
أحمد عبدالله: برامج تلفزيون دبي في رمضان غنية بالترفيه والمعرفة
أكد أحمد عبدالله، مدير تلفزيون دبي، في لقاء مع «البيان»، تميز باقة برامج رمضان على شاشة تلفزيون دبي في الموسم الرمضاني الحالي، موضحاً أنها تجسد توجهات «دبي للإعلام» وتعكس قيم «عام المجتمع». واستهل عبدالله حديثه في الخصوص بالإشارة إلى شعار الدورة البرامجية الرمضانية: «معاً في رمضان»، مبيناً أن له معنى خاصاً في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش في أجواء التسامح وتقبل الآخر وتنوع الثقافات، وهو ما يعكس الجوهر الإنساني لسماحة الإسلام وشهر رمضان المبارك، وقيمه.
تنوع وثراء
ولفت عبدالله إلى القائمة المتنوعة من البرامج التي تضمها الدورة البرامجية الجديدة، والتي تعكس طموحات وأهداف «دبي للإعلام»، المنصبة على الاقتراب من المشاهدين بمختلف ثقافاتهم وتلبية متطلباتهم ومحاكاة أذواقهم المتنوعة، والتعبير عن روح انفتاح دبي الجامعة التي تعلي من قيم الابتكار والمحبة والخير والتسامح.
وأضاف: «أن الدورة البرامجية التي يشاهدها الجمهور حالياً، في الشهر الفضيل، تتضمن برامج لافتة، ثرية بالقيم المعرفية والجمالية وبالتشويق والتجارب المذهلة، من بينها برنامج «دروب» الذي جاء هذا العام تحت عنوان «وجهنا الآخر»، وبرنامج «الراوي» بقصصه العميقة من كافة أنحاء الوطن العربي، والتي توسع معارفنا وترسخ قيم ومضامين التاريخ والإضاءة على أبرز القامات. كما أن الأجمل والأغنى هو أن هذا البرنامج يضيء على جماليات التنوع الثقافي وعراقته في دبي».
أعمال بارزة
كما أوضح مدير تلفزيون دبي أن برنامج «شطرنج» الحواري، يحوز أهمية كبيرة في موسمه الثاني: «جولة ثانية»، حيث فيه كل أجواء لعبة الملوك؛ الشطرنج، والتي فيها الخسارة لا تقل عن الفوز. وأكد أنه من المفرح والمهم جداً في هذه الأعمال أن حضور المفكر والإعلامي الإماراتي بات ثابتاً.. وفي قيادة إنتاج هذه الأعمال، حيث لدينا مخرجون إماراتيون يضعون بصماتهم وتواقيعهم على أعمال هامة.
وختم أحمد عبدالله: إن شعار الدورة البرامجية «معاً في رمضان» يعبر عن التوجه الرئيس في محتوى البرامج والأعمال الدرامية، لا سيما في هذا العام، «عام المجتمع»، فأهل الإمارات والمقيمون على ثرى أرضها الطيبة هم مجتمع واحد، يجمعهم التناغم والخير والنجاح والابتكار والإنجاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
أحفاد أبي لهب يعودون… هل نرتدّ إلى الجاهلية؟'
'أحفاد أبي لهب يعودون… هل نرتدّ إلى الجاهلية؟' بقلم: محمود سعيد برغش في زمنٍ اختلطت فيه القيم، وضاعت فيه البوصلة، خرج علينا من يدّعون التنوير وهم يغمسون الناس في ظلام الجهل والرذيلة. وجوه جديدة بأقنعة زائفة، تسير على خُطى أبي لهب، الذي حارب الإسلام وصدّ عن سبيل الله، بل هم أخطر منه، لأنهم يلبسون الباطل ثوب الحق، ويسمّون الفجور 'حرية'، والغناء الفاحش 'فنًا'، والرقص الماجن 'ثقافة'، ويسوقون ذلك كله تحت مظلة التطور والانفتاح. إن من يتأمل ما يُبث في الإعلام، وما يُنشر على مواقع التواصل، وما يُقام من مهرجانات ومسابقات، لا يملك إلا أن يسترجع قوله تعالى: 'إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْـَٔاخِرَةِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ' [النور: 19]. إننا لا نرفض الفن النظيف ولا الإبداع الهادف، ولكننا نرفض أن يُتخذ الفن وسيلةً لهدم القيم وتطبيع الفاحشة. نرفض أن تُختزل الحضارة في ثوب راقصة أو كلمات مغنٍ تافه، بينما تُغيب العقول، وتُحارب القيم، ويُسخر الدين، ويُسفه العلماء. لقد انتصر الإسلام في بدر على صناديد قريش، ولكن المعركة لم تنتهِ. فاليوم يعود أحفاد أبي لهب بأدواتهم الناعمة، وبخطابهم المسموم، ليردونا إلى جاهليةٍ أخرى، جاهلية الشهوات والانحلال، لا جاهلية الأوثان فقط. البلاد التي خرج منها الفرسان الأوائل، يحملون راية الإسلام، ويفتحون البلاد، وينشرون العدل والتوحيد، ويهزمون أعظم دولتين في العالم آنذاك — الروم والفرس — يعود فيها اليوم من يجرّ الأمة إلى الوراء، ويعيدها إلى الضلال، وكأن ما بُذل من دماء وتضحيات، وما أُقيم من حضارة، كان هباءً. لكن الحق باقٍ، والباطل زائل، والقرآن باقٍ يتلوه المؤمنون، والآذان يعلو في المساجد، والخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة. 'يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ' [الصف: 8]. فيا أبناء الأمة… لا تخدعكم الزينة الكاذبة، واثبتوا على الحق، وتمسكوا بدينكم، وكونوا جنودًا للفضيلة في وجه من يريد إشاعة الرذيلة. لا تجعلوا من المنكر عادة، ولا تسكتوا عن الباطل باسم الفن أو الانفتاح. فالجاهلية الجديدة أخطر من الأولى، لأنها ترتدي ثوب المدنية… لكن خلفها نارٌ مستعرة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الحج بين النظام والتدليس.. وعويل إبليس
منذ أن نزلت آية الحج، والنفس المسلمة تحنّ إلى البيت العتيق، ولكن - ويا للعجب - بعض النفوس لا تشتاق للنظام، وكأنّ الترتيب جريمة، والتصريح بدعة من بدع البيروقراطية! فرائض الإسلام خمس، والحج خامسها، لكنه مشروط بشرط ثقيل على قلوب البعض: 'لِمَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا'، وفي عصرنا هذا أصبح 'السبيل' يمر عبر بوابة إلكترونية وتصريح نظامي ورسالة SMS، وهنا انقسم الناس إلى فريقين: – فريق يحمل التصريح، ويعيش حجًا هادئًا منظمًا. – وفريق يعتقد أن الزحام من علامات الإيمان، وأن مخالفة التعليمات نوعٌ من 'الاجتهاد الميداني'! قبل التنظيم، كان الحج مشهدًا دراميًا من إنتاج 'فوضى برودكشن': سيارات تصطف كالنيازك في سماء المشاعر، أقدام تائهة، أجساد منهكة، والحاج يتنقل من مشعر إلى آخر وكأنه في ماراثون أولمبي… والختام؟ رمي الجمرات على طريقة 'الكاراتيه'، وكأنّ الحاج يحتاج لدروس في الدفاع عن النفس. ثم جاء التنظيم، فاختفت الكوارث، وتبخرت الفوضى، وصار الحاج يؤدي مناسكه براحة وطمأنينة. فأصبح وسم #لا_حج_بلا_تصريح ماركة عالمية في بورصة النظام، ينادي بها كل من ذاق لذة الحج النظامي. بل إن إبليس نفسه بدأ يوسوس 'بالترتيب' بعد ما رأى الأمن والانسيابية. ومن الصور المأساوية في الحج قبل التنظيم، ما رواه لي والدي – رحمه الله – حين حجّ وهو في العقد السابع من عمره، يقول لنا، وهو يستعرض ذكرياته عند جمرة العقبة الكبرى: 'يا أولادي، ظهرت كتيبة حجاج، لا أدري هل هم أفارقة أم أتراك أم كتيبة صاعقة؟ دخلوا الصفوف كأنهم طوفان، دفعوا كل من أمامهم، وسقطت أنا ومن معي كأوراق الخريف…' ثم يبتسم، ويقول: 'قمت وتقمصت دور الخطيب، وقلت لهم: قولوا آمين. قالوا: آمين. قلت: الله لا يُسلِم أمريكا! قالوا: لماذا؟ قلت: 'إذا ما قدرنا على هؤولا… كيف لو حج الأمريكان كمان؟!' فضحكوا من الموقف… وابتسم الشيطان متَّهَمًا، لكنه لم يضحك… لأن التنظيم لم يكن موجودًا بعد، وكانت الفوضى تُعدّ من ضمن 'النسك غير المعلنة'. أما اليوم، فقد تغيّر الحال… صار للحج وجهٌ حضاري، وخدمات ذكية، وتنظيم احترافي، حتى إن 'إبليس' بكى عند الجمرة، لا من الحصى، بل من رعب الترتيب! ختامًا أخي الزائر، أختي المقيمة… إذا لم يكن لديك تصريح حج، فلا تتحايل، ولا تركب موجة 'الذكاء السلبي'، فالأنظمة وُضعت لراحتك أولًا، ولسلامة الآخرين قبلك. فكن نظاميًا، يحج قلبك وضميرك قبل أن تحج قدمك وجسدك… ولا تكن من الذين غرّر بهم إبليس، فندموا في زحام الجمرات على مخالفة النظام. واحذر أن تُرمى ظلمًا بالحَصَى، ظنًا من الحجاج أنك إبليس… لأنك لم تلتزم بالنظام، فاختلطت عليهم الملامح!.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .