أحدث الأخبار مع #«ديهاد»


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مشاركون في «ديهاد 2025» يشيدون بدور الإمارات في دعم العمل الإنساني العالمي
شهد معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» مشاركات واسعة من منظمات أممية ودولية، أكدت خلالها أهمية الحدث كمنصة عالمية لتعزيز التنسيق الإنساني واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، مع الإشادة بالدور المحوري الذي تؤديه دولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية على مستوى العالم. وأكد ستيفن أندرسون، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدولة الإمارات وممثل البرنامج لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن الشراكة بين البرنامج والإمارات تُعد من أقوى الشراكات الإنسانية على مستوى العالم. مشيداً بالدعم الذي تقدمه الدولة في مجالات الاستجابة الطارئة، والتقنيات الحديثة، والعمل الإنساني المستدام. وأشار أندرسون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات إلى أن البرنامج يمتلك وجوداً ميدانياً في أكثر من 90 دولة. ويعمل في المناطق التي تواجه أزمات جوع حادة نتيجة الفقر، والكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة، موضحاً أن الشراكة مع الإمارات الممتدة لأكثر من 20 عاماً أثمرت عن بنية تحتية قوية في دبي، تشمل مرافق تخزين استراتيجية في جبل علي تُستخدم للاستجابة السريعة في مناطق مثل غزة، اليمن، سوريا، وتركيا. وأضاف أن «ديهاد» يمثل منصة فريدة تجمع الجهات الإنسانية من وكالات إغاثة، ومؤسسات تنموية، وحكومات، وقطاع خاص، وأوساط أكاديمية لتبادل الخبرات. وأكدت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة «أوتشا»، أن «ديهاد» يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التنسيق الإنساني على المستوى العالمي، مشيدة بالشراكة المتواصلة مع منظمي المؤتمر منذ أكثر من 21 عاماً، والدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات. وقالت الشوا: «إن مكتب «أوتشا» يعتز بكونه أحد الشركاء الرئيسين للمؤتمر وعضواً في مجلسه العلمي الاستشاري، موضحة أن الحضور السنوي يعكس التزام المكتب بدعم هذا الحدث باعتباره المنصة الإنسانية الوحيدة من نوعها في الدولة. والتي تجمع مشاركين دوليين من مختلف أنحاء العالم». وذكرت ماديلين كون المديرة الدولية للتواصل وجمع التبرعات في خدمة اللاجئين اليسوعيين، أن مشاركتهم في «ديهاد 2025» تتيح فرصاً مهمة لتوسيع نطاق الشراكات وتبادل الخبرات. مشيرة إلى أن المنظمة تنفذ برامج في أكثر من 58 دولة، تركز على التعليم، والتدريب المهني، وتمكين المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. وقال هاشم مهنى، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «إن مشاركة اللجنة في «ديهاد 2025» تعكس حرصها على توسيع التعاون وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين.


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«سقيا الإمارات».. 10 أعوام في تحسين حياة الملايين وتخفيف معاناة المجتمعات
سلطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم «ديهاد» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 أبريل لغاية أمس. وخلال زيارته لمنصة «سقيا الإمارات»، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، شكلت «سقيا الإمارات» منذ أطلقها سموه قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه». وأفردت منصة «سقيا الإمارات» في «ديهاد 2025» مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد تسلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة المقبلة. وأبرزت منصة «سقيا الإمارات» أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي» - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:13 صباحاً دبي: «الخليج» اختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته الحادية والعشرين. وكرّمت جوائز «هيومانثروبي 2025» نخبة أسهمت في دعم العمل الإنساني عالميا، خلال حفل أقيم ضمن فعاليات «ديهاد». وشهدت العام رقماً قياسياً في الترشيحات، حيث تم استلام 137 ترشيحاً من 42 دولة، وتصدّرت المنظمات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرّمين، حيث منح أحمد المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جائزة هيومانثروبي لشخصية العام الإنسانية، فيما حصل بنك أبوظبي