لجنة السينما في شومان تنظم فعالية ريتروسبكتف السينمائية اعتبارا من اليوم
عمان
تقدم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان اعتبارا من اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات «ريتروسبكتف» (استعادة سينمائية)، حيث سيتم عرض أفلام للممثل مارلون براندو وجميعها من إخراج الأمريكي إيليا كازان.
وسيتم خلال الفعالية عرض ثلاثة أفلام كلاسيكية على مدار ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل في قاعة السينما بمؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، وذلك في تمام الساعة 6:30 من مساء كل يوم.
اليوم سيتم عرض فيلم «رصيف الميناء»، حيث تستند قصة وسيناريو الفيلم للكاتب السينمائي بود شولبيرج إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية للكاتب الصحفي مالكوم جونسون والمؤلفة من 24 مقالا نشرت في صحيفة «نيويورك سن» تحت عنوان «جريمة على رصيف الميناء»، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة بيوليتزر أهم الجوائز الصحفية الأمريكية.
يبحث الكاتب في مقالاته الفساد المتفشي في أوساط نقابات عمال الميناء بمدينة نيويورك، وسيطرة الجريمة المنظمة على المسؤولين في تلك النقابات. وقد أمضى الكاتب السينمائي بود شولبيرج أكثر من عام في إجراء الأبحاث والمقابلات مع عمال ميناء نيويورك وسكان المنطقة وكتابة سيناريو الفيلم، مستوحيا معظم شخصيات وأحداث فيلم «رصيف الميناء» من شخصيات وأحداث حقيقية. وتبرز قصة الفيلم تغلغل العصابات المنظمة في نقابة عمال ميناء نيويورك، وتتركز القصة حول عامل مكافح بسيط في الميناء يدعى تيري مالون (الممثل مارلون براندو)، يقدّم هو وشقيقه الأكبر (الممثل رود ستايجر) الطاعة العمياء لممثل النقابة جون فريندلي (الممثل لي جي. كوب) الذي يمثل بؤرة الفساد، إلى أن يشاهد بطل القصة جريمة قتل أحد زملائه بأيدي اثنين من العمال السفاحين من أتباع ممثل النقابة. وبتشجيع من قس محلي جريء (الممثل كارل مالدين) ومن شقيقة العامل الضحية التي يقع بطل القصة في حبها (الممثلة إيفا ماري سانت)، يصحو ضميره ويقرر مع عدد قليل من زملائه أن يتحدّوا هيمنة النقابة وفسادها والعصابات التي تقف وراءها، ويدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الجرائم. وبعد أن ينبذ بطل القصة من قبل زملائه العمال، يتحول في نظر البعض إلى بطل بعد أن ينتصر للحق والعدل.
ويتميز فيلم «رصيف الميناء» بقوة إخراجه وحواره وتصويره وأداء جميع ممثليه الرئيسيين الذين رشح خمسة منهم لجوائز الأوسكار، مما يجعله واحدا من تسعة أفلام فقط رشح خمسة من ممثليها لجوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجوائز. وفاز اثنان من هؤلاء الممثلين، هما مارلون براندو الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس وإيفا ماري سانت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك في أول أدوارها السينمائية بعد أن تألقت على مسارح برودواي وفي الأدوار التلفزيونية. وفاز الفيلم بثمان من جوائز الأوسكار بينها جوائز أفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
أبرز مفاجآت حفل ختام مهرجان كان
خبرني - اختتمت مساء السبت 24 مايو (أيار) الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد عشرة أيام من التألق والحضور العالمي المميز. موعد حفل ختام مهرجان كان صباح السبت شهدت مدينة كان انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي، ما أثار تساؤلات حول مصير الحفل المنتظر، فيما تسبب الانقطاع في إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم "Mastermind" في قصر المهرجانات، كما تعطلت شبكة الاتصالات لفترة وجيزة. ورغم ذلك، أكّد المكتب الصحفي للمهرجان أن الحفل سيُقام في موعده، حيث تم تشغيل مولدات كهربائية احتياطية لضمان استمرار الفعاليات، وأصدرت محافظة المنطقة بياناً ذكرت فيه أن الفرق الفنية تعمل على استعادة الكهرباء بشكل كامل. قائمة الجوائز المرتقبة في كان السعفة الذهبية الجائزة الكبرى جائزة لجنة التحكيم جائزة أفضل مخرج جائزة أفضل سيناريو جائزة أفضل ممثل جائزة أفضل ممثلة جائزة أفضل فيلم قصير جائزة "نظرة ما" جائزة الكاميرا الذهبية جائزة CST جائزة الشباب تنويه خاص وتُعد السعفة الذهبية الجائزة الأرفع في المهرجان، وغالباً ما تُعتبر مؤشراً مهماً على الأفلام التي تُرشح لاحقاً لجوائز الأوسكار. جوائز مسابقة "نظرة ما" مساء الجمعة 23 مايو (أيار)، أُقيم حفل توزيع جوائز مسابقة "نظرة ما"، التي تُعنى بالأعمال السينمائية الواعدة، وقد حصد المخرجَان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر جائزة الإخراج عن فيلمهما "كان ياما كان في غزة"، وسط تفاعل واسع من الحضور. كما فازت الممثلة Cléo Diara بجائزة أفضل أداء عن فيلم "I Only Rest in the Storm"، في حين نال فرانك ديلان جائزة أفضل ممثل عن "Urchin". أما جائزة أفضل سيناريو فذهبت إلى هاري لايتون عن فيلم "Pillion"، فيما حصد سيمون موسا سيتو جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "A Poet".


