logo
#

أحدث الأخبار مع #«روحالكويت»

«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية عالمية متطورة
«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية عالمية متطورة

الجريدة الكويتية

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية عالمية متطورة

نظَّمت مجموعة الراي الإعلامية وشركة كيف للإنتاج الفني، لقاءً تعريفياً بمشروع «روح الكويت»، في دار حمد، بحضور وسائل الإعلام، للوقوف على تفاصيل هذا المشروع الفني الضخم، الذي يهدف إلى تطوير التراث، ونقله من المحلية إلى العالمية، بأوركسترا عصرية، وتقنيات مميزة تواكب رؤية الكويت الفنية والثقافية المستقبلية. شهد اللقاء التعريفي وجود خالد الساير من مجموعة الراي الإعلامية، والمدير التنفيذي لـ «كيف للإنتاج الفني» بدر بوغيث، وقائد الأوركسترا المايسترو د. أحمد العود، والمطرب عبدالعزيز المسباح، ورئيس فرقة الماص للفنون الشعبية فهد الماص، وغيرهم من الموسيقيين. مشاريع ترفيهية ويأتي «روح الكويت» بالتزامن مع احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025»، إذ ينطلق على خشبة المسرح الوطني بمركز جابر الأحمد الثقافي بين 28 و30 الجاري. ويُعد المشروع أضخم أوركسترا فنية تنطلق من «أرض المحبة والسلام»، وهو بداية مشاريع الترفيه التي تعتزم «الراي» العمل على تنفيذها محلياً وخارجياً، حيث سينطلق من الكويت، وسيشهد تواجداً في عدد من المناسبات خارج البلاد خليجياً وإقليمياً، وبعروض خاصة للمؤسسات الحكومية، ما يعزز دور الكويت الثقافي والإعلامي الريادي في الوطن العربي. ويقدِّم هذا المشروع الموسيقي رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر، يحتفي بأصالتها، ويمنحها بُعداً فنياً يواكب الموسيقى العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. نقل التراث من المحلية إلى العالمية بأوركسترا عصرية وتقنيات مميزة تواكب رؤية الكويت المستقبلية وأوضح أن «روح الكويت» ليس مجرَّد عمل موسيقي، بل هو عمل متكامل يجمع الموسيقى والغناء، ويتضمَّن توثيقاً للتراث الكويتي، مؤكداً تفاؤله به، نتيجة الجهد الكبير الذي بُذل على مدار عام كامل من التحضيرات، وأنه سيلاقي قبول الجمهور والمتابعين وعشاق الفن الكويتي الأصيل. تجربة جمالية بدوره، ذكر المدير التنفيذي لـ «كيف للإنتاج الفني»، بدر بوغيث، أن ما يميز مشروع «روح الكويت» عن غيره من الحفلات، هو استخدام التراث الكويتي بفنونه وإيقاعاته، وتم وضعه في قالب أوركسترالي، مبيناً أن الحفل يضم نخبة من الفنانين الكويتيين، من بينهم: سلمان العماري، وعبدالعزيز المسباح، إلى جانب مجموعة متميزة من العازفين الكويتيين، وبمشاركة فرقة الماص الشعبية. وأضاف أنهم قاموا بتوزيع الإيقاعات التراثية بطريقة أوركسترالية عبر مجموعة من الموزعين المبدعين، منهم محمد القحوم، الذي قام سابقاً بتوزيع الأوركسترا الحضرية، إلى جانب د. أحمد العود، وعبدالعزيز المسباح، وفيصل شاه، وطارق الفيلكاوي. 