الإسلامي (ADIB) على جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات، ونالت فاطمة عيسى المهيري، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا بالإنابة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جائزة القائد الصاعد في المجال الإنساني. أما جائزة هيومانثروبي للابتكار المالي في المجال الإنساني، فكانت من نصيب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين حصل ديفيد هارلاند الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني، عضو المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالوساطة، الأمم المتحدة على جائزة هيومانثروبي لبناء السلام العالمي. ونالت مؤسسة إعمار جائزة هيومانثروبي للعمل الخيري، كما فاز بنك الطعام المصري بجائزة الريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أما جائزة التميز الإنساني فقد مُنحت إلى توماس بيتر، رئيس وحدة منصات التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – جنيف. فيما حصلت «دبي الإنسانية» على جائزة التميّز في سلاسل الإمداد الإنسانية، بينما نالت مؤسسة القلب الكبير جائزة الاستدامة، وقدّمت جائزة الوحدة في التنوّع إلى السفير آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما مُنحت جائزة الرؤية المستقبلية للدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير بدولة الإمارات. وسجل «ديهاد» رقماً قياسياً في عدد الحضور والمشاركين تخطى 18,000 زائر من أكثر من 160 دولة إضافة إلى أكثر من من 1,063 منظمة معنية بالشأن الإنساني. وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب المتزايد في القطاع الإنساني سيخلق فرصاً تصنيعية جديدة، ويعزز الصادرات الوطنية. بدورها سلَّطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في معرض «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل.


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي»
دبي: «الخليج» اختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته الحادية والعشرين. وكرّمت جوائز «هيومانثروبي 2025» نخبة أسهمت في دعم العمل الإنساني عالميا، خلال حفل أقيم ضمن فعاليات «ديهاد». وشهدت العام رقماً قياسياً في الترشيحات، حيث تم استلام 137 ترشيحاً من 42 دولة، وتصدّرت المنظمات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرّمين، حيث منح أحمد المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جائزة هيومانثروبي لشخصية العام الإنسانية، فيما حصل بنك أبوظبي الإسلامي (ADIB) على جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات، ونالت فاطمة عيسى المهيري، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا بالإنابة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جائزة القائد الصاعد في المجال الإنساني. أما جائزة هيومانثروبي للابتكار المالي في المجال الإنساني، فكانت من نصيب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين حصل ديفيد هارلاند الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني، عضو المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالوساطة، الأمم المتحدة على جائزة هيومانثروبي لبناء السلام العالمي. ونالت مؤسسة إعمار جائزة هيومانثروبي للعمل الخيري، كما فاز بنك الطعام المصري بجائزة الريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أما جائزة التميز الإنساني فقد مُنحت إلى توماس بيتر، رئيس وحدة منصات التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – جنيف. فيما حصلت «دبي الإنسانية» على جائزة التميّز في سلاسل الإمداد الإنسانية، بينما نالت مؤسسة القلب الكبير جائزة الاستدامة، وقدّمت جائزة الوحدة في التنوّع إلى السفير آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما مُنحت جائزة الرؤية المستقبلية للدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير بدولة الإمارات. وسجل «ديهاد» رقماً قياسياً في عدد الحضور والمشاركين تخطى 18,000 زائر من أكثر من 160 دولة إضافة إلى أكثر من من 1,063 منظمة معنية بالشأن الإنساني. وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب المتزايد في القطاع الإنساني سيخلق فرصاً تصنيعية جديدة، ويعزز الصادرات الوطنية. بدورها سلَّطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في معرض «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«ديهاد 2025» وترسيخ نهج العمل الإنساني لدولة الإمارات
