logo
#

أحدث الأخبار مع #«ديموس»

«ديموس».. مسبار «هيرا» وأسرار المريخ
«ديموس».. مسبار «هيرا» وأسرار المريخ

الاتحاد

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«ديموس».. مسبار «هيرا» وأسرار المريخ

أمام شاشة ضخمة في مدينة «دارمشتاد» الألمانية، يحتفل باتريك ميشيل، المحقق الرئيس بمشروع المسبار «هيرا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية مع عالم الفيزياء الفلكية براين ماي، بوصول صور نادرة لـ«ديموس» أحد أقمار المريخ. الصور أظهرت أن «ديموس» يبلغ قطره قرابة 12.5 كيلومتر، فالكوكب الأحمر يدور حوله قمران «ديموس» و«فوبوس»، ولا تزال نشأتهما، موضع نقاش. مسبار «هيرا» المتّجه إلى الكويكب «ديمورفوس»، بالقرب من المريخ، نجح في التقاط 600 صورة، بينها لقطات نادرة لـ«ديموس». المسبار انطلق في أكتوبر 2024 لدراسة نتائج مهمة ناسا، عندها صدمت الوكالة عمداً مركبة «دارت» الفضائية الخاصة بها في كويكب أصغر مضاء بالقمر من أجل تغيير مداره. ويتوقع وصول المسبار «هيرا» إلى هدفه المتمثل في كويكب «ديمورفوس» الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، في نهاية عام 2026. ويشير خبراء الفضاء إلى أن الأمل في مهمتي «دارت» و«هيرا» تتمثل في اختبار إمكانية تغيير مسارات الكويكبات عند الضرورة. وضمن هذا الإطار، يقول إيان كارنيلي، مدير مشروع «هيرا»، إن الهدف هو «الذهاب إلى الفضاء السحيق واختبار تقنية لحرف مسار الكويكبات، لنتمكن من نمذجة نظام يمكن استخدامه ضد أي جسم آخر في المستقبل وجمع بيانات تحسّن فهمنا للكويكبات حتى نتمكن من حرف مسارها عند الحاجة». (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ
مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

خبر صح

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبر صح

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ - خبر صح, اليوم الخميس 13 مارس 2025 10:41 مساءً باريس - أ ف ب حلّق مسبار «هيرا» المتّجه إلى الكويكب ديمورفوس، بالقرب من المريخ، ملتقطاً صوراً نادرة لقمره «ديموس»، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الخميس. وأُطلق «هيرا» في تشرين الأول/أكتوبر، ولن يصل إلى هدفه النهائي الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، إلا في نهاية عام 2026. وقد اقترب المسبار من الكوكب الأحمر الأربعاء للاستفادة من الجاذبية. وأوضح محلل المهمة (دراسة ومتابعة المهمة وتقييمها) بابلو مونوز خلال مؤتمر صحفي، أنه باستخدام جاذبية الكوكب، «قمنا بتسريع المسبار وبالتالي تعديل مساره مع توفير كميات كبيرة من الوقود». واقترب المسبار لمسافة تصل إلى 5600 كيلومتر من سطح المريخ بسرعة مذهلة بلغت 33480 كيلومتراً في الساعة لمدة ساعة تقريباً. من جهة ثانية، أتاحت العملية للمسبار اختبار أدواته. وقد التقط «هيرا» نحو 600 صورة، بينها لقطات نادرة للجانب المقابل للمريخ لأحد قمريه «ديموس». ويظهر القمر الصغير غير منتظم الشكل الذي يبلغ قطره قرابة 12,5 كيلومتر، داكناً، متناقضاً بشكل حاد مع شكل كوكبه. ولا تزال نشأة قمري المريخ، «ديموس» و«فوبوس»، موضع نقاش. قطعة جديدة إلى البازل وقبل إطلاق مهمات محددة لدراسته، ستتيح الصور التي التقطها «هيرا»، «إضافة قطعة جديدة إلى البازل»، بحسب مارسيل بوبيسكو من جامعة كرايوفا في رومانيا. وتتسم الصور بأهمية كبرى. وقد التُقطت باستخدام جهاز تصوير بالأشعة تحت الحمراء «تيري» و«هايبرسكاوت» الذي يشكل جهاز مطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة - وهو ما يفسّر سبب ظهور المريخ باللون الأزرق. وستتيح الصور تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية لـ«ديموس» وتركيبته... قبل كشف الغموض المحيط بـ«ديمورفوس». وتتمثل مهمة «هيرا» النهائية في دراسة هذا الكويكب الصغير الذي اصطدمت مركبة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) به عمداً في عام 2022 لحرف مساره. وسيرصد المسبار عواقب الاصطدام الذي أدى إلى تقليص مدار هذا الجسم الذي يبلغ قطره 160 متراً، والذي يشكّل نظاماً ثنائياً مع كويكب أكبر حجما يسمى «ديديموس». والهدف تقييم ما إذا كانت مثل هذه التقنية فعالة في المستقبل لإبعاد كويكب يهدد بالاصطدام بالأرض.

