أحدث الأخبار مع #«جيسيكجلوبال2025


Dubai Iconic Lady
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
'مورو' و'مركز دبي للأمن الإلكتروني' يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز أمن البنية التحتية الرقمية للجهات الحكومية
تُسهم هذه المذكرة الى زيادة تأمين البيانات الهامة وأنظمة المعلومات بمختلف أنحاء إمارة دبي دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9مايو 2025 : أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة 'مورو'، الشركة التابعة لـ 'ديوا الرقمية'، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز دبي للأمن الإلكتروني، خلال فعاليات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2025» الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري. وتم توقيع المذكرة من قِبل حسن عبد الله، مساعد المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن الإلكتروني ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي ل'مورو'. وتشكل هذه الشراكة الاستراتيجية محطة بارزة في مسيرة تعزيز المرونة السيبرانية في دبي، من خلال تقديم خدمات تقييم أمني شاملة للجهات الحكومية. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز حماية البنية التحتية الرقمية الحيوية، وتأمين البيانات الهامة وأنظمة المعلومات، وشبكات الاتصالات في مختلف أنحاء الإمارة. وانسجاماً مع مساعيه نحو ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها أكثر المدن أماناً في الفضاء الرقمي، يحرص مركز دبي للأمن الإلكتروني على تعزيز حماية المنظومة الرقمية للإمارة، في ظل الجهود الرامية في التحول إلى مدينة ذكية. وفي هذا الصدد، قال حسن عبد الله، مساعد المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني، 'يُشكّل الأمن السيبراني الركيزة الأساسية في تمكين اقتصاد دبي الرقمي ودفع طموحاتها كمدينة ذكية. وتُجسّد شراكتنا مع شركة 'مورو' التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات استراتيجية دبي للأمن السيبراني وأجندة دبي الاقتصادية D33. ومن خلال تعزيز الجاهزية والمرونة الإلكترونية لدى الجهات الحكومية، نؤسس لمنظومة رقمية آمنة ومبتكرة تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ ثقة المجتمع بمستوى الخدمات الرقمية في إمارة دبي.' ومن جانبه، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ 'مورو': 'نفخر بشراكتنا مع مركز دبي للأمن الإلكتروني في دعم رؤية دبي للتحول إلى مركز رقمي عالمي رائد. ويجمع هذا التعاون بين خدمات مورو السيبرانية المتطورة والخبرة الاستراتيجية لمركز دبي للأمن الإلكتروني، لتشكيل منظومة رقمية أكثر أمانًا ومرونة. ومن خلال هذا التكامل، نُرسي معًا معايير جديدة للتميّز في مجال الأمن السيبراني، مع تقليل المخاطر وتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف'. وخلال مراسم التوقيع، شدّد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك لبناء إطار متكامل لمدينة ذكية وآمنة. ومن خلال الاستفادة من الدور التنظيمي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، والخبرة التقنية المتقدمة لمورو، تُسهم مذكرة التفاهم بشكل مباشر في دعم رؤية دبي للتحول إلى مدينة رائدة عالمياً في الابتكار والتميز الرقمي والأمن السيبراني. وتأتي هذه المبادرة أيضاً انسجاماً مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة نحو بناء مستقبل رقمي مرن، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي في الحوكمة الرقمية الآمنة.


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دور الحكومات «السيبراني» يتصدر مناقشات «جيسيك جلوبال»
الجمعة 9 مايو 2025 06:33 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» تصدر دور الحكومات في تبنّي مقاربات متعددة الطبقات للأمن السيبراني، جدول أعمال اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2025»، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني في العالم، والأضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واستقبل مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 25 ألف زائر من 160 دولة، إلى جانب 450 من رؤساء أمن المعلومات العالميين، ضمن فعاليات «المؤتمر العالمي للأمن السيبراني»، إحدى فعاليات المعرض السنوي، والذي افتتح بكلمة ألقاها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، شدد فيها مجدداً على أهمية العمل الجماعي لتعزيز القطاع عالمياً والمساهمة في رسم ملامح سياساته المستقبلية. وقال إن الهجمات السيبرانية لا تفرق بين الحكومات أو المؤسسات أو الأفراد، بل تستهدف الجميع من دون تمييز، وقد تكون تكلفتها باهظة، بل ربما تصل إلى تهديد الأمن الوطني. كما شارك الدكتور الكويتي في جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت نخبة من المسؤولين في مؤسسات دولية رائدة، ناقشوا خلالها أحدث الأبحاث، ونماذج الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسبل تطوير الكفاءات لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة. وكانت بي لينغ لي، رئيسة استراتيجية الأمن السيبراني وتطوير القدرات في الإنتربول، ضمن المشاركين في الجلسة، حيث أكدت ضرورة خلق حوارات أعمق وأكثر تأثيراً لتعزيز القطاع عالمياً، وقالت إن التدريب عنصر أساسي، لكنه لا يكفي وحده، حيث بات التعاون بين المنظمات الدولية ضرورياً ليتيح تبادل الخبرات وتطبيقها على مستوى الدول بشكل فعّال. فيما قدّمت عفراء إبراهيم بن فارس، المدير التنفيذي لشؤون السياسات واللوائح التنظيمية في مركز دبي للأمن الإلكتروني، عرضاً متميزاً سلطت فيه الضوء على استعدادات المركز لتحقيق القفزة الكمية القادمة. ومن خارج الشرق الأوسط، استعرض جين يونغ أوه، نائب رئيس وكالة الإنترنت والأمن الكوري، جهود الحكومة الكورية في ترسيخ الثقة الرقمية وتعزيز أمن الإنترنت في أكثر دول آسيا المترابطة إلكترونياً. وسلط الضوء على أبرز الملفات السيبرانية التي تتصدر أجندة الوكالة، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسلاسل الإمداد والأمن السحابي، وأمن سحابة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الثقة الصفرية، والصمود السيبراني، والأمن الاستباقي، وأمن التنقل، والرسائل الاحتيالية، وسرقة الهوية، وأمن الحوسبة الكمية. في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024، مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 «جيسيك جلوبال»، استجابة لهذا التوجه الخطير. ومع توقع تضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029، ناقش المؤتمر المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. واستمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة لهذه التقنيات. ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): «يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد، ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة». بدوره قال ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): «على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً». فيما قدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من «سايبر نايت»، تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. فرص تدريبية عملية لطلاب «42 أبوظبي» أعلنت 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة في أبوظبي، توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم، في مجال تنظيم منافسات التقاط العلم والتمرينات المتقدمة في قطاع الأمن السيبراني، توفير فرص تدريبية، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك جلوبال 2025). جرى توقيع المذكرة بحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث وقعها كل من الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، وأحمد عطاالله، رئيس العمليات والقائم بأعمال المدير التنفيذي في مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
دور الحكومات «السيبراني» يتصدر مناقشات «جيسيك جلوبال»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دور الحكومات «السيبراني» يتصدر مناقشات «جيسيك جلوبال» - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 01:22 صباحاً دبي: «الخليج» تصدر دور الحكومات في تبنّي مقاربات متعددة الطبقات للأمن السيبراني، جدول أعمال اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2025»، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني في العالم، والأضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واستقبل مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 25 ألف زائر من 160 دولة، إلى جانب 450 من رؤساء أمن المعلومات العالميين، ضمن فعاليات «المؤتمر العالمي للأمن السيبراني»، إحدى فعاليات المعرض السنوي، والذي افتتح بكلمة ألقاها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، شدد فيها مجدداً على أهمية العمل الجماعي لتعزيز القطاع عالمياً والمساهمة في رسم ملامح سياساته المستقبلية. وقال إن الهجمات السيبرانية لا تفرق بين الحكومات أو المؤسسات أو الأفراد، بل تستهدف الجميع من دون تمييز، وقد تكون تكلفتها باهظة، بل ربما تصل إلى تهديد الأمن الوطني. كما شارك الدكتور الكويتي في جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت نخبة من المسؤولين في مؤسسات دولية رائدة، ناقشوا خلالها أحدث الأبحاث، ونماذج الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسبل تطوير الكفاءات لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة. وكانت بي لينغ لي، رئيسة استراتيجية الأمن السيبراني وتطوير القدرات