logo
#

أحدث الأخبار مع #«دروب»

عبدالرحمن الصالح رحل تاركاً فيلماً جديداً وجزءاً ثانياً من «حبابة»
عبدالرحمن الصالح رحل تاركاً فيلماً جديداً وجزءاً ثانياً من «حبابة»

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

عبدالرحمن الصالح رحل تاركاً فيلماً جديداً وجزءاً ثانياً من «حبابة»

كشفت مها وميثاء، ابنتا الكاتب الراحل عبدالرحمن الصالح، مؤلف فيلم «بس يا بحر»، (الذي كان أول فيلم خليجي يرشح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، ضمن الدورة الـ45 لجوائز الأوسكار)، الذي رحل عن عالمنا بدايات الشهر الجاري، أن والدهما أنجز قبل وفاته فيلماً جديداً وجزءاً ثانياً من المسلسل الشهير «حبابة»، الذي عُرض الجزء الأول منه منذ ما يقرب من 40 عاماً، وحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه. وأعربتا عن أملهما في أن يجد الفيلم والمسلسل طريقهما للنور، وأن يُقدّما للجمهور. نص جديد وأوضحت مها الابنة الكبرى للكاتب الراحل، لـ«الإمارات اليوم»، أن والدها سافر إلى الكويت منذ ما يقرب من خمس سنوات، وهناك التقى زملاء له شجعوه على العودة للكتابة بعد فترة توقف، وبالفعل قام بكتابة نص سينمائي بعنوان «الميّ»، كما كتب الجزء الثاني من مسلسل «حبابة»، الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه منذ 40 عاماً تقريباً، ويتكون من 30 حلقة، وأضافت مها التي ورثت عن والدها موهبة الكتابة، ولكنها لم تنشر شيئاً من كتاباتها من قبل: «انتهى والدي من كتابة فيلم (المي)، و30 حلقة من مسلسل (حبابة) بخط يده، حيث كان يتمسك بالكتابة بخط يده بدلاً من استخدام الكمبيوتر، وبالفعل قام أحد المنتجين بشراء الفيلم، ولكن لم يتم تنفيذه حتى الآن، نتيجة للكلفة المادية المرتفعة التي يحتاج إليها الإنتاج، أما الجزء الجديد من مسلسل (حبابة)، فلم يتم بيعه، ولكنه أيضاً يحتاج إلى ميزانية إنتاجية ضخمة، لأنه خيال علمي، ويستلهم أجواء فانتازيا وخيال تشبه (ألف ليلة وليلة)، وسيحتاج تنفيذ المسلسل تقنيات متطورة ومكلفة، وننتظر أن تتولى جهة إنتاجية تنفيذ العمل بمستوى متميز»، لافتة إلى أن والدها كان يرغب في أن تلعب الفنانة هدى حسين دور البطولة في العمل، نظراً لأنها قامت في الجزء الأول بدور حفيدة حبابة حتى تستكمل الدور والشخصية. محتوى متميز وأشارت مها وشقيقتها ميثاء إلى أن والدهما كان مرتبطاً بالعمل الإعلامي بشكل كبير، وكان يؤكد لهما ضرورة أن يقدم من يعمل في هذا المجال محتوى متميزاً يفيد الناس والمجتمع. كذلك كان يحثهما منذ الصغر على القراءة، وكان يناقشهما في الكتب التي تقرآنها، وكانت مكتبته تضم العديد من الكتب من مختلف مجالات المعرفة، وخاصة المراجع التي استعان بها في كتاباته عن المنطقة قديماً، لافتة إلى حرصها وإخوتها على الاعتناء بهذه المكتبة. تشجيع مستمر وذكرت ميثاء، التي خاضت تجارب في مجال الإعلام، منها المشاركة في حلقات من برنامج «دروب» الذي يعرض على تلفزيون دبي ويقدمه الإعلامي علي آل سلوم، أن والدها حرص على تشجيعها على تقديم محتوى خاص بها عن رحلاتها، لأنها تحب السفر والتعرف إلى الشعوب، على أن يساعدها في تنفيذ الحلقات عبر خبراته الواسعة في هذا المجال، مضيفة: «كان والدي يشجعني على هدفي في تقديم محتوى يعبر عن المرأة الإماراتية وثقافتها واعتزازها بهويتها، وكان سعيداً بتجربتي في برنامج (دروب)، وبفضل هذا الدعم تخطيت خوفي وترددي، وكنت قد وعدته بأن أجهز له خبز التنور الذي تعلمته في البرنامج». جوائز وتكريمات وأشارت ميثاء إلى أن والدها حصل خلال مسيرته على العديد من الجوائز والتكريمات التي كان يعتز بها، وكانت آخر مشاركة له في حدث ثقافي في مهرجان المسرح العربي الذي أقيمت دورته الـ15 في مسقط بسلطنة عمان، تلبية لدعوة تلقاها من المهرجان والقائمين عليه، وكان سعيداً بها جداً، خاصة أن هذه الزيارة أتاحت له التواصل مع العديد من زملائه في المجال. مسيرة عطاء يعد الكاتب الراحل عبدالرحمن الصالح، من رواد الفن الخليجي، حيث كتب الفيلم الكويتي «بس يا بحر»، من إخراج خالد الصديق، الذي تم إنتاجه عام 1972، ومسلسل «حبابة»، والعديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية الشهيرة في الكويت، إضافة إلى ريادته في الفنون الأخرى مثل المسرح والإذاعة والتلفزيون. وعمل عبدالرحمن في بداياته صحافياً ثم مؤلفاً درامياً ومعداً للبرامج في إذاعة وتلفزيون الكويت، بعدها انضمّ إلى فرقة مسرح الخليج العربي. ولدى عودته إلى الإمارات شغل منصب مدير المركز الثقافي، التابع لحكومة الشارقة، ومدير المراكز الثقافية، التابعة للحكومة الاتحادية، كذلك عمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام سابقاً، وكتب الكثير من المسرحيات، من بينها: «دوائر الخرس»، «القصة التي لم تسردها شهرزاد» التي عرضت في «المهرجان المسرحي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي». • الجزء الجديد من مسلسل «حبابة» يحتاج إلى ميزانية إنتاجية ضخمة، لأنه خيال علمي، ويستلهم أجواء فانتازيا تشبه «ألف ليلة وليلة». • أحد المنتجين اشترى نَصّ فيلم «المي»، لكن لم يتم تنفيذه حتى الآن، نتيجة للكلفة المادية المرتفعة التي يحتاج إليها.