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ
مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

صحيفة الخليج

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

باريس - أ ف ب حلّق مسبار «هيرا» المتّجه إلى الكويكب ديمورفوس، بالقرب من المريخ، ملتقطاً صوراً نادرة لقمره «ديموس»، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الخميس. وأُطلق «هيرا» في تشرين الأول/أكتوبر، ولن يصل إلى هدفه النهائي الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، إلا في نهاية عام 2026. وقد اقترب المسبار من الكوكب الأحمر الأربعاء للاستفادة من الجاذبية. وأوضح محلل المهمة (دراسة ومتابعة المهمة وتقييمها) بابلو مونوز خلال مؤتمر صحفي، أنه باستخدام جاذبية الكوكب، «قمنا بتسريع المسبار وبالتالي تعديل مساره مع توفير كميات كبيرة من الوقود». واقترب المسبار لمسافة تصل إلى 5600 كيلومتر من سطح المريخ بسرعة مذهلة بلغت 33480 كيلومتراً في الساعة لمدة ساعة تقريباً. من جهة ثانية، أتاحت العملية للمسبار اختبار أدواته. وقد التقط «هيرا» نحو 600 صورة، بينها لقطات نادرة للجانب المقابل للمريخ لأحد قمريه «ديموس». ويظهر القمر الصغير غير منتظم الشكل الذي يبلغ قطره قرابة 12,5 كيلومتر، داكناً، متناقضاً بشكل حاد مع شكل كوكبه. ولا تزال نشأة قمري المريخ، «ديموس» و«فوبوس»، موضع نقاش. قطعة جديدة إلى البازل وقبل إطلاق مهمات محددة لدراسته، ستتيح الصور التي التقطها «هيرا»، «إضافة قطعة جديدة إلى البازل»، بحسب مارسيل بوبيسكو من جامعة كرايوفا في رومانيا. وتتسم الصور بأهمية كبرى. وقد التُقطت باستخدام جهاز تصوير بالأشعة تحت الحمراء «تيري» و«هايبرسكاوت» الذي يشكل جهاز مطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة - وهو ما يفسّر سبب ظهور المريخ باللون الأزرق. وستتيح الصور تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية لـ«ديموس» وتركيبته... قبل كشف الغموض المحيط بـ«ديمورفوس». وتتمثل مهمة «هيرا» النهائية في دراسة هذا الكويكب الصغير الذي اصطدمت مركبة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) به عمداً في عام 2022 لحرف مساره. وسيرصد المسبار عواقب الاصطدام الذي أدى إلى تقليص مدار هذا الجسم الذي يبلغ قطره 160 متراً، والذي يشكّل نظاماً ثنائياً مع كويكب أكبر حجما يسمى «ديديموس». والهدف تقييم ما إذا كانت مثل هذه التقنية فعالة في المستقبل لإبعاد كويكب يهدد بالاصطدام بالأرض.

«هيرا» يلتقط لقطات نادرة لـ «ديموس» أثناء اقترابه من المريخ
«هيرا» يلتقط لقطات نادرة لـ «ديموس» أثناء اقترابه من المريخ

