logo
عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

بوابة الفجر٢٢-٠٤-٢٠٢٥

في مشهد مرعب هزّ شاطئ مدينة الخضيرة الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحوّلت مياه البحر الأبيض المتوسط من زرقتها الهادئة إلى حمراء قاتمة، بعد أن تعرض سباح إسرائيلي لهجوم عنيف من سمكة قرش، اليوم الإثنين، في حادثة وُصفت بأنها الأولى من نوعها في إسرائيل.
هجوم سمكة قرش على سائح إسرائيلي
الإسرائيلي الذي لم يُكشف عن هويته بعد، كان يسبح في منطقة يُمنع فيها السباحة عندما باغتته سمكة القرش، ورغم محاولاته المستميتة للنجاة، كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهجوم انتهى باختفائه وسط الأمواج، فيما تصاعدت أصوات الذعر على الشاطئ.
«رأيته يتخبط في الماء، صرخ قائلًا: لقد عضّتني! ثم بدأ يلوّح بيديه قبل أن يختفي فجأة»، هكذا روى أحد شهود العيان المشهد لوسائل إعلام إسرائيلية، عقب الحادث مباشرةً التي أغلقت على إثرها شرطة الاحتلال ذلك الشاطئ أمام الزوار وبدأت عمليات بحث مكثفة باستخدام الطائرات المروحية وزوارق الإنقاذ، كما أعلنت السلطات أن الشاطئ سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر.
أول هجوم من نوعه في إسرائيل
وقالت الشرطة الإسرائيلية لصحيفة «ذا ناشيونال» إن هذا الهجوم يُعد الأول من نوعه في البلاد المزعومة، رغم تواجد أنواع من أسماك القرش مثل «القرش الرملي» و«القرش الداكن» في المنطقة خلال الفترة من نوفمبر إلى مايو، ومع ذلك لم تُسجّل هذه الأنواع من قبل أي سلوك عدواني تجاه البشر.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه سلطات الاحتلال تبحث عن أي أثر للغواص المفقود، أعادت الحادثة إلى الأذهان هجمات مماثلة وقعت في أماكن أخرى من البحر المتوسط، أبرزها حادثة عام 2023 عندما تعرّض رجل لهجوم في منتجع «أوليفا» بإسبانيا ونجا بأعجوبة.
كما تُذكر الواقعة ما حدث في البحر الأحمر أواخر العام الماضي، حين قضى سائح نحبه جراء هجوم مماثل قرب مدينة مرسى علم، وفي مفارقة غريبة، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في يناير الماضي العثور على سمكة قرش ميتة بلا زعانف على شاطئ الخضيرة، ما أثار حينها جدلًا حول التعديات على البيئة البحرية، واليوم يبدو أن البحر ردّ بطريقته.
البحث عن الغواص المفقود بشاطئ الخضيرة
وتجري السلطات عمليات بحث على شاطئ الخضيرة التي تطل على البحر المتوسط، وفقا لخدمات الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء، بينما أغلقت الشرطة الشاطئ حتى إشعار آخر.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضا غواص إنقاذ كان يبحث عن السباح المفقود.
وتقول إدارة السواحل في بلدية الخضيرة إنها تجري عمليات بحث باستخدام الآليات المائية لتحديد مكان السباح، وستواصل تحديث المعلومات بأحدث التطورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حريق هائل يلتهم مصنع عسل أسود في قنا والدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة (صور)
حريق هائل يلتهم مصنع عسل أسود في قنا والدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة (صور)

فيتو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

حريق هائل يلتهم مصنع عسل أسود في قنا والدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة (صور)

اندلع حريق هائل داخل مصنع عسل أسود، في نجع داوود قرية بهجورة، مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، وتم الدفع بسيارات الإطفاء إلى مكان الواقعة على الفور. تفاصيل البلاغ بقنا تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ من قوات الحماية المدنية بنشوب حريق داخل مصنع عسل أسود في قرية بهجورة، مركز نجع حمادي. وانتقلت 4 سيارات إطفاء إلى مكان الواقعة وتبين بعد الفحص نشوب حريق داخل مصنع عسل أسود في نجع داود، قرية بهجورة، دون وجود أي خسائر بشرية، وجار حصر الخسائر المادية. تمت السيطرة على الحريق قبل امتداده للأماكن المجاورة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وسبب نشوب الحريق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي
حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

يمني برس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • يمني برس

حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

يمني برس- تقرير- عبدالقوي السباعي لم يعد كَيانُ الاحتلال آمنًا خلفَ قِبَابِه الحديدية، فبينما ظل لعقودٍ يتفاخر بمنظوماتٍ دفاعيةٍ متقدمة، صُمِّمت لخلق مجال جوي محصَّن؛ جاءت العملية اليمنية الأخيرة بسرعةٍ تفوقُ الصوت، ومكر يفوقُ التنبؤ، لتقلب المعادلة، وتضع 'العقلَ التكنولوجي الصهيوني' أمام فضيحته الكبرى. عملية استثنائية مثلت حدثًا غير مسبوق من حَيثُ 'النوعية والتوقيت والنتائج'، جاءت في ذروةٍ سياسيةٍ حساسة بالنسبة لحكومة الغطرسة والإجرام الإسرائيلية، التي بدأت تفتخر بالهيمنة العسكرية من دمشق وحتى بيروت، وأن كيانهم أصبح آمنًا وبعيدًا عن نيران الخصوم. العملية الخامسة في 48 ساعة تحيل سماء الكيان إلى جحيم: لم تكن عملية اليوم سوى واحدة من أربع عمليات دقيقة نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الساعات الـ 48 الفائتة، وجميعها استهدفت العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني شمالًا وجنوبًا. وعلى نحوٍ واضح، فَــإنَّ اليمن بات يمسك بزمام المبادرة، ويتحَرّك بفاعلية عالية وجرأة لا مثيل لها في استهداف عمق العدوّ؛ ردًّا على مجازره في قطاع غزة المنكوب. وفي تجديدٍ لتحذيرها السابق، أكّـدت قواتنا المسلحة أن مطار 'بن غوريون' بات 'غير آمن'، ودعت شركات الطيران العالمية إلى التوقف الفوري عن تسيير رحلاتها إليه، في موقفٍ يُحاكي خطوات القوى العالمية الكبرى ويضرب منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي في مقتل. الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي لم يتم الكشف عنه حتى الآن، لم يمنح منظومات الإنذار المبكر سوى ثوانٍ، وربما أقل، قبل أن يلامس هدفه؛ كونه لم يمشِ في خطوطٍ مستقيمة، بل يراوغ ويغيِّرُ مساره ويحلّق على ارتفاعاتٍ عالية ربما -خارج منطقة الغلاف الجوي- ما يجعل تعقبه أقربَ للمستحيل. حتى إن رادارات الأعداء المنتشرة على الأرض والفضاء، لم ترَه جيِّدًا، ودرع السماء لم يُمنَحْ وقتًا كافيًا، والضربة حدثت قبل أن تُفهم، والارتباك كان سيد الموقف داخل الأروقة الأمريكية الصهيونية. سار الصاروخ وفق خططٍ واضحة، وأتى من حَيثُ لم يتوقع العدوّ، وأسري به مندفعًا يفوق سرعة الصوت أضعاف المرات، حتى تسلل تحت أنف الرادارات، وبات هذا السلاح اليمني سحابةً من الحديد والنار يطير ويهبط بصمت، لا يُرى ولا يُسمع، لكنه يُحدِثُ دمارًا هائلًا في النفسية الصهيونية، عمقه أكثر من 25 مترًا. تفكيك أُسطورة الدفاع الجوي الصهيوني: انهيار 'ثاد' و'حيتس' و'القبة' تُظهِرُ العمليةُ الأخيرةُ بشكلٍ واضح أن منظومة العدوّ الدفاعية -رغم تعقيدها وتعدد طبقاتها الأربع- تُعاني من نقاط ضعف بِنيوية، بعد أن دمّـر هذا الصاروخ فرضية 'التفوق المطلق'، وهز سُمعة أنظمة 'القبة الحديدية'، و'مقلاع داوود'، و'آرو 2 و3″، و'ثاد' الأمريكية. كل هذه المنظومات -التي تكلّف الواحدة منها مئات الملايين- فشلت في التصدي لصاروخٍ يمِني واحد، بينما يكلف صاروخ الاعتراض الواحد ما بين 50 و100 ألف دولار، مقابل صواريخ هجومية تكلفتها لا تتجاوز بضعة آلاف؛ ما يعني أن معركة الاستنزاف الاقتصادية والردع السياسي تميل لصالح اليمن. ووَفْـقًا للنظريات العسكرية، تعد العمليات اليمنية هجمات إيذائية من الطراز الأول، عبر المناورة بالنيران البعيدة المدى، وباستخدام صاروخ فرط صوتي من النوع الاستراتيجي، وتم اختيار الهدف الأكثر حيويةً واستراتيجيةً في عمق الكيان، وبشكلٍ ناجح ضرب الهدف. في الإعلام العبري ومن العدوّ، اعتراف رسمي صريح أن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حُفرةٍ بعمق 25 مترًا، مُشيرًا إلى أن الرأسَ الحربي للصاروخ 'كان كَبيرًا للغاية؛ ما تسبب في موجة انفجارات هائلة'؛ ما أثار تساؤلات عدة: أين كانت تلك الانفجارات؟ ووَفْـقًا للمعطيات، فَــإنَّ الصاروخ قطع مسافة كبيرة جِـدًّا (ألفَي كم)، وُصُـولًا إلى هدفه في الأراضي المحتلّة، ومع ذلك فَــإنَّ هناك غيابًا واضحًا في رصده من القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر التي لم تواجهه، بل وعجزت عن رؤيته. وهذا يمثل –بحسب مراقبين- فشلًا كَبيرًا على عدة مستويات، كما يدلل على غياب الإنذار المبكر بشأن الهجوم الذي جعل وقع المفاجأة كَبيرًا على الأوساط العسكرية والأمنية الصهيونية، خَاصَّة مع استخدام اليمن تكتيكاتٍ جديدةً أَو أنواعًا متقدَّمةً من الصواريخ فرط صوتية التي تجاوزت الطبقات الدفاعية الجوية بسرعةٍ هائلة تفوق القدرات المعتادة لهذه المنظومات. وبالتالي، وصفت وجهات نظر عسكرية وأمنية متعددة، العملية بـ 'الناجحة'؛ لأَنَّها حقّقت عددًا من النتائج، أهمها المكاسب النفسية والمعنوية الكبيرة للشعبَين اليمني والفلسطيني وكل الشعوب الحرة، والتي انعكست بالبيانات المبارِكة وسيل من الإشادة وتصريحات التأييد والفخر، كما أنها سلطت الضوء على هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية مجتمعة. إذن؛ فصواريخ اليمن الفرط صوتية والباليستية، ليست إلا أُذُن في رأس الجمل؛ فوراءها ترسانةٌ جديدةٌ تخترق العقل الصهيوني والأمريكي قبل الهواء والأرض المحتلَينِ؛ الذخائر الموجهة بدقة، وصواريخ كروز المجنحة، والمسيّرات الصغيرة القاتلة، تكشف حقيقةً مُرَّةً؛ أن 'المنظومة الدفاعية للعدو لم تعد قادرةً على مواكبة إيقاع المعركة المعاصِرة' التي فرضها اليمن. كما تمثّل عملياتُ الجيش اليمني في عُباب البحار والمحيطات وعمق الكيان، ترجمةً حقيقيةً لانقلاب المفاهيم؛ فصاروخ واحد أطلق كعاصفةٍ خاطفة، فشل معه 'الذكاء الاصطناعي' للقِباب الحديدية في التمييز؛ في الاعتراض؛ أَو حتى فهم ما يجري. وبالتالي؛ فكل هذه العمليات الموجَّهة لم تُطلَقْ عشوائيًّا، بل لاستهداف نقاطٍ مدروسةٍ على طول المسرح العملياتي والعمق الاستراتيجي، بعد عمليات رصد وتضليل وخداع استخباراتي جعلت جيش الاحتلال يتفرج على ما لا يفهمه. مرة أُخرى، يثبت اليمن -بشعبه وقيادته وجيشه- أن الجغرافيا لا تحدّ من الفعل الاستراتيجي، وأن الإرادَة المبدئية والنَّفَسَ الجهادي الثوري قادرٌ على تجاوز آلاف الكيلومترات ليصل إلى قلب المفاعل، والمطار، والمستوطنة، والميناء ويبث فيها الرعب والدمار، والارتباك، والانكشاف. وفيما اليمن على خط النار، يؤكّـد أن زمن الهيمنة الصهيونية تهاوى، وتُجبِرُ عملياته أكثر من 3 ملايين مغتصب صهيوني على الاختباء، ويرسم في الأفق معادلة جديدة، أن لا مكان آمنًا للعدو، ولا سماء محمية، طالما أن غزة تُقصف، ودماء الأطفال تسيل. وما يحدث اليوم هو إعادة هندسة كاملة لمنطق الحرب، والفشل المدوي للمنظومات التي طالما تباهت بها 'تل أبيب' وَ'واشنطن'، وأنفقت عليها المليارات، يعيد طرح علامات استفهام كبرى حول جدواها، وفعالية التكنولوجيا الغربية في مواجهة سلاح العزيمة والمفاجأة اليمني. وبات اليمنُ شريكًا فاعلًا في معركةِ الأُمَّــة، لا يهتفُ لفلسطين فحسب، بل يقاتل في سبيلها، ويخترقُ بجسارةٍ أُسطورةَ 'الجيش الذي لا يُقهر'، في وقتٍ لا تزالُ فيه عواصمُ عربيةٌ تصافح وتطبِّع وتتآمر. في المحصلة؛ لم تعد مواجهةُ اليوم بين كَيانٍ طارئ وبينَ دولة عراقتُها ضاربةٌ في جذور التاريخ فحسب، بل بين مدرسةٍ قديمة في الحرب، وأُخرى تعيدُ رسمَ قواعد الاشتباك بجرأة وإبداع، وهذه الأخيرة تُربِكُ الكَيان، وتفضحُ ضَعفَه البنيوي، وتدفعُه إلى طريقٍ واحد: إما الاستسلامُ للواقع الجديد أَو الانهيارُ أمام أول إعصارٍ قادمٍ من أرضٍ لا تعرفُ التراجُعَ أَو الانكسار.

عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)
عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

بوابة الفجر

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

عاجل- رعب في مياه حيفا.. سمكة قرش تهاجم سبّاحًا إسرائيليًا بشاطئ الخضيرة ( فيديو)

في مشهد مرعب هزّ شاطئ مدينة الخضيرة الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحوّلت مياه البحر الأبيض المتوسط من زرقتها الهادئة إلى حمراء قاتمة، بعد أن تعرض سباح إسرائيلي لهجوم عنيف من سمكة قرش، اليوم الإثنين، في حادثة وُصفت بأنها الأولى من نوعها في إسرائيل. هجوم سمكة قرش على سائح إسرائيلي الإسرائيلي الذي لم يُكشف عن هويته بعد، كان يسبح في منطقة يُمنع فيها السباحة عندما باغتته سمكة القرش، ورغم محاولاته المستميتة للنجاة، كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهجوم انتهى باختفائه وسط الأمواج، فيما تصاعدت أصوات الذعر على الشاطئ. «رأيته يتخبط في الماء، صرخ قائلًا: لقد عضّتني! ثم بدأ يلوّح بيديه قبل أن يختفي فجأة»، هكذا روى أحد شهود العيان المشهد لوسائل إعلام إسرائيلية، عقب الحادث مباشرةً التي أغلقت على إثرها شرطة الاحتلال ذلك الشاطئ أمام الزوار وبدأت عمليات بحث مكثفة باستخدام الطائرات المروحية وزوارق الإنقاذ، كما أعلنت السلطات أن الشاطئ سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر. أول هجوم من نوعه في إسرائيل وقالت الشرطة الإسرائيلية لصحيفة «ذا ناشيونال» إن هذا الهجوم يُعد الأول من نوعه في البلاد المزعومة، رغم تواجد أنواع من أسماك القرش مثل «القرش الرملي» و«القرش الداكن» في المنطقة خلال الفترة من نوفمبر إلى مايو، ومع ذلك لم تُسجّل هذه الأنواع من قبل أي سلوك عدواني تجاه البشر. وفي الوقت الذي ما زالت فيه سلطات الاحتلال تبحث عن أي أثر للغواص المفقود، أعادت الحادثة إلى الأذهان هجمات مماثلة وقعت في أماكن أخرى من البحر المتوسط، أبرزها حادثة عام 2023 عندما تعرّض رجل لهجوم في منتجع «أوليفا» بإسبانيا ونجا بأعجوبة. كما تُذكر الواقعة ما حدث في البحر الأحمر أواخر العام الماضي، حين قضى سائح نحبه جراء هجوم مماثل قرب مدينة مرسى علم، وفي مفارقة غريبة، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في يناير الماضي العثور على سمكة قرش ميتة بلا زعانف على شاطئ الخضيرة، ما أثار حينها جدلًا حول التعديات على البيئة البحرية، واليوم يبدو أن البحر ردّ بطريقته. البحث عن الغواص المفقود بشاطئ الخضيرة وتجري السلطات عمليات بحث على شاطئ الخضيرة التي تطل على البحر المتوسط، وفقا لخدمات الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء، بينما أغلقت الشرطة الشاطئ حتى إشعار آخر. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضا غواص إنقاذ كان يبحث عن السباح المفقود. وتقول إدارة السواحل في بلدية الخضيرة إنها تجري عمليات بحث باستخدام الآليات المائية لتحديد مكان السباح، وستواصل تحديث المعلومات بأحدث التطورات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store