70 عازفاً من ناحيته، قال المايسترو د. أحمد العود إنه سيشارك في المشروع نحو 70 عازفاً على مختلف الآلات التي تُستخدم في الأوركسترا بشكل عام، سواء الآلات النفخ النحاسية، أو آلات النفخ الخشبية والإيقاعية في دمج بين الآلات الأوركسترالية التي «قُمنا بتطويعها لتعزف وتنشد الأغنية الكويتية التراثية». فيما تطرَّق مخرج العمل أحمد الخلف إلى الرؤية الإخراجية، لافتاً إلى أنها تقوم على البساطة، بحيث تخدم الموسيقى بصرياً وسمعياً، لتحقق تجربة جمالية متكاملة للمشاهد، وحتى تخلق توازناً بين العناصر المختلفة، متابعاً: «إننا أمام عمل البطل الحقيقي فيه هو الموسيقى، والرؤية أقرب إلى رؤية المايسترو أكثر مما هي رؤية المخرج، نظراً لطبيعة العرض الموسيقي الذي يختلف بالتعامل معه عن العروض الدرامية». محافظة على التراث من جانبها، أكدت مصممة الأزياء فرح البابطين من علامة «مهرة»، أنهم سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني الجميل، حيث قاموا بتصميم الأزياء الخاصة بمصممة الرقصات الشعبية بريزا الرومي، إضافة إلى الكورال النسائي. وأكدت البابطين أنهم حرصوا على توظيف الهوية البصرية لهذا الحدث، من خلال التطريز الدقيق لهذه العناصر في الأزياء. أما ناصر المبارك من شركة الصفاة لملابس الرجالية، فقال إنهم فخورون بأن يكونوا شركاء في حفل «روح الكويت»، حيث قاموا بتصميم ملابس رجالية خاصة بالموسيقيين، والمايسترو د. أحمد العود، وكذلك الفنان عبدالعزيز المسباح، حرصاً على أن تعكس هذه التصاميم هوية الحفل وأصالته. وذكر المبارك أنهم يؤمنون بأن هذا الحدث يحمل نفس القيم في الشركة، وهي المحافظة على التراث، والتاريخ الكويتي، لذلك ابتكروا تصاميم فريدة ومميزة تختلف عمَّا هو شائع في السوق، لتعكس روح الحفل. بدوره، تحدَّث العازف والمؤلف الموسيقي فيصل شاه عن مشاركته في الحفل، مشيراً إلى أنه يشارك كمؤلف موسيقي، وسيقدِّم مقطوعة بعنوان «طاعون 1881»، وهي مستوحاة من الكارثة المأساوية التي ألمَّت بالكويت في ذلك العام، والتي راح ضحيتها أكثر من 60 في المئة من سكان المجتمع الكويتي، آنذاك. وأوضح شاه أنه من خلال الموسيقى، سيحاول تصوير القصة وتوثيق وجدان الإنسان الكويتي وصراعه. جهد كبير من جهته، قال رئيس فرقة الماص للفنون الشعبية فهد الماص: «يسرنا المشاركة في مشروع (روح الكويت) الجميل والمميز. سنقدِّم مجموعة من اللوحات الفنية التي تتضمَّن فنوناً كويتية أصيلة». من جانبه، عبَّر الفنان عبدالعزيز المسباح عن حماسه للمشاركة في المشروع، مؤكداً أن القائمين عليه بذلوا جهوداً كبيرة تستحق التقدير، وأنه متحمِّس ليكون جزءاً من هذا العمل المميز، الذي يقدِّم التراث الكويتي بروح معاصرة ومتطورة. بدورها، ذكرت مصممة الرقصات الشعبية بريزا الرومي أنها تلقت اتصالاً من بدر بوغيث، وطلب منها المشاركة في فقرة «سامرية» في مشروع «روح الكويت». فيما أعرب العازف عبداللطيف غازي عن سعادته بالمشاركة، وقال إنه يشرفه أن يكون ضمن هذا المشروع الفني الكبير إلى جانب إخوته الفنانين، وبقيادة د. العود، متابعاً: «تحمَّست للمشاركة منذ تواصلت معي شركة (كيف)، حيث بدا واضحاً أن هناك خطة واضحة ومشروعاً حقيقياً، وسأشارك في الحفل بمقطوعة موسيقية من تأليفي بعنوان (حنين)».

