logo
#

أحدث الأخبار مع #«جيو»

باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند
باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم (الخميس)، أنه أسقط حتى الآن «25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، غداة اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ عقدين. وأوضح الجيش، في بيان، أنه تمّ اعتراض هذه المسيّرات «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية». وفي وقت سابق، أعلن الجيش الباكستاني «تحييد» 12 مسيَّرة هندية في مواقع عدة، مشيراً إلى مقتل مدني وإصابة 4 جنود بجروح. اقرأ المزيد... مليشيا الحوثي تفرج عن موظف إغاثة بعد 8 أشهر من الاعتقال القسري 8 مايو، 2025 ( 1:04 مساءً ) مقتل 13 شخص في قصف مدفعي باكستاني على الهند 8 مايو، 2025 ( 12:55 مساءً ) وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري: «الليلة الماضية، أقدمت الهند على عمل عدواني آخر عبر إرسال مسيَّرات إلى مواقع عدة». وأضاف: «تمكَّنت إحداها من مهاجمة هدف عسكري بالقرب من لاهور». قالت شبكة «جيو» التلفزيونية، وشاهدٌ من «رويترز»، في وقت سابق اليوم، إن دوي انفجار سُمِع في مدينة لاهور شرق باكستان وذلك بعد يوم من ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة في البلاد أجَّجت المخاوف بشأن تصعيد الصراع العسكري بين الجارتين المسلحتين نووياً. ولم ترد أي أنباء حتى الآن عن سبب الانفجار. وقال مسؤول الشرطة المحلية، محمد رضوان، إنه تم إسقاط طائرة مسيَّرة بالقرب من منطقة والتان السكنية في لاهور، التي تضم أيضاً منشآت عسكرية. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إسقاط طائرتَي درون أخريين في مدينتين أخريين بإقليم البنجاب، الذي تعدُّ لاهور عاصمته، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وقالت الهند إنها قصفت «بنية تحتية إرهابية» في باكستان، في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء)، بعد أسبوعين من اتهامها لها بالضلوع في هجوم في الشطر الهندي من كشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً معظمهم من السياح الهندوس. ونفت إسلام آباد الاتهام، وتعهَّدت بالرد على الضربات الصاروخية. وقالت إنها أسقطت 5 طائرات هندية. ووصفت السفارة الهندية في بكين التقارير عن إسقاط الطائرات المقاتلة بأنها «معلومات مضللة». وتقول باكستان إن 31 مدنياً على الأقل قُتلوا، وإن نحو 50 أُصيبوا في الغارات والقصف عبر الحدود بعد ذلك، بينما تقول الهند إن 13 مدنياً هندياً قُتلوا وأُصيب 43. وذكر مسؤولون هنود أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود خفَّت حدته قليلاً خلال الليل. في غضون ذلك، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن الباكستانية، واستأنف الطلاب الدراسة، لكن في إقليم البنجاب الحدودي، ظلَّت المستشفيات وهيئات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى. ورغم تعهُّد الحكومة الاتحادية الباكستانية بالرد على الضربات الهندية، فإن وزير الدفاع خواجة محمد آصف، قال لصحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الأربعاء)، إن بلاده مستعدة لتهدئة التوترات

دراسة: نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان يعرّض 100 مليون شخص للموت فورًا
دراسة: نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان يعرّض 100 مليون شخص للموت فورًا

بوابة الفجر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

دراسة: نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان يعرّض 100 مليون شخص للموت فورًا

يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الأخيرة الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان. وفيما أكدت دراسة أجريت عام 2019 بالاشتراك مع جامعة «Rutgers» أن 100 مليون شخص قد يموتون على الفور إذا انخرطت باكستان والهند في حرب نووية، أصبحت الجارتان النوويتان على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وتبادلت الدولتان إطلاق النار عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير. وأعلنت الهند فجر اليوم (الأربعاء) أنها شنت قصفا صاروخيا ضد مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعّد جارتها بالردّ «في المكان والزمان المناسبين»، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين. وقالت الحكومة الهندية في بيان إنّ قواتها شنّت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضمّ «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وأوضح البيان أنّ «القوات الهندية أطلقت عملية سندور التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان؛ حيث تمّ تخطيط وإدارة الاعتداءات» ضدّ الهند. وقال الجيش الهندي إن 3 مدنيين قتلوا في قصف للقوات الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. الرد الباكستاني أدانت الخارجية الباكستانية بشدة ما أسمته بالعدوان الهندي عليها واعتبرت الخارجية الباكستانية الاستهداف الهندي بالانتهاك الصارخ لسيادتها وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأشارت إلى أن إسلام أباد تحتفظ بحق الرد وفقًا للمادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة وأنها ستحمي أراضيها بكل الوسائل الممكنة. وأعلن متحدّث باسم الجيش الباكستاني أنّ الضربات الهندية طالت «ثلاث مناطق»، منها اثنتان تقعان في الشطر الباكستاني من كشمير، والثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند. وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لقناة «جيو» أن جميع المواقع التي استهدفتها الهند مدنية بينها مسجدان وليست معسكرات للمسلحين. وأضاف أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، وأن ادعاءها استهداف «معسكرات الإرهابيين كاذب». وذكر أن الهند خسرت خمس طائرات. وأعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء أنّ ثمانية مدنيّين قُتلوا في «24 ضربة» شنّها الجيش الهندي على «ستة مواقع» في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 35 جريحا ومفقودين اثنين. وقال المتحدّث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنّه في عداد القتلى الثمانية «فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات» قُتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني. وفي وقت سابق أعلن الجيش الهندي عبر منصة «إكس» أن باكستان قصفت بالمدفعية «قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري» في الشطر الهندي من كشمير. وأعلنت إسلام أباد أن لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05،00 ت غ، بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن رئيس الوزراء شهباز شريف «دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا». وقال مصدر استخباراتي باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل في إقليم كشمير»، متوقعا المزيد من التصعيد. وأكد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية أن باكستان أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وأضاف أنه تم تعليق عمليات الطيران في مطاري إسلام آباد ولاهور حتى إشعار آخر. وقالت السلطات في إقليم البنجاب بوسط البلاد، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 130 مليون نسمة، إن الأطباء والمسعفين وعمال الإنقاذ وضعوا في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الإقليم بعد أن ضربت الصواريخ الهندية موقعين. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليليا منذ 24 أبريل عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي. وقال بيان الحكومة الهندية إن الرد الأربعاء كان «محدد الأهداف ومدروسا ويهدف إلى تجنّب أي تصعيد»، مشيرا إلى أنه «لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان». وأضاف أن الرد اتسم بـ«كثير من ضبط النفس». موازين القوة العسكرية للبلدين وفقا لموقع «غلوبال فاير بور» المختص بالشؤون العسكرية، يحتل الجيش الهندي المرتبة الرابعة عالميا بينما يحتل نظيره الباكستاني المرتبة الـ12 بين أقوى جيوش العالم، وكلاهما يمتلك قوات جوية ضاربة إضافة إلى ترسانة نووية. الجيش الهندي ويتجاوز عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة بينهم أكثر من 662 مليون نسمة قوة بشرية متاحة. ويبلغ عدد أفراد الجيش الهندي 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط. ومن حيث القوة الجوية، يمتلك الجيش الهندي 2229 طائرة حربية بينها 513 مقاتلة، و130 طائرة هجومية، و270 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية منها 80 مروحية هجومية. ولدى الجيش الهندي أكثر من 4200 دبابة و148594 مدرعة و100 مدفع ذاتي الحركة و3975 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ. أما من حيث القوة البحرية فيضم الأسطول البحري الهندي 293 قطعة بحرية منها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة. وعلى صعيد القوة النووية، فإن الهند تمتلك ترسانة نووية تتألف من 172 رأسا نوويا. وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الإنفاق السنوي للجيش الهندي 75 مليار دولار أمريكي. الجيش الباكستاني يتجاوز عدد سكان باكستان 252 مليون نسمة، بينهم أكثر من 108 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة وتعداد جنود الجيش الباكستاني في الخدمة 654 ألف جندي، إضافة إلى 550 ألف جندي في قوات الاحتياط. ولدى باكستان قوة جوية تتكون من 1399 طائرة حربية بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية، كما يمتلك 373 مروحية عسكرية منها 57 مروحية هجومية. ويمتلك الجيش الباكستاني 2627 دبابة، ونحو 17500 مدرعة، إضافة إلى 662 مدفعا ذاتي الحركة، و2629 مدفعا ميدانيا، و600 راجمة صواريخ. أما الأسطول البحري الباكستاني فيتكون من 121 قطعة بحرية بينها 8 غواصات، و9 فرقاطات و3 كاسحات ألغام. وبخصوص الترسانة النووية، فإن باكستان تمتلك 170 رأسا حربية نووية، فيما تبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية 7.640 مليار دولار أمريكي.

باكستان: حركة بلوشستان الانفصالية... ما تحتاج إلى معرفته؟!
باكستان: حركة بلوشستان الانفصالية... ما تحتاج إلى معرفته؟!

الشرق الأوسط

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

باكستان: حركة بلوشستان الانفصالية... ما تحتاج إلى معرفته؟!

اختطف مقاتلون انفصاليون قطاراً في جنوب غرب باكستان، الثلاثاء، واحتجزوا الركاب رهائن لمدة 36 ساعة تقريباً. وأعلنت القوات الباكستانية، الأربعاء، إنهاء الأزمة بعد عملية إنقاذ أسفرت عن تحرير الركاب ومقتل أكثر من 30 مسلحاً. كان القطار المحتجز متجهاً من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا، وشاركت قوات يقدر عددها بالمئات وفرق على متن طائرات هليكوبتر في جهود إنقاذ الرهائن الجارية في منطقة جبلية نائية. وقال مسؤولون إن سائق القطار وعديد الأشخاص غيره قُتلوا بالفعل. وقال وكيل وزارة الداخلية طلال تشودري لمحطة «جيو» التلفزيونية إن «جيش تحرير بلوشستان» وضع مسلحين يرتدون سترات ناسفة بجوار الركاب. رجل أصيب في تفجير انتحاري في محطة السكة الحديد يتلقى العلاج في مستشفى في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، في نوفمبر (إ.ب.أ) فيما يلي أبرز المعلومات عن الجماعة المنفذة للهجوم، وهي «جيش تحرير بلوشستان». * ما هي «جيش تحرير بلوشستان»؟ «جيش تحرير بلوشستان» جماعة مسلحة انفصالية تعمل في إقليم بلوشستان الباكستاني، وتسعى إلى إقامة دولة بلوشية مستقلة. وقد تصاعدت هجمات الجماعة في السنوات الأخيرة، مستهدفة قوات الأمن والبنية التحتية والاستثمارات الأجنبية، خصوصاً الصينية. وتندرج هذه العمليات ضمن تمرد أوسع نطاقاً مستمر منذ عقود في واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في باكستان، وفق تقرير لـ«نيويورك تايمز» الخميس. *من هم البلوش؟ البلوش مجموعة عرقية تعيش في إقليم بلوشستان الباكستاني وجنوب شرق إيران وجنوب أفغانستان. يتمتع البلوش بهوية لغوية وثقافية وقبلية مميزة، ويتحدثون اللغة البلوشية، التي تنتمي إلى العائلة اللغوية الإيرانية. تاريخياً، اعتمد البلوش على نمط حياة شبه بدوي وقبلي مع تقاليد قوية في الحكم الذاتي. خارج القنصلية الصينية في كراتشي، باكستان، بعد انفجار قنبلة وإطلاق نار عام 2018 أعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» مسؤوليتها عن الحادث (نيويورك تايمز) ويعتقد العديد من القوميين البلوش أن منطقتهم تعرضت للتهميش من قبل الحكومات المركزية، مما أدى إلى شكاوى مزمنة حول التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي والقمع العسكري. كويتا (عاصمة بلوشستان) تعد مركزاً للنزاع بسبب موقعها الاستراتيجي القريب من الحدود الأفغانية، مما يجعلها نقطة رئيسية للتجارة والحكم والعمليات الأمنية. بلوشستان هي أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة، حيث تغطي حوالي 44 بالمائة من إجمالي مساحة البلاد، لكنها الأقل كثافة سكانية، إذ تضم ما بين 6 بالمائة إلى 7 بالمائة فقط من إجمالي سكان باكستان. * أبرز الهجمات الأخيرة لـ«جيش تحرير بلوشستان» اختطاف قطار الركاب، يوم الثلاثاء، حيث كان على متنه أكثر من 400 راكب. أوقف المسلحون القطار في منطقة نائية، واحتجزوا الرهائن، وأضرموا النار في عدة عربات قبل تدخل قوات الأمن. تفجير محطة قطارات كويتا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الكثيرين، وهو إحدى أكثر الهجمات دموية في باكستان خلال السنوات الأخيرة. تبنى «جيش تحرير بلوشستان» الهجوم، زاعماً أنه رد على العمليات العسكرية في بلوشستان. استهداف قافلة تقل مواطنين صينيين بالقرب من مطار كراتشي العام الماضي، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. تفجير انتحاري