أحدث الأخبار مع #مارلونبراندو


أخبار مصر
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
القتل بمدافع الهاوتزر والاعتذار بعد نصف قرن
بدلا من الحضور بابتسامة عريضة لاستلام جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، أرسل نيابة عنه شابة من الهنود الحمر الأمريكيين لتقول ما أفسد الحفل وأثار غضب وحنق الكثيرين.حين أُعلن في 27 مارس 1973 على خشبة مسرح دوروثي تشاندلر في لوس أنجلوس اسم الممثل مارلون براندو، الذي منح جائزة الأوسكار على دوره في فيلم 'العراب'، صعدت منصة الشرف ممثلة تبلغ من العمر 26 عاما ترتدي زيا تقليديا للهنود الحمر. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تقدمت الشابة وتجاوزت التمثال الذهبي الصغير الذي كان في انتظارها وخاطبت الحضور قائلة: 'مرحبا. اسمي ساشين ليتل فيذر، أنا من أباتشي.. أمثل مارلون براندو هذا المساء. آسف جدا لأنه لا يستطيع قبول هذه الجائزة السخية للغاية. والسبب في ذلك هو الطريقة التي تتعامل بها صناعة السينما مع الهنود الأمريكيين اليوم'.وفيما تعالت الهمهمات وعلامات الانزعاج، واصلت ساشين ليتل فيذر الحديث نيابة عن النجم مارلون براندو قائلة: 'منذ 200 عام ونحن نقول للشعب الهندي الذي يقاتل من أجل أرضه وحياته وأسرته وحقه في الحرية، القوا أسلحتكم، وسنبقى معا. فقط بوضع أسلحتكم أيها الأصدقاء يمكننا التحدث حينها عن السلام والتوصل إلى اتفاق يعود بالنفع عليكم. عندما ألقوا أسلحتهم قتلناهم. لقد كذبنا عليهم. لقد خدعناهم وسلبناهم أراضيهم. أجبرناهم على توقيع اتفاقيات احتيالية، أطلقنا عليها اسم العقود، ولم نلتزم بها أبدا'.وفيما تواصلت الهمهمات وعلامات الاستنكار في الحفل الذي شاهده على الهواء مباشرة 85 مليون شخص، استمرت الشابة قائلة: 'في هذه المرحلة، قد تقولون لأنفسكم، ما علاقة كل هذا بجوائز الأوسكار؟ لماذا تقف هذه المرأة هنا، تفسد مساءنا، وتغزو حياتنا بأشياء لا تهمنا ولا نهتم بها؟ أعتقد أن الإجابة على هذه التساؤلات غير المعلنة هي أن مجتمع السينما مسؤول مثل أي مجتمع آخر عن إهانة الهندي والسخرية من شخصيته من خلال وصفه بأنه وحشي وعدواني وشرير. من الصعب بما فيه الكفاية بالنسبة للأطفال أن يكبروا في هذا العالم. عندما يشاهد الأطفال الهنود التلفاز والأفلام، وعندما يرون عرقهم يُصور بالطريقة التي يظهرون بها في الأفلام، فإن عقولهم تتعرض لصدمة بطرق لا نتخيلها أبدا'.حفل الأوسكار جرى وقتها على خلفية صدامات مسلحة بين السكان الأمريكيين الأصليين المطالبين بحقوقهم والشرطة الأمريكية في محمية 'الركبة الجريحة'…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


زهرة الخليج
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
من مارلون براندو إلى شاكيرا.. نجوم اشتروا جزراً خاصة حول العالم
#مشاهير العالم عام 1967، اشترى النجم الأميركي مارلون براندو جزيرة خاصة، وأطلق عليها اسم «تيتياروا»، وهي جزيرة مرجانية بولينيزية فرنسية، تقع على بُعد حوالي 30 ميلاً إلى الشمال من تاهيتي، وتتكوّن من 12 جزيرة صغيرة متناثرة حول بحيرة. وقد وقع الممثل في حب هذا المكان الهادئ، ودفع مقابله ما يقارب الـ200 ألف دولار آنذاك، وذلك أثناء وجوده في موقع تصوير فيلمه «Mutiny on the Bounty»، عام 1962. مارلون براندو في دور العراب وكتب براندو، في سيرته الذاتية: «إذا اقتربت من إيجاد السلام الحقيقي، فقد كان ذلك في جزيرتي». وكان براندو