«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث
«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

الرأي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

- أحمد الخلف: إخراج بصري حديث - عبداللطيف غازي: عرضٌ ليس له مثيل - بريزا الرومي: «السامري» بروح موسيقية جديدة ... وبدأ العد التنازلي، لينفث المشروع الموسيقي الوطني «روح الكويت» الحداثة في جسد التراث والموروث الشعبي الخالد، وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، خلال الفترة بين 28 و30 من شهر مايو المقبل. «رؤية متكاملة» وللمناسبة، أكد مخرج العرض أحمد الخلف أن «روح الكويت» لن يكون مجرد حفل غنائي موسيقي عادي، وإنما رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر، يحتفي بأصالتها ويمنحها بُعداً فنياً يواكب الموسيقي العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. وأوضح الخلف أن الرؤية الإخراجية لهذا العمل تنطلق من قناعته بأن تطوير الأغنية والنهوض بها يجب ألا يقتصر على إعادة توزيعها موسيقياً فحسب، بل ينبغي أيضاً إعادة تقديمها بصرياً بروح حديثة تمزج بين الكلاسيكية والمعاصرة وتُحيي التراث بأسلوب متجدد. وأضاف «تقنياً. سيتم العمل على توظيف عناصر الإخراج المسرحي الحديثة من إضاءة وتصميم بصري وحركي لتتكامل مع الموسيقى، وتُسهم في إبراز جمالية الأداء الأوركسترالي الموسيقي بالمقام الأول». وعن التجربة، علّق الخلف بالقول: «على الصعيد الشخصي، سعيد بأن أكون جزءاً من هذا العمل الوطني المميز، ومتحمس لتولي مهمة الإخراج لهذا المشروع وتقديمه على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. تجربة أتطلع لها منذ فترة تجمع الموسيقى الأوركسترالية والتراث». ومضى يقول: «أتمنى أن تلامس مشاعر الجمهور وأن نوفق بتقديم تجربة سمعية بصرية مُلهمة تسهم بتقديم أعمال فنية مماثلة في المستقبل، لتصبح نوعاً فنياً موسيقياً يعتاد عليه الجمهور وتتناقله الأجيال». ولكونه مخرجاً سينمائياً، له العديد من التجارب الناجحة في الفن السابع، رأى الخلف أن التجربة في إخراج «روح الكويت» تمثل مساحة يلتقي فيها شغفه بالموسيقى الكلاسيكية مع حبه العميق للموسيقى التراثية والفنون الأدائية. وأكمل «الموسيقى والفنون الشعبية كانت دائماً حاضرة في أفلامي، وشكّلتُ جزءاً من هويتها البصرية والسمعية. كما أنني أزاول تدريس مواد الحركة المصاحبة للموسيقى الكلاسيكية والفولكلور في المعهد العالي للفنون المسرحية، ما يجعل هذا المشروع امتداداً لشغفي، ومزيجاً بين عملي الأكاديمي والسينمائي». «إرث وطني» من جهته، اعتبر عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي أن مشروع «روح الكويت» فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل بتدوين اسمه في الانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، مؤكداً أن العرض يختلف عن كل ما قُدِم في السابق، لكونه يمثّل إرثاً وطنياً، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي. ولم يُخفِ غازي فخره واعتزازه بأن يكون أحد المشاركين في «روح الكويت» لما لهذا العرض من قيمة ونكهة مُغايرة عمّا تعود عليه في عروض سابقة، على حد قوله، واعداً الجمهور بالعديد من المفاجآت - غير الاعتيادية - على صعيد المعزوفات والألحان الكويتية التي سيقدمها بأسلوب موسيقي أوركسترالي «مودرن». وأكمل بالقول: «سيكون عرضاً ليس له مثيل، لناحية الفكرة والتنفيذ، لإيماني بأن المايسترو أحمد العود سيقدمه بطريقة مميزة للغاية». وأشار غازي إلى أن «هدفنا في هذا المشروع أن نترك بصمة في تاريخ بلادنا الحديث عبر ما سنقدمه في (روح الكويت) من الناحية الفنية. وكما ترك الروّاد بصماتهم في الأغنية والموسيقى الكويتية القديمة، فنحن أيضاً ستكون لنا بصمتنا من خلال هذا العرض الوطني الكبير، الذي آمل بأن يكون نقلة نوعية، وبداية الطريق نحو الحداثة والعالمية». «السامري... بروح جديدة» في غضون ذلك، أوضحت مدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي أنها ستؤدي في «روح الكويت» رقصة «السامري» المشهورة، على وقع موسيقاها الأصيلة، ولكن بروح جديدة كلياً. وأبدت الرومي إعجابها الشديد بفكرة هذا العرض، الذي قالت إنه يضم مجموعة كبيرة من العازفين والمغنين، وغيرهم من الموهوبين في مجالات الفن شتى، معربة عن سعادتها الغامرة فور تلقيها الدعوة للمشاركة. ومضت تقول: «لا أود الإفصاح أكثر عن مضمون (روح الكويت) لأنه يحمل في ثناياه الكثير من المفاجآت، ولذلك سأترك عنصر التشويق حاضراً في نفوس الحاضرين، إلى حين انطلاقة العرض في الثامن والعشرين من شهر مايو المقبل». ويأتي «روح الكويت» بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج، بالشراكة مع شركة «كيف» للإنتاج الفني.

