
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي»
دبي: «الخليج»
اختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته الحادية والعشرين.
وكرّمت جوائز «هيومانثروبي 2025» نخبة أسهمت في دعم العمل الإنساني عالميا، خلال حفل أقيم ضمن فعاليات «ديهاد».
وشهدت العام رقماً قياسياً في الترشيحات، حيث تم استلام 137 ترشيحاً من 42 دولة، وتصدّرت المنظمات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرّمين، حيث منح أحمد المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جائزة هيومانثروبي لشخصية العام الإنسانية، فيما حصل بنك أبوظبي الإسلامي (ADIB) على جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات، ونالت فاطمة عيسى المهيري، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا بالإنابة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جائزة القائد الصاعد في المجال الإنساني.
أما جائزة هيومانثروبي للابتكار المالي في المجال الإنساني، فكانت من نصيب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين حصل ديفيد هارلاند الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني، عضو المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالوساطة، الأمم المتحدة على جائزة هيومانثروبي لبناء السلام العالمي.
ونالت مؤسسة إعمار جائزة هيومانثروبي للعمل الخيري، كما فاز بنك الطعام المصري بجائزة الريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أما جائزة التميز الإنساني فقد مُنحت إلى توماس بيتر، رئيس وحدة منصات التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – جنيف.
فيما حصلت «دبي الإنسانية» على جائزة التميّز في سلاسل الإمداد الإنسانية، بينما نالت مؤسسة القلب الكبير جائزة الاستدامة، وقدّمت جائزة الوحدة في التنوّع إلى السفير آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما مُنحت جائزة الرؤية المستقبلية للدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير بدولة الإمارات.
وسجل «ديهاد» رقماً قياسياً في عدد الحضور والمشاركين تخطى 18,000 زائر من أكثر من 160 دولة إضافة إلى أكثر من من 1,063 منظمة معنية بالشأن الإنساني.
وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب المتزايد في القطاع الإنساني سيخلق فرصاً تصنيعية جديدة، ويعزز الصادرات الوطنية.
بدورها سلَّطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في معرض «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بالفيديو.. إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة
أظهرت مقاطع فيديو، عددا من المتظاهرين وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت هيئة البث العبرية، تجمع عشرات الإسرائيليين عند ميناء أسدود جنوبي إسرائيل لمنع مرور شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، دخول 100 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة. وقالت الأمم المتحدة في بيان، إنها بدأت في توزيع حمولة 90 شاحنة من المساعدات إلى غزة.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
طرابلس تغلي.. دعوات تظاهر ضد الدبيبة والغرياني يحرض على المحتجين
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا في الدعوات الشعبية للتظاهر يوم الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة، احتجاجًا على الفوضى الأمنية وعسكرة المدينة. وفي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بوقف الانفلات الأمني ومحاسبة المليشيات المسلحة، يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي دعم هذه الفصائل، مستثمرًا الفوضى كوسيلة لإطالة أمد الأزمة السياسية في الغرب الليبي. تحريض وسط الأزمة وفي موقف أثار جدلًا واسعًا، شن المفتي المعزول والمثير للجدل، الصادق الغرياني، المعروف بدعمه للتنظيمات المتطرفة في البلاد، هجومًا حادًا على المحتجين الذين يطالبون بتغيير الحكومة، واصفًا إياهم بـ«غير الشرعيين»، وموصيًا بأن «كل من خرج في ميدان أو كتب لنصرة أي جهة سيموت ميتة جاهلية»، وفقًا لتصريحاته التي بثتها قناة «التناصح» التابعة لنجله سهيل الغرياني. ودافع الغرياني بشدة عن حكومة الدبيبة، مؤكدًا أن الليبيين أمام خيار «أقل الشرين ضررًا»، داعيًا إلى دعم حكومة الوحدة الوطنية، ليس حبًا بها أو رضا عن الفساد المتفشي، بل رفضًا لما هو أسوأ، في إشارة إلى الأجسام الانتقالية المقترحة. كما هاجم المرجع الديني المعزول المخرجات الأممية، واصفًا تقرير اللجنة الاستشارية التابعة للأمم المتحدة، الذي يسمح لخليفة حفتر بالترشح للانتخابات الرئاسية، بأنه «هراء وظلم»، ومتهمًا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وفئته بأنهم «ظالمون يحلّون الحرام ويحرّمون الحلال». وتأتي التوترات تزامنًا مع إطلاق بعثة الأمم المتحدة تقريرًا عن مقترحات اللجنة الاستشارية المكونة من 20 شخصية ليبية بارزة، والتي ناقشت سبل تفعيل العملية الانتخابية، بما يشمل قوانين الاقتراع وتمثيل المرأة والأقليات، ضمن جهود لكسر الجمود وإعادة البلاد إلى مسار الشرعية الانتخابية. أزمة سياسية مركبة ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تعيش ليبيا على وقع انقسام سياسي حاد، مع وجود حكومتين متنافستين: حكومة الدبيبة في طرابلس التي انتهت شرعيتها، وحكومة أسامة حماد المدعومة من البرلمان في الشرق. هذا الانقسام يعمّق الأزمة، ويعطّل أي أفق لإجراء انتخابات وطنية شاملة. وفي ظل هذا المشهد المحتقن، تتصاعد المخاوف من انفجار شعبي قد يتحوّل إلى صدام مسلح، إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين، وظلت التنظيمات المتشددة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، تتحكم بمفاصل القرار وتستغل الدين لتحريض الشارع وقمع أي دعوات للتغيير. الحاجة باتت ماسة إلى مقاربة سياسية وأمنية شاملة تضع حدًا للفوضى التي تستنزف مستقبل البلاد، وتعيد الدولة الليبية إلى مسار الشرعية، بعيدًا عن عبث المليشيات وتحريض الغرياني الذي بات يشكّل عبئًا على المشهد الوطني، وفق ما يؤكده مراقبون ليبيون. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4xNzkg جزيرة ام اند امز CH


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد) تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم». لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية». وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني». وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية». وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد». وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات 'الأونروا' في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية. وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».