logo
#

أحدث الأخبار مع #«ذاناشيونال»

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة
«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

أبوظبي - «وام» شهدت منصة «المجتمع» ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية نوعية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، سلطت الضوء على أبرز التحديات والمعايير في اختيار أفضل الروايات العربية المعاصرة وذلك في إطار مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال» يهدف إلى بلورة خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي في القرن الحادي والعشرين. شارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال». وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطنيجي أن المشهد الأدبي العربي يشهد تطوراً ملحوظاً واهتماماً متزايداً من قبل اللغات والثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن إطلاق هذا المشروع من قلب معرض أبوظبي للكتاب يُعدُّ حدثاً استثنائياً يجمع أطيافاً فكرية متعددة ويعكس التزام المركز بتقديم تصور نقدي شامل للرواية العربية الحديثة. وشدد الطنيجي على أن اختيار أفضل الروايات العربية في القرن الحادي والعشرين يُعد تحدياً حقيقياً في ظل غياب مرجعية نقدية مؤسساتية واضحة، لافتاً إلى أن الجوائز الأدبية، رغم أهميتها، لا تمثل معياراً كافياً لتقييم الأعمال، بل إن التقييم يتطلب جهداً منهجياً لرصد الأثر الثقافي والفني بعيداً عن الضجيج الإعلامي والانطباعات العابرة. من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الرواية باتت اليوم الجنس الأدبي الأكثر جذباً للقارئ العربي، معتبراً أن الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على جودة النص. وأكد أن المدونات والمنصات الرقمية أسهمت في توسيع قاعدة القراء وإعادة الاهتمام بالأعمال القريبة من نبض الواقع وتجارب الناس، في حين تراجع تأثير الشعر في التعبير عن تحولات الشارع العربي. بدوره، أكد الدكتور هيثم الحاج علي أهمية هذا المشروع في توثيق ملامح تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا المضمار. وأشار إلى أن الجوائز كانت ولا تزال عنصراً محفزاً لنمو الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرته الأدبية. ولفت الحاج علي إلى أن البيئة الرقمية الجديدة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أوجدا مساحة غير تقليدية لظهور أنماط سردية مبتكرة، مستعرضاً تجربة رواية «بنات الرياض» كنموذج لرواية انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت حضوراً لافتاً في المشهد العربي والدولي. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التبادل الثقافي، حيث ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما أطلق مساراً عكسياً لترجمة الأدب العربي المعاصر إلى لغات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع الأثر الثقافي للأدب العربي. وأوضح أن تحديد خمسين رواية بارزة من القرن الحادي والعشرين يُعد عملية معقدة مقارنة باختيار الأعمال الكلاسيكية التي فرضت نفسها بمرور الزمن، مؤكداً أن المشهد الأدبي المعاصر لا يزال بحاجة إلى تراكم نقدي مؤسس يفرز الأعمال ويضعها ضمن إطار نقدي واضح يواكب تحولات الكتابة والذائقة القرائية.

كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار

الاتحاد

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار

فاطمة عطفة (أبوظبي) يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بحيث تشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة في الشعر والفكر والرواية والموسيقى. هذا ما أكد عليه الكاتب كوامي ماك فيرسون في جلسة الحوار التي حضرها د. علي بن تميم، رئيس مركز اللغة العربية، في أول يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ضمن برنامج «ضيف شرف»، وأدار الحوار ويليام مولالي، المحرر الثقافي لصحيفة «ذا ناشيونال». تحدث ماك فيرسون عن مسيرته الأدبية وما اعتراها من صعوبات، حيث بدأ أولاً بنظم الشعر على النهج الأميركي والأوروبي، ثم تابع القراءة وأغنى تحصيله الثقافي، وتحول إلى الكتابة الجمالية التي جرى تحويلها إلى أفلام. وقال إنه بعد ذلك بدأ بكتابة القصة القصيرة، وكانت قصصه عن الكاريبي بشكل خاص، لافتاً إلى أن ما يميز الكاتب هو أن يكتب بشكل مختلف عن الآخر ولا يمكنه تقليد أحد، لأن كل شخص مختلف عن غيره. وكشف الكاتب ماك فيرسون أنه لما بدأ بالعمل لم تكن كتابته دقيقة، كما هي الآن. يقول: «في البداية، كنت أقتبس أفكاراً وأطورها، وعندما أقرأ قصة أو حادثة معينة أتأمل فيها بعمق وأحولها إلى قصتي، وكنت أحاول أن أقيد نفسي بها. لكن في الوقت الحالي، صرت أكتب قصصي تحت اسم مستعار». وأوضح ماك فيرسون أنه يلتزم بالواقعية في كتابة القصة، مشيراً إلى أن كتابة القصة القصيرة مهمة جداً، قائلاً: «كثيراً ما نرى أن كتاب الرواية يستلهمون أعمالهم من القصص القصيرة». وأكد ماك فيرسون أهمية معارض الكتب، مشيراً إلى أن لديهم في جامايكا أكبر معرض دولي في العالم، وقال إنه سعيد جداً بوجوده في معرض أبوظبي للكتاب، مضيفاً: «سوف أكتب قصصاً عن هذه المدينة الجميلة، كما أنه من المهم جداً القول إن وجودي هنا سيتيح لي الاطلاع على الأدب الإماراتي، والوقت مناسب لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية». وتحدث الكاتب ماك فيرسون إلى «الاتحاد» حول طغيان السرد الروائي، قائلاً: «القصة القصيرة لم تترك مكانها للرواية، بل إن الرواية هي نسخة أكثر استفاضة وطولاً من القصة القصيرة، تغتني بتفاصيل أكثر وتمتاز ببنية أكبر للشخصيات، وهي تخبر القارئ بحكاية أكمل، وهو ما لا يتاح في القصة القصيرة». وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الكاتب وصناعة الكتابة، وعلى مستقبل الإبداع بوجه عام، قال: «هذا سؤال مهم، وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وحسب، فالأمر يتعلق بكيفية استخدام تلك الأداة. فالذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يحل محل المبدعين من الكتاب والفنانين، لأنه آلي خالٍ من المشاعر. لكنه يستطيع أن يساعد على تأطير القصص، وعلى الإيحاء بالفكرة وتطويرها، لكن لا يمكنه أن يأخذ مكان الكاتب». أما الدور الذي يراه لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بين الجمهور، فهو يرى أن المعرض منصة عظيمة ومنتدى رائع لتبادل الأفكار وليحكي فيه المشاركون قصص مسيراتهم. وأكد أنه منتدى رائع للثقافة ولبناء العلاقات بين الشعوب؛ ولذلك يعتقد أن المعرض مكان جميل لنصغي إلى بعضنا، لنتحادث ونتناقش ولنبني شراكات نتعاون من خلالها.

عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)
عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