«روح الكويت».. ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث
«روح الكويت».. ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

الأنباء

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

«روح الكويت».. ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

أحمد الخلف: إخراج بصري حديث عبداللطيف غازي: عرض ليس له مثيل بريزا الرومي: «السامري» بروح موسيقية جديدة .. وبدأ العد التنازلي، لينفث المشروع الموسيقي الوطني «روح الكويت» الحداثة في جسد التراث والموروث الشعبي الخالد، وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، خلال الفترة بين 28 و30 مايو المقبل. رؤية متكاملة وللمناسبة، أكد مخرج العرض أحمد الخلف أن «روح الكويت» لن يكون مجرد حفل غنائي موسيقي عادي، وإنما رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر، يحتفي بأصالتها ويمنحها بعدا فنيا يواكب الموسيقي العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. وأوضح الخلف أن الرؤية الإخراجية لهذا العمل تنطلق من قناعته بأن تطوير الأغنية والنهوض بها يجب ألا يقتصر على إعادة توزيعها موسيقيا فحسب، بل ينبغي أيضا إعادة تقديمها بصريا بروح حديثة تمزج بين الكلاسيكية والمعاصرة وتحيي التراث بأسلوب متجدد. وأضاف «تقنيا، سيتم العمل على توظيف عناصر الإخراج المسرحي الحديثة من إضاءة وتصميم بصري وحـركي لتتكــامل مع الموسيقى، وتسهم في إبراز جمالية الأداء الأوركسترالي الموسيقي بالمقام الأول». وعن التجربة، علق الخلف بالقول: «على الصعيد الشخصي، سعيد بأن أكون جزءا من هذا العمل الوطني المميز، ومتحمس لتولي مهمة الإخراج لهذا المشروع وتقديمه على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. تجربة أتطلع لها منذ فترة تجمع الموسيقى الأوركسترالية والتراث». ومضى يقول: «أتمنى أن تلامس مشاعر الجمهور، وأن نوفق في تقديم تجربة سمعية بصرية ملهمة تسهم في تقديم أعمال فنية مماثلة بالمستقبل، لتصبح نوعا فنيا موسيقيا يعتاد عليه الجمهور وتتناقله الأجيال». ولكونه مخرجا سينمائيا له العديد من التجارب الناجحة في الفن السابع، رأى الخلف أن التجربة في إخراج «روح الكويت» تمثل مساحة يلتقي فيها شغفه بالموسيقى الكلاسيكية مع حبه العميق للموسيقى التراثية والفنون الأدائية. وأكمل «الموسيقى والفنون الشعبية كانت دائما حاضرة في أفلامي، وشكلت جزءا من هويتها البصرية والسمعية. كما أنني أزاول تدريس مواد الحركة المصاحبة للموسيقى الكلاسيكية والفولكلور في المعهد العالي للفنون المسرحية، ما يجعل هذا المشروع امتدادا لشغفي، ومزيجا بين عملي الأكاديمي والسينمائي». من جهته، اعتبر عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي، أن مشروع «روح الكويت» فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل تدوين اسمه في الانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، مؤكدا أن العرض يختلف عن كل ما قدم في السابق، لكونه يمثل إرثا وطنيا، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي. ولم يخف غازي فخره واعتزازه بأن يكون أحد المشاركين في «روح الكويت» لما لهذا العرض من قيمة ونكهة مغايرة عما تعود عليه في عروض سابقة، على حد قوله، واعدا الجمهور بالعديد من المفاجآت - غير الاعتيادية - على صعيد المعزوفات والألحان الكويتية التي سيقدمها بأسلوب موسيقي أوركسترالي «مودرن». وأكمل بالقول: «سيكون عرضا ليس له مثيل، لناحية الفكرة والتنفيذ، لإيماني بأن المايسترو أحمد العود سيقدمه بطريقة مميزة للغاية». وأشار غازي إلى أن «هدفنا في هذا المشروع أن نترك بصمة في تاريخ بلادنا الحديث عبر ما سنقدمه في (روح الكويت) من الناحية الفنية. وكما ترك الرواد بصماتهم في الأغنية والموسيقى الكويتية القديمة، فنحن أيضا ستكون لنا بصمتنا من خلال هذا العرض الوطني الكبير، الذي آمل أن يكون نقلة نوعية وبداية الطريق نحو الحداثة والعالمية». السامري.. بروح جديدة في غضون ذلك، أوضحت مدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي أنها ستؤدي في «روح الكويت» رقصة «السامري» المشهورة، على وقع موسيقاها الأصيلة، ولكن بروح جديدة كليا. وأبدت الرومي إعجابها الشديد بفكرة هذا العرض، الذي قالت إنه يضم مجموعة كبيرة من العازفين والمغنين، وغيرهم من الموهوبين في مختلف مجالات الفن، معربة عن سعادتها الغامرة فور تلقيها الدعوة للمشاركة. ومضت تقول: «لا أود الإفصاح أكثر عن مضمون (روح الكويت) لأنه يحمل في ثناياه الكثير من المفاجآت، لذلك سأترك عنصر التشويق حاضرا في نفوس الحاضرين، إلى حين انطلاقة العرض في الثامن والعشرين من شهر مايو المقبل». ويأتي «روح الكويت» بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج، بالشراكة مع شركة «كيف» للإنتاج الفني.

