من التراث البحري والصناعات المتنوعة، غنى التراث الإماراتي، مشددة على أهمية البرنامج الذي يستعرض التراث الصحراوي المتشابه بين البلدين الشقيقين، حيث الاعتزاز والفخر بالموروث الأصيل، وإبراز العديد من الحرف التراثية التي تؤكد على مهارة المرأة الإماراتية، وتعكس دورها في الحفاظ هذا الموروث العريق. مشهد حي أشارت كنة الظاهري من الاتحاد النسائي العام، إلى أن المشاركة في «موسم طانطان» ضمن «جناح الإمارات» لم تقتصر على الأمسية النسائية التي قدمت عرض أزياء مميزاً، وإنما تتمثل في إبراز دور المرأة الإماراتية في مجتمعها، وتعريف الشعب المغربي بالعادات والتقاليد، من كرم ضيافة وأزياء وأكلات شعبية، والتي تُعدها الأمهات في مطبخ شعبي خاص بـ «الاتحاد النسائي العام»، ضمن مشهد حي أمام الجمهور مثل «اللقيمات»، «البلاليط»، و«الخنفروش». انسجام التراث يسلط «جناح الإمارات» الضوء على الموروث الإماراتي، ومدى انسجام التراث المشترك، والقيم والعادات والتقاليد بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، عن طريق لوحات وصور تعريفية، إلى جانب معرض للصور يوضح مشاركة الإمارات في «موسم طانطان» منذ 8 دورات.


زهرة الخليج
منذ 7 أيام
- ترفيه
- زهرة الخليج
مشاركة إماراتية واسعة في «موسم طانطان الثقافي» بدورته الـ18
#منوعات تنطلق، اليوم الأربعاء في المغرب، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من «موسم طانطان الثقافي»، تحت شعار «موسم طانطان.. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وسط مشاركة إماراتية واسعة، حيث تنظم «هيئة أبوظبي للتراث» جناح دولة الإمارات، التي تشارك للمرة التاسعة في الموسم، ويضم الجناح مجموعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل: «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، ويرعى جناح الدولة «مسابقة التبوريدة»، التي تعد من المسابقات التراثية المغربية. مشاركة إماراتية واسعة في «موسم طانطان الثقافي» بدورته الـ18 ومنذ إدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قِبل «اليونسكو» عام 2008، يمثل «موسم طانطان الثقافي» منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية، والقواسم الحضارية المشتركة، المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. ويضم الجناح الإماراتي معرضاً للصور، يجسد العلاقات التاريخية المتينة، التي تعكس عمق العلاقات الثنائية، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية، والأكلات الشعبية الإماراتية، والقهوة العربية والملابس الرجالية والنسائية، والمجوهرات الشعبية. ومن المسابقات، التي تنظمها «هيئة أبوظبي للتراث»، خلال مشاركتها في «موسم طانطان»: مسابقة الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، والألعاب الشعبية، والشعر الحساني، ومسابقة إعداد الخيمة الصحراوية. كما تنظم «الهيئة» أمسية شعرية، يحييها شعراء من الإمارات والمغرب، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية، وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة، التي يحتضنها «موسم طانطان». مشاركة إماراتية واسعة في «موسم طانطان الثقافي» بدورته الـ18 ويتضمن «موسم طانطان الثقافي» برنامجاً ثقافياً غنياً ومتميزاً، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص، ويعد الموسم حدثاً عالمياً مسجلاً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وحظيت المشاركة الإماراتية، في مواسم طانطان الثقافية السابقة، باهتمام كبير، لما قدمته «هيئة أبوظبي للتراث»، من تعريف بالتقاليد والعادات و«السنع» الإماراتي، حيث حلت الإمارات ضيف شرف للمرة الأولى عام 2014، وتوالت مشاركتها سنوياً، وقد حظيت الفعاليات التراثية والثقافية والفنية بأصداء إعلامية وشعبية واسعة في مختلف أنحاء المملكة المغربية. وقدم جناح دولة الإمارات لوحات فنية من التراث الإماراتي لعدد من الفنون الشعبية، مثل: الرزفة، والعازي، والعيالة، والحربية، وغيرها من الفنون البحرية والجبلية والصحراوية، وفنون الأداء، مثل: التغرودة، والحداء، إلى جانب عروض متنوعة للحرف التقليدية، والطبخ الشعبي، ومسابقات الطبخ المغربي، وشاي الآتاي، بمشاركة أبناء قبائل من الصحراء المغربية.