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
جو 24 : توفي اليوم الجمعة المخرج والمنتج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائرية، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يصعب تعويضه. يُعرف حمينة بأنه "مخرج متمكن من التقنيات الفنية وخبير متمرس في عالم السينما"، وقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بتاريخ السينما الجزائرية بعد الاستقلال. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره الدراسي في مدينة إيكس أون بروفانس الفرنسية حيث درس القانون. تم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه سرعان ما فر منه وانضم إلى خلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. في إطار تكوينه، أُرسل حمينة إلى براغ لاستكمال دراسة السينما، بعد أن قضى فترة قصيرة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي. وبعد عودته من تشيكوسلوفاكيا، انخرط في العمل الثوري، موثقا نضال الشعب الجزائري من خلال أفلام وثائقية مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية" الذي أخرجه بالمشاركة مع جمال الدين شندرلي عام 1962. وعقب الاستقلال، تولّى رئاسة "الديوان الجزائري للأخبار" منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى سنة 1974، قبل أن يُدمج الديوان لاحقًا ضمن "الديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية". لم تمنعه مسؤولياته الإدارية من مواصلة الإخراج، فأنجز خلال تلك الفترة عدة أفلام من بينها "النور للجميع"، و"وعود جويلية"، و"البحث عن اللوم" (1963)، بالإضافة إلى "يوم من نوفمبر" عام 1964. في عام 1966، أخرج حمينة أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس"، ثم "حسان الطير" أو "الإرهابي" في 1968، وتبعه "ديسمبر" عام 1973. إلا أن أبرز إنجازاته كان فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" عام 1975، ليكون بذلك أول فيلم من العالم العربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، في إنجاز أثار اهتمامًا عربيًا ودوليًا، خاصة وأنه يتناول الثورة الجزائرية في البلد المستعمر سابقا. بعد هذا النجاح، اختفى حمينة لفترة عن الساحة الفنية، بعد تقديمه "ريح رملية" في 1982 و"الصورة الأخيرة" في 1986. لكنه عاد بقوة عام 2014 بفيلم جديد بعنوان "غروب الظلال"، الذي رشحته الجزائر لجائزة الأوسكار عام 2016. وله دور بارز في بناء قواعد السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، حيث سعى لإبراز صورة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الجوائز التي حصدها، مثل الكاميرا الذهبية في "كان" عام 1966، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، والغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968. ويبقى فيلم "وقائع سنوات الجمر"، الفائز بالسعفة الذهبية، إنجازه الأكبر، إذ ما زال حتى اليوم العمل العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة منذ أكثر من أربعة عقود. المصدر: "الشروق" تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
الروائية خلفان تستحضر "مسقط" كفضاء روائي في أمسية بـ"شومان"
أخبارنا : استحضرت الروائية العمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، قدمتها مساء أمس الاثنين، في أمسية ثقافية بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مسقط رأسها العاصمة العمانية مسقط، التي شكلت لها فضاء روائيا لذاكرة المكان والتاريخ. واستعرضت خلفان، في شهادتها الإبداعية، خلال الأمسية التي أدارها الروائي جلال برجس، ملامح ومكنونات مسقط قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، دون إغفال علاقتها الحميمة مع المكان، بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت إلى كتابة مسقط في "خيط"، ثاني مجموعاتها القصصية المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم في "الباغ" عام 2016، وبين عامي 2019 و2024، ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها، كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها، لتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله، ولتجعل من مسقط التي تخصها، تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها، بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي، وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم، وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها، وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضا منها لتضمينها في المنعطفات التاريخية في الرواية، على المستويين الفردي والجماعي، وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. وتحدثت خلفان، عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة عام 2022، والتي تستعرض من خلال الطفل "دلشاد" تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاته، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. --(بترا)