«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث
«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

الجريدة الكويتية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

«روح الكويت»... ينفث الحداثة في جسد التراث والموروث

بدأ العد التنازلي، لينفث المشروع الموسيقي الوطني «روح الكويت» الحداثة في جسد التراث والموروث الشعبي الخالد، وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي من 28 إلى 30 مايو المقبل. رؤية متكاملة وللمناسبة، أكد مخرج العرض أحمد الخلف أن «روح الكويت» لن يكون مجرَّد حفل غنائي موسيقي عادي، بل رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر، يحتفي بأصالتها، ويمنحها بُعداً فنياً يواكب الموسيقى العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. وأوضح الخلف أن الرؤية الإخراجية لهذا العمل تنطلق من قناعته بأن تطوير الأغنية والنهوض بها يجب ألا يقتصر على إعادة توزيعها موسيقياً فحسب، بل ينبغي أيضاً إعادة تقديمها بصرياً بروح حديثة تمزج بين الكلاسيكية والمعاصرة وتُحيي التراث بأسلوب متجدَّد. وأضاف: «تقنياً، سيتم العمل على توظيف عناصر الإخراج المسرحي الحديثة من إضاءة وتصميم بصري وحركي لتتكامل مع الموسيقى، وتُسهم في إبراز جمالية الأداء الأوركسترالي الموسيقي بالمقام الأول». وعن التجربة، قال الخلف: «على الصعيد الشخصي، سعيد بأن أكون جزءاً من هذا العمل الوطني المميز، ومتحمِّس لتولي مهمة الإخراج لهذا المشروع، وتقديمه على خشبة المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي. تجربة أتطلع لها منذ فتره تجمع الموسيقى الأوركسترالية والتراث». وتابع: «أتمنى أن تلامس مشاعر الجمهور، وأن نوفق بتقديم تجربة سمعية بصرية مُلهمة تسهم بتقديم أعمال فنية مماثلة في المستقبل، لتصبح نوعاً فنياً موسيقياً يعتاد عليه الجمهور، وتتناقله الأجيال». ولكونه مخرجاً سينمائياً له العديد من التجارب الناجحة في الفن السابع، رأى الخلف أن التجربة في إخراج «روح الكويت» تمثل مساحة يلتقي فيها شغفه بالموسيقى الكلاسيكية مع حُبه العميق للموسيقى التراثية والفنون الأدائية. وأكمل: «الموسيقى والفنون الشعبية كانت دائماً حاضرة في أفلامي، وشكَّلت جزءاً من هويتها البصرية والسمعية. أزاول تدريس مواد الحركة المصاحبة للموسيقى الكلاسيكية والفلكلور في المعهد العالي للفنون المسرحية، مما يجعل هذا المشروع امتداداً لشغفي، ومزيجاً بين عملي الأكاديمي والسينمائي». من جهته، اعتبر عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي أن مشروع «روح الكويت» فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل بتدوين اسمه في الانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، مؤكداً أن العرض يختلف عن كل ما قُدِم في السابق، لكونه يمثل إرثاً وطنياً، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي. ولم يُخفِ غازي فخره واعتزازه بأن يكون أحد المشاركين في «روح الكويت»، لما لهذا العرض من