الوسط

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

«هيرا» يلتقط لقطات نادرة لـ «ديموس» أثناء اقترابه من المريخ

حلّق مسبار «هيرا» المتّجه إلى الكويكب ديمورفوس، بالقرب من المريخ، ملتقطا صورا نادرة لقمره «ديموس»، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الخميس. وأُطلق «هيرا» في أكتوبر، ولن يصل إلى هدفه النهائي الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، إلا في نهاية العام 2026، ويذكر أن المسبار اقترب من الكوكب الأحمر الأربعاء للاستفادة الجاذبية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأوضح محلل المهمة (دراسة ومتابعة المهمة وتقييمها) بابلو مونوز خلال مؤتمر صحافي، أنه باستخدام جاذبية الكوكب، «قمنا بتسريع المسبار وبالتالي تعديل مساره مع توفير كميات كبيرة من الوقود». - - - واقترب المسبار لمسافة تصل إلى 5600 كيلومتر من سطح المريخ بسرعة مذهلة بلغت 33480 كيلومترا في الساعة لمدة ساعة تقريبا. من جهة ثانية، أتاحت العملية للمسبار اختبار أدواته. وقد التقط «هيرا» نحو 600 صورة، بينها لقطات نادرة للجانب المقابل للمريخ لأحد قمريه «ديموس». ويظهر القمر الصغير غير منتظم الشكل الذي يبلغ قطره قرابة 12.5 كيلومترا، داكنا، متناقضا بشكل حاد مع شكل كوكبه. ولا تزال نشأة قمري المريخ، «ديموس» و«فوبوس»، موضع نقاش. وقبل إطلاق مهمات محددة لدراسته، ستتيح الصور التي التقطها «هيرا»، «إضافة قطعة جديدة إلى البازل»، بحسب مارسيل بوبيسكو من جامعة كرايوفا في رومانيا. تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية وتتسم الصور بأهمية كبرى. وقد التُقطت باستخدام جهاز تصوير بالأشعة تحت الحمراء «تيري» و«هايبرسكاوت» الذي يشكل جهاز مطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة، وهو ما يفسّر سبب ظهور المريخ باللون الأزرق. وستتيح الصور تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية لـ«ديموس» وتركيبته.. قبل كشف الغموض المحيط بـ«ديمورفوس». وتتمثل مهمة «هيرا» النهائية في دراسة هذا الكويكب الصغير الذي اصطدمت مركبة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) به عمدا في العام 2022 لحرف مساره. وسيرصد المسبار عواقب الاصطدام الذي أدى إلى تقليص مدار هذا الجسم الذي يبلغ قطره 160 مترا، والذي يشكّل نظاما ثنائيا مع كويكب أكبر حجما يسمى «ديديموس». والهدف تقييم ما إذا كانت مثل هذه التقنية فعالة في المستقبل لإبعاد كويكب يهدد بالاصطدام بالأرض.

40 مليار درهم استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء وصندوق استراتيجي بـ 3 مليارات
40 مليار درهم استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء وصندوق استراتيجي بـ 3 مليارات

البيان

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

40 مليار درهم استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء وصندوق استراتيجي بـ 3 مليارات

