أحدث الأخبار مع #«ذابروتاليست»


الشرق الأوسط
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
السينما المستقلة خطفت نتائج الأوسكار
مضى الحفل الـ97 سَلساً ومثيراً للاهتمام وتوزّعت جوائزه غالباً كما المتوقع، باستثناء أن عطلاً أصاب النقل المباشر على الأثير قطع البثَّ عندما وصلت اللقمة إلى الفم وأُعلن عن الجائزة الكبرى (والأخيرة في عداد ترتيب النتائج)، مما حَرَم المشاهدين من معرفة ماهية الفيلم الفائز إلى أن أُصلح العطل مع إسدال الستارة على هذه الدورة الجديدة من جوائز الأوسكار. مجموعة من الصور الفنيّة الترويجية لـ10 أفلام مرشحة لجائزة الأوسكار (أ.ب) سينما بعيدة عن هوليوود بيد أن المتوقع حصل بالفعل: خرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة. لم يَفُز فيلم شون بيكر بأوسكار أفضل فيلم فقط بل خطف جوائز أفضل مخرج (بيكر)، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل توليف (مونتاج) وكان المخرج قد كتب السيناريو وولّفه، وشارك في إنتاج الفيلم، مما جعل فوزه رُباعياً. المنتج شون بيكر يحمل جوائز الأوسكار عن فيلم «أنورا» (أ.ف.ب) حقيقة أن شون بيكر ليس مُخرجاً هوليوودياً في الأساس بل صانع أفلام مستقلٍّ يجعل الأمر يبدو كما لو أن المُقترعين تبنّوا هذا المخرج في تفضيلٍ واضح على آخرين أكثر تواصلاً مع المؤسسة الإنتاجية الأم. ليس لأنها المرّة الأولى، لكن مع حدّة التّنافس مع أفلامٍ من إنتاج شركات هوليوود الأولى، يبدو أن هذا التفضيل نتاجَ فرادة الموضوع ومنوال إخراجه الخفيف كما توقعنا هنا عندما أشرنا إلى الاتجاه الجديد للأوسكار بمنح جوائز أفضل فيلمٍ في السنوات الأربع الماضية لثلاثة أفلام مغتربة عن التقليد هي: «نوماندلاند» لكلوي تشاو (2021) و«كودا» لشيان هَدر (2022) و«كل شيء، في كل مكان، في وقت واحد» لدانيال كوان ودانيال شاينرت (2023). الممثل الأميركي أدريان برودي أفضل ممثل عن فيلم «ذا بروتاليست» (أ.ف.ب) لم يخرج «ذا بروتاليست»، (وهو من إنتاجٍ شبه مستقل بدوره)، صفر اليدين، فهو فاز بجائزة أفضل تمثيلِ دورٍ أوَّل التي ذهبت إلى أدريَان برودي (ثاني أوسكار له؛ إذ كان قد حقّق هذا الإنجاز سنة 2002 عن دوره في فيلم «عازف البيانو» لرومان بولانسكي)، وأفضل موسيقى لدانيال بلومبيرغ، وأفضل تصوير لول كراولي. هذا أفضل من لا شيء في سباقٍ حادٍّ بين هذين الفيلمين («أنورا» و«ذَا بروتاليست») شمل مسابقات أفضل تمثيلٍ أول، وأفضل تمثيل رجالي مساند، وأفضل توليف. الممثلة الأميركية ميكي ماديسون (أ.ف.ب) لكنَّ القِلّة هي تلك التي توقّعت فوز ميكي ماديسون عن دورها في «أنورا». كما سبق لنا أن ذكرنا يوم الجمعة الماضي، ما آلت الآراء والتوقعات إلى فوز ديمي مور (عن «المادّة») أو فرناندا توريس (عن «ما زلت هنا») لذا كان فوز ماديسون، التي لعِبت دور فتاة ليل تقع في حب روسيٍّ، مفاجأة سارّة لها ومثيرة للعجب بالنسبة لآخرين كُثر. سامانثا كوان جائزة أفضل فيلم إلى جانب ميكي ماديسون ومارك إدلشتاين وشون بيكر ويوري بوريسوف (د.ب.أ) نقطة لقاء أخرى بين فيلم بيكر ونماذج سابقة. هذه المرّة تدعونا المناسبة للمقارنة بين «أنورا» وبين «طفيلي» (Parasite)، الذي كان قد فاز بأوسكار أفضل فيلم سنة 2020. إذ إن شركة التوزيع التي رصفت الطريق أمام هذا الفوز واحدة (نيون) وهي مستقلة بدورها وخارج مظلة الشركات الكبرى (وورنر، وبراماونت، ويونيڤرسال، إلخ...). «أنورا» ليس وحده الفيلم المستقل إنتاجاً في دائرة الأفلام التي رُشّحت للأوسكار. كذلك «ذَا بروتاليست» ينتمي إلى شركة (A24) و«المجمع المغلق» (Conclave)، من إنتاج «فوكاس فيتشرز» و«المادّة» يتبع شركة «موبي»، أما «فتيان النيكل» فهو من ممتلكات شركة «أورايون». كذلك الحال بالنسبة إلى «مجهول تماماً»، (سيرشلايت). ستيفن جيمس يحمل جائزة أفضل مؤثرات بصرية عن فيلم «كثبان 2» (أ.ف.ب) الأفلام التي انتمت إلى الشَّركات الأساسية هي «كثبان: الجزء الثاني»، (وورنر)، و«إيميليا بيريز»، (نتفليكس)، و«ما زلت هنا»، (سوني بيكتشرز كلاسيك)، و«شريرة»، (يونيڤرسال). فريق فيلم «كثبان 2» (رويترز) فلسطين على المنصّة كما كان متوقعاً أيضاً خرج فيلم «ما زلت هنا» بأوسكار أفضل فيلم عالمي، وهو أحد فيلمين، من بين كلِّ هذه الأفلام المشاركة، تطرَّقا إلى موضوعٍ سياسي. فيلم والتر سالس مأخوذ عن مذكَّرات عن اعتقال زوج ورب أسرة برازيلي واقتياده إلى التحقيق خلال الحكم الديكتاتوري في البرازيل خلال السبعينات. الفيلم هو أول فيلم برازيلي يفوز بالأوسكار في تاريخ هذه الجائزة. باسل عدرا وراشيل سزور وحمدان بلال ويوڤال أبراهام يتسلمون جائزة الأوسكار عن «لا أرض أخرى» (د.ب.أ) الفيلم الآخر «لا أرض أخرى»، (No Other Land)، إسرائيليُّ الإنتاج من إخراج فلسطينيين هما باسل عدرا وحمدان بلال، وإسرائيليين (يوڤال إبراهيم وراشيل سزور). الفيلم، الذي كان قد خرج بالجائزة الأولى من «مهرجان برلين» في دورة العام الماضي، مناهض للسياسة الإسرائيلية والحرب التي تشنُّها على قطاع غزة. وما يحدث الآن في الضفة الغربية كان مناسبةً أخرى لإعلان هذه المعارضة شفهياً على أعلى منصّة سينمائية في العالم. حدث هذا عندما وقف المخرج والمنتج باسل عدرا على المنصة لدى تسلم جائزة أفضل فيلم تسجيلي وقال: «ندعو العالم لاتخاذ أفعالٍ جادَّة لوقف غياب العدالة والتفرقة الإثنية للشعب الفلسطيني. قبل شهرين أصبحتُ أباً لأول مرّة، وأملي ألا تعيش طفلتي الحياة نفسها التي أعيشها الآن». أدريان برودي (يسار) بجانب الممثلة جورجينا تشابمان (يمين) ووالديه (أ.ف.ب) خطابٌ مؤثرٌ آخر ألقاه أدريان برودي عندما صعد المنصّة وتسلم أوسكاره عن دوره الأول في «ذا بروتاليست». برودي من الممثلين الذين لم يُنجزوا نجاحاً كبيراً في السينما إلا بفواصل زمنية متباعدة. وهو لاحظ ذلك عندما قال: «التمثيل مهنة طريّة. لا يهم في أي مرحلة تقف (ممثلاً) في مهنتك ولا يهم إنجازاتك، لأن كل شيء قد يمضي بعيداً. وأعتقد أن ما يجعل هذه المناسبة خاصّة جداً هو وعي هذه الحقيقة». على عكس ما وقع خلال الفترة الرئاسية لدونالد ترمب، خلت الحفلة من أي ذِكرٍ له. كانت هناك إشارات مثل تبنّي داريل هانا (خلال تقديمها إحدى الجوائز) لأوكرانيا. زوي سالدانا أفضل ممثلة مساعدة (إ.ب.أ) مفاجأة كبيرة الخِطاب الأهم، خارج السياسة على الأقل، كان من إلقاء المخرج شون بيكر الذي ذكَّر هوليوود بأن السينما المستقلّة تخسر مواقعها وشاشاتها: «لقد خسرنا بعد عام 2019 (عام كورونا) 1000 شاشة في الولايات المتحدة كانت مخصصة لعرض الأفلام المستقلة. إذا لم نعمد إلى تغيير ذلك فإننا سنخسر جزءاً مفصلياً من ثقافتنا». الممثلة هالي بيري على خشبة المسرح وعلى الشاشة صورة المنتج السينمائي الأميركي مايكل جي ويلسون والمنتجة السينمائية البريطانية باربرا بروكولي (أ.ف.ب) إحدى المفاجآت الكُبرى هي استقبال المنصّة المنتجَين باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون، اللذين وقفا وراء أفلام جيمس بوند منذ عقود. صاحب ظهورهما استعراض لموسيقى وأغاني أفلام جيمس بوند، وهذا بعد نحو 10 أيام على إعلان أن ملكية هذا المسلسل الناجح انتقلت إلى شركتَي «مترو غولدوين ماير»، و«أمازون». نقلة لا أحد يعرف كيف ستتوجَّه وما الملامح الجديدة لأشهر أبطال السينما. ذلك العميل المتقلِّب والجاهز دائماً. الممثلة ديمي مور (أ.ب) النتائج • أوسكار أفضل فيلم: - «أنورا» Anora. • أوسكار أفضل مخرج: - شون بيكر عن «أنورا». • أوسكار أفضل فيلم تسجيلي: - «لا أرض أخرى» (No Other Land) لباسل عدرا وراشيل تايلور، وحمدان بلال، ويوڤال أبراهام. • أوسكار أفضل فيلم عالمي: -«ما زلت هنا»، ( I'm Still Here)، لوالتر سالس (البرازيل) . • أوسكار أفضل ممثل في دور أول: - أدريان برودي عن «ذَا بروتاليست»، (The Brutalist). • أوسكار أفضل ممثلة في دور أول: - ميكي ماديسون عن «أنورا». • أوسكار أفضل ممثل في دور مساند: - كيران كولكين عن «ألم حقيقي»، (Real Pain). • أوسكار أفضل ممثلة في دور مساند: - زوي سالدانا عن «إيميليا بيريز»، (Emilia Perez). • أوسكار أفضل سيناريو مقتبس: - «المجمع المغلق»، Conclave. • أوسكار أفضل سيناريو كُتب خصيصاً: - شون بيكر عن «أنورا». • أوسكار أفضل موسيقى لفيلم: - دانيال بلومبيرغ عن «ذَا بروتاليست». • أوسكار أفضل فيلم أنيميشن طويل: - «فلو» (Flow)، (أول اشتراك وأول فوز لدولة لاتفيا). • أوسكار أفضل تصوير: - لول كراولي عن «ذَا بروتاليست». • أوسكار أفضل توليف: - شون بيكر عن «أنورا». • أوسكار أفضل صوت: - فنيو «كثبان 2»، (Dune: Part Two). • أوسكار أفضل تصميم إنتاج: - فنيو «شريرة»، (Wicked).


الشرق الأوسط
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
دعماً لأوكرانيا وغزة والمهاجرين... رسائل سياسية في حفل الأوسكار 2025
كان حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين من أطول فترات العرض السنوي في التاريخ الحديث، وعلى الرغم من أنه أقل تناولاً للمناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة، فإنه كانت هناك رسائل سياسية تجاه الرئيس دونالد ترمب خلال الحفل، دعماً لأوكرانيا ولحقوق المهاجرين إلى البلاد. وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية بأنه لم ينطق شخص واحد بِاسم دونالد ترمب خلال الحفل. وبينما يشاهد عدد قليل من الناس عروض الجوائز -أقلها حفل توزيع جوائز الأوسكار- للمناقشة السياسية، كانت التعليقات على الأحداث العالمية جزءاً متوقعاً من الحفل لفترة طويلة. بعد أن تجنب الحديث عن السياسة خلال خطابه الافتتاحي، صعد المذيع الأميركي كونان أوبراين على خشبة المسرح بعد ثلثي الحفل الماراثوني لإلقاء نكتة حول نجاح فيلم «أنورا»، وقال: «فوزان بالفعل. أعتقد أن الأميركيين متحمسون لرؤية شخص ما يقف أخيراً في وجه روسيٍّ قوي». المذيع الأميركي كونان أوبراين (أ.ف.ب) كان ذلك إشارة إلى معاملة ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه ضحية والإشارة إلى زيلينسكي بوصفه «ديكتاتوراً»، على الرغم من أن روسيا هي التي غزت أوكرانيا. أعربت الممثلة داريل هانا عن دعمها لأوكرانيا في حفل توزيع جوائز الأوسكار، في بيان سياسي بعد الاجتماع الكارثي الذي عُقد، الجمعة، بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترمب ونائبه جيه دي فانس. وخرجت ممثلة فيلم «كيل بيل» عن النص عندما وصلت إلى المسرح لتقديم جائزة أفضل مونتاج فيلم. وبينما اقتربت من الميكروفون، أشارت بعلامة السلام بيديها وقالت بهدوء: «سلافا أوكرانيا». الممثلة داريل هانا تعبِّر عن دعمها لأوكرانيا خلال حفل الأوسكار أمس (رويترز) كانت العبارة التي تعني «المجد لأوكرانيا» بمثابة صرخة وطنية بين الأوكرانيين لأجيال. وقد تلقت هانا تصفيقاً حاراً من الجمهور رداً على ذلك، وفق ما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وكان فيلم «20 يوماً في ماريوبول» -وهو فيلم وثائقي عن الحصار الروسي للمدينة الساحلية- قد فاز بأول جائزة أوسكار لأوكرانيا العام الماضي. كما ظهر الممثل الأسترالي-البريطاني جاي بيرس، نجم فيلم «ذا بروتاليست» أو «الوحشي»، وهو يرتدي دبوساً يحمل شعار «فلسطين حرة» والذي جاء على شكل حمامة بيضاء وغصن ذهبي. الدبوس الذي يحمل عبارة «فلسطين حرة» (أ.ف.ب) وقال بيرس، الذي عبَّر عن دعمه طوال موسم الجوائز من خلال ارتداء دبابيس متنوعة: «هذا أقل ما يمكننا فعله». وأضاف: «أنا دائماً أركز على محاولة الاعتراف بفلسطين ومنحها أكبر قدر ممكن من الدعم لأنها بحاجة ماسة إلى ذلك». واغتنم أدريان برودي، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا بروتاليست»، الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات ترمب. وقال برودي، الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من «الهولوكوست» وهاجر إلى الولايات المتحدة: «إذا كان بإمكان الماضي أن يعلِّمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود»، داعياً إلى «عالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً». الممثل أدريان برودي خلال تلقي جائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار (أ.