قيمة ونكهة مُغايرة عمَّا تعوَّد عليه في عروض سابقة، واعداً الجمهور بالعديد من المفاجآت غير الاعتيادية على صعيد المعزوفات والألحان الكويتية التي سيقدمها بأسلوب موسيقي أوركسترالي «مودرن». وأضاف: «سيكون عرضاً ليس له مثيل، لناحية الفكرة والتنفيذ، لإيماني بأن المايسترو أحمد العود سيقدمه بطريقة مميزة جداً». وأشار غازي إلى أن «هدفنا في هذا المشروع، أن نترك بصمة في تاريخ بلادنا الحديث عبر ما سنقدمه في (روح الكويت) من الناحية الفنية. كما ترك الرواد بصماتهم في الأغنية والموسيقى الكويتية القديمة، فنحن أيضاً ستكون لنا بصمتنا من خلال هذا العرض الوطني الكبير، الذي آمل أن يكون نقلة نوعية، وبداية الطريق نحو الحداثة والعالمية». في غضون ذلك، أوضحت مدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي أنها ستؤدي في «روح الكويت» رقصة «السامري» المشهورة، على وقع موسيقاها الأصيلة، لكن بروح جديدة كلياً. وأبدت الرومي إعجابها الشديد بفكرة هذا العرض، الذي قالت إنه يضم مجموعة كبيرة من العازفين والمغنين، وغيرهم من الموهوبين في مجالات الفن شتى، معربة عن سعادتها الغامرة فور تلقيها الدعوة للمشاركة. وتابعت: «لا أود الإفصاح أكثر عن مضمون (روح الكويت)، لأنه يحمل في ثناياه الكثير من المفاجآت، لذلك سأترك عنصر التشويق حاضراً في نفوس الحاضرين، إلى حين انطلاقة العرض في الثامن والعشرين من مايو المقبل». ويأتي «روح الكويت» بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج، بالشراكة مع شركة «كيف» للإنتاج الفني.

البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»
البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»

الجريدة الكويتية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»

سيقدِّم الموسيقيان فيصل البحيري وتوني يانغ «أمسية مع البيانو» في دار الآثار الإسلامية بمركز اليرموك الثقافي الأربعاء (30 الجاري). وبهذه المناسبة، أكد البحيري أن الأمسية تُعد تجربة موسيقية غنية لعشاق الموسيقى الكلاسيكية والجمهور العام، موضحاً أنها ستبدأ بعزف ارتجالي له باليد اليسرى، يليه أداء مفرد للموسيقي يانغ، ومن أبرز محطات الأمسية العرض العالمي الأول لعمل موسيقي بعنوان «تشاكرا»، تأليف الملحن الأسترالي لويس تشونغ، والمكتوب خصيصاً لبيانوين. وذكر أن الأمسية تُختتم باختيار من الأعمال الكلاسيكية المعروفة التي تم توزيعها لبيانوين من قِبل تشونغ، وستجمع بين الأصالة والتجديد، مما يجعلها ملاذاً لمُحبي الموسيقى الكلاسيكية والحديثة، مشيداً بالتعاون مع يانغ، الذي يتمتع بشهرة عالمية كبيرة. وعن جديده، كشف البحيري أنه سيشارك في عمل بعنوان «روح الكويت» بمركز جابر الأحمد الثقافي نهاية مايو مع مجموعة كبيرة من الفنانين والموسيقيين المبدعين، بقيادة المايسترو أحمد العود في أعمال فريدة جداً تجمع روح الموسيقى الكويتية، بإضافة آلات موسيقية عالمية في تجربة تُعد الأولى من نوعها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store