أحدث الأخبار مع #«جنرالموتورز»


جريدة المال
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- جريدة المال
«المنصور» تعلن عن طرح سيارات «شيفروليه أوبترا» موديل 2026 رسميًا
أعلنت شركة «المنصور للسيارات» وكيل «شيفروليه» في مصر، عن طرح طرازات «شيفروليه أوبترا» موديل 2026 والتى يتم تقديمها عبر فئتين بأسعار تبدأ من 745 و770 ألف ألف جنيه في السوق المحلية. قال أحد الموزعين المعتمدين لـ«شيفروليه» إن الوكيل المحلى للعلامة الأمريكية أخطر بعض شبكات التوزيع عن استعداده لتسليم أول دفعة من طرازات «شيفروليه أوبترا» موديل 2026 والتى من المرتقب خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن هذه الخطوة تأتى ضمن خطة «جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات» بتسريع خطط الموديلات الجديدة في إطار تعزيز تنافسية العلامة التجارية وزيادة المبيعات. وأوضح أن من المرتقب تسليم الموديلات الجديدة لعام 2026 من سيارات شيفروليه النقل منتصف أبريل الجاري على أن يعقبها تقديم طرازات 'أوبترا'. وأشار إلى أن مصنعى السيارات يسبقون الوكلاء المستوردين عادة في طرح الموديلات الجديدة وذك بفضل الامتيازات التى منحتها الحكومة للمنتجين المحلين بتقديم موعد تقديم الطرازات الحديثة عن المركبات الكاملة التى يتم جلبها من الخارج. يذكر أن شركتا «جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات» أعلنتا عن طرح «شيفروليه أوبترا» الجديدة- المجمعة محليًا- في نهاية يناير الماضى. وتزود السيارة بمحرك رباعي الأسطوانات سعتة 1.5 لتر بقوة 98 حصانًا مع عزم أقصى للدوران 140 نيوتن متر، متصل بناقل حركة ثماني السرعات أوتوماتيكي من طراز 'CVT'. ووفقًا للبيانات المعلنة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، سجلت مبيعات طرازات «شيفروليه أوبترا» نحو 654 وحدة خلال يناير وفبراير الماضيين.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
كندا تعفي شركات السيارات الملتزمة بالإنتاج محلياً من الرسوم
أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن حكومته ستسمح لشركات صناعة السيارات باستيراد سيارات وشاحنات مصنّعة في أمريكا من دون رسوم جمركية، طالما أن هذه الشركات تواصل تصنيع المركبات داخل كندا. يخفف هذا القرار من تداعيات الحرب التجارية على شركات مثل «جنرال موتورز» أو «ستيلانتس»، التي تملك مصانع تجميع في مقاطعة أونتاريو، لكنها في الوقت نفسه تصدّر كميات كبيرة من السيارات من أمريكا إلى كندا. كان كارني فرض الأسبوع الماضي تعريفات انتقامية تصل إلى 25 % على السيارات المصنوعة في أمريكا، في خطوة تُعدّ رداً مباشراً على قرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على السيارات الأجنبية. وتُعدّ كندا وأمريكا والمكسيك أطرافاً في سلسلة توريد متكاملة في قطاع السيارات منذ عقود. ومعظم السيارات والشاحنات المُنتجة في كندا تُشحن إلى أمريكا، بينما تُهيمن المركبات المصنوعة في أمريكا على مبيعات وكلاء السيارات في كندا. وقال كارني: «رسومنا المضادة لن تُطبق إذا واصلت الشركات الإنتاج والتوظيف والاستثمار في كندا»، وأوضحت وزارة المالية الكندية أن أي شركة تقوم بتقليص إنتاجها أو استثماراتها في كندا، سيتم تقليص عدد المركبات التي يُسمح لها باستيرادها إلى البلاد بدون رسوم. يأتي هذا الإعلان في ظل تزايد المخاوف من أن شركات صناعة السيارات قد تنقل الإنتاج خارج كندا بعد رسوم ترامب. فقد أوقفت «ستيلانتس» مؤقتاً مصنعها في مدينة وندسور بأونتاريو، والذي يُنتج مركبات «كرايسلر» و«دودج»، بينما قالت «جنرال موتورز» يوم الجمعة إنها تعتزم إغلاق أحد مصانعها في كندا لعدة أشهر بسبب ضعف الطلب على الشاحنات الكهربائية التي تُنتج فيه. أما شركة «فورد»، فلديها مصنع تجميع في إحدى