#أحدث الأخبار مع #«رصيفالميناء»الدستور١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورلجنة السينما في شومان تنظم فعالية ريتروسبكتف السينمائية اعتبارا من اليومعمان تقدم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان اعتبارا من اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات «ريتروسبكتف» (استعادة سينمائية)، حيث سيتم عرض أفلام للممثل مارلون براندو وجميعها من إخراج الأمريكي إيليا كازان. وسيتم خلال الفعالية عرض ثلاثة أفلام كلاسيكية على مدار ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل في قاعة السينما بمؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، وذلك في تمام الساعة 6:30 من مساء كل يوم. اليوم سيتم عرض فيلم «رصيف الميناء»، حيث تستند قصة وسيناريو الفيلم للكاتب السينمائي بود شولبيرج إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية للكاتب الصحفي مالكوم جونسون والمؤلفة من 24 مقالا نشرت في صحيفة «نيويورك سن» تحت عنوان «جريمة على رصيف الميناء»، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة بيوليتزر أهم الجوائز الصحفية الأمريكية. يبحث الكاتب في مقالاته الفساد المتفشي في أوساط نقابات عمال الميناء بمدينة نيويورك، وسيطرة الجريمة المنظمة على المسؤولين في تلك النقابات. وقد أمضى الكاتب السينمائي بود شولبيرج أكثر من عام في إجراء الأبحاث والمقابلات مع عمال ميناء نيويورك وسكان المنطقة وكتابة سيناريو الفيلم، مستوحيا معظم شخصيات وأحداث فيلم «رصيف الميناء» من شخصيات وأحداث حقيقية. وتبرز قصة الفيلم تغلغل العصابات المنظمة في نقابة عمال ميناء نيويورك، وتتركز القصة حول عامل مكافح بسيط في الميناء يدعى تيري مالون (الممثل مارلون براندو)، يقدّم هو وشقيقه الأكبر (الممثل رود ستايجر) الطاعة العمياء لممثل النقابة جون فريندلي (الممثل لي جي. كوب) الذي يمثل بؤرة الفساد، إلى أن يشاهد بطل القصة جريمة قتل أحد زملائه بأيدي اثنين من العمال السفاحين من أتباع ممثل النقابة. وبتشجيع من قس محلي جريء (الممثل كارل مالدين) ومن شقيقة العامل الضحية التي يقع بطل القصة في حبها (الممثلة إيفا ماري سانت)، يصحو ضميره ويقرر مع عدد قليل من زملائه أن يتحدّوا هيمنة النقابة وفسادها والعصابات التي تقف وراءها، ويدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الجرائم. وبعد أن ينبذ بطل القصة من قبل زملائه العمال، يتحول في نظر البعض إلى بطل بعد أن ينتصر للحق والعدل. ويتميز فيلم «رصيف الميناء» بقوة إخراجه وحواره وتصويره وأداء جميع ممثليه الرئيسيين الذين رشح خمسة منهم لجوائز الأوسكار، مما يجعله واحدا من تسعة أفلام فقط رشح خمسة من ممثليها لجوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجوائز. وفاز اثنان من هؤلاء الممثلين، هما مارلون براندو الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس وإيفا ماري سانت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك في أول أدوارها السينمائية بعد أن تألقت على مسارح برودواي وفي الأدوار التلفزيونية. وفاز الفيلم بثمان من جوائز الأوسكار بينها جوائز أفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير.
الدستور١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورلجنة السينما في شومان تنظم فعالية ريتروسبكتف السينمائية اعتبارا من اليومعمان تقدم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان اعتبارا من اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات «ريتروسبكتف» (استعادة سينمائية)، حيث سيتم عرض أفلام للممثل مارلون براندو وجميعها من إخراج الأمريكي إيليا كازان. وسيتم خلال الفعالية عرض ثلاثة أفلام كلاسيكية على مدار ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل في قاعة السينما بمؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، وذلك في تمام الساعة 6:30 من مساء كل يوم. اليوم سيتم عرض فيلم «رصيف الميناء»، حيث تستند قصة وسيناريو الفيلم للكاتب السينمائي بود شولبيرج إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية للكاتب الصحفي مالكوم جونسون والمؤلفة من 24 مقالا نشرت في صحيفة «نيويورك سن» تحت عنوان «جريمة على رصيف الميناء»، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة بيوليتزر أهم الجوائز الصحفية الأمريكية. يبحث الكاتب في مقالاته الفساد المتفشي في أوساط نقابات عمال الميناء بمدينة نيويورك، وسيطرة الجريمة المنظمة على المسؤولين في تلك النقابات. وقد أمضى الكاتب السينمائي بود شولبيرج أكثر من عام في إجراء الأبحاث والمقابلات مع عمال ميناء نيويورك وسكان المنطقة وكتابة سيناريو الفيلم، مستوحيا معظم شخصيات وأحداث فيلم «رصيف الميناء» من شخصيات وأحداث حقيقية. وتبرز قصة الفيلم تغلغل العصابات المنظمة في نقابة عمال ميناء نيويورك، وتتركز القصة حول عامل مكافح بسيط في الميناء يدعى تيري مالون (الممثل مارلون براندو)، يقدّم هو وشقيقه الأكبر (الممثل رود ستايجر) الطاعة العمياء لممثل النقابة جون فريندلي (الممثل لي جي. كوب) الذي يمثل بؤرة الفساد، إلى أن يشاهد بطل القصة جريمة قتل أحد زملائه بأيدي اثنين من العمال السفاحين من أتباع ممثل النقابة. وبتشجيع من قس محلي جريء (الممثل كارل مالدين) ومن شقيقة العامل الضحية التي يقع بطل القصة في حبها (الممثلة إيفا ماري سانت)، يصحو ضميره ويقرر مع عدد قليل من زملائه أن يتحدّوا هيمنة النقابة وفسادها والعصابات التي تقف وراءها، ويدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الجرائم. وبعد أن ينبذ بطل القصة من قبل زملائه العمال، يتحول في نظر البعض إلى بطل بعد أن ينتصر للحق والعدل. ويتميز فيلم «رصيف الميناء» بقوة إخراجه وحواره وتصويره وأداء جميع ممثليه الرئيسيين الذين رشح خمسة منهم لجوائز الأوسكار، مما يجعله واحدا من تسعة أفلام فقط رشح خمسة من ممثليها لجوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجوائز. وفاز اثنان من هؤلاء الممثلين، هما مارلون براندو الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس وإيفا ماري سانت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك في أول أدوارها السينمائية بعد أن تألقت على مسارح برودواي وفي الأدوار التلفزيونية. وفاز الفيلم بثمان من جوائز الأوسكار بينها جوائز أفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير.