
دراسة: نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان يعرّض 100 مليون شخص للموت فورًا
يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الأخيرة الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان.
وفيما أكدت دراسة أجريت عام 2019 بالاشتراك مع جامعة «Rutgers» أن 100 مليون شخص قد يموتون على الفور إذا انخرطت باكستان والهند في حرب نووية، أصبحت الجارتان النوويتان على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وتبادلت الدولتان إطلاق النار عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير.
وأعلنت الهند فجر اليوم (الأربعاء) أنها شنت قصفا صاروخيا ضد مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعّد جارتها بالردّ «في المكان والزمان المناسبين»، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين.
وقالت الحكومة الهندية في بيان إنّ قواتها شنّت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضمّ «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأوضح البيان أنّ «القوات الهندية أطلقت عملية سندور التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان؛ حيث تمّ تخطيط وإدارة الاعتداءات» ضدّ الهند.
وقال الجيش الهندي إن 3 مدنيين قتلوا في قصف للقوات الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
الرد الباكستاني
أدانت الخارجية الباكستانية بشدة ما أسمته بالعدوان الهندي عليها واعتبرت الخارجية الباكستانية الاستهداف الهندي بالانتهاك الصارخ لسيادتها وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشارت إلى أن إسلام أباد تحتفظ بحق الرد وفقًا للمادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة وأنها ستحمي أراضيها بكل الوسائل الممكنة.
وأعلن متحدّث باسم الجيش الباكستاني أنّ الضربات الهندية طالت «ثلاث مناطق»، منها اثنتان تقعان في الشطر الباكستاني من كشمير، والثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لقناة «جيو» أن جميع المواقع التي استهدفتها الهند مدنية بينها مسجدان وليست معسكرات للمسلحين. وأضاف أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، وأن ادعاءها استهداف «معسكرات الإرهابيين كاذب». وذكر أن الهند خسرت خمس طائرات.
وأعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء أنّ ثمانية مدنيّين قُتلوا في «24 ضربة» شنّها الجيش الهندي على «ستة مواقع» في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 35 جريحا ومفقودين اثنين.
وقال المتحدّث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنّه في عداد القتلى الثمانية «فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات» قُتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الهندي عبر منصة «إكس» أن باكستان قصفت بالمدفعية «قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري» في الشطر الهندي من كشمير.
وأعلنت إسلام أباد أن لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05،00 ت غ، بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن رئيس الوزراء شهباز شريف «دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا».
وقال مصدر استخباراتي باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل في إقليم كشمير»، متوقعا المزيد من التصعيد.
وأكد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية أن باكستان أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وأضاف أنه تم تعليق عمليات الطيران في مطاري إسلام آباد ولاهور حتى إشعار آخر.
وقالت السلطات في إقليم البنجاب بوسط البلاد، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 130 مليون نسمة، إن الأطباء والمسعفين وعمال الإنقاذ وضعوا في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الإقليم بعد أن ضربت الصواريخ الهندية موقعين.
وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير.
ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليليا منذ 24 أبريل عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي.
وقال بيان الحكومة الهندية إن الرد الأربعاء كان «محدد الأهداف ومدروسا ويهدف إلى تجنّب أي تصعيد»، مشيرا إلى أنه «لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان».
وأضاف أن الرد اتسم بـ«كثير من ضبط النفس».
موازين القوة العسكرية للبلدين
وفقا لموقع «غلوبال فاير بور» المختص بالشؤون العسكرية، يحتل الجيش الهندي المرتبة الرابعة عالميا بينما يحتل نظيره الباكستاني المرتبة الـ12 بين أقوى جيوش العالم، وكلاهما يمتلك قوات جوية ضاربة إضافة إلى ترسانة نووية.
الجيش الهندي
ويتجاوز عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة بينهم أكثر من 662 مليون نسمة قوة بشرية متاحة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش الهندي 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط.
ومن حيث القوة الجوية، يمتلك الجيش الهندي 2229 طائرة حربية بينها 513 مقاتلة، و130 طائرة هجومية، و270 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية منها 80 مروحية هجومية.
ولدى الجيش الهندي أكثر من 4200 دبابة و148594 مدرعة و100 مدفع ذاتي الحركة و3975 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ.
أما من حيث القوة البحرية فيضم الأسطول البحري الهندي 293 قطعة بحرية منها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة.
وعلى صعيد القوة النووية، فإن الهند تمتلك ترسانة نووية تتألف من 172 رأسا نوويا.
وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الإنفاق السنوي للجيش الهندي 75 مليار دولار أمريكي.
الجيش الباكستاني
يتجاوز عدد سكان باكستان 252 مليون نسمة، بينهم أكثر من 108 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة وتعداد جنود الجيش الباكستاني في الخدمة 654 ألف جندي، إضافة إلى 550 ألف جندي في قوات الاحتياط.
ولدى باكستان قوة جوية تتكون من 1399 طائرة حربية بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية، كما يمتلك 373 مروحية عسكرية منها 57 مروحية هجومية.
ويمتلك الجيش الباكستاني 2627 دبابة، ونحو 17500 مدرعة، إضافة إلى 662 مدفعا ذاتي الحركة، و2629 مدفعا ميدانيا، و600 راجمة صواريخ.
أما الأسطول البحري الباكستاني فيتكون من 121 قطعة بحرية بينها 8 غواصات، و9 فرقاطات و3 كاسحات ألغام.
وبخصوص الترسانة النووية، فإن باكستان تمتلك 170 رأسا حربية نووية، فيما تبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية 7.640 مليار دولار أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
الحوثيون: أكثر من مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الهجمات الإسرائيلية الأمريكية
صنعاء - (د ب أ) قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الأحد، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية " التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وزير النقل في حكومة الحوثيين، محمد قحيم، ووفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1,2,5,6,7,8) ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها "واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين". واعتبرت استهداف المرافق المدنية المحمية دولياً والصمت الدولي "جريمة مزدوجة، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات". وقال قحيم، "إن الاعتداءات الصهيونية الأمريكية لن تغير من موقفهم الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمهم الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وحملت المؤسسة "الكيان الصهيونى" المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص "مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية". ودعت المؤسسة، المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره "العدوان". وتمثل موانئ البحر الأحمر، الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات اليمنيين. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن جوريون في إسرائيل.

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة
كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات ل"راديو الناس": "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة"، وفقا لوكالة روسيا اليوم.من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟
كتبت- سهر عبد الرحيم: "نخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة، وعملنا سيكمّل، ولن يحلّ محلّ، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية"، هكذا أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" مسؤوليتها عن توزيع المساعدات الإغاثية في القطاع، ورغم ذلك؛ أثارت المنظمة الشكوك حول أنشطتها فضلًا عن الجهة المسؤولة عن إدارتها. كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم الأحد، أن الشركة التي أُعلن مؤخرًا عن تأسيسها لتوزيع المساعدات في غزة، تمثل في الواقع مشروعًا أعدّه فريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنسيق مع الأجهزة الأمنية، في اختيار شركة لا تمتلك خبرة مسبقة في تنسيق العمليات الإنسانية. وذكر التقرير الإسرائيلي، أن المؤسسة، غير الربحية والتي تم تأسيسها في سويسرا، قدمت نفسها على أنها شركة أمريكية، إلا أنها تُدار بواسطة عناصر إسرائيلية بشكل خفي، وتُثار الكثير من التساؤلات بشأنها خاصة بعد استبعاد الجهات الرسمية مثل الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة من عملية الاختيار. وتفاجأ موظفون حاليون وسابقون في المؤسسة، باختيار الشركة "المشبوهة" لتولي مسؤولية توزيع المساعدات بغزة، مؤكدين أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، دون طرح مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة، وفق ما نقلته "هآرتس". وكشفت المصادر للصحيفة الإسرائيلية كواليس اختيار الشركة، قائلين إن العملية تمت عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتم تحويل مبالغ مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأثارت تلك الكواليس شكوكًا حول "سلوك غير لائق ومصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية، التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وما يعزز هذه الشكوك هو استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والبحث عن كيان جديد يتولى مسؤولية توزيع المساعدات، بحسب المسؤولين. وفي 14مايو الجاري، أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة لفترة أولية مدتها 90 يومًا، غير أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة في مهمة التوزيع؛ ما زاد من الشكوك بشأن مدى قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين، وفق ما نقلته "هآرتس" عن مصادر. كما كشفت الصحيفة أن القائمين على المؤسسة الجديدة – ومن بينهم فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) – مرتبطون أيضًا بشركة أخرى تُدعى "أوربيس"، كانت قد عملت سابقًا داخل قطاع غزة، وتولت مهام تأمين محور نتساريم خلال فترة الهدنة التي امتدت من يناير حتى مارس الماضي. وذكرت أن مجموعة "أوربيس" تضم كذلك شركة باسم "يو إس سولوشنز"، التي شرعت مؤخرًا في تجنيد محاربين قدامى من الجيش الأمريكي ممن لديهم خبرة قتالية لا تقل عن 4 سنوات، للمشاركة في مهام أمنية وجهود إنسانية. ووفقًا للإعلان الصادر عن الشركة، فإن الأولوية في التوظيف ستُمنح للمتحدثين باللغة العربية ممن يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية. وفي ضوء ما أُثير من شبهات؛ تدرس سويسرا التحقيق في أنشطة مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، وفق ما أفادته وكالة "رويترز" اليوم الأحد.