ضواحي تورونتو لكنه لا يعمل حالياً. قلق من تراجع الإنتاج ذكرت صحيفة «نيكاي» اليابانية أن شركة «هوندا» تدرس نقل جزء من إنتاجها من كندا والمكسيك إلى أمريكا، بهدف تصنيع 90 % من السيارات المباعة في السوق الأمريكية داخل الأراضي الأمريكية. وتقوم «هوندا» حالياً بإنتاج سيارات «سي آر في» في مصنع بمدينة ألستون، أونتاريو. وكانت قد أعلنت العام الماضي عن خطة طويلة الأجل بقيمة 15 مليار دولار كندي (ما يعادل 10.8 مليارات دولار أمريكي) لتطوير سلسلة توريد للمركبات الكهربائية داخل كندا، بدعم كبير من دافعي الضرائب. كشفت وزيرة الصناعة أنيتا أناند إنها ستلتقي برئيس فرع «هوندا» في كندا الثلاثاء. وجاء في بيان صادر عن مكتبها عبر البريد الإلكتروني: «نحن على تواصل مستمر مع الشركة، و(هوندا) أكدت أنه لم تُتخذ أي قرارات بشأن تغيير في الإنتاج داخل كندا، ولا يجري النظر في ذلك حالياً». وقال متحدّث باسم «هوندا» عبر البريد الإلكتروني إن المصنع «سيواصل العمل بكامل طاقته في المستقبل المنظور، ولا يجري النظر في أي تغييرات في الوقت الحالي». استثناء بعض الواردات قالت الحكومة الكندية أيضاً إنها ستمنح إعفاءات جمركية مؤقتة لمدة 6 أشهر على بعض الواردات الأمريكية المستخدمة في الصناعة والتصنيع والتغليف الغذائي، إلى جانب سلع مرتبطة بالصحة العامة والأمن القومي. تفرض كندا حالياً رسوماً مضادة بنسبة 25 % على واردات من منتجات أمريكية تبلغ قيمتها نحو 60 مليار دولار كندي، باستثناء السيارات. وتشمل هذه الرسوم طيفاً واسعاً من منتجات الصلب والألمنيوم الأمريكية، بالإضافة إلى أدوات وأجهزة كمبيوتر وسلع استهلاكية. وأشارت الحكومة إلى أن هذه الاستثناءات ستمنح متنفساً للشركات الكندية التي تعتمد على مكونات أمريكية، إضافة إلى مؤسسات مثل المستشفيات ودور رعاية المسنين وإدارات الإطفاء.


البيان
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ابحثوا في جميرا عن «مزنة»
هل سمعتم عن «مزنة»؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحه المهندس مساعد الحمادي مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، خلال المجلس الرمضاني الخامس عشر لنادي الإمارات العلمي، الذي نظمه النادي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟»، في ندوة الثقافة والعلوم بدبي الأسبوع الماضي. المهندس الحمادي طلب من الحضور البحث عن «مزنة» في شارع جميرا، فتوقعت أن يكون اسماً لمحل تجاري أو عيادة تجميل أو مطعم في هذا الشارع الحيوي بدبي، لكنني استبعدت هذا الاحتمال، إذ ما علاقة ذلك بجلسة تتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ ولأننا في جلسة هذا عنوانها، لجأت فوراً إلى «ChatGPT» أطلب منه المساعدة، فأتتني المعلومات قبل أن يستأنف المهندس كلامه. تبين لي أن «مزنة»، هو اسم المركبة ذاتية القيادة، التي طورتها شركة «كروز» التابعة لشركة «جنرال موتورز» الأمريكية، لصالح هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وأطلقت الهيئة التشغيل التجريبي لها في منطقة (جميرا 1) عام 2023 م، بهدف تقديم خدمات سيارات الأجرة والحجز الإلكتروني، وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، تجربة تشغيل أول رحلة لها. يهدف المشرع إلى تعزيز ريادة دبي في مجال التنقل الذكي، وتحويل 25 % من إجمالي رحلات التنقل في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030 م، وفقاً لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، وتحسين السلامة المرورية، حيث ستسهم المركبات ذاتية القيادة في تقليل الحوادث المرورية، وتوفير حلول تنقل مبتكرة، وتساعد في تقليل الازدحام المروري، وتوفير حلول تنقّل فعّالة مستدامة وآمنة. عندما يتم تحويل كل المركبات، في وقت يقول الخبراء إنه قريب، فإنه ستُلغى رخص القيادة، التي يعتبر البعض الحصول عليها أصعب وأهم من شهادة الدكتوراه، كما ستُلغى مهنة سائقي السيارات، التي تشكل مصدر دخل لبعض البشر، وينقص عدد السيارات في الشوارع، حيث يمكن أن تعتمد كل أسرة على سيارة واحدة، أو سيارتين بحد أقصى، بحيث تقوم كل سيارة بتوصيل رب الأسرة إلى مقر عمله، ثم تعود فارغةً لأخذ بقية أفراد الأسرة وإيصالهم إلى الجهات التي يريدون الذهاب إليها، والعودة لإرجاعهم، وذلك بالتنسيق في ما بينهم، والذي ربما يتولى الذكاء الاصطناعي أيضاً القيام به نيابةً عنهم. هذا ما استدعاه الحديث عن «مزنة» والتنقل الذكي فقط، أما ما قاله بقية المتحدثين في الجلسة، وهم نخبة من الخبراء الإماراتيين في مجالات الفضاء والطب والتعليم والمواصلات والملكية الفكرية، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر المقبلة، وتوظيف هذا الذكاء في القطاعات الحيوية، مثل التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، واستكشاف علوم الفضاء، وأتمتة التنقل والرقمنة، فهو شيء يفوق الخيال، ويجعلنا ننظر إلى ما في أيدينا من أجهزة إلكترونية اليوم، وكأنها مجرد أدوات من القرون السابقة. هذا التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، يعتقد البعض أنه سيف ذو حدين، فهو يقدم للبشر فوائد عظيمة، إلا أن له تحديات ومخاطر محتملة، حيث يمكن أن يتحول إلى تهديد للبشرية، ففيما تتمثل فوائد هذا التقدم العلمي في تحسين جودة الحياة، وصحة البشر، وتسهيل حياتهم اليومية، وتعزيز الإنتاجية والاقتصاد، وتطور البحث العلمي، وحل المشكلات الكبرى، إلا أن التحديات التي تواجه البشر بسبب الذكاء الاصطناعي كثيرة وكبيرة، منها، على سبيل المثال، تهديد الوظائف، والبطالة التكنولوجية، والحد من الخصوصية الشخصية، واحتمال تطوير أسلحة ذاتية التشغيل، قادرة على اتخاذ قرارات القتل من دون تدخل بشري، ما قد يؤدي إلى حروب كارثية، واستخدام غير أخلاقي للذكاء الاصطناعي في الحروب والهجمات الإلكترونية. وقد حذر بعض العلماء ورواد هذا المجال، مثل ستيفن هوكينغ وإيلون ماسك، من إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي إلى درجة يتجاوز فيها سيطرة البشر، ما قد يجعله خطراً على البشرية، وقالوا إنه إذا أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر، فقد يتخذ قرارات لا تخدم البشرية. دعونا من هذا الآن، وابحثوا في جميرا عن «مزنة»، فهي واحدة من الوجوه الجميلة للذكاء الاصطناعي.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
تأجيل ترمب للرسوم على السيارات من كندا والمكسيك لا يوقف حربه التجارية
رغم إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأجيل فرض الرسوم الجمركية على صناعة السيارات، فإنه لم يوقف انتقاداته السياسية للزعماء الذين لا يتفقون معه في سياساته التجارية، حتى ولو كانوا من أقرب حلفاء بلاده. وبعدما تحدث ترمب مع المسؤولين التنفيذيين في شركات «جنرال موتورز» و«فورد» و«ستيلانتيس»، الأربعاء، أعلن أنه أصدر إعفاءً لمدة شهر على واردات السيارات من الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك. وهو ما أعاد تعزيز أسواق الأسهم بعد انخفاضها بشكل حاد في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها على هذين البلدين مع الصين حيز التنفيذ. وارتفع سهم «جنرال موتورز» بنسبة 7.2 في المائة، وسهم «فورد» بنسبة 5.8 في المائة يوم الأربعاء، ولكن لا يزال كلا السهمين منخفضاً على أساس سنوي. وحثت شركات صناعة السيارات ترمب على إلغاء التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على المكسيك وكندا، على المركبات التي تمتثل لقواعد المنشأ لاتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا المعروفة باسم «يو إس إم سي إي» التي أقرتها إدارته الأولى. ووافق ترمب على هذا الطلب، لكن بشكل مؤقت فقط، لمواصلة الضغط على الشركات. حاويات شحن مكدسة في ميناء لونغ بيتش في كاليفورنيا (أ.ف.ب) وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات: «ستظل التعريفات الجمركية المتبادلة سارية المفعول حتى 2 أبريل (نيسان). ولكن بناء على طلب الشركات المرتبطة باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يمنحها الرئيس إعفاء لمدة شهر واحد، حتى لا تكون في وضع اقتصادي غير مواتٍ». وقال البيت الأبيض إن ترمب أصدر الإعفاء القصير، بعدما تحدث الأربعاء مع أكبر 3 شركات لصناعة السيارات في أميركا، وإجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. غير أن مكالمته مع رئيس الوزراء الكندي لم تؤد إلى خفض التوتر مع أوتاوا، حيث أكد ترودو أنه لا يميل إلى رفع أي تعريفات كندية انتقامية إذا أبقت الولايات المتحدة أي رسوم على السلع الكندية. وقال مكتبه إن المناقشات ستستمر. The moment U.S. tariffs came into effect this morning, so did the Canadian will be implementing 25% tariffs against $155 billion of American with $30 billion worth of goods immediately, and the remaining $125 billion in 21 days' time. — Justin Trudeau (@JustinTrudeau) March 4, 2025 وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» أن ترودو «كان ينوي البقاء في السلطة من خلال التركيز على معارك التعريفات الجمركية». وأضاف أن «رئيس الوزراء لم يبذل جهداً كافياً لمنع دخول مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة من كندا. لقد قال إن الوضع أصبح أفضل، لكنني قلت: هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية. انتهت المكالمة بطريقة ودية (إلى حد ما)!». ومن المتوقع أن يجري ترمب مكالمة هاتفية مع رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة الأمر نفسه. لكن من غير المتوقع أن تؤدي إلى نتيجة مختلفة عن المكالمة مع ترودو. شعار شركة «ستيلانتيس» على مبنى الشركة في بواسي بالقرب من باريس (رويترز) وأدى تبادل الرسوم الجمركية إلى خلق تقلبات في «وول ستريت»، وارتباك المستهلكين وارتفاع عدم اليقين بين الشركات. كما أنه من غير الواضح متى تبدأ الجولة التالية على الدوامة الجمركية. غير أن أوساطاً في البيت الأبيض أشارت إلى أن ترمب يفكر في استثناء التعريفات الجمركية على بعض المنتجات الزراعية، بسبب أهميتها وتأثيرها المحتمل على قطاع الزراعة. وقال مصدر مطلع على المناقشات إن ترمب قد يلغي أيضاً التعريفة الجمركية بنسبة 10 في المائة على واردات الطاقة الكندية، مثل النفط الخام والبنزين، التي تتوافق مع قواعد المنشأ الخاصة باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. مركبات تستعد لدخول الولايات المتحدة من كندا عند معبر حدودي في بلين واشنطن (أ.ف.ب) وقال وزير الزراعة بروك رولينز لوكالة «بلومبرغ» إن الإدارة قد تفكر في إلغاء التعريفات الجمركية على منتجات زراعية محددة، وإن «كل شيء مطروح على الطاولة». وأضاف: «فيما يتعلق بالإعفاءات والاستثناءات المحددة للصناعة الزراعية، ربما للبوتاس والأسمدة، وما إلى ذلك -سيتم تحديدها». وتهدد الرسوم الجمركية بعرقلة الانتعاش الاقتصادي الكندي الوليد وقد تؤدي إلى ركود اقتصادي. وتعتمد البلاد على الولايات المتحدة في 75 في المائة من صادراتها وثلث إجمالي الواردات، وتعهد المسؤولون الكنديون بالرد بقوة إذا لزم الأمر. لكن من المحتمل أن تستخدم كندا صادرات النفط والغاز أداة ضغط في المفاوضات إذا تصاعدت الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الكندية، حسبما قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي لجمهور من رجال الأعمال في تورونتو يوم الأربعاء. وقالت جولي: «هناك الكثير من عدم القدرة على التنبؤ والفوضى التي تخرج من البيت الأبيض في الوقت الحالي»، مضيفةً أن كندا لا يمكنها «أن تمر بهذه الدراما النفسية كل 30 يوماً». عاملات يقمن بفرز الأفوكادو في مصنع تعبئة في أوروابان بالمكسيك (أ.ب) ودافع ترمب عن مبرراته بشأن التعريفات الجمركية خلال خطاب أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، معترفاً ببعض التأثيرات «المزعجة»، والتي كانت واضحة هذا الأسبوع في الأسواق المالية، وبين بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ. لكن شركات صناعة السيارات حذرت بسرعة يوم الثلاثاء من أن تعريفات ترمب سترفع أسعار السيارات بنسبة 25 في المائة. واستوردت الولايات المتحدة في عام 2024 سيارات وشاحنات خفيفة بقيمة 79 مليار دولار من المكسيك و31 مليار دولار من كندا. وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن 81 مليار دولار أخرى من قطع غيار السيارات جاءت من المكسيك و19 مليار دولار من كندا. ويوم الأربعاء، قال نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، خلال زيارته لمنطقة حدودية مع المكسيك في ولاية تكساس، إن الشركات الأميركية لصناعة السيارات هي التي ستحصل على إعفاءات جمركية. وأضاف: «تواصل معنا عدد من الصناعات لطلب استثناءات من التعريفات الجمركية. يريد الرئيس تطبيق التعريفات الجمركية على نطاق واسع. إنه لا يريد أن يكون هناك 500 صناعة مختلفة تحصل على 500 استثناء مختلف». وأضاف فانس: «الطريقة لتجنب تطبيق التعريفات الجمركية هي أن يكون مصنعك ومنشأتك في الولايات المتحدة».


البيان
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
كيف تهدد التعريفات الجمركية أيقونة شاحنات «البيك أب» الأمريكية
كانا إيناجاكي، بول كاروانا جاليزيا، إيان بوت، بوب هاسليت - كريس كوك - كلير بوشي تحتل شاحنة البيك أب «شيفروليه سيلفرادو» مكانة خاصة في قلوب الأمريكيين منذ إطلاقها قبل نحو ثلاثة عقود. إلا أن هذه السيارة الأيقونية قد تصبح من أبرز ضحايا الحرب التجارية بسبب التعريفات الجمركية. تعد «شيفروليه سيلفرادو» واحدة من الطرازات الأكثر ربحية لشركة «جنرال موتورز». وتعتمد هذه المركبة على سلسلة توريد معقدة ومتشابكة دولياً، مما يجعلها عرضة بشكل خاص لتأثير فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من كندا والمكسيك. تشير الأرقام إلى أن من بين 673 ألف سيارة «سيلفرادو» تم إنتاجها العام الماضي، صنع 31% منها في مصنع «جنرال موتورز» بمدينة سيلاو المكسيكية، بينما تم تصنيع 20% في مصنع الشركة بمدينة أوشاوا الكندية. كما أن النصف المتبقي، الذي يصنع داخل الولايات المتحدة في مصانع ميشيغن وإنديانا، يعتمد بدوره على مكونات مستوردة. وفقاً لبيانات «إس آند بي غلوبال موبيليتي»، تأتي أنظمة التوجيه المعزز وألواح الأبواب من المكسيك، والمصابيح الخلفية من كندا، في حين يتم استيراد وحدات الوسائد الهوائية من ألمانيا، وشاشات العرض المركزية من اليابان. وكشف بول جاكوبسون، المدير المالي لشركة «جنرال موتورز»، خلال مؤتمر للمستثمرين الشهر الماضي، أن الشركة بدأت بالفعل في الاستعداد لاحتمالية فرض رسوم جمركية منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك من خلال نقل بعض خطوط الإنتاج وتخفيض مخزون المنتجات في المصانع الواقعة خارج الولايات المتحدة بنحو الثلث. وأوضح جاكوبسون سبب هذه الخطوة بقوله: «ما لا تتمناه أي شركة هو امتلاك كميات كبيرة من المنتجات النهائية الجاهزة التي ترتفع تكلفتها فجأة بنسبة 25% بمجرد إقرار الرسوم الجمركية». وأضاف إنه إذا أصبحت هذه التعريفات دائمة، فستضطر الشركة إلى إعادة النظر في مواقع مصانعها، غير أنه أشار إلى أنه في ظل حالة عدم اليقين الراهنة، لا يمكن لشركة «جنرال موتورز» إنفاق مليارات الدولارات على «تغيير استراتيجيات الأعمال ذهاباً وإياباً» بشكل متكرر. وتكشف بيانات «إكسبورت جينيوس» أن «شيفروليه سيلفرادو» تعتمد بشكل كبير على قطع غيار مستوردة من المكسيك، حيث بلغت قيمة صادرات المكسيك من مكونات هذا الطراز نحو 30 مليار دولار العام الماضي، استحوذت أنظمة الفرامل وحدها على 4.3 مليارات دولار منها. وقد تزداد التداعيات سوءاً إذا توسعت التعريفات لتشمل الواردات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى. والهاجس الأكبر المسيطر على قطاع صناعة السيارات حالياً أن يفرض الرئيس ترامب رسوماً جمركية شاملة دون تطبيق الآليات التخفيفية المعتادة التي تستخدم عادة للتقليل من تأثيرها السلبي على الشركات، مثل برامج استرداد الرسوم الجمركية، التي تتيح استرداد الضرائب المفروضة على السلع المستوردة في حال إعادة تصديرها. في هذا السياق، قال دان هيرش، الخبير في قطاع السيارات بشركة «أليكس بارتنرز»: «ما نشهده حالياً ليس إجراءً تجارياً بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، بل هو في جوهره مفاوضات تتعلق بأمن الحدود»، في إشارة إلى تبرير ترامب لهذه الرسوم الجمركية بأنها رد على استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود المكسيكية والكندية إلى الولايات المتحدة. مضيفاً: «ما يستخدمه ترامب هنا هو بمثابة مطرقة واحدة كبيرة لمعالجة مشكلات متعددة ومتنوعة، وهذا بالتحديد هو التحدي الحقيقي الذي تواجهه الصناعة». وقال مايك وول، المدير التنفيذي لتحليل قطاع السيارات في «إس آند بي غلوبال موبيليتي»: إن الشركات تجري حالياً مراجعات دقيقة لسلاسل التوريد لتحديد نقاط الاختناق المحتملة. وقال: «إذا كانت هناك إمكانية لتحويل مصادر التوريد، فستحاول الشركات الاستفادة منها قدر الإمكان»، لكن نقل عمليات التصنيع من المكسيك إلى الولايات المتحدة لن يكون بالأمر السهل، إذ يتطلب وقتاً طويلاً واستثمارات ضخمة، فضلاً عن ارتفاع تكاليف العمالة، مما سيزيد من تكاليف الإنتاج. من جانبه، حذر الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، من أن استمرار فرض الرسوم الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا قد يؤدي إلى خسارة «مليارات الدولارات من أرباح قطاع السيارات». في السياق ذاته، دعا جون إلكان، رئيس مجموعة ستيلانتس (الشركة المالكة لـ «كرايسلر»)، الرئيس الأمريكي إلى الإبقاء على السلع القادمة من المكسيك وكندا معفاة من الرسوم الجمركية، وبدلاً من استهداف شركاء أمريكا الشماليين، حث إلكان واشنطن على إغلاق ما وصفه بأنه «ثغرة تتيح حالياً دخول حوالي 4 ملايين سيارة إلى السوق الأمريكية» دون اشتراط أي محتوى أمريكي فيها، كما هي الحال مع السيارات المصنوعة في اليابان وكوريا الجنوبية. وأوضح ويليبالدو غوميز زوبا، الخبير الاقتصادي بجامعة المكسيك الوطنية والمحلل في مركز الأبحاث العمالية واستشارات النقابات، أن فرض التعريفات الجمركية سيرفع أسعار المركبات مثل «سيلفرادو»، مما سيؤثر على الطلب، بل قد يؤدي حتى إلى تفاقم مشكلة الهجرة. وأشار إلى أن العمال الأعلى أجراً في مصنع جنرال موتورز بسيلاو لا يتجاوز دخلهم 5.50 دولارات في الساعة، لكن الشركة رفضت الشهر الماضي اقتراحاً من النقابة العمالية بزيادة الأجور، مستندة إلى المخاطر الاقتصادية الناجمة عن التعريفات الجمركية. وأكد غوميز زوبا أن هذه الرسوم «ستغير مسار التكامل الاقتصادي القائم بين الدول الثلاث منذ عام 1994»، موضحاً أن جنرال موتورز وفورد وستيلانتس تمتلك مصانع في مناطق مكسيكية شهدت بالفعل موجات كبيرة من الهجرة. وأضاف: «إذا أغلقت هذه الشركات مصانعها وانتقلت إلى مكان آخر، فإن ذلك سيؤثر على سوق العمل الإقليمي بأكمله، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة من تلك المناطق».