بوابة الفجر

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

في مشهد مرعب هزّ شاطئ مدينة الخضيرة الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحوّلت مياه البحر الأبيض المتوسط من زرقتها الهادئة إلى حمراء قاتمة، بعد أن تعرض سباح إسرائيلي لهجوم عنيف من سمكة قرش، اليوم الإثنين، في حادثة وُصفت بأنها الأولى من نوعها في إسرائيل. هجوم سمكة قرش على سائح إسرائيلي الإسرائيلي الذي لم يُكشف عن هويته بعد، كان يسبح في منطقة يُمنع فيها السباحة عندما باغتته سمكة القرش، ورغم محاولاته المستميتة للنجاة، كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهجوم انتهى باختفائه وسط الأمواج، فيما تصاعدت أصوات الذعر على الشاطئ. «رأيته يتخبط في الماء، صرخ قائلًا: لقد عضّتني! ثم بدأ يلوّح بيديه قبل أن يختفي فجأة»، هكذا روى أحد شهود العيان المشهد لوسائل إعلام إسرائيلية، عقب الحادث مباشرةً التي أغلقت على إثرها شرطة الاحتلال ذلك الشاطئ أمام الزوار وبدأت عمليات بحث مكثفة باستخدام الطائرات المروحية وزوارق الإنقاذ، كما أعلنت السلطات أن الشاطئ سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر. أول هجوم من نوعه في إسرائيل وقالت الشرطة الإسرائيلية لصحيفة «ذا ناشيونال» إن هذا الهجوم يُعد الأول من نوعه في البلاد المزعومة، رغم تواجد أنواع من أسماك القرش مثل «القرش الرملي» و«القرش الداكن» في المنطقة خلال الفترة من نوفمبر إلى مايو، ومع ذلك لم تُسجّل هذه الأنواع من قبل أي سلوك عدواني تجاه البشر. وفي الوقت الذي ما زالت فيه سلطات الاحتلال تبحث عن أي أثر للغواص المفقود، أعادت الحادثة إلى الأذهان هجمات مماثلة وقعت في أماكن أخرى من البحر المتوسط، أبرزها حادثة عام 2023 عندما تعرّض رجل لهجوم في منتجع «أوليفا» بإسبانيا ونجا بأعجوبة. كما تُذكر الواقعة ما حدث في البحر الأحمر أواخر العام الماضي، حين قضى سائح نحبه جراء هجوم مماثل قرب مدينة مرسى علم، وفي مفارقة غريبة، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في يناير الماضي العثور على سمكة قرش ميتة بلا زعانف على شاطئ الخضيرة، ما أثار حينها جدلًا حول التعديات على البيئة البحرية، واليوم يبدو أن البحر ردّ بطريقته. البحث عن الغواص المفقود بشاطئ الخضيرة وتجري السلطات عمليات بحث على شاطئ الخضيرة التي تطل على البحر المتوسط، وفقا لخدمات الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء، بينما أغلقت الشرطة الشاطئ حتى إشعار آخر. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضا غواص إنقاذ كان يبحث عن السباح المفقود. وتقول إدارة السواحل في بلدية الخضيرة إنها تجري عمليات بحث باستخدام الآليات المائية لتحديد مكان السباح، وستواصل تحديث المعلومات بأحدث التطورات.

تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟
تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟

الاقباط اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟

واجه المتحف البريطاني موجة جديدة من الانتقادات بعد الكشف عن ارتباط تمثال مصري قديم من ضمن مقتنياته بمهرب اُلقي القبض عليه في مطار «جون إف كينيدي» في نيويورك. وعُرضت مجموعة من 590 قطعة أثرية مصرية قديمة، تضمنت تمائم ذهبية وتماثيل ولوحات، من قبل السلطات الأمريكية بعد ضبطها في يناير 2020. والمقتنيات التي كانت تحمل رائحة التراب الرطب عند فتحها أظهرت علامات على عمليات حفر غير قانونية حديثة. المهرب، «أ.ض»، الذي حملها من القاهرة إلى الولايات المتحدة، زعم أنها إرث عائلي، وقدم أوراقًا بالعربية تشير إلى أن جده كان جامعاً للآثار في عشرينيات القرن الماضي. إلا أن هذه الحجة لم تنطل على السلطات، حيث أقر المتهم لاحقاً بأربع تهم تتعلق بالتهريب، وهو يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن. صلة المتحف البريطاني وكشف تحقيق أجرته صحيفة «ذا ناشيونال» أن المتحف البريطاني اقتنى تمثالاً قديماً من المتهم، يعود وفق الأوراق المقدمة إلى جده، مما أثار تساؤلات حول مدى دقة وفحص مصدر التمثال. التمثال، الذي تم شراؤه مقابل 400 دولار فقط، وصف بأنه ذو ملامح مميزة بعينين مثقلتين وشفاه غير مبتسمة. ووفقاً لموقع المتحف، فقد انتقل التمثال من القاهرة إلى بروكلين في عام 1948، ضمن مقتنيات يُزعم أنها مملوكة لعائلة الدرير. وأثارت عملية الشراء انتقادات واسعة بسبب عدم التحقق الكافي من الوثائق التي قدمها المتهم. وقال الخبير البريطاني بول بارفورد، المتخصص في سوق الآثار، إن الوثائق يمكن تزويرها بسهولة، مؤكداً على ضرورة وجود أدلة مستقلة لدعمها. المهرب وممارسات السوق المهرب «موريس خولي»، الذي باع التمثال للمتحف البريطاني، له سجل سابق في التهريب واستخدام وثائق مزورة. وسبق أن أدين في الولايات المتحدة وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ والخدمة المجتمعية في 2012. وأكد المتحف البريطاني أنه يخضع التمثال حالياً للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية منذ عام 2019. وأشار إلى أن عملية فحص المقتنيات تخضع لمراجعة دورية لضمان الامتثال الكامل. وحذر خبراء القانون والآثار من التراخي في التعامل مع قصص المنشأ. وقال المحامي الأمريكي ريك سانت هيلير: «التحقق يبدأ بمعرفة الشخص الذي تتعامل معه، والوثائق المزورة شائعة في هذا المجال. كلما كانت القصة معقدة، كلما زادت احتمالية أنها مزيفة».

تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟
تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟

المصري اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

تمثال مصري بـ400 دولار فقط يتسبب بفضيحة للمتحف البريطاني.. ما القصة؟

واجه المتحف البريطاني موجة جديدة من الانتقادات بعد الكشف عن ارتباط تمثال مصري قديم من ضمن مقتنياته بمهرب اُلقي القبض عليه في مطار «جون إف كينيدي» في نيويورك. وعُرضت مجموعة من 590 قطعة أثرية مصرية قديمة، تضمنت تمائم ذهبية وتماثيل ولوحات، من قبل السلطات الأمريكية بعد ضبطها في يناير 2020. والمقتنيات التي كانت تحمل رائحة التراب الرطب عند فتحها أظهرت علامات على عمليات حفر غير قانونية حديثة. المهرب، «أ.ض»، الذي حملها من القاهرة إلى الولايات المتحدة، زعم أنها إرث عائلي، وقدم أوراقًا بالعربية تشير إلى أن جده كان جامعاً للآثار في عشرينيات القرن الماضي. إلا أن هذه الحجة لم تنطل على السلطات، حيث أقر المتهم لاحقاً بأربع تهم تتعلق بالتهريب، وهو يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن. صلة المتحف البريطاني وكشف تحقيق أجرته صحيفة «ذا ناشيونال» أن المتحف البريطاني اقتنى تمثالاً قديماً من المتهم، يعود وفق الأوراق المقدمة إلى جده، مما أثار تساؤلات حول مدى دقة وفحص مصدر التمثال. التمثال، الذي تم شراؤه مقابل 400 دولار فقط، وصف بأنه ذو ملامح مميزة بعينين مثقلتين وشفاه غير مبتسمة. ووفقاً لموقع المتحف، فقد انتقل التمثال من القاهرة إلى بروكلين في عام 1948، ضمن مقتنيات يُزعم أنها مملوكة لعائلة الدرير. وأثارت عملية الشراء انتقادات واسعة بسبب عدم التحقق الكافي من الوثائق التي قدمها المتهم. وقال الخبير البريطاني بول بارفورد، المتخصص في سوق الآثار، إن الوثائق يمكن تزويرها بسهولة، مؤكداً على ضرورة وجود أدلة مستقلة لدعمها. المهرب وممارسات السوق المهرب «موريس خولي»، الذي باع التمثال للمتحف البريطاني، له سجل سابق في التهريب واستخدام وثائق مزورة. وسبق أن أدين في الولايات المتحدة وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ والخدمة المجتمعية في 2012. وأكد المتحف البريطاني أنه يخضع التمثال حالياً للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية منذ عام 2019. وأشار إلى أن عملية فحص المقتنيات تخضع لمراجعة دورية لضمان الامتثال الكامل. تمثال بالمتحف البريطاني وحذر خبراء القانون والآثار من التراخي في التعامل مع قصص المنشأ. وقال المحامي الأمريكي ريك سانت هيلير: «التحقق يبدأ بمعرفة الشخص الذي تتعامل معه، والوثائق المزورة شائعة في هذا المجال. كلما كانت القصة معقدة، كلما زادت احتمالية أنها مزيفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store