«دروب 12».. وجهات مميزة ومفاجآت جديدة تكشف أسرار الثقافات
«دروب 12».. وجهات مميزة ومفاجآت جديدة تكشف أسرار الثقافات

البيان

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«دروب 12».. وجهات مميزة ومفاجآت جديدة تكشف أسرار الثقافات

حلقات جديدة يطلّ بها علي آل سلوم عبر الموسم الـ 12 من برنامجه «دروب»، الذي يُعرض خلال شهر رمضان المبارك، ليأخذ مشاهدي تلفزيون دبي التابع لمؤسسة دبي للإعلام في رحلات جديدة، يزور خلالها مجموعة واسعة من الدول والوجهات المميزة، مُتيحاً للجمهور فرصة استكشاف الثقافات الأخرى، والتعرف إلى أسرارها. يجسد البرنامج من خلال ذلك شعاره الفريد «وجهنا الآخر»، الذي يعكس، بحسب آل سلوم، تجربة البرنامج بعد مرور 12 عاماً على انطلاقه. وفي الحوار التالي، يؤكد آل سلوم أن الدعم المعنوي والتقني الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج، وإيمانها برسالته وأهدافه، شكّلا حافزاً كبيراً لفريقه. كما يشير إلى أن الموسم الجديد سيتضمن مجموعة من المفاجآت، من أبرزها مشاركة المغامرة الإماراتية ميثاء عبدالرحمن صالح في بعض حلقاته، إلى جانب احتفائه بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ما مميزات الموسم الجديد من برنامج «دروب»؟ يتميز الموسم الجديد من برنامج «دروب»، بشعاره الفريد «وجهنا الآخر»، الذي يعكس تجربة البرنامج بعد مرور 12 عاماً من انطلاقه، ليبدو البرنامج اليوم، وكأننا نتخرج في هذه المدرسة الغنية بالتجارب، ونسعى إلى استيعاب الدروس التي تعلمناها من خلال تقاربنا مع شعوب العالم. ونهدف في هذا الموسم، إلى استكشاف كيف يرى الآخرون هويتنا، وكيف يمكننا أن نرى أنفسنا من خلال بيئاتهم وثقافاتهم. فمثلاً، كيف يمكن للإنسان أن يتأقلم مع بيئة تغيب فيها الشمس لنحو 19 ساعة يومياً خلال فصل الشتاء. كما نسلط الضوء أيضاً على كيفية تجاوز الإنسان لمخاوفه وتحدياته، وكذلك على بعض المعتقدات التي نشأنا عليها، والتي قد تبدو مختلفة تماماً عند اختبارها في بيئات أخرى. فعلى سبيل المثال، لطالما اعتُبر الصياد شخصاً يهدد الحياة البرية، لكن في بعض المجتمعات، يُنظر إليه كحامٍ لهذه البيئة، حيث يقوم بإدارة الصيد بطريقة مستدامة، للحفاظ على التوازن البيئي. وكذلك نركز على «القرب والبعد الثقافي»، إذ قد تكون هناك مجتمعات بعيدة جغرافياً، لكنها قريبة منا ثقافياً، فمثلاً، يمكن أن نجد قبائل عربية تعيش في مناطق حدودية بين ليبيا ومصر، ورغم المسافات، فإنها تتشارك معنا في العادات والتقاليد، وحتى في حبها للفنانين الإماراتيين، مثل ميحد حمد. فكيف تشكلت هذه الروابط الثقافية؟ وكيف تؤثر البيئة المحيطة في التشابه بين الشعوب؟. ما أبرز الدول التي يزورها برنامج «دروب» في موسمه الجديد؟ يعد برنامج «دروب» سلسلة مميزة ومليئة بالتشويق والتعلم المستمر، وفي هذا الموسم نقدم وجهات جديدة، من أبرزها أبخازيا وفنلندا والساحل الشرقي للخليج العربي، وبحر البلطيق، والقفقاز وحدود ليبيا ومصر، وجنوب أفريقيا، وتشيركيسيا، وإستونيا، وغيرها. عادة ما يحمل البرنامج في مواسمه مفاجآت خاصة، ما الذي يحمله هذا الموسم من مفاجآت؟ يمثل هذا الموسم محطة جديدة في مسيرة البرنامج، حيث نعتبره عام التخرج بعد 12 عاماً من التجربة، وننطلق في مرحلة جديدة، تحمل معها وجوهاً جديدة، من بينها مشاركة المغامرة والمحبة للاستكشاف والسفر، الإماراتية ميثاء عبد الرحمن صالح، التي ستخوض معنا هذه الرحلة، وتضيف صوتاً نسائياً إلى البرنامج، ما يعزز تجربة التقارب الثقافي والتعارف بين الشعوب، وهو ما يتيح لنا الاقتراب أكثر من الثقافات، والتعرف إلى وضع المرأة فيها، وأسلوب حياتها في محيطها وبيئتها المختلفة والمشابهة أحياناً لبيئتنا. من جهة أخرى، أنجز فريق «دروب» في هذا الموسم سلسلة أخرى وحصرية، ولأول مرة يتم تصوير «مسار القفقاز»، والتعرف إلى جوانب ترصد لأول مرة عن القومية الشركسية الممتدة، التي بدأ أفراد شعبها بالرجوع لأرضهم الأولى، ومشاهد ملهمة جداً، ولدينا الكثير من المفاجآت الأخرى التي تضيف بعداً جديداً للبرنامج. «دروب زايد» يتضمن الموسم الجديد حلقات بعنوان خاصة، بعنوان «دروب زايد»، هل يمكن أن تحدثنا أكثر عنها؟ «دروب زايد» ليس اسماً منفصلاً عن البرنامج، وإنما هي حلقة خاصة فيه، أُعدت احتفاءً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، وتتمحور هذه الحلقة حول شخصية بارزة لعبت دوراً مؤثراً على الساحة المحلية، في عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وساهمت بشكل كبير في استمرار العطاء الذي نشهده اليوم في دولة الإمارات. وحرصنا على تقديم هذه الحلقة كمفاجأة خاصة، حيث نسلط الضوء على شخصية عزيزة وغالية على قلوبنا، ممن كانوا جزءاً من المسيرة الإنسانية التي بدأها الشيخ زايد. وضمن هذه الحلقة، سيكون هناك إعلان خاص بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، حيث سيتم عرض حلقتين مميزتين من «دروب»، نكتشف من خلالهما ثقافات مختلفة وشعوباً جديدة، إلى جانب الاحتفاء بهذا اليوم الإنساني المميز. كيف تصف دعم «دبي للإعلام» لبرنامج «دروب»؟ تُعد مؤسسة دبي للإعلام بقيادتها وإدارتها وفريق عملها، شريكاً رئيساً في نجاح برنامج «دروب»، لإيمانها برسالتنا وأهدافنا، وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم منذ مرحلة التخطيط وحتى التنفيذ، وقد شكّل دعم المؤسسة المعنوي والتقني حافزاً كبيراً لنا، حيث تشاركنا إدارتها في كل التفاصيل، لضمان نجاح الموسم، لإيمانها بأن البرنامج لا يزال لديه المزيد ليقدمه، خاصة في مجال تعزيز التقارب بين الشعوب والتعريف بثقافاتهم المختلفة. ويعكس هذا الدعم التزام مؤسسة دبي للإعلام بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في نشر التسامح والتواصل بين الشعوب، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون للمساهمة في بناء جسور الحوار الثقافي، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على العالم، وهو ما يعكس جوهر دولة الإمارات كبلد متسامح ومتعايش مع مختلف الثقافات.

علي آل سلوم: «دروب زايد» مفاجأة في مناسبة غالية على القلوب
علي آل سلوم: «دروب زايد» مفاجأة في مناسبة غالية على القلوب

الإمارات اليوم

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

علي آل سلوم: «دروب زايد» مفاجأة في مناسبة غالية على القلوب

حلقات جديدة أطلّ بها علي آل سلوم عبر الموسم الـ12 من برنامجه «دروب»، خلال شهر رمضان المبارك، ليأخذ مشاهدي تلفزيون دبي، التابع لمؤسسة دبي للإعلام، في رحلات جديدة يزور خلالها مجموعة واسعة من الدول والوجهات المميزة، مُتيحاً للجمهور فرصة استكشاف الثقافات الأخرى، والتعرف إلى أسرارها. وأكد نجم «دروب» أن الدعم المعنوي والتقني الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج، وإيمانها برسالته وأهدافه، شكّل حافزاً كبيراً لفريقه، مشيراً إلى أن الموسم الجديد يتضمن مجموعة من المفاجآت، من أبرزها مشاركة المغامِرة الإماراتية، ميثاء عبدالرحمن صالح، في بعض حلقاته، إلى جانب احتفائه بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. شعار فريد وأضاف آل سلوم: «الموسم الجديد من (دروب) يتميز بشعاره الفريد (وجهنا الآخر)، الذي يعكس تجربة البرنامج بعد مرور 12 عاماً من انطلاقه، ليبدو البرنامج اليوم كأننا نتخرج في هذه المدرسة الغنية بالتجارب، ونسعى إلى استيعاب الدروس التي تعلمناها من خلال تقاربنا مع شعوب العالم. ونهدف في هذا الموسم إلى استكشاف كيف يرى الآخرون هويتنا، وكيف يمكننا أن نرى أنفسنا من خلال بيئاتهم وثقافاتهم. فمثلاً، كيف يمكن للإنسان أن يتأقلم مع بيئة تغيب فيها الشمس نحو 19 ساعة يومياً خلال فصل الشتاء». واستطرد: «كما نسلط الضوء أيضاً على كيفية تجاوز الإنسان لمخاوفه وتحدياته، وكذلك على بعض المعتقدات التي نشأنا عليها، والتي قد تبدو مختلفة تماماً عند اختبارها في بيئات أخرى. فعلى سبيل المثال، لطالما اعتُبر الصياد شخصاً يهدد الحياة البرية، لكن في بعض المجتمعات يُنظر إليه كحامٍ لهذه البيئة، حيث يقوم بإدارة الصيد بطريقة مستدامة للحفاظ على التوازن البيئي. وكذلك نركز على (القرب والبعد الثقافي)، إذ قد تكون هناك مجتمعات بعيدة جغرافياً، لكنها قريبة منا ثقافياً، فمثلاً، يمكن أن نجد قبائل عربية تعيش في مناطق حدودية بين ليبيا ومصر، ورغم المسافات، فإنها تتشارك معنا في العادات والتقاليد، وحتى في حبها للفنانين الإماراتيين، مثل ميحد حمد. فكيف تشكلت هذه الروابط الثقافية؟ وكيف تؤثر البيئة المحيطة في التشابه بين الشعوب؟». وأوضح: «برنامج دروب يعد سلسلة مميزة ومليئة بالتشويق والتعلم المستمر، وفي هذا الموسم نقدم وجهات جديدة، من أبرزها: أبخازيا، وفنلندا، والساحل الشرقي للخليج العربي، وبحر البلطيق، والقفقاز، وحدود ليبيا ومصر، وجنوب إفريقيا، وتشيركيسيا، وإستونيا، وغيرها». عام التخرج وحول ما يحمله هذا الموسم من مفاجآت، رأى آل سلوم أن هذا الموسم يمثل محطة جديدة في مسيرة البرنامج: «إذ نعتبره عام التخرج بعد 12 عاماً من التجربة، وننطلق في مرحلة جديدة تحمل معها وجوهاً جديدة، من بينها مشاركة المغامرة والمحبة للاستكشاف والسفر، الإماراتية ميثاء عبدالرحمن صالح، التي تخوض معنا هذه الرحلة، وتضيف صوتاً نسائياً إلى البرنامج، ما يعزز تجربة التقارب الثقافي والتعارف بين الشعوب، وهو ما يتيح لنا الاقتراب أكثر من الثقافات، والتعرف إلى وضع المرأة فيها وأسلوب حياتها في محيطها وبيئتها المختلفة والمشابهة أحيانا لبيئتنا». وأكمل آل سلوم: «من جهة أخرى، أنجز فريق (دروب) في هذا الموسم سلسلة أخرى وحصرية، وللمرة الأولى يتم تصوير (مسار القفقاز)، والتعرف إلى جوانب ترصد للمرة الأولى عن القومية الشركسية الممتدة التي بدأ أفراد شعبها بالرجوع إلى أرضهم الأولى ومشاهد ملهمة جداً، ولدينا الكثير من المفاجآت الأخرى التي تضيف بعداً جديداً للبرنامج». حلقة خاصة جداً وحول الحلقة الخاصة التي تحمل عنوان «دروب زايد»، قال آل سلوم: «(دروب زايد) ليس اسماً منفصلاً عن البرنامج، وإنما هي حلقة خاصة فيه أُعدت احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، وتتمحور حول شخصية بارزة لعبت دوراً مؤثراً في الساحة المحلية في عهد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأسهمت بشكل كبير في استمرار العطاء الذي نشهده اليوم في دولة الإمارات. وحرصنا على تقديم هذه الحلقة كمفاجأة خاصة، إذ نسلط الضوء على شخصية عزيزة وغالية على قلوبنا، ممن كانوا جزءاً من المسيرة الإنسانية التي بدأها الشيخ زايد. وضمن هذه الحلقة، سيكون هناك إعلان خاص بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، حيث سيتم عرض حلقتين مميزتين من (دروب)». «دبي للإعلام».. شريك النجاح حول دعم «دبي للإعلام» لبرنامج «دروب»، قال علي آل سلوم: «تُعد مؤسسة دبي للإعلام بقيادتها وإدارتها وفريق عملها، شريكاً رئيساً في نجاح البرنامج، لإيمانها برسالتنا وأهدافنا، وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم منذ مرحلة التخطيط وحتى التنفيذ، وقد شكل دعم المؤسسة المعنوي والتقني حافزاً كبيراً لنا، إذ تشاركنا إدارتها في كل التفاصيل لضمان نجاح الموسم، لإيمانها بأن البرنامج لايزال لديه المزيد ليقدمه، خصوصاً في مجال تعزيز التقارب بين الشعوب، والتعريف بثقافاتهم المختلفة، ويعكس هذا الدعم التزام مؤسسة دبي للإعلام بالإسهام في تحقيق رؤية الإمارات في نشر التسامح والتواصل بين الشعوب، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون للإسهام في بناء جسور الحوار الثقافي، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على العالم، وهو ما يعكس جوهر دولة الإمارات كبلد متسامح ومتعايش مع مختلف الثقافات». علي آل سلوم: . الموسم الـ12 يمثل محطة حافلة بالجديد في مسيرة برنامج «دروب». . مشاركة المغامِرة الإماراتية، ميثاء صالح، أضافت صوتاً نسائياً إلى البرنامج.