في الإنتربول، ضمن المشاركين في الجلسة، حيث أكدت ضرورة خلق حوارات أعمق وأكثر تأثيراً لتعزيز القطاع عالمياً، وقالت إن التدريب عنصر أساسي، لكنه لا يكفي وحده، حيث بات التعاون بين المنظمات الدولية ضرورياً ليتيح تبادل الخبرات وتطبيقها على مستوى الدول بشكل فعّال. فيما قدّمت عفراء إبراهيم بن فارس، المدير التنفيذي لشؤون السياسات واللوائح التنظيمية في مركز دبي للأمن الإلكتروني، عرضاً متميزاً سلطت فيه الضوء على استعدادات المركز لتحقيق القفزة الكمية القادمة. ومن خارج الشرق الأوسط، استعرض جين يونغ أوه، نائب رئيس وكالة الإنترنت والأمن الكوري، جهود الحكومة الكورية في ترسيخ الثقة الرقمية وتعزيز أمن الإنترنت في أكثر دول آسيا المترابطة إلكترونياً. وسلط الضوء على أبرز الملفات السيبرانية التي تتصدر أجندة الوكالة، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسلاسل الإمداد والأمن السحابي، وأمن سحابة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الثقة الصفرية، والصمود السيبراني، والأمن الاستباقي، وأمن التنقل، والرسائل الاحتيالية، وسرقة الهوية، وأمن الحوسبة الكمية. في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024، مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 «جيسيك جلوبال»، استجابة لهذا التوجه الخطير. ومع توقع تضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029، ناقش المؤتمر المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. واستمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة لهذه التقنيات. ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): «يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد، ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة». بدوره قال ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): «على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً». فيما قدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من «سايبر نايت»، تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. فرص تدريبية عملية لطلاب «42 أبوظبي» أعلنت 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة في أبوظبي، توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم، في مجال تنظيم منافسات التقاط العلم والتمرينات المتقدمة في قطاع الأمن السيبراني، توفير فرص تدريبية، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك جلوبال 2025). جرى توقيع المذكرة بحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث وقعها كل من الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، وأحمد عطاالله، رئيس العمليات والقائم بأعمال المدير التنفيذي في مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
الهجمات السيبرانية.. خطر لا يفرق بين المؤسسات والأفراد
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الهجمات السيبرانية.. خطر لا يفرق بين المؤسسات والأفراد - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:07 صباحاً تصدر دور الحكومات في تبنّي مقاربات متعددة الطبقات للأمن السيبراني، جدول أعمال اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2025»، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني في العالم، والأضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واستقبل مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 25 ألف زائر من 160 دولة، إلى جانب 450 من رؤساء أمن المعلومات العالميين، ضمن فعاليات «المؤتمر العالمي للأمن السيبراني»، إحدى فعاليات المعرض السنوي، والذي افتتح بكلمة ألقاها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، شدد فيها مجدداً على أهمية العمل الجماعي لتعزيز القطاع عالمياً والمساهمة في رسم ملامح سياساته المستقبلية. وقال إن الهجمات السيبرانية لا تفرق بين الحكومات أو المؤسسات أو الأفراد، بل تستهدف الجميع من دون تمييز، وقد تكون تكلفتها باهظة، بل ربما تصل إلى تهديد الأمن الوطني، ولهذا لا بد من التعاون، لأن المواجهة الفردية غير كافية والشراكة هي حجر الأساس في بناء منظومة مرنة وقادرة على الصمود. كما شارك الدكتور الكويتي في جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت نخبة من المسؤولين في مؤسسات دولية رائدة، ناقشوا خلالها أحدث الأبحاث، ونماذج الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسبل تطوير الكفاءات لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة. وكانت بي لينغ لي، رئيسة استراتيجية الأمن السيبراني وتطوير القدرات في الإنتربول، ضمن المشاركين في الجلسة، حيث أكدت ضرورة خلق حوارات أعمق وأكثر تأثيراً لتعزيز القطاع عالمياً، وقالت إن التدريب عنصر أساسي، لكنه لا يكفي وحده، حيث بات التعاون بين المنظمات الدولية ضرورياً ليتيح تبادل الخبرات وتطبيقها على مستوى الدول بشكل فعّال. فيما قدّمت عفراء إبراهيم بن فارس، المدير التنفيذي لشؤون السياسات واللوائح التنظيمية في مركز دبي للأمن الإلكتروني، عرضاً متميزاً سلطت فيه الضوء على استعدادات المركز لتحقيق القفزة الكمية القادمة. واستعرضت الباحثة المتخصصة في أبحاث أمن البيانات وهندسة الثقة الصفرية والمساهمة في تعزيز مرونة البنية التحتية السيبرانية لإمارة دبي، دليل الاستعداد للأمن السيبراني الكمومي الذي أصدره المركز، والذي يُعد إطاراً استراتيجياً لتقييم وتطبيق آليات حماية متقدمة في مواجهة تهديدات الحوسبة الكمية المتسارعة. ومن خارج الشرق الأوسط، استعرض جين يونغ أوه، نائب رئيس وكالة الإنترنت والأمن الكوري، جهود الحكومة الكورية في ترسيخ الثقة الرقمية وتعزيز أمن الإنترنت في أكثر دول آسيا المترابطة إلكترونياً. وسلط الضوء على أبرز الملفات السيبرانية التي تتصدر أجندة الوكالة، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسلاسل الإمداد والأمن السحابي، وأمن سحابة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الثقة الصفرية، والصمود السيبراني، والأمن الاستباقي، وأمن التنقل، والرسائل الاحتيالية، وسرقة الهوية، وأمن الحوسبة الكمية.


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
أكدت شركة جوجل أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تأثير تحولي حقيقي في مجال العمل الاستخباراتي والأمن السيبراني. وقال جون هولتكويست، كبير المحللين في مجموعة استقصاء معلومات التهديدات لدى شركة جوجل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات «جيسيك جلوبال 2025» المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، إن الذكاء الاصطناعي يثبت فعاليته الكبيرة في معالجة كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها، وهو أمر بالغ الأهمية عند محاولة شرح المخاطر لصناع القرار، وهو جوهر عمل الاستخبارات، وهناك الكثير من العمل الروتيني الذي يستهلك وقت المحللين و«AI» يساعد في تقليص هذا الجهد بشكل ملحوظ، ما يسمح للمحللين بالتركيز على المهام التي تتطلب التفكير والتحليل البشري. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فائدة كبيرة في تحليل البرمجيات الخبيثة «Malware»، ففي السابق عند اكتشاف برنامج خبيث جديد كنا نحتاج لأيام من العمل اليدوي لتحليله، الآن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجري تحليلاً عكسياً أولياً لهذا النوع من التهديدات بسرعة، مما يمكننا من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في وقت أقصر. وفيما يتعلق بالمخاطر، أشار هولتكويست إلى أن التهديد الأكبر يكمن في إمكانية وصول الخصوم إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، فهناك نماذج مفتوحة تطورها شركات أو دول أخرى، وبعضها متاح في السوق السوداء دون ضوابط أمنية الاستخدام، والأبرز حتى الآن من قبل الخصوم يتمثل في الهندسة الاجتماعية مثل إنشاء صور أو مقاطع فيديو أو محادثات مزيفة لخداع الأفراد وتحفيزهم على النقر على روابط ضارة أو فتح ملفات خبيثة. وأضاف أن هذا النوع من الاستخدام ليس جديداً تماماً، فقد كانت الأدوات التقليدية مثل «فوتوشوب» تتيح فعل ذلك من قبل، لكن الذكاء الاصطناعي يسرع هذه العمليات ويزيد من كفاءتها، معرباً عن القلق من الاستخدامات المستقبلية، ولذلك نخصص وقتاً كبيراً لمراقبة الأنشطة العدائية في هذا المجال. وأكد أهمية تبني الذكاء الاصطناعي بحذر ووعي، وقال: إن الذكاء الاصطناعي أداة قوية وعلينا استخدامها لتقليل الأعباء عن البشر وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للتهديدات المتزايدة مع الاستمرار في مراقبة وتقييم مخاطر استخدامه من قبل الجهات الخبيثة. من جانبه، أكد جميل أبو عقل، المدير الإقليمي لهندسة النظم لدى خدمات جوجل كلاود الأمنية، أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في المنطقة، وخاصة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، لتطوير قدرات الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الاستثمار في تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب متخصصة في الأمن السيبراني هو أمر بالغ الأهمية لمواكبة التحديات والتهديدات المستمرة في هذا المجال، وفي «جوجل كلاود» نؤمن بقوة بالتعاون بين الجامعات والقطاع التقني لتطوير الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال. وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تختلف في أحجامها وطبيعتها من بلد لآخر، إلا أن التهديدات الأمنية المتنوعة تستدعي حلولاً مرنة ومتطورة، ويتم التركيز على تمكين الجامعات والمراكز البحثية في المنطقة من تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مجال الأمن السيبراني من خلال شراكات استراتيجية، هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في بناء بيئة آمنة ومستدامة. وأوضح أن المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً يعد واحداً من المشاريع الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والتقني وتوفير فرص تعليمية متطورة تواكب احتياجات السوق المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن دعم التعليم الأكاديمي في مجالات التقنية والأمن السيبراني هو حجر الزاوية لبناء مستقبل آمن، وهو جزء أساسي من استراتيجيتنا لتطوير قدرات المنطقة في هذا القطاع الحيوي.