logo
#

أحدث الأخبار مع #«دبيالإنسانية»

المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي 2025» في ختام «ديهاد»
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي 2025» في ختام «ديهاد»

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي 2025» في ختام «ديهاد»

تصدرت المؤسسات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرّمين بـ«جوائز هيومانثروبي 2025»، في ختام فعاليات الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، بمشاركة واسعة من أبرز المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية. وحصل أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على جائزة «شخصية العام الإنسانية»، في حين نال بنك أبوظبي الإسلامي جائزة «المسؤولية المجتمعية للشركات»، ومؤسسة «دبي الإنسانية» جائزة التميز في سلاسل الإمداد الإنسانية. وشهدت نسخة هذا العام من الجائزة رقماً قياسياً في الترشيحات بلغ 137 ترشيحاً من 42 دولة، وتوزعت الجوائز على فئات عدة، شملت القيادة، والابتكار، والاستدامة، وبناء السلام. وفاز بجائزة الريادة في أهداف التنمية المستدامة بنك الطعام المصري، ونالت جائزة الابتكار المالي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وتم تكريم مؤسسة القلب الكبير والسفارة السويسرية ومؤسسة عبدالله الغرير لأدوارها الفاعلة في المجال الإنساني. وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، أهمية القطاع الصناعي بوصفه شريكاً فاعلاً في مستقبل العمل الإنساني، مشيراً إلى أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب الإغاثي يفتح أسواقاً جديدة للمنتج الإماراتي، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات وتوفير فرص عمل. وشهدت فعاليات اليوم الأخير من المعرض توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الجليلة، لدعم علاج الأطفال المصابين بتشوّهات خلقية في القلب ضمن حملة «نبضات»، بحضور معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسجل «ديهاد 2025» مشاركة أكثر من 18 ألف شخص من 160 دولة، وأكثر من 1060 منظمة إنسانية، و131 متحدثاً ناقشوا أبرز قضايا العمل الإغاثي خلال 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة، ما يؤكد مكانة دبي مركزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.

734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»
734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»

كشف جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية» أن قيمة مخزون المساعدات الإنسانية المتوافرة لأعضاء «دبي الإنسانية» يبلغ أكثر من 200 مليون دولار ما يعادل أكثر من 734 مليون درهم. مشيراً إلى أن قيمة مواد الإغاثة التي أرسلتها المنظمات التي تستضيفها دبي الإنسانية من بداية العام الجاري حتى اليوم بلغت أكثر من 34.1 مليون دولار، ما يعادل أكثر من 125 مليون درهم، وصلت إلى 66 دولة، وبلغ عدد الشحنات 351 شحنة، يشمل ذلك الشحنات التي نقلتها وسيرتها دبي الإنسانية، وتضمنت الشحنات: مواد طبية بقيمة 11 مليون دولار ما يعادل 40.37 مليون درهم، ومواد لوجستية بقيمة 9 ملايين دولار ما يعادل أكثر من 33 مليون درهم، فيما كانت المواد المتبقية تتعلق بالغذاء والتعليم والوصول للمياه النظيفة. وقال في حوار مع «البيان» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، إن نحو 43.5 % من المساعدات الإغاثية التي تم إرسالها من المنظمات التي تستضيفها دبي الإنسانية خلال العام الماضي حتى اليوم ذهبت إلى مناطق تشهد نزاعات في مختلف أنحاء العالم. وأوضح جوسيبي سابا أن المساعدات الإغاثية التي أرسلت من بداية العام الجاري حتى اليوم، بينها شحنات إغاثية إلى غزة عبر مصر والأردن بقيمة أكثر من 7 ملايين دولار ما يعادل 36.7 مليون درهم، وأكثر من 5 ملايين درهم إلى السودان ما يعادل 18.35 مليون درهم. وأشار إلى أن «دبي الإنسانية» تعرض فصلاً جديداً وجريئاً في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في «ديهاد 2025»، حيث يمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام. وقال «الحلول مبتكرة ومستدامة في المجال الإنساني»، ويشهد الجناح عقد جلسات حوارية على مدار أيام الحدث تسلط الضوء على الابتكار من أجل استدامة العمل الإنساني، وتعزيز التضامن العالمي. تحول استراتيجي وأكد جوسيبي سابا، أن العام الماضي شهد تحولاً استراتيجياً مهماً تمثل في إطلاق الهوية والاسم الجديدين، بالانتقال من «مدينة دبي الإنسانية العالمية» إلى «دبي الإنسانية»، في خطوة لم تكن مجرد تغيير شكلي بل رسالة واضحة تعكس توجهاً استراتيجياً جديداً. حيث يعزز هذا التحول مكانتها كمركز إنساني رائد عالمياً في المساعي الإنسانية، ويعكس التزاماً متجدداً بخدمة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. لافتاً إلى أن المدينة، وعلى مدى 20 عاماً، كانت في طليعة جهود الإغاثة الإنسانية، وحققت نجاحات باهرة ومستمرة في أداء هذا الدور الأساسي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف: إن قانون مدينة دبي الإنسانية، حدد أهدافاً واضحة، وهي دعم المجتمع الإنساني للاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم، من خلال تقديم الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتقدمة، وهذا ما تُتقنه دبي. وشدد سابا على أهمية التوسع في الاستراتيجية لتشمل مجالات جديدة مثل الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة. مؤكداً أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP 28) الذي استضافته دبي أرسل رسالة قوية عن التزام الدولة بمستقبل مستدام، مشيراً إلى وجود نخبة من المبتكرين والمبادرات التقنية في دبي، ما يجعل الإمكانات متاحة لتوظيف هذه القدرات في خدمة العمل الإنساني. وأكد أن دبي الإنسانية تعمل ضمن منظومة شراكة تشمل القطاع الخاص، والجامعات، والجهات المانحة، والمجتمع الإنساني بأكمله، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الوكالات الإنسانية في مختلف الدول لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في دعم الاستجابة العالمية للطوارئ. ولفت سابا إلى أن دبي الإنسانية، بصفتها سلطة منطقة حرة، تعمل على جذب الشركات التجارية والمنظمات الإنسانية، مشيراً إلى تم مؤخراً إطلاق برنامج قيادي مخصص للمواطنين الإماراتيين، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي واختيار 6 مشاركين من بين عدد كبير من المتقدمين. حيث يمثل هذا البرنامج خطوة نحو تنشئة قادة مواطنين في المجال الإنساني. وفي إطار التعاون مع الجامعات، نوه سابا بالشراكات المثمرة مع جامعة هيريوت وات والجامعة الأمريكية في دبي، لافتاً إلى مشاريع طلابية في التغليف المستدام والترويج للأنشطة الإنسانية. بنك بيانات وقال يُعد بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية، الذي طورته دبي الإنسانية، من أبرز ما سيتم عرضه في جناحنا في «ديهاد 2025»، إذ تعزز هذه المنصة الرائدة والحائزة جوائز من الاستعداد العالمي للطوارئ عبر توفير رؤية آنية للمخزونات الإغاثية في مراكز متعددة، ما يتيح استجابة أسرع وأكثر تنسيقاً وفعالية من حيث التكلفة، لتشكل بذلك شبكة أمان عالمية. حيث أثبتت هذه المنصة دورها الحاسم في تقليل التكرار في العمليات وتسريع إيصال المساعدات المنقذة للحياة أثناء الأزمات،. وأشار إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في بنك بيانات اللوجستيات الإنسانية، لمعرفة كيفية تدوير المخزونات والتعامل مع الأزمات المتكررة مثل الأعاصير. وفي سياق تطور حجم المساعدات، قال سابا إن «دبي الإنسانية» شهدت قفزة نوعية، إذ انتقلت من استضافة مواد إغاثة بقيمة 45 مليون دولار في 2017 و2018 إلى أكثر من 200 مليون دولار في 2025، ما يجعل دبي مركزاً إنسانياً عالمياً واستراتيجياً. 125 مليون درهم مساعدات إغاثية إلى 66 دولة من بداية 2025 36.7 مليون درهم مساعدات إغاثية إلى غزة و18.35 مليوناً للسودان في 2025 43.5 % من المساعدات الإغاثية خلال 2024 حتى اليوم ذهبت إلى مناطق نزاعات دبي مركز إنساني عالمي يعزز التضامن الدولي والتنمية المستدامة