أول المشاهير الذين قاموا بذلك. لكن بعد ما يقارب الستة عقود، لا تزال السابقة التي وضعها براندو تتمتع بجاذبيتها؛ ففي بحثهم عن أماكن هادئة بعيداً عن أعين المتطفلين والمصورين، يواصل الأثرياء والمشاهير السير على خطاه، وينفقون الملايين؛ للحصول على جزيرة خاصة بهم. في ما يلي، نستعرض بعض المشاهير، الذين فعلوا ذلك: تايلر بيري: تايلر بيري احتفل الممثل الأميركي، تايلر بيري، بعيد ميلاده الأربعين، عام 2009، بشراء بعض الأراضي في جزر الباهاما، حيث اقتنى جزيرة «وايت باي»، التي تبلغ مساحتها 101171 متراً مربعاً، بالإضافة إلى جزيرة قريبة، تبلغ مساحتها سبعة أفدنة. وقد عُرضت الجزيرة الأكبر من بين الاثنتين للبيع، مقابل 7 ملايين دولار، ولم يعرف المبلغ الإجمالي الذي دفعه مقابل القطعتين. وقال بيري، في لقاءٍ صحافي: «لم يكن هناك شيء؛ عندما اشتريت جزيرة وايت باي. كان عليَّ توفير المياه والكهرباء، وحتى استقدام أشجار النخيل الخاصة بي من ميامي». ليوناردو دي كابريو: ليوناردو دي كابريو ألهمت رحلة غوص إلى الشعاب المرجانية في «بليز» الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو؛ لشراء جزيرة «بلاكادور كاي»، الواقعة قبالة سواحل الدولة في أميركا الوسطى. وقد أنفق النجم 1.75 مليون دولار على العقار، الذي تبلغ مساحته 421 ألف متر مربع، عام 2005. وخطط دي كابريو لبناء منتجع صديق للبيئة على الجزيرة غير المطوّرة، لكن المشروع لم يسرْ كما هو مخطط له؛ إذ كان من المقرر في الأصل الانتهاء من المنتجع عام 2018، إلا أن التأخيرات المتكررة وإعادة التصميم، التي فرضها نشطاء بيئيون بسبب التأثير البيئي للمشروع، أدّت إلى إبطاء البناء. وقال ممثل عن دي كابريو، في لقاء عام 2021: «لن تمضي خطط (Blackadore Caye) قدماً؛ إلا إذا استوفت أعلى المعايير البيئية والإيكولوجية». جوني ديب: جوني ديب وقع النجم العالمي جوني ديب في حب جزر الباهاما، أثناء تصوير فيلم «قراصنة الكاريبي» عام 2004؛ فاشترى جزيرة «Little Hall Pond Cay»، التي تجسّد رفاهية حياة المشاهير. وتبلغ مساحة الجزيرة 182108 أمتار مربعة، وتضم كثباناً رملية، وبحيرة محاطة بأشجار النخيل، بالإضافة إلى شواطئ منعزلة ذات رمال بيضاء. وقد أطلق ديب أسماء أفراد عائلته على بعض الشواطئ، كما سمّى شواطئ أخرى تكريماً للصحافي هانتر إس. تومسون، والممثل مارلون براندو، الذي قال ديب إنه كان له الفضل في تعليمه كيفية شراء جزيرة. ودفع ديب 3.6 ملايين دولار مقابل الجزيرة عام 2004، كما استضاف هناك عطلة نهاية أسبوع؛ احتفالاً بزواجه من أمبر هيرد خلال فبراير 2015، قبل أن ينفصلا لاحقاً. جورج كلوني: جورج كلوني عام 2014، اشترى جورج كلوني، وزوجته أمل كلوني، جزيرة خاصة كبيرة على نهر «التيمز»، في جنوب «أوكسفوردشاير»، مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني. ومنذ ذلك الحين، خضع القصر التاريخي، الذي يعود إلى القرن السابع عشر، الواقع على الجزيرة، لعمليات تجديد واسعة، شملت إضافة مسبح داخلي، وسينما منزلية، ومنزل زجاجي، ومستودع قوارب خاص. كما تم تجهيز القصر بحضانة مخصصة لطفليهما التوأم: «ألكسندر، وإيلا». ميل جيبسون: ميل جيبسون بعد النجاح الكبير لفيلمه «Passion of the Christ»، عام 2004، اشترى ميل جيبسون جزيرة «ماجو»، من شركة يابانية، مقابل 15 مليون دولار. وتُعد «ماجو» واحدة من أكبر الجزر الخاصة في العالم، حيث تمتد على مساحة 21853014 متراً مربعاً