ب) كانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنةً بحفلة الأوسكار عام 2017 بُعيد انتخاب دونالد ترمب في ولايته الرئاسية الأولى. وتحدث بعض الممثلين والمقدمين عن السياسة بطرق أقل مباشرةً، مشيرين إلى هذه الفترة من «الفوضى والخلاف» وأن قوة الأفلام تسهم في وحدتهم. وقالت زوي سالدانا، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إميليا بيريز»: «جاءت جدتي إلى هذا البلد في عام 1961. أنا فخورة بأني طفلة لوالدين مهاجرين، ولديَّ أحلام وكرامة وأيدٍ مجتهدة». الممثلة الأميركية زوي سالدانا الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إميليا بيريز» (أ.ف.ب) ثم أضافت: «حقيقة إنني أحصل على جائزة عن دور أتيح لي فيه الغناء والتحدث باللغة الإسبانية -لو أن جدتي هنا، كانت ستصبح سعيدة للغاية». وفي يوم السبت، وقَّع ترمب أمراً تنفيذياً يعيّن اللغة الإنجليزية لغةً رسميةً. وألقي ترمب نفسه بثقله على أحد العروض -مرة واحدة على الأقل في أثناء بثه العام الماضي، خلال حملته لإعادة انتخابه، إذ نشر على موقع «تروث سوشيال» وسأل بلاغياً عمَّا إذا كان هناك «مضيف أسوأ» من جيمي كيميل في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، وانتقد مونولوغه الافتتاحي. وبعد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017، عندما أُعلن عن فيلم «لا لا لاند» عن طريق الخطأ أنه الفائز بأفضل صورة على فيلم «موون لايت»، قال ترمب لاحقاً في مقابلة: «لقد ركزوا بشدة على السياسة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من جمع العمل معاً في النهاية. كان الأمر محزناً بعض الشيء. لقد أخذنا بعيداً عن بريق حفل توزيع جوائز الأوسكار». وحصد فيلم «أنورا»، الذي يتناول قصة راقصة تعرٍّ في نيويورك تحظى بفرصة لبدء حياة جديدة عندما تتزوج من ثري روسي، 5 جوائز أوسكار على رأسها أفضل فيلم.


العين الإخبارية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
جوائز الأوسكار.. أدريان برودي أفضل ممثل
تم تحديثه الإثنين 2025/3/3 07:40 ص بتوقيت أبوظبي فاز أدريان برودي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم «ذا بروتاليست». aXA6IDMxLjU2LjE0Ny4yMTQg جزيرة ام اند امز US


الشرق الأوسط
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية
تصدر فيلم الإثارة «كونكليف» أو (المجمع المقدس) الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة، وفيلم الدراما التاريخية «ذا بروتاليست» أو (الوحشي)، الجوائز في حفل الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية «البافتا»، اليوم الأحد، إذ فاز كل منهما بأربع جوائز. فاز «كونكليف»، الذي تصدر الترشيحات باثني عشر ترشيحاً، بكبرى الجوائز الليلة، وهي أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. مشهد من فيلم الإثارة «كونكليف» الذي حصد جائزة أفضل فيلم والذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة (ا.ب) وقال مخرج الفيلم إدوارد بيرجر، في خطاب قبوله لجائزة أفضل فيلم بريطاني: «نحن نعيش في زمن أزمة الديمقراطية.. والمؤسسات التي تُستخدم عادة لجمعنا باتت تُستخدم لتفريقنا». وأضاف: «أحياناً يكون من الصعب الحفاظ على الإيمان في هذا الوضع، ولكن هذا هو السبب الذي يجعلنا نصنع الأفلام ولهذا السبب صنعنا هذا الفيلم». أما فيلم «ذا بروتاليست»، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات ونصف الساعة ويحكي عن مهندس معماري مجري مهاجر يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فكان يعتبر أيضاً من أبرز المرشحين لجائزة أفضل فيلم. غير أنه فاز بجائزة أفضل مخرج لبرادي كوربيت، وجائزة أفضل ممثل لبطله أدريان برودي. المخرج الأميركي برادي كوربيت بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «ذا بروتاليست» (إ.