تسلط القمة العالمية للحكومات 2025، الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، ودعم البحث العلمي والتقني في هذا المجال، سعياً إلى تعزيز الاستفادة عالمياً من تجربة الدولة، بما يسهم في خدمة جهود التنمية المستدامة لمصلحة البشرية بأسرها. وسجلت الإمارات حضورها في أبحاث الفضاء منذ 2014 عبر تدشين وكالة الإمارات للفضاء. وتعد أبحاث الفضاء الإماراتية الأكثر تقدماً على مستوى المنطقة، باستثمارات بلغت 40 مليار درهم، فيما ارتفع الإنفاق التجاري في هذا القطاع بنسبة 29.51% في العام الأخير قياساً بسابقه، وارتفع إجمالي القيمة المضافة لقطاع الفضاء بمعدل 7.73% عن العام السابق. ووقعت الوكالة أكثر من 30 مذكرة تفاهم مع وكالات فضاء عالمية، وقيادة صندوق الفضاء الوطني بقيمة 3 مليارات درهم. ونفذت الوكالة عدداً من المشروعات الطموحة بالتعاون مع الجهات الدولية والمحلية، ومن أبرزها مشروع «مسبار الأمل» لاستكشاف حزام الكويكبات. ونجح المشروع في أن يكون أول مسبار عربي وإسلامي يصل إلى الكوكب الأحمر، وذلك في يوليو 2020، لتكون الإمارات واحدة من بين 9 دول فقط تستكشف المريخ. وساهم «مسبار الأمل» منذ وصوله إلى مداره، في تزويد المجتمع العلمي الدولي بـ 11 دفعة من البيانات حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ، إلى جانب نشره أكثر من 19 ورقة علمية في مجلات علمية عالمية بين 270 ورقة علمية حول هذا الشأن، بما أتاح للعلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم فهماً أعمق للظروف الجوية على الكوكب الأحمر. وفتحت هذه البيانات التي بلغ حجمها 5 تيرابايت، آفاقاً جديدة للبحث العلمي، ومن بينها ملاحظات غير مسبوقة حول أصل وتكوين قمر المريخ الأصغر «ديموس». وكان رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، قد حقق إنجازاً غير مسبوق في إطار المشروع، عبر إتمامه بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب. وشارك النيادي خلال المهمة التي استمرت 6 أشهر بأكثر من 200 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية، وشملت التجارب مجالات عدة مثل زراعة النباتات في بيئة الفضاء، بالإضافة إلى بحوث في مجال العلوم الإنسانية، منها بحث لاستكشاف تأثير العزلة والبيئة غير التقليدية على سلوك الإنسان. وترجمت الوكالة منذ تأسيسها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة التركيز على الاستثمار في مجالات اقتصاد المعرفة، إذ أطلقت «مجمع البيانات الفضائية» الذي يمثل أول منصة رقمية لجمع وإتاحة البيانات حول علوم الفضاء، كما أطلقت منصة تحليل البيانات الفضائية، وهي منصة رقمية للتطبيقات والبرمجيات لرصد الأرض والاستشعار عن بعد، وتهدف إلى تسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية. وتدعم الوكالة فضلاً عن ذلك تأسيس ونمو واستدامة الشركات الوطنية في قطاع الفضاء، من خلال برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، الذي يضم أكثر من 180 شركة في أبوظبي، ودبي، والشارقة، بهدف تعزيز مساهمة قطاع الفضاء في الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي. وجاء إعلان الوكالة مشروعها لاستكشاف حزام الكويكبات، تأكيداً على مكانتها العلمية المرموقة، حيث يستهدف المشروع دراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي والهبوط على الكويكب السابع. وأطلقت الوكالة «أكاديمية الفضاء الوطنية» تماشياً مع رؤيتها طويلة المدى وأهدافها الاستراتيجية لتعزيز استدامة برامج الفضاء الوطنية وتعزيز تنمية رأس المال البشري. وساهمت الشركات الوطنية حتى 2024 بأكثر من 10.9 مليارات درهم، بنسبة 40.7% من الناتج الاقتصادي للقطاع الفضائي. وحققت الإمارات إنجازات كبيرة في مواجهة التحديات البيئية باستخدام التكنولوجيا الفضائية، من خلال مشروع «مجمع البيانات الفضائية»، الذي يشكل منصة رقمية تجمع وتوفر البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع. إضافة إلى ذلك، تم تطوير «منصة تحليل البيانات الفضائية» لتسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، مما يدعم ابتكار الحلول لمواجهة التغير المناخي باعتباره من أهم التحديات المستقبلية للبشرية. وكانت الإمارات قد أطلقت مؤخراً القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، نجاح الإطلاق من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، على متن صاروخ فالكون 9، ويمثل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» علامة فارقة في مسيرة الإمارات بمجال تطوير الأقمار الاصطناعية، إذ طُور على يد فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وبوزن 750 كيلوجراماً وأبعاد تصل إلى 3 × 5 أمتار، ويمثل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» نقلة نوعية في تقنيات رصد الأرض. وقع مركز محمد بن راشد للفضاء، مؤخراً، اتفاقية تعاون مع شركة الفضاء الإيطالية «تاليس ألينيا»، لتكون الشريك الاستراتيجي في مساهمة الإمارات في بناء مشروع «محطة الفضاء القمرية». وستتولى الإمارات بمقتضى الاتفاقية تطوير وحدة معادلة الضغط على متن المحطة لمدة تصل إلى 15 عاماً، بما يضمن استدامة ممثلي الدولة في أهم المشاريع الفضائية العالمية، ويمثل فرصة لإبراز المهارات التقنية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية في هذا المجال. وستحصل الإمارات على مقعد دائم، في أكبر برنامج لاستكشاف القمر، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إليه، كما ستحظى بأولوية الحصول على البيانات العلمية والهندسية للمحطة. حيث يقود مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم مشاركة الدولة في هذا المشروع الجديد، والذي يمثل خطوة متقدمة لوجود بشري على سطح القمر تعقبه رحلات كونية لكواكب أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store