«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»

الاتحاد

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»

دبي (الاتحاد) تستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد. ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة. وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه. وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».

أخبار العالم : «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
أخبار العالم : «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول

نافذة على العالم

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول

الجمعة 7 فبراير 2025 09:57 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم. وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون. ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر. أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية. بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً. وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم». وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً». من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024. وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية. المصدر : الكلمات الدلائليه

137 مليون دولار مساعدات إنسانية استفاد منها 106 دول
137 مليون دولار مساعدات إنسانية استفاد منها 106 دول

رادار نيوز

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رادار نيوز

137 مليون دولار مساعدات إنسانية استفاد منها 106 دول

كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول، خلال عام 2024، انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية، التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم. هذا وتواصل «دبي الإنسانية» دورها الريادي في تسيير نقل المواد الإغاثية لأهالي غزة، في عام شهد تحديات إنسانية كبرى، وأزمات طالت ملايين الأرواح. وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر. وفي ظل أزمات متعددة لربما لم تحظَ كلها بالاهتمام اللازم ومنها في اليمن، وباكستان، وبعض الدول الأفريقية، تضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات، لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف، لتبلغ 1.2 مليون دولار. أرقام رئيسية عن المساعدات الإنسانية العالمية 2024 التي انطلقت من «دبي الإنسانية»: الصحة وصلت حصة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات. الغذاء شهدت الحاجة إلى المواد الغذائية ارتفاعاً كبيراً، حيث تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً في عام 2024. وتضمنت هذه المساعدات 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر. التعليم تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية تقريباً أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في عام 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون دولار في عام 2024، وشملت هذه المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل. الإيواء تم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت هذه المساعدات 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية. المياه بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 ملايين دولار، وشمل ذلك مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، إلى جانب مستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً. وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مليئاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي. تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات. ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي أسهمنا في إيصال مساعدات إنسانية، تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار إلى دول مختلفة حول العالم. ومع ذلك كان التأثير العميق على تغذية الأطفال وتعليمهم لافتاً بشكل خاص، إذ ارتفعت المساعدات الغذائية المخصصة للأطفال بمعدل أربعة أضعاف، لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما شهدت المساعدات التعليمية زيادة بمعدل ثلاثة أضعاف، لتبلغ 1.2 مليون دولار». وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم. ونحن، في دبي الإنسانية، نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وتقديم الدعم الحيوي في اللحظات الحاسمة». من جهته، علق وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية (UNHRD) قائلاً: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان، وغزة، ولبنان، واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024. لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا النهج الاستباقي، والتعاون الوثيق بين الفرق، والدعم الاستراتيجي الذي تقدمه دبي الإنسانية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. يشكل التزامهم المستمر عنصراً أساسياً في ضمان وصول المساعدات إلى المجتمعات الأكثر حاجة في اللحظات، التي يكون فيها التدخل الإنساني ضرورياً،ولا يحتمل التأخير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store