ب.أ) وقال برودي في خطاب قبوله للجائزة: «يدور الفيلم عن السعي إلى ترك شيء ذي معنى، وأعتقد أن هذا شيء يمكننا جميعا أن نتعاطف معه». كما فاز «ذا بروتاليست» بجائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية وأفضل تصوير سينمائي وفي واحدة من المفاجآت الكبرى في هذه الليلة، فازت مايكي ماديسون، بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور راقصة تدخل في علاقة مع ابن أحد الأثرياء الروس في فيلم «أنورا». مايكي ماديسون رفقة جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «أنورا» (ا.ف.ب) وكان كثيرون قد اعتبروا أن أبرز المرشحات هن ديمي مور، التي حصلت على العديد من الجوائز عن أدائها في فيلم الرعب «ذا سابستان» أو (المادة)، والبريطانية ماريان جان بابتيست، عن تجسيدها الذي نال استحسان النقاد لدور امرأة تعاني من الاكتئاب في فيلم «هارد تروثز»، أو (حقائق صعبة). وقالت ماديسون «لم أكن أتوقع هذا حقا» وفيلم «أنورا» من أقوى المنافسين في موسم الجوائز بعدما فاز هو ومخرجه شون بيكر، بجوائز اختيار النقاد وجوائز نقابة المنتجين والمخرجين الأميركيين قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل. كما رشح لجائزة أفضل فيلم إلى جانب فيلم السيرة الذاتية لبوب ديلان «إيه كومبليت أنّون) أو (مجهول كامل). المخرج الفرنسي جاك أوديار يستعرض جائزة أفضل فيلم التي نالها عن فيلم «إميليا بيريز» (ا.ف.ب) وعن فئة الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية، فاز فيلم «إميليا بيريز»، الذي يمزج بين نوعي الأفلام الموسيقية وأفلام الجريمة، بجائزة أفضل فيلم. وقال المخرج جاك أوديار وهو يتسلم جائزته: «هذا رائع للغاية، لم يكن ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك. هذه الجائزة ليست لي وحدي وإنما لكل من عمل بلا كلل في هذا الفيلم». وشكر أعضاء فريق عمل الفيلم، بما في ذلك كارلا صوفيا جاسكون، التي غابت عن الحفل، والتي رُشحت لجائزة أفضل ممثلة. زوي سالدانا رفقة جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إميليا بيريز» (ا.ف.ب) كما فازت زوي سالدانا، بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن لعبها دور محامية تساعد زعيم عصابة مكسيكياً، الذي جسدته جاسكون، بتزوير وفاته والتحول من رجل إلى امرأة. وكان فيلم «إميليا بيريز» من أوائل المرشحين للجوائز، لكن حملته فقدت قوتها الدافعة بعد الجدل المحيط بجاسكون، التي اعتذرت عن منشورات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيء إلى المسلمين وغيرهم، وقالت إنها ستلتزم الصمت لمساعدة الفيلم قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار. جيسي أيزنبرغ استلم جائزة أفضل ممثل مساعد نيابة عن كيران كولكين والتي نالها عن دوره في فيلم «إيه ريال باين» (إ.ب.أ) وفي فئة الممثل المساعد، فاز كيران كولكين، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الدرامي الفكاهي «إيه ريال باين». كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو أصلي لكاتب السيناريو والمخرج جيسي أيزنبرج.