أحدث الأخبار مع #«الراوي»


البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
جمال بن حويرب لـ« البيان »: «الراوي» موسوعة تلفزيونية تاريخية نوعية
يواصل برنامج «الراوي»، الذي يقدمه المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب على شاشة تلفزيون دبي التابع لـ«دبي للإعلام»، مسيرة تألقه في هذا الموسم الرمضاني، مرسخاً مكانته الثقافية والمجتمعية والإعلامية، النوعية، التي استطاع رسم ملامحها بجدارة بفضل طبيعة إضاءاته والمعلومات التي يشتمل عليها والقامات الفكرية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية والإبداعية العامة، التي يستضيفها، ليسرد عوالم وقصصاً وحكايات ووقفات تاريخية، توثق لمسارات ومراحل تطور مجتمعاتنا العربية خلال المئة عام الأخيرة، وتروي حيثيات غنى ثقافتنا وتميز قيمنا وأهلية أبناء مجتمعاتنا في الحقول المتنوعة. ويستحضر بن حويرب في مضامين حلقات البرنامج في هذا العام، وكما عادته، مواضيع وأحداثاً وسيراً ووجوهاً وأعلاماً، تحوز كبير القيمة والمنزلة، كونها شكلت أسساً ومصادر ملهمة لإثراء مجالات الحياة في الدول العربية، بموازاة رفد جوانب النهضة والتقدم فيها والتأسيس لدعائم ومفاهيم الدولة الحديثة، وذلك من خلال جملة مكتسبات ونجاحات ومنجزات وأعمال ملهمة نتجت بفعلها، أسهمت في نهاية المطاف بنهضة دولنا. «البيان»، تضيء في هذه المقابلة مع مقدم البرنامج، المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، على طبيعة مرتكزات البرنامج وأهميته وأدواره الفكرية والمجتمعية والوطنية، حيث أكد في حديثه، أن «الراوي» يمثل الموسوعة التلفزيونية التاريخية الأكبر في العالم. وتابع: ليس هنالك في أي بلد مثل هذا العمل الذي ضم جمعاً بهذا الاتساع، من المواضيع وعدد الحلقات التي قد تكون اقتربت من عدد خمسمائة حلقة، كما أنه يعد ضخماً وثرياً وملهماً من حيث أسماء الشخصيات والأعلام والمواقع والأحداث والمؤسسات، التي أضاء عليها وتطرق إليها، إضافة إلى الصحف والمجلات والكتب والمؤلفات. إن القائمة التي تضمنها البرنامج في هذا الصدد، هي الأكثر والأكبر بالعدد والتنوع. أهداف جوهرية وانطلاقاً من تعريفه بقيمة ودور البرنامج، عبر بن حويرب عن أهمية أن تكون هناك موسوعة تلفزيونية متخصصة بالتاريخ، لافتاً إلى أهمية وتوقيت بث «الراوي» خلال الشهر الفضيل، لما لرمضان من مكانة روحية وإيمانية، رفيعة، وكذلك من منزلة ثقافية عالية. وأشار إلى أن الشهر الكريم كتاب مفتوح نقرأ فيه أنفسنا، وهو شهر يقوّم خطواتنا، ويصحح سلوكنا، ويعالج أرواحنا، لذا فحكاياته ومحطاته فيها من الغنى ما يلبي حاجة كل إنسان. وأوضح جمال بن حويرب أن الأهداف الرئيسة والرؤى الجوهرية التي ينطوي ويقوم عليها البرنامج، لعبت دوراً في نجاحه، وأضاف: «حينما بدأت «الراوي»، قررت أنه سيلبي حاجة كل إنسان من المعلومات حول وطننا العربي منذ ما يقارب المائة سنة إلى الآن، ولا توجد أحداث مهمة وقعت في العالم العربي أو شخصيات أو خلافه، لم يتحدث عنها «الراوي» خلال هذه الحقبة الزمنية التي ارتأيت أن مئة عام كافية لاختصارها. إن الفترة الزمنية التي يتعامل معها «الراوي»، محددة وقصيرة نسبياً كما أنها حديثة، فهي تنحصر في المئة عام الماضية، والتي رسمت واقعنا اليوم، وهي ما يتوجب استذكاره واستحضار وقائعه لنفهم أنفسنا ومحطات تشكلنا وواقعنا، وأهمية هذه المدة الزمنية، التي تشكل قرناً من الزمان، تكمن في أنها الفترة التي شهدت قيام العالم العربي بكل مجموعاته وشعوبه وخياراته بشأن التشكل العصري والكياني على مستوى الدول، وكان فيها تجارب مهمة منها ما نجح ومنها ما تعثر، وفيها أيضاً اندمجت الثقافة العربية مع مسار الثقافة العالمية، وهذه تجربة أنتجت ما أنتجت من الظواهر الملفتة». محطات وفخر يعتز جمال بن حويرب بالمحطات التي توقف فيها البرنامج عند سيرتي وإنجازات المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، مشيراً إلى أن شخصيتيهما الفذتين ملهمتين على نحو استثنائي، قائدان تفاعلت إرادتيهما فأنتجا مستقبلاً زاهراً، ونموذجاً فريداً. كما يستذكر بن حويرب، المحطة التي توقف فيها من خلال البرنامج عند الشيخ مبارك الصباح «مبارك الكبير»، مؤسس دولة الكويت الحديثة، وواضع بنيانها، ومرسي أسسها، لافتاً إلى أنها محطة مهمة للغاية في تاريخ منطقة الخليج، وتعطي صورة عن العقل المشترك الذي ذهب إلى التحول نحو مفهوم الدولة، والانتقال إلى المستقبل بصورة عصرية. «حكايتنا الأولى» ولفت جمال بن حويرب إلى تركيز برنامج «الراوي» على استعراض ملامح وسمات تفرد تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الميادين المتنوعة، إذ يعرف البرنامج من خلال سياقاته المتنوعة، بقية ما تم إنجازه في الإمارات من نجاحات وأطر تقدم، مبيناً كم هو مذهل ويثير الإعجاب، وذلك بينما هناك دول أخرى كانت فاعلة وصاحبة حضور قوي في المسار الحضاري، إلا أن الرؤية غير المكتملة لم تسمح لها أن تواصل حضورها، أو أن تحتفظ بدورها. وأضاف: تاريخنا الحديث هو حكايتنا الأولى التي تستحق الرواية، وهذه مهمة «الراوي» التي تتعلق بكل التجارب العربية على مدار مئة عام الماضية، بكل ما فيها من قصص وتاريخ وسير أعلام تمت مراجعتها وسردها عبر البرنامج. ويحكي جمال بن حويرب عن مدى حرصه على التحضير والإعداد النوعيين لحلقات وموضوعات «الراوي»، مشيراً إلى اعتنائه بالتوسع في البحث والتفكير والتنقيب في الكتب والوثائق والمستندات والسير والحوارات، بموازاة توظيف اطلاعه الواسع، لإغناء موضوعات الحلقات وخروجها بما يليق بها من مستوى. ويتابع: البرنامج سبب حياتي كلها، فكل السنين التي قضيتها في البحث والتقصي وقراءة التاريخ والتمعن بالتراث كانت تصب في هذا الاتجاه، وأظنها خرجت عبر البرنامج، هناك في هذا المسار الذي سرته، وعبرت عنه من خلال البرنامج، الكثير من المحطات والتفاصيل التي لم يكن ينتبه لها أحد، وبرنامج «الراوي» قدم ما قدم، وتمكن حتى من إقامة علاقة بين مجتمع الإنتاج التلفزيوني والمجتمع الأكاديمي، فهناك العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، التي قد يصل عددها إلى سبعين انطلقت من البرنامج واستلهمت عناوينها ومواضيعها منه. ملمح تميز وأشار بن حويرب في ختام حديثه، إلى اعتنائه في موضوعات البرنامج، بأن لا يحصر نفسه بالواقع والمجال السياسي للتاريخ. وقال في الخصوص: أهتم أيضاً في التركيز ضمن «الراوي»، على استحضار الأثر الاجتماعي والتغييري، ذلك لأن الأعوام المئة الماضية في تاريخ الخليج، هي تاريخ التغيير والانتقال إلى الدولة الحديثة، الدولة النموذج، وتغيير مستمر يحرص على مواكبة العصر والاستعداد للمستقبل.


البيان
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
أحمد عبدالله: برامج تلفزيون دبي في رمضان غنية بالترفيه والمعرفة
أكد أحمد عبدالله، مدير تلفزيون دبي، في لقاء مع «البيان»، تميز باقة برامج رمضان على شاشة تلفزيون دبي في الموسم الرمضاني الحالي، موضحاً أنها تجسد توجهات «دبي للإعلام» وتعكس قيم «عام المجتمع». واستهل عبدالله حديثه في الخصوص بالإشارة إلى شعار الدورة البرامجية الرمضانية: «معاً في رمضان»، مبيناً أن له معنى خاصاً في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش في أجواء التسامح وتقبل الآخر وتنوع الثقافات، وهو ما يعكس الجوهر الإنساني لسماحة الإسلام وشهر رمضان المبارك، وقيمه. تنوع وثراء ولفت عبدالله إلى القائمة المتنوعة من البرامج التي تضمها الدورة البرامجية الجديدة، والتي تعكس طموحات وأهداف «دبي للإعلام»، المنصبة على الاقتراب من المشاهدين بمختلف ثقافاتهم وتلبية متطلباتهم ومحاكاة أذواقهم المتنوعة، والتعبير عن روح انفتاح دبي الجامعة التي تعلي من قيم الابتكار والمحبة والخير والتسامح. وأضاف: «أن الدورة البرامجية التي يشاهدها الجمهور حالياً، في الشهر الفضيل، تتضمن برامج لافتة، ثرية بالقيم المعرفية والجمالية وبالتشويق والتجارب المذهلة، من بينها برنامج «دروب» الذي جاء هذا العام تحت عنوان «وجهنا الآخر»، وبرنامج «الراوي» بقصصه العميقة من كافة أنحاء الوطن العربي، والتي توسع معارفنا وترسخ قيم ومضامين التاريخ والإضاءة على أبرز القامات. كما أن الأجمل والأغنى هو أن هذا البرنامج يضيء على جماليات التنوع الثقافي وعراقته في دبي». أعمال بارزة كما أوضح مدير تلفزيون دبي أن برنامج «شطرنج» الحواري، يحوز أهمية كبيرة في موسمه الثاني: «جولة ثانية»، حيث فيه كل أجواء لعبة الملوك؛ الشطرنج، والتي فيها الخسارة لا تقل عن الفوز. وأكد أنه من المفرح والمهم جداً في هذه الأعمال أن حضور المفكر والإعلامي الإماراتي بات ثابتاً.. وفي قيادة إنتاج هذه الأعمال، حيث لدينا مخرجون إماراتيون يضعون بصماتهم وتواقيعهم على أعمال هامة. وختم أحمد عبدالله: إن شعار الدورة البرامجية «معاً في رمضان» يعبر عن التوجه الرئيس في محتوى البرامج والأعمال الدرامية، لا سيما في هذا العام، «عام المجتمع»، فأهل الإمارات والمقيمون على ثرى أرضها الطيبة هم مجتمع واحد، يجمعهم التناغم والخير والنجاح والابتكار والإنجاز.