logo
#

أحدث الأخبار مع #«داهومي»

مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة
مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة

الوسط

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة

تُختتم مساء اليوم السبت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، أولى استحقاقات الفن السابع الكبرى لهذا العام، بتسليم جائزة الدب الذهبي للفيلم الذي تختاره لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تود هاينز. وستُعلن قائمة الفائزين اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً، عشية انتخابات تشريعية مبكرة مهمة تشهدها ألمانيا الأحد. ووفقا لوكالة «فرانس برس»، ينافس في هذه الدورة 19 فيلمًا على الفوز بجائزة الدب الذهبي، خلفًا للفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، الذي يتناول قضية إعادة القطع الفنية إلى البلدان التي كانت مستعمرة سابقًا. ويحظى المخرج الروماني رادو جود، الفائز بجائزة الدب الذهبي عام 2021، بفرصة لتكرار إنجازه عبر فيلمه الجديد «كونتيننتال 25» (Kontinental'25)، الذي يقدم نقدًا سياسيًا لاذعًا للمجتمع المعاصر والرأسمالية. هذا الفيلم الروائي الطويل، الذي صُوِّر في عشرة أيام فقط باستخدام هاتف ذكي، يتناول قصة مأمورة ضبط قضائي استهلكها الشعور بالذنب بعد انتحار رجل مشرّد. وقد حظي الفيلم بإشادة من لجنة نقاد دولية شكلتها مجلة «سكرين» المتخصصة. - - - ويُعتبر فيلم جود منافسًا قويًا أمام فيلم «بلو مون» (Blue Moon)، وهو فيلم غنائي يركز على كواليس عروض برودواي، ويقوم ببطولته إيثان هوك. الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، الذي سبق أن فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين قبل 11 عامًا عن فيلمه «بويهود» (Boyhood). يرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأميركي تود هاينز، المعروف بحبه للموسيقى، والذي أخرج أفلامًا مستوحاة من حياة بوب ديلان («آيم نوت ذير» I'm Not There) وديفيد بووي («فيلفت غولدماين» Velvet Goldmine). ويشاركه في اللجنة المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش والنجمة الصينية فان بينغ بينغ. أجواء سياسية طاغية طغى المناخ السياسي على فعاليات المهرجان منذ انطلاقه، حيث تزامن مع حملة الانتخابات التشريعية الألمانية، التي يسعى فيها حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف لتحقيق نتائج تاريخية. كما شهد المهرجان مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر عنها كل من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وإذا أرادت لجنة التحكيم التعبير عن موقف سياسي، فقد تختار فيلم «دريمز» (Dreams) للمخرج المكسيكي ميشال فرانكو، الذي يتناول قصة حب بين أميركية ثرية (تلعب دورها جيسيكا تشاستين) وراقص باليه مكسيكي موهوب (يؤدي دوره النجم المكسيكي إيساك هيرنانديز). الفيلم يعكس العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والمكسيك. أفلام واعدة من بين الأفلام المرشحة للفوز أيضًا الوثائقي «تايم ستامب» (Timestamp) للمخرجة كاترينا غورنوستاي، الذي يوثق الحياة اليومية للطلاب والأساتذة في أوكرانيا خلال الحرب. كما يُعتبر الفيلم البرازيلي «ذي بلو ترايل» (The Blue Trail) للمخرج غابريال ماسكارو، والفيلم الأسترالي «إيف آي هاد لِغز آيد كيك يو» (If I Had Legs I'd Kick You) عن الإرهاق الأمومي، من الأعمال القوية التي قد تحصد جوائز. تحديات جديدة للمهرجان في ختام هذه الدورة، ستُظهر قائمة الجوائز مدى قدرة المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، الأميركية تريشا تاتل، على إعادة الزخم إلى المهرجان بعد تراجع مكانته في السنوات الأخيرة مقارنة بمهرجاني كان والبندقية. وقد نجحت تاتل في جذب نجوم بارزين مثل تيموثي شالاميه، الذي حضر لعرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» (A Complete Unknown) المتمحور حول بوب ديلان. كما شهد المهرجان حضور طاقم عمل فيلم «ميكي 17» (Mickey 17) للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الذي يسخر في هذا العمل من طموحات الملياردير إيلون ماسك الفضائية. بعد ست سنوات من فوز بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه «باراسايت»، يعود بمشروع جديد يثير الاهتمام، ما يعيد التأكيد على مكانة المهرجان كواحد من أهم المحافل السينمائية العالمية.

فيلم عن لاجئة سورية يفتتح الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
فيلم عن لاجئة سورية يفتتح الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي

الوسط

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

فيلم عن لاجئة سورية يفتتح الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي

يفتتح المخرج الألماني توم تيكوير مهرجان برلين السينمائي الخميس بفيلم درامي عن لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية، في خضم حملة انتخابية ألمانية يهيمن عليها جدل بشأن الهجرة. ويُفترض أن يطل نجوم بينهم المخرج الأميركي تود هاينز والممثلتان الاسكتلندية تيلدا سوينتون والصينية فان بينغ بينغ، مساء الخميس على السجادة الحمراء للدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وقالت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي تريشا تاتل، في مؤتمر صحفي للجنة التحكيم صباح الخميس في العاصمة الألمانية، إن «مهرجانا كهذا يمثل رفضًا، لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة». يُعدّ مهرجان برلين السينمائي حدثًا سينمائيًا تقدميًا تتردّد فيه القضايا السياسية الراهنة، لكن من دون أن يسترعي الاهتمام نفسه كمهرجاني كان أو البندقية. وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي تود هاينز: «نشهد حاليًا أزمة في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا في العالم أجمع»، مشيرًا إلى «القلق والدهشة» التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى لإدارة ترامب. - - - وأضاف مخرج فيلم «دارك ووترز» و«آيم نات ذير» و«كارول»: «إن الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة، لا تزال موضع تفكير بين الديمقراطيين». وفي ما يتعلق بالانتخابات الألمانية حيث يحتل حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، أشارت المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر إلى أنها «تأثرت»، مع أن النتائج لم تُعرف بعد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 23 فبراير، في اليوم التالي للحفلة النهائية التي يُمنح خلالها الدب الذهبي، أهم مكافأة في المهرجان. وسيُفتتح المهرجان مساء الخميس، بفيلم «ذي لايت» للمخرج الألماني توم تيكوير، والذي يتناول لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية. 19 فيلمًا تتنافس على الدب الذهبي يعود تيكوير، الذي اشتهر بفيلم «ران لولا ران» العام 1998، إلى ألمانيا المعاصرة، بعد أن خصص عقدًا لمسلسله «بابيلون برلين» الذي كان بمثابة خلفية لجمهورية فايمار وصعود النازية. وأكّد أن فيلم «ذي لايت» «يصوّر أناس اليوم الذين يواجهون صعوبة العصر الحالي». وأشار المخرج (59 عامًا)، في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، إلى أن هذه المرحلة تشهد «إعادة نظر بمفهوم الديمقراطية» من القوى السياسية التي ترغب في «الإقصاء والتهميش». وستشهد أمسية الافتتاح منح دب ذهبي فخري لتيلدا سوينتون التي ظهرت في أعمال لويس أندرسون وبيدرو ألمودوفار وشاركت في أفلام إلى جانب براد بيت وتوم كروز وكيانو ريفز. وسيبدأ الجمعة عرض أولى الأفلام المرشحة لنيل الدب الذهبي. ويتعيّن على لجنة التحكيم التي يرأسها تود هاينز وتتألف من نجم السينما الصينية فان بينغ بينغ والمخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش وغيرهما، الاختيار بين 19 فيلمًا تتنافس للفوز بالدب الذهبي الذي فاز به خلال العام الفائت الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب. ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان المخرج الأميركي ريتشارد لينكلاتر، والكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمكسيكي ميشال فرانكو، والروماني رادو جود. ومن بين النجوم المنتظر حضورهم على السجادة الحمراء تيموتيه شالاميه الذي سيواكب عرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» المتمحور على بوب ديلان، والذي بدأ عرضه في عدد كبير من البلدان. ومن بين النجوم الذين سيحضرون جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وإيثان هوك. ويشارك باتينسون في المهرجان لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة بونغ جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار العام 2019 عن فيلم «باراسايت». ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلمًا كوميديًا من نوع الخيال العلمي فيه تلميحات للعصر الراهن من خلال السخرية من ملياردير يشبه إيلون ماسك، الذي يُعد أيضًا من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store