من الأراضي البركانية الخلابة. وجاء في وصف الجزيرة، عند عرضها للبيع: «ترتفع (ماجو) بشكل مهيب إلى 670 قدماً على منحدراتها الشرقية، وتحيط بها الشعاب المرجانية الواقية، والشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة، والمياه الفيروزية الصافية». ويُقال: إن جيبسون سمح، في إحدى المناسبات، لمجموعة من الرحالة بالمرور عبر الجزيرة؛ لاستخدام مهبط الطائرات الخاص بها. شاكيرا: شاكيرا قد يبدو التعاون بين نجمة البوب الكولومبية شاكيرا، ومغني فرقة «بينك فلويد»، روجر ووترز، غير متوقع، لكنهما اشتركا في شراء جزيرة «بوندز كاي»، بمنطقة «بيري» الشمالية بجزر الباهاما، مقابل 16 مليون دولار. وتبلغ مساحة الجزيرة 2832798 متراً مربعاً، وتقع على بُعد نحو ساعة طيران من ميامي. وتضم الجزيرة خمسة شواطئ ذات رمال بيضاء، وثلاث بحيرات مالحة، بالإضافة إلى إمكانيات تطوير كبيرة، حيث كانت تُستخدم سابقاً كموقع لممتلكات فندقية.


النهار
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
رحلة عبر الزمن: تطور خطاب الأوسكار من البساطة إلى التأثير العالمي
بدأت الحكاية عام 1929، عندما شهد فندق "روزفلت" في هوليوود أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار. كان الحدث آنذاك بسيطًا وأقرب إلى تجمع نخبوي، بحضور لا يتجاوز 270 شخصًا، وخطابات مقتضبة خالية من الدراما والتأثير. لم تكن هناك كاميرات تبث الحدث إلى العالم، ولا جمهور يترقب عبر الشاشات، لذا لم يكن على الفائزين سوى تقديم كلمات شكر سريعة، دون الحاجة إلى إلقاء خطابات تظل في الذاكرة. يُعَدُّ خطاب الفوز بجائزة الأوسكار لحظة فارقة في تاريخ السينما، إذ يلتقي الفن بالتأثير الإنساني، ويتحول الامتنان الشخصي إلى رسالة تتجاوز حدود الشاشة. مدى العقود، لم يكن هذا الخطاب مجرد كلمات شكر عابرة، بل نافذة تعكس روح العصر، وتُجسِّد التحولات الثقافية، والاجتماعية، وحتى السياسية. وأحيانًا، تكفي جملة واحدة أو حتى حركة مُتقنة لتصبح "تريندًا" عالميًا يُلهم الجماهير ويبقى في الذاكرة السينمائية لسنوات. فكيف تطور هذا التقليد ليصبح أحد أبرز ملامح الحفل السينمائي الأهم في العالم؟ بدأت الحكاية عام 1929، عندما شهد فندق "روزفلت" في هوليوود أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار. كان الحدث آنذاك بسيطًا وأقرب إلى تجمع نخبوي، بحضور لا يتجاوز 270 شخصًا، وخطابات مقتضبة خالية من الدراما والتأثير. لم تكن هناك كاميرات تبث الحدث إلى العالم، ولا جمهور يترقب عبر الشاشات، لذا لم يكن على الفائزين سوى تقديم كلمات شكر سريعة، دون الحاجة إلى إلقاء خطابات تظل في الذاكرة. مع تزايد شعبية الأوسكار، بدأ الفائزون بإلقاء خطابات أكثر عاطفية، لكن كانت لا تزال موجزة. الممثلة غريير غارسون ألقت خطابًا طويلاً في حفل عام 1942لدرجة أنه أصبح مادة للسخرية داخل الأكاديمية، مما دفعها لاحقًا الى وضع قيود على مدة الخطابات. في حقبة الستينات والسبعينات، تحوّلت منصة الأوسكار إلى منبر للتعبير عن المواقف السياسية والقضايا الاجتماعية، بحيث بدأ الفائزون باستغلال لحظاتهم أمام الجمهور لإيصال رسائل تتجاوز عالم السينما. ومن أبرز هذه اللحظات، ما فعله مارلون براندو عام 1973، عندما رفض تسلم جائزة الأوسكار عن دوره في The Godfather ، مفضلًا إرسال الناشطة ساشين ليتلفيذر، التي صعدت إلى المسرح لإلقاء خطاب قوي يسلط الضوء على معاناة السكان الأصليين في