أحدث الأخبار مع #«جولدمانساكس»،


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
فقاعة التقييمات تهدد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»
تيج باريخ تعتمد التنبؤات السنوية لأسواق الأسهم بشكل أساسي، على رؤية المستثمرين للاقتصاد خلال العام، بالإضافة إلى تقييمهم للعوامل الهيكلية المؤثرة، وفي مقدمها الذكاء الاصطناعي، ومفهوم الاستثنائية الأمريكية في الاقتصاد العالمي. وبينما يتوقع المحللون استقرار مؤشر «إس آند بي 500» في عام 2025 عند مستويات العام السابق - وهو ما يمثل تباطؤاً ملحوظاً، بعد نمو على أساس سنوي تجاوز 20% على مدى عامين متتاليين - يبقى التساؤل: هل لا تزال هذه التوقعات تنطوي على قدر كبير من التفاؤل؟. على صعيد الأسس الاقتصادية، كنت قد طرحت الشهر الماضي رؤية مفادها أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود، استناداً إلى مؤشرات الضعف الاقتصادي التي تزامنت مع بداية الولاية الرئاسية الثانية لترامب، والغموض المحيط بسياساته، والحديث عن تطبيق الرسوم الجمركية، لكن هذه رؤية لم تتبنها دوائر وول ستريت بعد. ويُركز المحللون اهتمامهم حالياً على إعلانات التعريفات الجمركية الفعلية، حيث انخفضت توقعات النمو لعام 2025 منذ «يوم التحرير»، وارتفعت احتمالات حدوث ركود خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، لتصل إلى 45%، فيما يتوقع غالبية المحللين استقرار معدل التعريفة الأمريكية الفعلي (قبل احتساب التأثيرات الناجمة عن تغيير مصادر الاستيراد) بين 10% و20% هذا العام، بينما تُقدر حالياً بنحو 28%، بعد أن بدأت عام 2025 قريبة من 2.5%. ورغم واقعية هذه التوقعات، التي تشير إلى تعريفات أعلى بشكل ملحوظ من العام الماضي، ونمو أبطأ -حتى في حال عدم حدوث ركود- إلا أن تسعير السوق لا يزال يعكس نظرة أكثر تفاؤلاً. وتظل توقعات أرباح الشركات لهذا العام مرتفعة أكثر مما ينبغي، إذ يسهل على وول ستريت اتخاذ قرارات البيع والشراء، بناءً على مؤشرات المخاطرة أو تجنبها، بينما قد يستغرق تقييم تأثيرها في الأرباح الصافية للشركات وقتاً أطول. وقد يُبالغ المحللون في تقدير قدرة الشركات على تمرير تكاليف التعريفات للمستهلكين، فالقطاعات الأكثر اعتماداً على الاستيراد -وهي الصناعات والمواد والسلع الاستهلاكية الكمالية- تمتلك قدرة محدودة على التحكم بالأسعار، وفق ما يؤكده فريق استراتيجية الأسهم الأمريكية في مؤسسة «بي سي إيه ريسيرش». وبافتراض عدم قدرة الشركات على رفع الأسعار بشكل ملموس، تشير التقديرات إلى أن تعريفات ترامب ستخفض هوامش صافي دخل «إس آند بي 500» بمقدار 2.2 نقطة مئوية، ما سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 19.2% في ربحية السهم للمؤشر -مع ثبات العوامل الأخرى- استناداً إلى معدلات تعريفة بنسبة 10% لجميع الدول، وعودة رسوم الواردات الصينية إلى مستواها قبل الإجراءات الانتقامية البالغ 54%، بالإضافة إلى فرض رسوم خاصة على الصلب والألمنيوم والسيارات بنسبة 25%. وتشير تقديرات «جولدمان ساكس»، إلى أن كل ارتفاع بمقدار 5 نقاط مئوية في معدلات التعريفة الأمريكية، يقود إلى تراجع ربحية سهم مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة تتراوح بين 1% و2%. وبغض النظر عن الرؤى المستقبلية للتعريفات الجمركية، تبرز مفارقة صارخة بين التوقعات الإجماعية التي تتنبأ بنمو ملموس في ربحية الأسهم لعام 2025، والواقع الاقتصادي الراهن بكل تحدياته: حالة عدم اليقين المتصاعدة، وتآكل ثقة المستهلكين والمستثمرين، وتصاعد الرسوم الجمركية على الواردات، فيما تُنذر مؤشرات ميناء لوس آنجلس بانخفاض حاد في حركة السفن التجارية المجدولة خلال الأسبوعين القادمين على أساس سنوي. وتتسارع وتيرة المراجعات النزولية للأرباح المتوقعة، إذ بلغت عمليات خفض توقعات الأرباح من قِبل المحللين لعام 2025 - وللمفارقة - مستويات تُشاهد عادةً في فترات الركود الاقتصادي، رغم أن حجم التخفيض الفعلي لا يزال أقل حدة نسبياً. ومع استمرار تعديل توقعات الأرباح نحو الانخفاض، ستهوي أسعار الأسهم تباعاً، مع إعادة المحللين معايرة تقييماتهم. ويقف مضاعف السعر إلى الأرباح المستقبلية (الذي يعكس استعداد المستثمرين للدفع مقابل أرباح الشركات المستقبلية)، عند مستوى 19 حالياً، متجاوزاً متوسطه البالغ 17 خلال السنوات الخمس السابقة للجائحة، وبعيداً كل البعد عن متوسطه البالغ 10 خلال فترات الركود الاقتصادي منذ عام 1980. وباستخدام نموذج تحليل الحساسية لمؤشر «إس آند بي 500» من «جولدمان ساكس»، فإن مجرد افتراض نمو متواضع في ربحية السهم بنسبة 3% هذا العام، مع تراجع مضاعفات السعر إلى مستويات قريبة من متوسطاتها قبل الجائحة، كفيل بدفع المؤشر نحو مستوى 4,550 نقطة. ورغم إمكانية تفادي المؤشر لهذا الانحدار الحاد، إذا وفرت العوامل الهيكلية زخماً شرائياً، تصطدم السردية المتفائلة حول الذكاء الاصطناعي بعراقيل متزايدة، إذ سلط إطلاق نموذج «ديب سيك» منخفض التكلفة في الصين، الضوء على المليارات المهدرة في استثمارات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، بينما ألقت إعلانات ترامب التجارية - بما فيها الرسوم المرتقبة على مراكز التصنيع التكنولوجية الآسيوية، وتشديد قيود تصدير الرقائق - بظلال قاتمة على آفاق القطاع. وتعرضت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة لانخفاضات حادة منذ تنصيب ترامب، فيما يسود الغموض بين المحللين، حول ما تم تسعيره بالفعل في السوق. وتستحوذ هذه الشركات على ثلث القيمة السوقية لمؤشر «إس آند بي 500»، كما أنها تسهم في تضخيم تقديرات هوامش الربح الصافية للسوق ككل، ما يجعل بيعها استراتيجية سهلة لتقليص المخاطر، في خضم التقلبات المتلاحقة التي تؤججها الأخبار المتسارعة. مع ذلك، لا تزال مضاعفات السعر إلى الأرباح المستقبلية لهذه الشركات (منفردة ومجتمعة)، تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، ما ينذر بمزيد من الانخفاض في الأسعار، مع إعادة تقييم ربحيتها، سواء في ضوء التعريفات الجمركية، أو الكشف عن المبالغات المحيطة بالذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لسردية الاستثنائية الأمريكية، فقد استقطبت الولايات المتحدة على مدى سنوات، التدفقات الرأسمالية بفضل ثلاثية السيولة العميقة والاستقرار ووضع الملاذ الآمن لأصولها، ما مكّن مؤشر «إس آند بي 500» من تجاوز النمو المستند إلى الأسس الاقتصادية البحتة. غير أن هذه السردية آخذة في التراجع، ففي مارس، قلّص المشاركون في استطلاع مديري الصناديق، الذي أجراه «بنك أوف أمريكا»، حيازاتهم من الأسهم الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة، فيما تُلقي التعريفات الجمركية بثقلها بشكل غير متكافئ على الاقتصاد الأمريكي، إذ تُعد شركاته المستفيد الأكبر من نموذج «صُنع في آسيا»، وفق ما يشير إليه مات كينغ مؤسس «ساتوري إنسايتس»، علماً بأن الإجراءات الانتقامية ستلحق الضرر بالشركات الأمريكية أيضاً. ويسهم الاضطراب السياسي وعدم اليقين الجذري، وتزايد مخاطر الاستقرار المالي، والهجمات على المؤسسات الاقتصادية المستقلة (مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخراً)، في جعل الولايات المتحدة وجهة أقل موثوقية لتوظيف رؤوس الأموال. ويقول مات كينغ: «تحولت الولايات المتحدة من كونها «أنظف قميص متسخ»، إلى واحدة من أكثر العناصر قبحاً، مع بقائها الأغلى ثمناً في خزانة الاستثمار»، مضيفاً أنه «حتى بعد تصحيح هذا العام، لا تزال الأسهم الأمريكية تحتفظ بعلاوة استثنائية كبيرة، إذ تتداول بمضاعفات سعر إلى أرباح مستقبلية تفوق نظيراتها غير الأمريكية بنسبة 50%». وهذا الوضع يُعرّض الولايات المتحدة لمزيد من هروب رؤوس الأموال، اعتماداً على جاذبية الفرص في الخارج، وإجراءات ترامب، وللمفارقة، فإنه إذا استمرت فترة الرئاسة كما بدأت، ستصبح الولايات المتحدة أكثر اعتماداً على تحسين الأسس الاقتصادية، لبناء زخم الشراء. وقد تذبذب مؤشر «إس آند بي 500» نحو الانخفاض بنحو 10% من ذروته في فبراير، إلا أن تدفق الأخبار المتواصل، يجعل من الصعب تحديد ما تم تسعيره في السوق، وما لم يتم بعد. ويؤدي التغير المستمر في إعلانات السياسة والإعفاءات والتأجيلات والنفي، إلى إعادة المستثمرين تسعير المخاطر كل يوم، بالمقارنة مع اليوم السابق، ما يُغيّر معايير الحكم على توقعات النمو والربحية. ورغم كل هذا الضجيج، يبدو أن السوق لا يزال يميل نحو نتيجة متفائلة، فالأسهم ليست مسعرة، حتى باتجاه نحو انكماش اقتصادي طفيف، لكن لكي يرتفع «إس آند بي 500» إلى المستوى الذي تتوقعه آراء المحللين حالياً، سيحتاج ترامب إلى التراجع فوراً عن التعريفات الجمركية. ويمكن للتراجعات الأخيرة أن تسهم في تليين موقف الرئيس نسبياً، لكن السؤال المطروح: إلى أي مدى وفي أي توقيت؟ فإذا كان غالبية المستثمرين يتوقعون بصورة منطقية استقرار معدلات التعريفة الجمركية في نهاية المطاف عند مستويات تفوق بأضعاف ما كانت عليه مع بداية 2025، في ظل إدارة ترامب، فإنهم لم يدمجوا هذه التوقعات بالكامل في أسعار الأصول، ناهيك عن التأثير المتواصل لحالة عدم اليقين الاقتصادي. ولا تزال تقديرات وول ستريت للأرباح والنمو، عرضة لمزيد من الانخفاض، وفي ظل هذا المسار، قد تخضع الأسواق المالية لمزيد من التدقيق في سرديات الذكاء الاصطناعي، والاستثنائية الأمريكية، وهذا ما يدفعني للتخوف من أن ينهي مؤشر «إس آند بي 500» العام، ليس عند نطاق 5 آلاف نقطة، بل عند مستوى 4 آلاف نقطة.


الأسبوع
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
سعر الذهب صباح تعاملات اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
سعر الذهب شيماء ياسر سعر الذهب اليوم.. استقر سعر الذهب مستهل اليوم الثلاثاء اليوم 15 أبريل 202 داخل أسواق الصاعة المحلية، ليصل سعر الذهب عيار 21 الآن 4620 جنيهًا للبيع، 4600 جنيهًا للشراء. سعر الذهب وتوفر بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء تحديث مستمر لـ سعر الذهب على مدار اليوم، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــا. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 سعر الذهب عيار 24 استقر سعر الذهب عيار 24 الآن في مصر عند 5280 جنيه للبيع، و5257.25 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 22 وثبت سعر الذهب عيار 22 الآن في مصر عند 4840 جنيه للبيع، و 4819 جنيها للشراء. سعر الذهب عيار 21 استقر سعر الذهب عيار 21 الآن في مصر عند 4620 جنيها للبيع، و 4600 جنيهًا للشراء. سعر الذهب عيار 18 واستقر سعر الذهب عيار 18 الآن في مصر عند 3960 جنيه للبيع، و 3942.75 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 14 بلغ سعر الذهب عيار 14 الآن في مصر نحو 3080 جنيه للبيع، 3066.75 جنيها للشراء. سعر الذهب عيار 12 استقر سعر الذهب عيار 12 الآن في مصر داخل محلات الصاغة لـ 2640 جنيه للبيع، و 2628.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 9 استقر سعر الذهب عيار 9 الآن في مصر عند 1980 جنيه للبيع، و 1971.5 جنيه للشراء. سعر جنيه الذهب سجل سعر جنيه الذهب الآن في مصر نحو 36960 جنيها للبيع، و 36800 جنيها للشراء. سعر أونصة الذهب سجل سعر أونصة الذهب في مصر اليوم الثلاثاء نحو 3225.13 دولار للبيع، و 3224.84 دولار للشراء. توقعات سعر الذهب في الفترة المقبلة والجدير بالذكر أن مؤسسة «جولدمان ساكس»، كشفت عن توقعاتها بارتفاع سعر الذهب خلال الفترة المقبلة إلى 3700 دولار للأوقية، لافتة إلى زيادة مشتريات البنوك المركزية حول العالم، وتزايد المخاوف من الركود الاقتصادي. وفي حال تطورت السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو تغيّرت استراتيجيته، فإن السيناريوهات المتطرفة قد تدفع بسعر الذهب إلى 4500 دولار للأوقية. وأشار الخبراء إلى أن الذهب لا يزال يمتلك فرصة قوية للارتفاع على المدى الطويل، مدعومًا باستمرار التوترات الجيوسياسية والطلب القوي من البنوك المركزية، إلى جانب ضعف أداء الدولار الأمريكي.


البيان
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
هل تتفوق أسواق الصين على وول ستريت مع توقف الاستثنائية الأمريكية؟
يدفع ارتفاع الأسهم الصينية منذ بداية العام المستثمرين إلى توقع تفوق أداء أسهم البر الرئيس الصيني على نظيره الأمريكي، ما يشير إلى أن التقييمات الجذابة تتغلب على فكرة الاستثنائية الأمريكية، حسب موقع «سي إن بي سي». وخلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح للمرة الأولى منذ 2023. في المقابل، حقق مؤشر MSCI الصين مكاسب بنسبة 19% منذ بداية العام، حتى 9 مارس، وفقاً لـ«جولدمان ساكس»، مسجلاً أفضل بداية له في عام في تاريخه. وتشير هذه التقلبات إلى تحول سريع عما كان عليه الوضع قبل بضعة أشهر فقط، عندما اعتقد عديد من المستثمرين أن الولايات المتحدة في وضع فريد يسمح لها بتجاوز العواصف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالدول الأخرى، فيما كانت الأسهم الصينية تعاني من تراجع ناشئ عن مخاوف تنظيمية ومخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني. تقييمات جذابة وقال جيمس سوليفان، رئيس قسم أبحاث الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في جي بي مورجان، إن التقييمات جذابة للغاية مقارنة بنظيراتها العالمية في أسواق مثل الصين، حيث لا يزال تركيز المستثمرين منخفضاً للغاية. يتداول مؤشر MSCI للصين عند 13.38 ضعف أرباحه السنوية المتوقعة، وفقاً لشركة «فاكتسيت»، وهذا مقارنة بمؤشر «إس آند بي 500»، الذي يتداول عند 20.72 ضعف أرباحه السنوية المتوقعة. وقال مايكل جايد، ناشر تقرير «ذا ليد-لاج ريبورت»: «أعتقد بأن أداء سوق الصين سيتفوق على أداء السوق الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة، ولا أعتقد بأن لذلك علاقة بترامب. أعتقد بأن الأمر كله يتعلق بالتقييم الابتدائي»، وأرجع موقفه المتفائل إلى حد كبير إلى «نقص الاستثمار الهائل» في الصين. لم تكن الصين، من منظور استثماري، مجرد أموال راكدة لفترة طويلة، بل أصبحت أيضاً مصدر قلق ومخاطر للمستشارين الماليين لمجرد التفكير في رهان معاكس لعملائهم الذين يستثمرون في الصناديق الصينية. وإلى جانب انخفاض التقييمات، هناك عوامل أخرى تغذي زخم الصعود في الأسواق الصينية. قال هاريس إن أسهم الفئة «أ» الصينية شهدت انخفاضاً حاداً لبعض الوقت، بينما شهدت الأسهم الأمريكية انتعاشاً قوياً على مدار السنوات الست الماضية تقريباً. وأضاف مايكل جايد: «بالطبع، ستظهر التقييمات المتوسطة فرقاً كهذا». وأكد: «أنا لست قلقاً بشأن التقييم كثيراً. إنه مهم، لكنه ليس العامل الحاسم. الأهم هو وجود زخم أكبر بكثير في السوق الصينية»، مضيفاً إن التحفيز الحكومي الصيني قد انعكس على الاقتصاد والأسواق. تصنيفات وفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، رفعت سيتي للأبحاث تصنيف الصين إلى «زيادة وزن»، بينما خفضت تصنيف الأسهم الأمريكية إلى «محايد» بعد أن كانت «زيادة وزن» منذ أكتوبر 2023، متوقعة المزيد من البيانات السلبية من اقتصاد البلاد. رغم ذلك، أكدت سيتي أن توقعاتها المحايدة هي رؤية تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، مؤكدةً أن الولايات المتحدة ستظل من رواد الذكاء الاصطناعي، حتى لو كانت مشتركة مع الصين. وكتب استراتيجيو البنك الاستثماري، بقيادة ديرك ويلر: «في الصورة الأكبر، نشك في أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد انفجرت تماماً». لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. أثارت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تكهنات بتباطؤ اقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم. في غضون ذلك، ازداد التفاؤل في الصين بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي منذ طرح شركة «ديب سيك» نموذج R1 في وقت سابق من العام. وقال ريتشارد هاريس، الرئيس التنفيذي لشركة «بورت شلتر إنفستمنت مانجمنت» إن الولايات المتحدة «شهدت فترة جيدة، وقد شارفت هذه الفترة على الانتهاء لأن سياسات ترامب معادية للاقتصاد. في المقابل لقد مرت الصين بفترة سيئة للغاية، لكن يبدو أنها بدأت تتعافى». وأضاف هاريس: «أسميها التحول الكبير. من الواضح أنه على مدار السنوات الخمس إلى السبع الماضية، كانت الأسواق الأمريكية مهيمنة. لقد حققت الشركات السبع الرائعة نجاحاً باهراً... لكن يبدو من الصعب إدراك أن هناك المزيد من النجاحات التي تنتظرنا». ومؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، يمر أيضاً بمنطقة تصحيح، متأثراً بموجة بيع لأسهم «العمالقة السبعة»، بسبب مخاوف الركود والحرب التجارية. وتضم «العمالقة السبعة» شركات ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وتيسلا. لم تكن الصين، من منظور استثماري، مجرد أموال راكدة لفترة طويلة، بل أصبحت أيضاً مصدر قلق ومخاطر للمستشارين الماليين. الاستثناءات وقال كريس وود، الرئيس العالمي لاستراتيجية الأسهم في جيفريز هونغ كونغ جلوبال: بلغت القيمة السوقية للأسهم الأمريكية، مقارنة بالقيمة السوقية للأسهم العالمية، ذروة تاريخية نهاية العام الماضي وسط الحديث السائد آنذاك عن «الاستثنائية الأمريكية». في السياق نفسه، يعتقد كين وونغ، المتخصص في محافظ الأسهم الآسيوية في إيست سبرينغ للاستثمارات، أن تداول «الاستثنائية الأمريكية» انتهى في وقت سابق من العام الجاري. قال وونغ إنه من المتوقع أن يؤدي التشديد المالي المتوقع وحرب التعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي إلى أقل من 2% هذا العام، مقارنة بتوقعات الإجماع البالغة 2.2%. وشهدت الولايات المتحدة نمواً حقيقياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8% في عام 2024 مقارنة بعام 2023. وقد ازدادت حدة الدين والعجز في أمريكا خلال الشهر الأول من تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، ومنذ ذلك الحين، أعطى الأولوية لمعالجة القضايا المالية للحكومة. تراجعات الأسهم الأمريكية وقال كين وونغ إن الركود التضخمي يمثل خطراً رئيساً في الولايات المتحدة، حيث قد تؤدي حرب التعريفات الجمركية إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي إلى حد الركود مع زيادة التضخم في الوقت نفسه. وهذا قد يعني أن تراجعات الأسهم الأمريكية قد لا تتوقف. وكتب دويتشه بنك في مذكرة نشرت في عطلة نهاية الأسبوع: نرى أن عمليات بيع الأسهم الأمريكية لا تزال مستمرة مع احتمال استمرار تأثير حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية، على الأقل حتى 2 أبريل، ونتوقع كذلك استمرار تفكك مراكز الاستثمار. وقال بينكي تشادا، كبير الاستراتيجيين في البنك: إن تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى أدنى مستوى له في الحرب التجارية الأخيرة، سيدفعه إلى 5250 نقطة. وسيمثل هذا انخفاضاً بأكثر من 7% عن إغلاق يوم الإثنين عند 5675.12 نقطة. أسهم التكنولوجيا من ناحية أخرى، شهدت أسهم التكنولوجيا الصينية ارتفاعاً قوياً منذ انطلاقة ديب سيك. كما أبدت الحكومة الصينية دعمها لقطاع التكنولوجيا لديها، مع خطط لزيادة التمويل. وارتفع مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا، الذي يتتبع بعضاً من أكبر شركات التكنولوجيا الصينية المدرجة في هونغ كونغ، بأكثر من 30% منذ بداية العام، وفقاً لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. وقال وود: ينبغي للمستثمرين البحث عن بيع الأسهم عند ارتفاعها في أمريكا وشراء الأسهم عند تصحيحها في أوروبا والصين، حيث توجد أكبر مؤشرات إلى تحسن العوامل الأساسية. ومن المؤكد أن وتيرة انتعاش الصين قد تنذر بتصحيح قريب، وفقاً لمحللين في بنك أوف أمريكا. وكتب محللون في بنك أوف أمريكا في تقرير نشر يوم الإثنين أن أداء مؤشري HSCEI/MSCI الصينيين اتسم في الأشهر السبعة عشر الماضية بتقاربه مع مساره قبل عقد من الزمن، ما يُثير قلقنا من اقترابنا من تصحيح قريب. ويعتقد محللو البنك بأن هناك «تشابهاً جوهرياً» بين الدورة الحالية والدورة التي سبقتها قبل عشر سنوات من حيث سياسات التحفيز والإصلاحات في البلاد، وإعادة التوازن الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي.


بوابة الفجر
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
زيادة طفيفة في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم.. الإثنين 3 مارس 2025
زيادة طفيفة في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم.. الإثنين 3 مارس 2025.. شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مع ختام تعاملات اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، حيث سجل المعدن النفيس زيادة بلغت 5 جنيهات مقارنة بآخر تحديث له منذ ساعة. وجاء هذا الارتفاع وسط توقعات باستمرار الأداء القوي للذهب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإقبال الكبير من البنوك المركزية على شراء المعدن الأصفر، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة. أسعار الذهب وفقًا للعيارات المختلفة زيادة طفيفة في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم.. الإثنين 3 مارس 202 عيار 24: بلغ سعر البيع 4651.5 جنيه، بينما سجل سعر الشراء 4622.75 جنيه. عيار 22: وصل سعر البيع إلى 4263.75 جنيه، أما الشراء فبلغ 4237.5 جنيه. عيار 21: سجل سعر البيع 4070 جنيهًا، في حين بلغ سعر الشراء 4045 جنيهًا. عيار 18: بلغ سعر البيع 3488.5 جنيه، أما الشراء فسجل 3467.25 جنيه. عيار 14: وصل سعر البيع إلى 2713.25 جنيه، في حين سجل سعر الشراء 2696.75 جنيه. عيار 12: بلغ سعر البيع 2325.75 جنيه، بينما سجل الشراء 2311.5 جنيه. عيار 9: سجل سعر البيع 1744.25 جنيه، في حين بلغ الشراء 1733.5 جنيه. سعر الجنيه الذهب: سجل 32،560 جنيهًا للبيع، و32،360 جنيهًا للشراء. سعر الأوقية عالميًا: بلغ 2874.94 دولار للبيع، و2874.67 دولار للشراء. التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب تشير التوقعات إلى أن الاتجاه الصاعد للذهب قد يستمر خلال الفترة المقبلة، مع استمرار مشتريات البنوك المركزية بوتيرة مرتفعة. ووفقًا لتحليلات مجموعة «جولدمان ساكس»، فإن ارتفاع الديون الفيدرالية الأميركية يلعب دورًا كبيرًا في دفع أسعار الذهب نحو مستويات قياسية. فقد أفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن الدين العام تجاوز 36 تريليون دولار، مع توقعات بأن تتجاوز مدفوعات الفوائد السنوية تريليون دولار خلال السنوات القادمة. ويرى خبراء السوق أن سعر الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأوقية في منتصف العام الحالي، وهو مستوى بات قريبًا بالفعل في ظل الزخم الحالي. ويشير بعض المحللين إلى أن عصر الذهب تحت 2000 دولار قد انتهى، وربما لن يعود إلى تلك المستويات مجددًا، مما يعزز فرص استمرار الاتجاه الصعودي للمعدن النفيس.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
زيادة طفيفة في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم.. الإثنين 3 مارس 2025
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مع ختام تعاملات اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، حيث سجل المعدن النفيس زيادة بلغت 5 جنيهات مقارنة بآخر تحديث له منذ ساعة. وجاء هذا الارتفاع وسط توقعات باستمرار الأداء القوي للذهب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإقبال الكبير من البنوك المركزية على شراء المعدن الأصفر، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة. أسعار الذهب وفقًا للعيارات المختلفةزيادة طفيفة في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم.. الإثنين 3 مارس 202عيار 24: بلغ سعر البيع 4651.5 جنيه، بينما سجل سعر الشراء 4622.75 جنيه.عيار 22: وصل سعر البيع إلى 4263.75 جنيه، أما الشراء فبلغ 4237.5 جنيه.عيار 21: سجل سعر البيع 4070 جنيهًا، في حين بلغ سعر الشراء 4045 جنيهًا.عيار 18: بلغ سعر البيع 3488.5 جنيه، أما الشراء فسجل 3467.25 جنيه.عيار 14: وصل سعر البيع إلى 2713.25 جنيه، في حين سجل سعر الشراء 2696.75 جنيه.عيار 12: بلغ سعر البيع 2325.75 جنيه، بينما سجل الشراء 2311.5 جنيه.عيار 9: سجل سعر البيع 1744.25 جنيه، في حين بلغ الشراء 1733.5 جنيه.سعر الجنيه الذهب: سجل 32،560 جنيهًا للبيع، و32،360 جنيهًا للشراء.سعر الأوقية عالميًا: بلغ 2874.94 دولار للبيع، و2874.67 دولار للشراء.التوقعات المستقبلية لأسعار الذهبتشير التوقعات إلى أن الاتجاه الصاعد للذهب قد يستمر خلال الفترة المقبلة، مع استمرار مشتريات البنوك المركزية بوتيرة مرتفعة. ووفقًا لتحليلات مجموعة «جولدمان ساكس»، فإن ارتفاع الديون الفيدرالية الأميركية يلعب دورًا كبيرًا في دفع أسعار الذهب نحو مستويات قياسية. فقد أفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن الدين العام تجاوز 36 تريليون دولار، مع توقعات بأن تتجاوز مدفوعات الفوائد السنوية تريليون دولار خلال السنوات القادمة.ويرى خبراء السوق أن سعر الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأوقية في منتصف العام الحالي، وهو مستوى بات قريبًا بالفعل في ظل الزخم الحالي. ويشير بعض المحللين إلى أن عصر الذهب تحت 2000 دولار قد انتهى، وربما لن يعود إلى تلك المستويات مجددًا، مما يعزز فرص استمرار الاتجاه الصعودي للمعدن النفيس.