أحمد عبدالله: برامج تلفزيون دبي في رمضان غنية بالترفيه والمعرفة
أحمد عبدالله: برامج تلفزيون دبي في رمضان غنية بالترفيه والمعرفة

البيان

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أحمد عبدالله: برامج تلفزيون دبي في رمضان غنية بالترفيه والمعرفة

أكد أحمد عبدالله، مدير تلفزيون دبي، في لقاء مع «البيان»، تميز باقة برامج رمضان على شاشة تلفزيون دبي في الموسم الرمضاني الحالي، موضحاً أنها تجسد توجهات «دبي للإعلام» وتعكس قيم «عام المجتمع». واستهل عبدالله حديثه في الخصوص بالإشارة إلى شعار الدورة البرامجية الرمضانية: «معاً في رمضان»، مبيناً أن له معنى خاصاً في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش في أجواء التسامح وتقبل الآخر وتنوع الثقافات، وهو ما يعكس الجوهر الإنساني لسماحة الإسلام وشهر رمضان المبارك، وقيمه. تنوع وثراء ولفت عبدالله إلى القائمة المتنوعة من البرامج التي تضمها الدورة البرامجية الجديدة، والتي تعكس طموحات وأهداف «دبي للإعلام»، المنصبة على الاقتراب من المشاهدين بمختلف ثقافاتهم وتلبية متطلباتهم ومحاكاة أذواقهم المتنوعة، والتعبير عن روح انفتاح دبي الجامعة التي تعلي من قيم الابتكار والمحبة والخير والتسامح. وأضاف: «أن الدورة البرامجية التي يشاهدها الجمهور حالياً، في الشهر الفضيل، تتضمن برامج لافتة، ثرية بالقيم المعرفية والجمالية وبالتشويق والتجارب المذهلة، من بينها برنامج «دروب» الذي جاء هذا العام تحت عنوان «وجهنا الآخر»، وبرنامج «الراوي» بقصصه العميقة من كافة أنحاء الوطن العربي، والتي توسع معارفنا وترسخ قيم ومضامين التاريخ والإضاءة على أبرز القامات. كما أن الأجمل والأغنى هو أن هذا البرنامج يضيء على جماليات التنوع الثقافي وعراقته في دبي». أعمال بارزة كما أوضح مدير تلفزيون دبي أن برنامج «شطرنج» الحواري، يحوز أهمية كبيرة في موسمه الثاني: «جولة ثانية»، حيث فيه كل أجواء لعبة الملوك؛ الشطرنج، والتي فيها الخسارة لا تقل عن الفوز. وأكد أنه من المفرح والمهم جداً في هذه الأعمال أن حضور المفكر والإعلامي الإماراتي بات ثابتاً.. وفي قيادة إنتاج هذه الأعمال، حيث لدينا مخرجون إماراتيون يضعون بصماتهم وتواقيعهم على أعمال هامة. وختم أحمد عبدالله: إن شعار الدورة البرامجية «معاً في رمضان» يعبر عن التوجه الرئيس في محتوى البرامج والأعمال الدرامية، لا سيما في هذا العام، «عام المجتمع»، فأهل الإمارات والمقيمون على ثرى أرضها الطيبة هم مجتمع واحد، يجمعهم التناغم والخير والنجاح والابتكار والإنجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store