هوليوود وأميركا. أما حقبة الثمانينات والتسعينيت فقد سُمِّيت حقبة العاطفة والتأثير الشخصي، بحيث شهدت خطابات أكثر تأثرًا وشخصية، مثل خطاب توم هانكس 1994 عندما فاز عن Philadelphia ، و تحدث عن معاناة مرضى الإيدز بطريقة أثرت في المجتمع الأميركي. مع دخول الألفية الجديدة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، تحوّلت خطابات الأوسكار إلى منصات عالمية تحمل رسائل قوية، ولم تعد مجرد لحظات شكر تقليدية. أصبح الفائزون يستغلون وقتهم المحدود لإثارة قضايا مهمة وكسر التقاليد السائدة. على سبيل المثال، استخدم ليوناردو دي كابريو خطابه عام 2016 للحديث عن أزمة التغير المناخي، بينما رفعت فرانسيس مكدورماند في 2018 شعار MeToo داعية إلى دعم النساء في صناعة السينما. أما خواكين فينيكس، فحوّل كلمته عام 2020 إلى بيان يدافع فيه عن حقوق الحيوان وينتقد مظاهر عدم المساواة الاجتماعية. ولا ننسى صفعة ويل سميث للممثل كريس روك بعد مزحة الأخير حول مظهر جادا بينكيت سميث، والتي أثارت جدلاً واسعًا، ولا زلنا نجهل ما إذا كانت مزحة حقًا. هذا التطور يعكس التحوّل الكبير في خطابات الأوسكار، التي انتقلت من عبارات شكر مقتضبة إلى لحظات درامية وعاطفية ملهمة، بل أحيانًا سياسية بامتياز. ومع فرض الأكاديمية حدًّا زمنيًا لا يتجاوز 45 ثانية، جاء الممثل أدريان برودي في حفل الأوسكار الأخير محطِّمًا الرقم القياسي لأطول كلمة في تاريخ الأوسكار، متجاوزًا كلمة الممثلة غريير غارسون عام 1942.


مجلة هي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
لحظات ومواقف لا تنسى في تاريخ حفل الأوسكار صنعت الحدث ولم يتوقعها أحد
بعيدا عن اللحظات المهمة التي ينتظرها الجمهور حول العالم في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025، هناك مشاهد ومواقف لا يمكن نسيانها في حفلات الأوسكار على مدار عقود طويلة، والتي تركت تأثيرا وباتت تاريخا لا يمكن تجاوزه بسهولة، لاسيما أن الكثير من تلك اللحظات والمشاهد كانت غير متوقعة وصادمة للجمهور حول العالم، وليس فقط للنجوم الذين حضروا حفلات الأوسكار على مدار السنوات الطويلة، كما أحدثت ضجة إعلامية، لذلك تحولت تلك اللحظات الغير مخطط لها، لأحداث شهيرة تضيف مزيدا من الإثارة للحدث السينمائي الأبرز على مستوى العالم. خطأ تاريخي صنع أزمة بالأوسكار حفل توزيع جوائز الأوسكار 2017، شهد لحظة من اللحظات الاستثنائية في تاريخ الحفلات، حينما صعد صناع فيلم "La La Land"، لخشبة المسرح لتسلم جائزة أوسكار أفضل فيلم، وتسلم الجميع الجائزة، وبدأ منتج الفيلم في الحديث ومعه صناعه، عن سعادتهم بهذا الفوز، لكن كانت الصدمة الاكبر، هي لحظة عودة المنتج جوردان هورويتز للحديث، وتأكيد أن فيلمه لم يكن الفائز بتلك الجائزة بل هو فيلم " Moonlight"، ليحدث اضطراب في المسرح، وكذلك لدى جميع حضور، والجمهور حول العالم، في موقف نادر الحدوث، لاسيما أن علاجه جاء متأخرا وليس سريعا، وتحديدا بعد صعودا أبطال "La La Land" للاحتفال، ويعود الخطأ لتسلم مقدمي العرض فاي دوناواي ووارن بيتي مظروف الفئة الخطأ. موقف مارلون براندو من الأوسكار حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1973، شهد لحظة استثنائية بعد الموقف الذي تصدره النجم مارلون براندو، بعدما ترشح لجائزة أفضل ممثل في الحفل عن دوره بفيلم "العراب The Godfather"، براندو فاز بالجائزة، لكنه رفض حضور الحفل، وحرص على أن تمثله في الحضور الممثلة والناشطة الأمريكية الأصلية ساشين ليتلفيذر. موقف مارلون براندو من الأوسكار توقع الجميع أن تتسلم ساشين الجائزة نيابة عنه، لكنها رفضت هي الأخرى استلمها عندما قدمت لها أو حملها، ووجهت خطابا نيابة عن براندو تشير فيه إلى رفضه الاستلام تلك الجائزة السخية حسب وصفها، مشيرة لسبب موقفه هو لطريقة التعامل مع الهنود الأمريكيين، وظهورهم في الأعمال الفنية. خسارة فيلم "Brokeback Mountain" للأوسكار ترشح فيلم "Crash" لجائزة الأوسكار أفضل فيلم في عام 2006، لكن لم يكن العمل من المرشحين الأقويا لنيل الجائزة، لاسيما أن هناك قائمة من الأفلام المنافسة الأبرز، فيلم "Brokeback Mountain"، للمخرج الكبير آنج لي، الذي كان يتوقع الكثيرون فوزه بأوسكار أفضل فيلم، لاسيما بعد التقييمات المرتفعة من قبل النقاد حول العالم، وما كان يدفع ترشيح "Brokeback Mountain"، للفوز كذلك وتفوقه على الجميع، هي الإيرادات التي حققها في شباك التذاكر أيضا ليصبح الفيلم حائز على الاهتمام الجماهيري والنقدي، لكن تغير كل شيء في حفل الأوسكار 2006، وتحدث المفاجأة، وهي حصول فيلم "Crash" على جائزة أوسكار أفضل فيلم، في كبرى المفاجآت التي كانت غير متوقعة في تلك الليلة، وسط ذهول الحضور. صفعة ويل سميث في الأوسكار ويل سميث كان اسمه على موعد مع التاريخ في حفلات جوائز الأوسكار، وتحديدا في حفل 2022، لكن ليس كفائز، بل كبطل رئيسي للمشهد، حينما صعد على المسرح، ليصفع مقدم الحفل كريس روك، الذي يقدم تلك الأمسية، وحرص على إطلاق مجموعة من النكات وبعض المواقف الكوميدية التي يسخر فيها من بعض زملائه، وكان من بينهم النجمة جادا سميث والدة أبناء ويل سميث، التي سخر من ظهورها صلعاء ورشحها للمشاركة في فيلم "G.I. Jane"، للنجمة ديمي مور والتي تتخلى فيه الأخيرة عن شعرها. صفعة ويل سميث في الأوسكار الموقف استدعى تدخل ويل سميث، لاسيما أن جادا سميث كانت تعاني من مرض مناعي يتسبب في سقوط الشعر، وظهرت وهي غاضبة وقت حديث روك، حيث صعد ويل إلى خشبة المسرح وقام بصفع كريس ، وعاد من جديد إلى مقعده، المشهد في البداية كان البعض يعقتد أنه متفق عليها، بسبب سرعته، وحالة الحديث الذي اعتقد قطاع من الجمهور أيضا أمام الشاشات، أن الأمر مجرد مزحة، لكن ظهرت حالة الحدة والردود المتبادلة ليكتشف العالم مع حدث في النهاية، وتصاعد المشهد الذي تسبب في عقوبات فرضتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على ويل، ومنعه من حضور حفلات الأوسكار لمدة 10 سنوات قادمة، وهو الأمر الذي تقبله النجم الشهير. أدريان برودي وهالي بيري أدريان برودي مرشح لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع الأوسكار 2025، لكن هناك موقف لا ينسى كان هو بطله، عند ترشحه لأول جائزة أوسكار في مسيرته عن فيلم "The Piano" في حفل 2003، ونجاحه في الحصول عليه، حيث ظهر برودي على خشبة المسرح في حالة سعادة بالغة في هذا الإنجاز الاستثنائي في مسيرته وفوزه بأول جائزة أوسكار، وكانت الممثلة هالي بيري هي من سوف تعلن الفائز، عقب نطقها باسمه وصعوده إليها قام بتقبيلها في صدمة غير متوقعة للجميع، وقد أكدت هالي بيري أن الامر لم يكن متفق عليه، خلال لقائها ببرنامج "Watch What Happens Live With Andy Cohen"، مؤكدة أنها تقبلت الأمر لكونها مدركة شعور الفائز بتلك الجائزة خلال هذه اللحظة المهمة في مسيرته. الصور من حسابات النجوم وأفلامهم على انستجرام وafp.

الدستور
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
لجنة السينما في شومان تنظم فعالية ريتروسبكتف السينمائية اعتبارا من اليوم
عمان تقدم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان اعتبارا من اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات «ريتروسبكتف» (استعادة سينمائية)، حيث سيتم عرض أفلام للممثل مارلون براندو وجميعها من إخراج الأمريكي إيليا كازان. وسيتم خلال الفعالية عرض ثلاثة أفلام كلاسيكية على مدار ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل في قاعة السينما بمؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، وذلك في تمام الساعة 6:30 من مساء كل يوم. اليوم سيتم عرض فيلم «رصيف الميناء»، حيث تستند قصة وسيناريو الفيلم للكاتب السينمائي بود شولبيرج إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية للكاتب الصحفي مالكوم جونسون والمؤلفة من 24 مقالا نشرت في صحيفة «نيويورك سن» تحت عنوان «جريمة على رصيف الميناء»، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة بيوليتزر أهم الجوائز الصحفية الأمريكية. يبحث الكاتب في مقالاته الفساد المتفشي في أوساط نقابات عمال الميناء بمدينة نيويورك، وسيطرة الجريمة المنظمة على المسؤولين في تلك النقابات. وقد أمضى الكاتب السينمائي بود شولبيرج أكثر من عام في إجراء الأبحاث والمقابلات مع عمال ميناء نيويورك وسكان المنطقة وكتابة سيناريو الفيلم، مستوحيا معظم شخصيات وأحداث فيلم «رصيف الميناء» من شخصيات وأحداث حقيقية. وتبرز قصة الفيلم تغلغل العصابات المنظمة في نقابة عمال ميناء نيويورك، وتتركز القصة حول عامل مكافح بسيط في الميناء يدعى تيري مالون (الممثل مارلون براندو)، يقدّم هو وشقيقه الأكبر (الممثل رود ستايجر) الطاعة العمياء لممثل النقابة جون فريندلي (الممثل لي جي. كوب) الذي يمثل بؤرة الفساد، إلى أن يشاهد بطل القصة جريمة قتل أحد زملائه بأيدي اثنين من العمال السفاحين من أتباع ممثل النقابة. وبتشجيع من قس محلي جريء (الممثل كارل مالدين) ومن شقيقة العامل الضحية التي يقع بطل القصة في حبها (الممثلة إيفا ماري سانت)، يصحو ضميره ويقرر مع عدد قليل من زملائه أن يتحدّوا هيمنة النقابة وفسادها والعصابات التي تقف وراءها، ويدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الجرائم. وبعد أن ينبذ بطل القصة من قبل زملائه العمال، يتحول في نظر البعض إلى بطل بعد أن ينتصر للحق والعدل. ويتميز فيلم «رصيف الميناء» بقوة إخراجه وحواره وتصويره وأداء جميع ممثليه الرئيسيين الذين رشح خمسة منهم لجوائز الأوسكار، مما يجعله واحدا من تسعة أفلام فقط رشح خمسة من ممثليها لجوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجوائز. وفاز اثنان من هؤلاء الممثلين، هما مارلون براندو الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس وإيفا ماري سانت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك في أول أدوارها السينمائية بعد أن تألقت على مسارح برودواي وفي الأدوار التلفزيونية. وفاز الفيلم بثمان من جوائز الأوسكار بينها جوائز أفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير.