أحدث الأخبار مع #«درونز»


الإمارات اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«تنظيم الاتصالات»: 90% من مشروعات «هاكاثون الإمارات» تعتمد الذكاء الاصطناعي
كشفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، أن حصص مشروعات الذكاء الاصطناعي في «هاكاثون الإمارات» شهدت نمواً لافتاً خلال العام الجاري، إذ بلغت 90% من إجمالي المشروعات المقدمة، مقارنة بالعام الماضي. وأضافت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات «منتدى تمكين المجتمعات الرقمية»، الذي نظمته الهيئة في دبي، أمس، تحت شعار «تسخير الذكاء الاصطناعي والابتكار من أجل مستقبل رقمي شامل»، أن الدورة الأخيرة من «هاكاثون الإمارات» شهدت مشاركة 2000 متسابق و298 فريقاً. من جانبهم، قال طلبة إماراتيون التقتهم «الإمارات اليوم»، إنهم ابتكروا، ضمن فرق مشاركة، مشروعات ذكية فازت بـ«الهاكاثون»، من أبرزها مشروع لـ«درونز» يكافح الحرائق بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ومشروع «كرسي العون الذكي»، الذي يدعم أصحاب الهمم وفاقدي البصر في استعمال كرسي ذاتي القيادة، يقيس الحالة الصحية، ويتفادى عقبات الطريق. وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا)، المهندس ماجد سلطان المسمار: «يمثل (منتدى تمكين المجتمعات الرقمية) محطة استراتيجية مهمة في رحلتنا نحو مستقبل مستدام تقوده المعرفة ويُغذّيه الابتكار، ونحن اليوم، ومن خلال هذا التجمع، نُجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، وتمكين الإنسان هو السبيل لتحقيق التفوق الوطني والريادة العالمية، عبر حلول ذكية ترسّخ مبادئ الشمول الرقمي، وتُحدث نقلة نوعية في منظومة الخدمات الحكومية». وأضاف في كلمته: «لم يعد التحول الرقمي خياراً بل ضرورة، وهو جوهر تطلعاتنا نحو بناء اقتصاد رقمي متنوع، ومجتمعات مترابطة وآمنة، تُدار بذكاء، وتخدم الإنسان أولاً وأخيراً. وفي ظل التسارع الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تأتي أهمية مثل هذا المنتدى ليكون منصة حيوية لتبادل الخبرات، وتشكيل الرؤى المستقبلية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية بحلول 2031». من جانبها، قالت مديرة مشروع «هاكاثون الإمارات» في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أمل إسماعيل جمعة، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش لقاء صحافي، إن «المشروعات المشاركة في الدورة الأخيرة من (هاكاثون الإمارات) شهدت ارتفاعاً لافتاً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ استحوذت على 90% من المشروعات المقدمة، بارتفاع ملحوظ مقارنة بدورات سابقة». وأضافت: «تعمل الهيئة على تحفيز استخدام الذكاء الاصطناعي عبر المحاور والمجالات المقدمة بمسابقة الهاكاثون»، لافتة إلى أن الدورة الأخيرة من «هاكاثون الإمارات» شهدت مشاركة أكثر من 2000 متسابق، و298 فريقاً، حيث تم اختيار 100 فريق منها للتأهل، واختيار 26 فريقاً فائزاً في المراحل النهائية. بدوره، قال الطالب الإماراتي أحمد عبدالرحمن سلطان الجابر، إنه ابتكر مع فريقه مشروع «فاير فايتر درون»، الذي يستخدم الـ«درونز» لمكافحة الحرائق، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تحديد موقع الحرائق بشكل سريع بمجرد الإبلاغ عنها، وتحديد حجمها، ثم اختيار كرات بمواد إطفاء ملائمة لحجم الحريق، لإخمادها بشكل سريع عبر تقنيات رقمية دون تدخل بشري في الإطفاء، ما يجنب الكوادر البشرية التعرض لمخاطر مهام إطفاء الحرائق. أما الطالب الإماراتي، سليمان خميس الخديم، فذكر لـ«الإمارات اليوم» أنه ابتكر مع فريقه الفائز بإحدى جوائز «هاكاثون الإمارات»، مشروع «كرسي العون الذكي» لأصحاب الهمم وفاقدي البصر، لاستخدامه للوصول للمناطق المختلفة عبر تقنيات ذاتية القيادة وبشكل آمن، مع تقنيات لقياس الحالة الصحية بشكل مستمر، والعمل بالأوامر الصوتية، مع القدرة على الاستخدام اليدوي في حال تعطل أنظمة الكراسي لأي ظرف طارئ. وشهد المنتدى تكريم الفائزين في مسارات «هاكاثون الإمارات» المختلفة، حيث فاز في «مسار الجيل الناشئ»: فريق «RH» بالمركز الأول، وفريق «fire fighter drone»، في المركز الثاني، وفريق «SDW» في المركز الثالث. وفي «مسار الجيل الرائد»، حصل فريق « على المركز الأول، وفريق «Lexy» على المركز الثاني، وفريق «Tyredo» على المركز الثالث. وفي «مسار رواد الأعمال»، حصل فريق «Munther» على المركز الأول، وفريق «ZenTimetable» على المركز الثاني، فيما جاء فريق «Eco-Smart AI» في المركز الثالث. أما «مسار المبدعين الحكوميين» فشهد فوز مشروع «العدل أساس الملك» بالمركز الأول، ومشروع فريق الذكاء الخاص بالعناوين في المركز الثاني، ثم فريق «تسع نجوم» بالمركز الثالث. ماجد المسمار: • التحول الرقمي لم يعد خياراً بل ضرورة، وهو جوهر تطلعاتنا نحو بناء اقتصاد رقمي، ومجتمعات مترابطة وآمنة تُدار بذكاء.


العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية
الأردن مستهدفٌ ليس من اليوم بل من الأمس، وليس من طرفٍ واحدٍ بل أكثر، وها هو اليوم يحبط خطّة خطيرة كانت في مراحلها الأخيرة، لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب في المملكة الأردنية الآمنة في بحر متلاطم الأمواج من الفِتن في بلاد الهلال الخصيب، شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً. الأردن واحة عربية آمنة، مُحاطة بمشاريع ضد العرب: إيرانية - تركية - إسرائيلية. إيران تريد الأذى في الأردن، كما «الإخوان» بنسختهم الحماسية، ليس من اليوم، بل من الأمس، وما إبعاد «حماس» وقادتها عن الأردن إلى قطر، أيام حكومة الروابدة، إلا مجرّد مثالٍ عابر. أمس أعلنت المخابرات الأردنية، عن كشف شبكة خطيرة من «الإخوان الأردنيين»، تقوم على تصنيع صواريخ مركّبة من طراز «غراد» وغيره، وجلب صواريخ جاهزة من الخارج مثل «كاتيوشا» وتصنيع طائرات «درونز» وبعث عناصر للتدريب في «دولة خارجية» وفي لبنان، وتلقّي التمويل والدعم من جهات خارجية. خبر كبير وخطبٌ جليلٌ، لكن الأمن الأردني - كعادته - كان استباقياً ودقيقاً وحاسماً. دائرة المخابرات العامة أعلنت أنه تم القبض على 16 ضالعاً بهذه الشبكة وأنها كانت تتابعها منذ عام 2021. الأردن أيضاً كان أحبط في مايو (أيار) 2024 «مؤامرة إيرانية» لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد. وفي الخبر حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية إخوانية أردنية على صلات بـ«حماس». هذه المواجهات مع جماعة «الإخوان»، المُهيمن عليها من الجناح الحمساوي، ليست جديدة، لذلك فإنه في يوليو (تموز) 2020 أصدرت محكمة التمييز في الأردن قراراً بحلّ جماعة «الإخوان»، مع بقاء ذراعها السياسية «جبهة العمل الإسلامي» التي وصل عددٌ كبيرٌ من نوابها للبرلمان في الانتخابات الأخيرة! إذا ثبت - وهو ما يظهر - تورط عناصر من هذه الجبهة أو الجماعة في الشبكة الأخيرة، فهذا يعني «حلّ» الذراع السياسية لـ«الإخوان»، وبطلان عضوية نوابهم في البرلمان. علاقة الجماعة بالحكم الأردني حافلة، منذ زمن الملك الأول، عبد الله الأول، مروراً بالحسين، حتى الملك عبد الله الثاني. مع تولي الملك عبد الله الثاني مقاليد المُلك سنة 1999 وهو الملك الذي جاء متحرراً من حسابات الملك حسين السياسية تجاه دور «الإخوان» في الحياة الأردنية السياسية، اشتكى «الإخوان» من «فتور» العلاقة بالعرش، كما صرّح لي حينها قيادات منهم مثل همّام سعيد وعلي أبو السُكّر، في مقابلات أجريتها معهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2005 ونشرت بهذه الصحيفة تحت عنوان «أوراق أردنية في الأصولية والسياسة». وقتها، 2005، سألت القيادي الإخواني، المنشقّ عنهم، حينها، الوزير بسّام العموش: «ماذا تتوقع لمستقبل (الإخوان)»؟ فقال: «أمور (الإخوان) لا تسير في الاتجاه الصحيح، ومنحاها في حالة هبوط». يبدو أن الدولة في الأردن حسمت أمرها باتجاه «ضبط» الجبهة الداخلية، ومنع الأطراف الخارجية من استثمار المشاعر الأردنية «الطبيعية» مع فلسطين، في صالح تخريب الدولة وأمنها وإلحاقها بمجموعة الدول الفوضوية أو شبه الفوضوية من الجيران.


العرب اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية
الأردن مستهدفٌ ليس من اليوم بل من الأمس، وليس من طرفٍ واحدٍ بل أكثر، وها هو اليوم يحبط خطّة خطيرة كانت في مراحلها الأخيرة، لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب في المملكة الأردنية الآمنة في بحر متلاطم الأمواج من الفِتن في بلاد الهلال الخصيب، شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً. الأردن واحة عربية آمنة، مُحاطة بمشاريع ضد العرب: إيرانية - تركية - إسرائيلية. إيران تريد الأذى في الأردن، كما «الإخوان» بنسختهم الحماسية، ليس من اليوم، بل من الأمس، وما إبعاد «حماس» وقادتها عن الأردن إلى قطر، أيام حكومة الروابدة، إلا مجرّد مثالٍ عابر. أمس أعلنت المخابرات الأردنية، عن كشف شبكة خطيرة من «الإخوان الأردنيين»، تقوم على تصنيع صواريخ مركّبة من طراز «غراد» وغيره، وجلب صواريخ جاهزة من الخارج مثل «كاتيوشا» وتصنيع طائرات «درونز» وبعث عناصر للتدريب في «دولة خارجية» وفي لبنان، وتلقّي التمويل والدعم من جهات خارجية. خبر كبير وخطبٌ جليلٌ، لكن الأمن الأردني - كعادته - كان استباقياً ودقيقاً وحاسماً. دائرة المخابرات العامة أعلنت أنه تم القبض على 16 ضالعاً بهذه الشبكة وأنها كانت تتابعها منذ عام 2021. الأردن أيضاً كان أحبط في مايو (أيار) 2024 «مؤامرة إيرانية» لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد. وفي الخبر حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية إخوانية أردنية على صلات بـ«حماس». هذه المواجهات مع جماعة «الإخوان»، المُهيمن عليها من الجناح الحمساوي، ليست جديدة، لذلك فإنه في يوليو (تموز) 2020 أصدرت محكمة التمييز في الأردن قراراً بحلّ جماعة «الإخوان»، مع بقاء ذراعها السياسية «جبهة العمل الإسلامي» التي وصل عددٌ كبيرٌ من نوابها للبرلمان في الانتخابات الأخيرة! إذا ثبت - وهو ما يظهر - تورط عناصر من هذه الجبهة أو الجماعة في الشبكة الأخيرة، فهذا يعني «حلّ» الذراع السياسية لـ«الإخوان»، وبطلان عضوية نوابهم في البرلمان. علاقة الجماعة بالحكم الأردني حافلة، منذ زمن الملك الأول، عبد الله الأول، مروراً بالحسين، حتى الملك عبد الله الثاني. مع تولي الملك عبد الله الثاني مقاليد المُلك سنة 1999 وهو الملك الذي جاء متحرراً من حسابات الملك حسين السياسية تجاه دور «الإخوان» في الحياة الأردنية السياسية، اشتكى «الإخوان» من «فتور» العلاقة بالعرش، كما صرّح لي حينها قيادات منهم مثل همّام سعيد وعلي أبو السُكّر، في مقابلات أجريتها معهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2005 ونشرت بهذه الصحيفة تحت عنوان «أوراق أردنية في الأصولية والسياسة». وقتها، 2005، سألت القيادي الإخواني، المنشقّ عنهم، حينها، الوزير بسّام العموش: «ماذا تتوقع لمستقبل (الإخوان)»؟ فقال: «أمور (الإخوان) لا تسير في الاتجاه الصحيح، ومنحاها في حالة هبوط».


الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية
الأردن مستهدفٌ ليس من اليوم بل من الأمس، وليس من طرفٍ واحدٍ بل أكثر، وها هو اليوم يحبط خطّة خطيرة كانت في مراحلها الأخيرة، لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب في المملكة الأردنية الآمنة في بحر متلاطم الأمواج من الفِتن في بلاد الهلال الخصيب، شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً. الأردن واحة عربية آمنة، مُحاطة بمشاريع ضد العرب: إيرانية - تركية - إسرائيلية. إيران تريد الأذى في الأردن، كما «الإخوان» بنسختهم الحماسية، ليس من اليوم، بل من الأمس، وما إبعاد «حماس» وقادتها عن الأردن إلى قطر، أيام حكومة الروابدة، إلا مجرّد مثالٍ عابر. أمس أعلنت المخابرات الأردنية، عن كشف شبكة خطيرة من «الإخوان الأردنيين»، تقوم على تصنيع صواريخ مركّبة من طراز «غراد» وغيره، وجلب صواريخ جاهزة من الخارج مثل «كاتيوشا» وتصنيع طائرات «درونز» وبعث عناصر للتدريب في «دولة خارجية» وفي لبنان، وتلقّي التمويل والدعم من جهات خارجية. خبر كبير وخطبٌ جليلٌ، لكن الأمن الأردني - كعادته - كان استباقياً ودقيقاً وحاسماً. دائرة المخابرات العامة أعلنت أنه تم القبض على 16 ضالعاً بهذه الشبكة وأنها كانت تتابعها منذ عام 2021. الأردن أيضاً كان أحبط في مايو (أيار) 2024 «مؤامرة إيرانية» لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد. وفي الخبر حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية إخوانية أردنية على صلات بـ«حماس». هذه المواجهات مع جماعة «الإخوان»، المُهيمن عليها من الجناح الحمساوي، ليست جديدة، لذلك فإنه في يوليو (تموز) 2020 أصدرت محكمة التمييز في الأردن قراراً بحلّ جماعة «الإخوان»، مع بقاء ذراعها السياسية «جبهة العمل الإسلامي» التي وصل عددٌ كبيرٌ من نوابها