نفذته شاري بلوش، معلمة وأم لطفلين، في كراتشي عام 2022، مما أسفر عن مقتلها وأربعة آخرين، بينهم ثلاثة مدرسين صينيين. الهجوم على مبنى البورصة في كراتشي عام 2020، الذي تمتلك الصين جزءاً منه، وكذلك الهجوم على القنصلية الصينية في كراتشي عام 2018. استهداف متكرر للعمال والمهندسين الصينيين المشاركين في مشاريع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني (CPEC)، عبر إطلاق النار والتفجيرات الانتحارية ونصب الكمائن للقوافل التي تنقل العاملين الصينيين. * لماذا يعارض «جيش تحرير بلوشستان» الاستثمارات الصينية؟ يعدُّ «جيش تحرير بلوشستان» أن الاستثمارات الصينية ذات طبيعة استغلالية، وتشكل تهديداً لاستقلال بلوشستان. وتستهدف الجماعة المواطنين والمشاريع الصينية، خصوصاً تلك المرتبطة بالممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني (CPEC). يضم الإقليم مشروعات حيوية مثل ميناء غوادر، ما يجعله محوراً رئيسياً للنفوذ الاقتصادي الصيني في المنطقة. وتهدف الهجمات إلى تعطيل هذه المشاريع، وإرسال رسالة إلى بكين بأن تكلفة التدخل في بلوشستان ستكون مرتفعة. وقد وصفت الجماعة حملتها بأنها مقاومة ضد «الاستخراج الاستعماري» للموارد. *هل «جيش تحرير بلوشستان» جماعة إسلامية؟ لا، على عكس العديد من الجماعات المسلحة في باكستان، فإن «جيش تحرير بلوشستان» حركة انفصالية علمانية تسعى إلى استقلال بلوشستان، وليس إلى إقامة دولة إسلامية. تستند آيديولوجيتها إلى القومية البلوشية، حيث تركز مطالبها على الحكم الذاتي والسيطرة الاقتصادية على الموارد المحلية، بالإضافة إلى رفض ما تعتبره استغلالاً من قبل الدولة الباكستانية. *متى بدأ النزاع؟ يعود النزاع في بلوشستان إلى عام 1947، عندما استقلت باكستان وضمّت بلوشستان، وهو ما رفضه العديد من القوميين البلوش. ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة عدة موجات من التمرد، كان أبرزها في الخمسينات والسبعينات وأوائل الألفية الجديدة. في عام 2020، تراجعت حدة التمرد بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية، والانقسامات بين الجماعات الانفصالية، والإرهاق، ومحاولات الحكومة تقديم حوافز للمتمردين لتسليم أسلحتهم. ولكن منذ 2021، شهدت الهجمات تصعيداً كبيراً، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية في بلوشستان مقارنة بعام 2020، وفقاً لإحصاءات باكستانية. *كيف ردت باكستان على التمرد؟ يعد التمرد البلوشي أحد التهديدات العديدة التي تواجه استقرار باكستان، إلى جانب الجماعات المتشددة مثل تنظيم «داعش - خراسان»، وعودة نشاط «طالبان باكستان». واجهت الحكومة الباكستانية «جيش تحرير بلوشستان» عبر عمليات عسكرية مكثفة وحملات استخباراتية لتفكيك شبكاته. كما شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واختفاءات قسرية بحق شباب بلوش متعلمين يُشتبه في صلاتهم بالجماعة، وفقاً لتقارير إخبارية ومنظمات حقوقية. واتهمت باكستان مراراً الهند بتقديم دعم سري للمتمردين البلوش، بينما يصر «جيش تحرير بلوشستان» على أنه حركة قومية مستقلة تعتمد على مقاتليها ومؤيديها داخل بلوشستان. *ما هي التداعيات الإقليمية لأنشطة «جيش تحرير بلوشستان»؟ يمتد تأثير التمرد البلوشي إلى ما وراء حدود باكستان، حيث يشترك إقليم بلوشستان في الحدود مع إيران وأفغانستان. وقد أثارت التحركات العابرة للحدود للمسلحين قلقاً دولياً بشأن زعزعة الاستقرار في المنطقة. إيران، على وجه الخصوص، أعربت عن مخاوفها من النشاط الانفصالي البلوشي قرب حدودها، بينما أضافت التطورات السياسية في أفغانستان تعقيدات جديدة للجهود الباكستانية في مكافحة التمرد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store