أحدث الأخبار مع #«جيروزالمبوست»


المصري اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
في خطوة متأخرة.. نتنياهو يعلق على وفاة البابا فرنسيس (تفاصيل)
في خطوة متأخرة، علق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، معبرا عن تعازيه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر حسابه على منصة «إكس» :«تعبر دولة إسرائيل عن تعازيها الحارة للكنيسة الكاثوليكية والطائفة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم بوفاة البابا فرنسيس، فليرقد بسلام». The State of Israel expresses its deepest condolences to the Catholic Church and the Catholic community worldwide at the passing of Pope Francis. May he rest in peace. — Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) April 24، 2025 وجاءت تعزية نتنياهو متأخرة، إذ توفى البابا الإثنين الماضي، كذلك اختزلت تل أبيب تمثليها الدبوماسي على سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سيدمان، الذي يشغل منصب سفيرها منذ سبتمبر الماضي، ليحضر جنازة البابا فرنسيس غدا السبت، رغم إعتزام معظم الدول الكبرى إرسال رؤساء دول أو حكومات أو أفرادا من العائلة المالكة. وبحسب وكالة «رويترز»، فإن قرار الإبقاء على التمثيل عند أدنى مستوى هو علامة على مدى تدهور علاقات إسرائيل مع الفاتيكان منذ بدء الحرب على غزة في عام 2023. إقرأ أيضا وكان حساب «@Israel» المُوثّق الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على منصة «إكس» نشرت رسالةً- بعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس الإثنين الماضي- جاء فيها: «ارقد بسلام، البابا فرنسيس،- رحم الله ذكراه»، مع إدراج صورةً للبابا، وهو يزور حائط البراق في مدينة القدس المحتلة. وفي وقت لاحق، حُذف المنشور دون إبداء أي تفسير، فيما نقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر عن طريق الخطأ». وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان، بعد إدانة البابا الراحل لعدوان الاحتلال على قطاع غزة أكثر من مرة، حيث أطل البابا من نافذة المستشفى الذي يُعالج فيه بروما في مارس الماضي، مطالبًا بوقف القصف الإسرائيلي على غزة، قائلا: «ليُسكت صوت السلاح، فقد تعب الأبرياء من الموت». وفي آخر رسائله العامة، بمناسبة عيد الفصح، فيما بدا آخر مناشدة له للسلام في الشرق الأوسط قبل وفاته بساعات قليلة، وجّه البابا نداءً طالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار في غزة».

مصرس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
في خطوة متأخرة.. نتنياهو يعلق على وفاة البابا فرنسيس (تفاصيل)
في خطوة متأخرة، علق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، معبرا عن تعازيه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر حسابه على منصة «إكس» :«تعبر دولة إسرائيل عن تعازيها الحارة للكنيسة الكاثوليكية والطائفة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم بوفاة البابا فرنسيس، فليرقد بسلام». The State of Israel expresses its deepest condolences to the Catholic Church and the Catholic community worldwide at the passing of Pope Francis. May he rest in peace. — Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) April 24، 2025وجاءت تعزية نتنياهو متأخرة، إذ توفى البابا الإثنين الماضي، كذلك اختزلت تل أبيب تمثليها الدبوماسي على سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سيدمان، الذي يشغل منصب سفيرها منذ سبتمبر الماضي، ليحضر جنازة البابا فرنسيس غدا السبت، رغم إعتزام معظم الدول الكبرى إرسال رؤساء دول أو حكومات أو أفرادا من العائلة المالكة.وبحسب وكالة «رويترز»، فإن قرار الإبقاء على التمثيل عند أدنى مستوى هو علامة على مدى تدهور علاقات إسرائيل مع الفاتيكان منذ بدء الحرب على غزة في عام 2023.إقرأ أيضادلل على معاناة الفلسطينيين ب«جدار الألم».. لماذا يكره نتنياهو البابا فرنسيس؟وكان حساب «@Israel» المُوثّق الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على منصة «إكس» نشرت رسالةً- بعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس الإثنين الماضي- جاء فيها: «ارقد بسلام، البابا فرنسيس،- رحم الله ذكراه»، مع إدراج صورةً للبابا، وهو يزور حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.وفي وقت لاحق، حُذف المنشور دون إبداء أي تفسير، فيما نقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر عن طريق الخطأ».وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان، بعد إدانة البابا الراحل لعدوان الاحتلال على قطاع غزة أكثر من مرة، حيث أطل البابا من نافذة المستشفى الذي يُعالج فيه بروما في مارس الماضي، مطالبًا بوقف القصف الإسرائيلي على غزة، قائلا: «ليُسكت صوت السلاح، فقد تعب الأبرياء من الموت».وفي آخر رسائله العامة، بمناسبة عيد الفصح، فيما بدا آخر مناشدة له للسلام في الشرق الأوسط قبل وفاته بساعات قليلة، وجّه البابا نداءً طالب فيه ب«وقف فوري لإطلاق النار في غزة».


المصري اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
دلل على معاناة الفلسطينيين بـ«جدار الألم».. لماذا يكره نتنياهو البابا فرنسيس؟
منذ لحظة اعتلائه سدة البابوية، رسم البابا الراحل، فرنسيس لنفسه صورة البابا القريب من معاناة الشعوب، الساعي إلى السلام في عالم تمزقه الحروب، ففي إحدى خطبه الأخيرة قبل وفاته، وصف فرنسيس ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي بأنه «إبادة جماعية» ينبغي أن تخضع للتحقيق والمساءلة. وفي دلالة على كراهية إسرائيل لفرنسيس على مواقفه المناهضة لسياستها، اختزلت تل أبيب تمثليها الدبوماسي على سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سيدمان، الذي يشغل منصب سفيرها منذ سبتمبر الماضي، ليحضر لحضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، رغم إعتزام معظم الدول الكبرى إرسال رؤساء دول أو حكومات أو أفرادا من العائلة المالكة. كذلك لم يخفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقود ائتلافا يميني متطرفا من الأحزاب الدينية والقومية، حقده تجاه البابا الراحل، حيث لم يعلق على وفاته. وبحسب وكالة «رويترز»، فإن قرار الإبقاء على التمثيل عند أدنى مستوى هو علامة على مدى تدهور علاقات إسرائيل مع الفاتيكان منذ بدء الحرب على غزة في عام 2023. وفي خطوة دلت على ارتباك الاحتلال إزاء وفاة البابا فرنسيس، الذي ناهض حربها على القطاع المحاصر، حذفت الحكومة الإسرائيلية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم تقديم التعازي فيه بوفاة البابا. فبعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس الإثنين الماضي، نشر حساب «@Israel» المُوثّق الذي تستخدمه الحكومة على منصة «إكس» رسالةً جاء فيها: «ارقد بسلام، البابا فرنسيس،- رحم الله ذكراه»، مع إدراج صورةً للبابا، وهو يزور حائط البراق في مدينة القدس المحتلة. وفي وقت لاحق، حُذف المنشور دون إبداء أي تفسير، فيما نقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر عن طريق الخطأ». بدورها، قصرت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على وسائل التواصل الاجتماعي على وفاة البابا على إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأراضي المقدسة وحول العالم من قبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي وصف فرانسيس بأنه «رجل يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها». تصاعد التوترات بين الجانبين بعد اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مارس سفير إسرائيل لدى الفاتيكان حينها، رافائيل شوتز، الضغوط على أمانة دولة الفاتيكان مرارا وتكرارا في أواخر عام 2023 وطوال عام 2024، مطالبا البابا بأن يكون أكثر حزما في إدانته لحركة حماس. وفي العام الماضي، وبعد أن قال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال، بيترو بارولين إن رد إسرائيل على هجوم حماس كان «غير متناسب»، أصدرت السفارة الإسرائيلية بيانا وصفت فيه تعليقاته بأنها «مؤسفة». وفي وقت لاحق، خففت السفارة من انتقاداتها، مشيرة إلى خطأ في الترجمة، لكن العلاقات ظلت متوترة. في نوفمبرالماضي، اقترح البابا فرنسيس، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية، وذلك في بعض من انتقاداته الأكثر صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها مع حماس. وفي ينايرالماضي، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه «مخز»، مما أثار انتقادات من الحاخام الرئيسي في روما، ريكاردو دي سيجني، الذي اتهم البابا بـ«السخط الانتقائي». في مارس الماضي، ورغم وضعه الصحي، أطل البابا من نافذة المستشفى الذي يُعالج فيه بروما، مطالبًا بوقف القصف الإسرائيلي على غزة، قائلا: «ليُسكت صوت السلاح، فقد تعب الأبرياء من الموت». وفي آخر رسائله العامة، بمناسبة عيد الفصح، فيما بدا آخر مناشدة له للسلام في الشرق الأوسط قبل وفاته بساعات قليلة، وجّه البابا نداءً طالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار في غزة». ودعا إلى وقف المأساة الإنسانية في القطاع، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا تضامنه مع «الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء». مواقف سابقة ففي مايو 2014، قام البابا بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليترجل فجأة عند جدار الفصل العنصري، واصفا إياه بأنه «جدار الألم»، فيما بدت تحدّى لسلطات الاحتلال والتي حاولت تخطيط الزيارة بحيث لا يقترب من الجدار. وفي لقاءاته المتكررة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا فرنسيس إلى وقف الاستيطان، ووصف الحصار الإسرائيلي على غزة بأنه «مشين»، وفي عام 2015 اعترف دبلوماسيا بدولة فلسطين.


صحيفة الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
مجازر إسرائيلية متواصلة وتهديدات بتوسيع العمليات في غزة
واصلت إسرائيل، أمس الخميس ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط تهديدات بتوسيع العمليات وحملة قصف عنيفة تشنّها الطائرات الحربية على مناطق مكتظة بالسكان ومراكز نزوح، حيث أسفرت الغارات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما أفرجت القوات الإسرائيلية، عن نحو 80 معتقلاً فلسطينياً من قطاع غزة، في وقت تتفاقم الأزمة في قطاع غزة مع غياب أي حلول واضحة لمواجهة الكارثة الإنسانية المستمرة، في حين نددت منظمة الصحة العالمية بالحصار الشامل، وأكدت أن إسرائيل منعت 75% من بعثات الأمم المتحدة من دخول غزة. واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مراكز الإيواء ومنازل المدنيين، خاصة في مدينة رفح جنوبي القطاع وحي الشجاعية شمالاً، مستخدماً أسلحة جديدة، بحسب ما أكده مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، الدكتور مروان الهمص، الذي قال إن معظم الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم بحالة حروق كاملة، مطالباً بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية. وفي شمال القطاع، طال القصف المدفعي منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط استمرار العمليات العسكرية. وفي الوسط، قصفت خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة الزهراء، ما أسفر عن مقتل شخص، بينما استهدفت الغارات عمارة السويركي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مخلفة قتلى وجرحى. وفي الجنوب، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، فيما تعرضت خيمة في حي القرارة لقصف أدى إلى مقتل شخصين من عائلة العبادلة، كما قتل طفلان في منطقة شارع الطينة ببحر القرارة، كما استهدفت نيران المروحيات الإسرائيلية شمال مدينة رفح. في السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس عن سيطرتها على طائرتين إسرائيليتين من طراز إيفو ماكس أثناء تنفيذهما مهام استخبارية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50886 قتيلاً و115875 مصاباً، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة «وصل مستشفيات قطاع غزة 40 قتيلاً، و146 مصاباً خلال الساعات الماضية». وأشار البيان إلى أن «️حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 بلغت 1522 قتيلاً و3834 مصاباً». ومن جانبها، اعترفت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة «جيروزالم بوست» بأن القضاء على عناصر حركة حماس قد يستغرق عاماً كاملاً أو حتى سنوات. ووفقاً للصحيفة، إذا لم يحدث ذلك، فإن تل أبيب قد تكون مقبلة على حرب استنزاف طويلة وبطيئة في قطاع غزة، ويدرك بعض المسؤولين في الجيش الإسرائيلي هذا السيناريو، ويعتقدون أنه قد يستغرق سنوات. من جهة أخرى، أفرجت القوات الإسرائيلية، عن نحو 80 معتقلاً فلسطينياً من قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها إن «عدداً من المعتقلين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة». وأشارت المصادر إلى أن معظم المعتقلين المفرج عنهم مسنّون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب. وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة محتجزين في سجون سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب. أما على الصعيد الإنساني، فقد أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، كامل عجور، أن التواصل مع الجهات المسؤولة بشأن دخول المساعدات الإنسانية غائب تماماً، مشيراً إلى أن المعلومات حول احتمال دخول مساعدات منتصف إبريل تقتصر على الأخبار الإعلامية وغير مؤكدة حتى الآن. وأطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، نداءً عاجلًا للمؤسسات الإنسانية والجهات المعنية، محذّرة من تفاقم غير مسبوق في نقص الأدوية والمستهلكات الطبية داخل مستشفيات القطاع ومراكز الرعاية الأولية، في ظل الحصار المفروض واستمرار إغلاق المعابر، ما يُنذر بانهيار وشيك للمنظومة الصحية، بحسب ما جاء في تصريح رسمي صدر عن الوزارة. ومن جهته، أكّد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الخميس، أن 75% من بعثات الأمم المتحدة، تُمنع من دخول قطاع غزة، بسبب الحصار والهجمات الإسرائيلية المتواصلة. وأشار غيبريسوس في مؤتمر صحافي أسبوعي، إلى الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، ومنع دخول جميع المواد الغذائية والأدوية. وأضاف أنه «خلال الأسبوع الماضي، مُنع وعُرقل 75 في المئة من بعثات الأمم المتحدة، هذا الحصار يترك الأسر تعاني الجوع وسوء التغذية، ويمنعها من الوصول إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية المناسبة، ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض والوفاة». وأكد غيبريسوس أن الهجمات الإسرائيلية على النظام الصحي في غزة مستمرة، مشيراً إلى مقتل أكثر من 400 عامل في المجال الإنساني منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. (وكالات)

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تقارير عبرية تتحدث عن تنفيذ خطة الجحيم فى غزة خلال أيام
شن الاحتلال الإسرائيلى أمس غارات محدودة على قطاع غزة الأعزل ، بدا أن هدفها الضغط على حركة حماس للقبول بمقترح أمريكى بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، وقد هددت إسرائيل باستئناف عدوانها الإرهابى على القطاع فى حال تم رفضه. وأفادت تقارير أن فلسطينيين استشهدا برصاص جيش الاحتلال وسط رفح ، كما شن الجيش الإسرائيلى قصفا مدفعيا على منطقة كرم أبو معمر شمال شرقى مدينة رفح، وكذلك على منطقة المواصى شمال غربى مدينة خان يونس جنوبى القطاع مما أسفر عن إصابات.اقرأ أيضًا | حماس: الاحتلال يستخدم المساعدات "ورقة ضغط"ويشمل مقترح المبعوث الأمريكى «ستيف ويتكوف» الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات خلال اليوم الأول من الاتفاق، الذى يستمر 50 يومًا، وفى اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من المحتجزين وإعادة جثث المتبقين ، وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين رسميًا السبت الماضى، وكان من المفترض قبل انتهائها أن تكون مفاوضات المرحلة الثانية قد بدأت، وهو ما لم يحدث.وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى بيان إن اجتماعا أمنيا للحكومة قرر أن تعتمد إسرائيل الخطوط العريضة التى قدمها مبعوث الرئيس الأمريكى، «ستيف ويتكوف»، لوقف إطلاق النار المؤقت خلال فترة رمضان وعيد الفصح وتتضمن تمديد المرحلة الأولى.ووفقا للاتفاق، يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وبحسب البيان، فقد تم دعم هذا البند برسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة وحصل أيضا على دعم إدارة ترامب»، وكانت تقارير قد كشفت عن مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسئولين أمنيين كبارا ووزراء شهدها الاجتماع بسبب إدارة ملف الأسرى والقتال ضد حركة حماس. وحذر البيان من أن «إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس فى احتجاز الأسرى».وكانت حماس قد رفضت المقترح الأمريكى وأعلنت أنها لن تُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلى المتفق عليه بالفعل. وردا على ذلك، قررت حكومة بنيامين نتنياهو، إيقاف دخول كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فى مستهل إجراءات أخرى.وكشفت قناة «كان 11» مساء أمس أن ما أسمته خطة «الجحيم» التى وضعتها الحكومة الإسرائيلية لغزة قد تبدأ خلال أيام.وتتضمن الخطة بحسب القناة العبرية إخلاء سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، وانقطاع المياه والكهرباء، والعودة الكاملة للقتال بالمعدات والأسلحة التى تلقتّها إسرائيل من الولايات المتحدة.وهدد مسئولون إسرائيليون فى تصريحات لصحيفة «جيروزالم بوست» بأنهم أعطوا حركة حماس بضعة أيام فقط؛ من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين إضافيين، ولكن كبار المسئولين الإسرائيليين يعتقدون أنه من غير المتوقع أن تعود إسرائيل إلى القتال خلال الأيام القادمة، حتى يصل «ويتكوف» بعد غد الخميس حيث يمكن أن يضغط للتوصل إلى مخطط آخر.من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة الإسرائيلى إيلى كوهين قوله أن لدى إسرائيل عدة وسائل للضغط، ومع ذلك ستمنح المبعوث الأمريكى «ويتكوف» والوسطاء فترة زمنية معينة لتقديم مقترح جديد.من جانبه، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الاستئناف «الفورى» لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعا الاتحاد الأوروبى إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فى القطاع.وعلق تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن مخطط «ويتكوف» يلبى مطالب إسرائيل بالكامل، لأنه يسمح بالإفراج عن الأسرى على مرحلتين ويؤجل الحاجة إلى إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق نار دائم بضمانة أمريكية.وبالنسبة لنتنياهو، فإن المخطط له ميزة إضافية، سياسية، لأنه يعفيه من المواجهة مع حلفائه من اليمين ويسمح بالموافقة على ميزانية الحكومة هذا الشهر حيث إنه إذا لم تتم الموافقة على الميزانية هذا الشهر، فإن الحكومة، وفقًا للقانون، ستسقط وسيتم الإعلان عن انتخابات مبكرة.