للبرلمان في الانتخابات الأخيرة! إذا ثبت - وهو ما يظهر - تورط عناصر من هذه الجبهة أو الجماعة في الشبكة الأخيرة، فهذا يعني «حلّ» الذراع السياسية لـ«الإخوان»، وبطلان عضوية نوابهم في البرلمان. علاقة الجماعة بالحكم الأردني حافلة، منذ زمن الملك الأول، عبد الله الأول، مروراً بالحسين، حتى الملك عبد الله الثاني. مع تولي الملك عبد الله الثاني مقاليد المُلك سنة 1999 وهو الملك الذي جاء متحرراً من حسابات الملك حسين السياسية تجاه دور «الإخوان» في الحياة الأردنية السياسية، اشتكى «الإخوان» من «فتور» العلاقة بالعرش، كما صرّح لي حينها قيادات منهم مثل همّام سعيد وعلي أبو السُكّر، في مقابلات أجريتها معهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2005 ونشرت بهذه الصحيفة تحت عنوان «أوراق أردنية في الأصولية والسياسة». وقتها، 2005، سألت القيادي الإخواني، المنشقّ عنهم، حينها، الوزير بسّام العموش: «ماذا تتوقع لمستقبل (الإخوان)»؟ فقال: «أمور (الإخوان) لا تسير في الاتجاه الصحيح، ومنحاها في حالة هبوط». يبدو أن الدولة في الأردن حسمت أمرها باتجاه «ضبط» الجبهة الداخلية، ومنع الأطراف الخارجية من استثمار المشاعر الأردنية «الطبيعية» مع فلسطين، في صالح تخريب الدولة وأمنها وإلحاقها بمجموعة الدول الفوضوية أو شبه الفوضوية من الجيران.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
عروض ختام كأس دبي العالمي تدخل «غينيس» بأكبر شاشة عرض طائرة
سجل العرض الختامي لأمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي، التي أقيمت مساء أمس الأول على مضمار «ميدان»، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن فئة «أكبر شاشة عرض طائرة بتقنية LED في العالم»، باستخدام 5,983 طائرة بدون طيار «درونز». مشاهد بصرية مميزة وشهد العرض، الذي حضره أكثر من 60 ألف متفرج، مشاهد بصرية مميزة استمرت نحو 20 دقيقة، مزجت بين أحدث تقنيات الطائرات المسيّرة، والليزر، والمؤثرات الضوئية، والألعاب النارية، لتشكل عرضاً فنياً متكاملاً جمع بين الإبهار البصري والرسائل الثقافية. وتضمن العرض مجسمات ثلاثية الأبعاد في السماء، بينها صور ضخمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إلى جانب مشاهد متحركة لخيول وكأس البطولة. إبداع فني في تقديم العروض الجوية ووفقاً لموسوعة «غينيس»، فقد نجح نادي دبي لسباق الخيل في تسجيل هذا الرقم القياسي الجديد، بعدما شكّلت الطائرات عرضاً بصرياً فريداً من نوعه، يُظهر صوراً ومقاطع فيديو بجودة تضاهي الشاشات التجارية التقليدية، ما يعكس التقدّم التكنولوجي والإبداع الفني في تقديم العروض الجوية. وكان النادي قد سجل في النسخة الماضية من البطولة رقماً قياسياً باستخدام 4,000 طائرة بدون طيار، إلى جانب رقمين إضافيين عن «أكبر مجسم جوي للكأس» و«أكبر شعار جوي»، ليؤكد مجدداً هذا العام مكانته الرائدة في توظيف التقنيات الحديثة لإثراء الفعاليات الرياضية الكبرى. وتخللت العروض رسائل وجدانية وثقافية عبرت عن رمزية الخيل في المجتمع الإماراتي، باعتبارها جزءاً من الهوية الوطنية، ومصدر فخر واعتزاز. واختُتم العرض برسالة للجمهور جاء فيها: «نراكم في العام المقبل: الذكرى الـ30 لكأس دبي العالمي».