«ديهاد 2025» وترسيخ نهج العمل الإنساني لدولة الإمارات لم تعد قيم التعايش الإنساني المشترك ودعم المتضررين من الأزمات والكوارث مساراً اختيارياً في ظل ما يشهده العالم اليوم من تحديات متصاعدة، واكتسبت رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الشأن مكانةً مركزيةً، إقليمياً وعالمياً، كونها تأسست على استراتيجية وطنية ترتكز على مضامين إنسانية عالمية، وهي الصيغة التي جعلت جهود الإمارات العالمية تمثل نقطة انطلاق تسترشد بها جميع الأطراف المنخرطة بأنشطة الإغاثة وجهود التنمية. واتساقاً مع تلك الرؤية الراسخة بشأن ضرورة تعزيز العمل الإنساني عالمياً، انطلقت فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي العالمي للإغاثة والتنمية (ديهاد 2025)، أمس الثلاثاء، تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وهو الحدث الذي يمتد لثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 976 جهة وشريكاً دوليّاً وإقليميّاً ومحليّاً، ويتخلله قُرابة 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل. تمثل الدورة الحالية من مؤتمر «ديهاد» انطلاقةً تأسيسية لتعزيز عمليات التنسيق العالمي بشأن العمل الإنساني، حيث يهدف المؤتمر إلى إتاحة مساحات للحوار والتعاون بين المنظمات الإنسانية، والجهات المانحة، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، لمواجهة التحديات الإنسانية حول العالم، وابتكار طرق جديدة لدعم مَن يعانون من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية. وتولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً لدعم المنكوبين وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية. وتُدار تلك الجهود عبر منظومة مؤسسية ضخمة تضم عشرات الجمعيات والمنظمات والشركات التي ساهمت في خدمة ملايين الأشخاص حول العالم. كما نسقت حكومة الإمارات العديدَ من الجهود الإغاثية متعددة الأطراف لضمان سرعة واستدامة الأثر الإيجابي لتلك الجهود وتفعيل الجوانب التنموية لدعم المتضررين من الأزمات والكوارث. ومع تضاعف حجم الجهود الإغاثية والإنسانية المطلوبة لمواجهة الاحتياجات العالمية خلال السنوات الماضية، أصبح من الضروري توحيد جهود وخدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية عالمياً، خاصة مع تصاعد الأزمات الجيوسياسية والمناخية، وتحديات التمويل الإنساني، ما يجعل مؤتمر «ديهاد 2025» نطاقاً محورياً لمناقشة ومعالجة تلك التحديات وترسيم مستقبل العمل الإنساني وأسس التعاون الدولي لتعزيز عوائده. وتتجه دولة الإمارات لتعزيز جهودها المبذولة في مسار العمل الإغاثي والتنموي مستقبلاً، حيث تنوي زيادة جهودها في هذا القطاع الحيوي خلال السنوات المقبلة لمساعدة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولذلك التزمت بتخصيص ما لا يقل عن 15% من إجمالي مساعداتها الخارجية لصالح هذه الأنشطة، ما يجعل الإمارات واحدةً من أكثر الدول المانحة في مجال الإغاثة الإنسانية على مستوى العالم. وتعكس أجندة وفعاليات «ديهاد 2025» المركزيةَ التي تكتسبها جهود دولة الإمارات في القطاع الإغاثي والتنموي، حيث تضاعفت جلسات المؤتمر في نسخته الحالية لتشمل 64 جلسة رئيسية، مقارنة بحوالي 24 جلسة خلال فعاليات نسخة العام الماضي، ما يؤكد أن المؤتمر صار منصةً دوليةً مؤثرةً في عملية تنسيق العمل الإنساني وبناء الشراكات بين أصحاب المصلحة وصناع القرار على مستوى العالم. ومن المجالات المهمة التي يُعنى بها المؤتمر مسار بناء وعي مستقبلي وترسيخ قيم العمل الإنساني بين النشء والشباب، لتعزيز جهود استدامة العمل الإنساني ونشر ثقافة الدعم والخدمات الإغاثية التي صارت محوراً رئيسياً للتعايش الإنساني المشترك، حيث تستمر فعاليات المؤتمر الموجّهة للأطفال ضمن مبادرة «أطفال ديهاد»، والتي تهدف لترسيخ الوعي الإنساني لدى الأجيال الجديدة. وترسيخاً لنهج العمل الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات، سوف تشمل النسخة الحالية من المؤتمر إطلاق «ديهاد للفرص»، والتي تقدم مساحة لتمكين مواطني دولة الإمارات في القطاع الإنساني والإغاثي، في دلالة كبيرة على توجه الدولة لتمكين الكوادر المواطنة من الانخراط الفاعل في قطاعي العمل الإنساني والتنمية، وتوفير فرص وظيفية نوعية، وتعزيز التطور المهني للأفراد المهتمين بهذا القطاع الحيوي. صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.