logo
#

أحدث الأخبار مع #«ريفييراالشرقالأوسط»

«ضع روحك على كفك وامشِ».. حضور قوي لغزة في مهرجان «كان 78»
«ضع روحك على كفك وامشِ».. حضور قوي لغزة في مهرجان «كان 78»

الوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«ضع روحك على كفك وامشِ».. حضور قوي لغزة في مهرجان «كان 78»

تَحضر حرب غزة بقوة في مهرجان كان السينمائي من خلال عدد من الأفلام التي تتناولها، من بينها وثائقي قُتِلت الشخصية الرئيسية فيه، وهي مصورة من غزّة، بقصف صاروخي إسرائيلي في منتصف أبريل الفائت. وسيكون عرض الفيلم الروائي الطويل «ضع روحك على كفك وامشِ» أحد أبرز أحداث المهرجان الذي يتوقع أن تُثار فيه مجددا الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني المحاصر، سواء في المؤتمرات الصحفية أو على السجادة الحمراء. ففي دورة العام المنصرم، ارتدت الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت فستانا يحمل ألوان العلم الفلسطيني، وفقا لوكالة «فرانس برس». وستكون الكلمات التي ستُلقى بدءا من حفلة الافتتاح الثلاثاء موضع اهتمام ورصد لجهة إمكان تطرُّقها إلى الموضوع. ففي افتتاح مهرجان برلين السينمائي في فبراير الفائت، نددت تيلدا سوينتون «بعمليات القتل الجماعي» و«ارتكابات لا إنسانية نشهدها بأمّ العين»، ساخرةً من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل القطاع «ريفييرا الشرق الأوسط». - - - أما على شاشة المهرجان، فستتاح للجمهور مشاهدة فيلمين روائيين، أحدهما ضمن قسم «نظرة ما» بعنوان «كان يا ما كان في غزة»، للمخرجين الشقيقين طرزان وعرب ناصر، وهما غزّيان يعيشان خارج القطاع منذ سنوات، لكنّ أعمالها تتناوله. وأُدرج في اللحظة الأخيرة ضمن برنامج قسم «أسبوعا المخرجين» فيلم «يس» Yes للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد المعروف بانتقاده التوجهات السياسية للدولة العبرية. وتدور قصة الفيلم في الأرض المحتلة بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، وهي عن موسيقي يتولى تأليف نشيد وطني جديد. «أخطأنا عندما صدقنا» وتتوجه الأنظار إلى العرض الأول عالميا لفيلم «ضع روحك على كفك وامشِ» في 15 مايو، إذ يُتوقع أن يكون مؤثرا جدا. فهذا الوثائقي للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي يتمحور حول فاطمة حسونة(25 عاما)، ابنة غزة التي كانت تصوّر حياتها اليومية أثناء الحرب. وفي 15 أبريل، علمت الشابة أن الفيلم أُدرج ضمن برنامج المهرجان، ولكن في اليوم التالي، دمّر صاروخ منزلها بالكامل، ما أدى إلى مقتلها مع عائلتها، ولم تنجُ سوى والدتها. وسيكون عرض الفيلم ضمن فئة «أسيد» ACID، وهي الأقل شهرة بين الأقسام الموازية في مهرجان كان، «وسيلة لتكريم ذكرى الشابة التي وقعت ككثر غيرها ضحية للحرب»، على ما أكد مهرجان كان السينمائي، معرباً عن «صدمته وحزنه العميق إزاء هذه المأساة التي هزت العالم أجمع». وطلبت منظمات سينمائية إقامة تكريم في هذه المناسبة. وقالت المخرجة فارسي (60 عاما)، وهي لاجئة سياسية في فرنسا، لوكالة فرانس برس، إنها كانت إلى اللحظة الأخيرة تؤمن بأن حسونة «ستأتي (إلى المهرجان)، وأن الحرب ستنتهي». أضافت «لقد أخطأنا عندما صدقنا ذلك، لأن الواقع تجاوزنا». ابتسامة «إلى الأبد» ونظرا إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، بادرت فارسي التي سبق أن صورت فيلما وثائقيا سرا في إيران بواسطة هاتفها المحمول، إلى التواصُل مِن بُعد بواسطة تقنية مكالمات الفيديو مع فاطمة حسونة التي كانت تواظب على نشر صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسيُقام خلال المهرجان معرض لبعض هذه الصور. وقالت المخرجة إن «ابتسامة حسونة موجودة في كل الفيلم. نظراتها، وعيناها الخضراوان اللتان يتغير لونهما تبعا للضوء.. كل هذه اللحظات، لحسن الحظ، مُصوَّرة وستبقى إلى الأبد». ونقلت سبيده فارسي عن فاطمة حسونة قولها «مرارا وتكرارا إنها توثق هذه الحرب، والحياة في غزة أيضا، لتنقلها إلى الآخرين وإلى الأطفال الذين أرادت إنجابهم». وأضافت المخرجة «وجدت هذا رائعا، ولكن يا للأسف، هي لن تُرزق أطفالا أبدا».

هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟
هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟

الوسط

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟

ناقش تقرير نشرته إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية احتمالات نجاح الدول العربية في إحباط المخطط الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإنشاء ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» في قطاع غزة بعد تهجير أهلها بشكل دائم. ورأت الإذاعة الألمانية، في تقريرها المنشور عبر الموقع الإلكتروني أمس السبت، أن الدول العربية تملك بعض كروت الضغط يمكن استخدامها لوقف خطة ترامب، أبرزها اتفاقات الدفاع المشترك الموقعة مع القوى الرئيسية في المنطقة، مثل الأردن ومصر والمملكة السعودية، وكذلك تشكيل جبهة عربية موحدة رافضة لتهجير فلسطينيي غزة، بالإضافة إلى استغلال ورقة المصالح الاقتصادية. ترامب يصر على خطته كرر الرئيس الأميركي ترويج خطته بشأن غزة في أكثر من مناسبة، آخرها خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض. وتستند خطة ترامب، حسب «دويتشه فيله»، على وثيقة من 49 صفحة، أعدها أستاذ الاقتصاد المقيم في واشنطن دوزيف بيلزمان، وقدمها الصيف الماضي، وتضمنت مشاريع للطاقة المتجددة، ونظاما للسكك الحديدية الخفيفة ومطارات وموانئ، وحوكمة رقمية، وفنادق مطلة على الشاطئ. وقال بيلزمان في برنامج إذاعي أغسطس الماضي: «يتعين إخلاء قطاع غزة بالكامل من أجل تنفيذ خطة إعمار القطاع»، مضيفا: «يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على مصر لقبول لاجئين من القطاع بالنظر إلى كونها مدينة للولايات المتحدة». وقد قوبل مقترح ترامب بشأن «ريفييرا غزة» برفض واستهجان واسع في المنطقة العربية، ولا سيما من الأردن ومصر، التي أعلنت أخيرا أنها ستقدم مخططا لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء السكان داخله دون تهجير. تهديد وجودي كما أثارت خطة ترامب عديد من التساؤلات الرئيسية، أبرزها من سيمول مثل هذا المخطط الضخم؟ ومن سيتولى إقناع قرابة مليوني فلسطيني بمغادرة القطاع إلى الأبد، وهو الأمر الذي يرقى إلى التطهير العرقي؟! ويحذر مراقبون من أن إجبار اللاجئين الفلسطينيين على الانتقال إلى الأردن يشكل «تهديدا وجوديا للحكومة والعائلة المالكة. وإذا سقطت الحكومة الأردنية، فإن التعاون الأمني مع الولايات المتحدة سيتعرض للخطر أيضا». كما تخشى الأردن أن يكون إجبار مليوني فلسطيني من غزة على الانتقال إلى مصر ذريعة لإجبار ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، التي تقع على الحدود مع الأردن، على سيناريو مماثل. أوراق ضغط عربية إلى ذلك، تساءلت الإذاعة الألمانية ما يمكن للدول العربية فعله لإحباط مخطط ترامب؟ وأشارت أولا إلى اتفاقات التعاون المشترك الموقعة بين الولايات المتحدة والقوى العربية في المنطقة، التي سمحت للقوات الأميركية بالوجود بها. ولفتت أيضا إلى اتفاقات التعاون الأمني والعسكري الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة، واتفاق السلام الموقع بين «إسرائيل» ومصر، وهي أوراق يمكن استخدامها للضغط على الإدارة الأميركية. وسبق أن هددت مصر بالفعل بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع «إسرائيل» في حال أصرت الأخيرة على تهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء. وتحدثت عن التطبيع بين الدول العربية و«إسرائيل»، وهي ورقة لم تعد مطروحة على الطاولة أيضا، حيث أكدت المملكة السعودية موقفها الرافض أي محاولات للتهجير، متمسكة بمطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكان التقارب السعودي - الإسرائيلي هدفا خاصا لإدارة ترامب الأولى. وهناك أيضا أنواع أخرى من النفوذ يمكن استخدامها للضغط على واشنطن، حسب التقرير، مثل التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، والوصول الأميركي إلى قناة السويس في مصر، والدعم المالي من دول الخليج لاستثمارات ترامب في المنطقة، فضلا عن العلاقات الوثيقة بين المملكة السعودية وشركة الأسهم الخاصة التابعة لصهر ترامب، جاريد كوشنر. جبهة عربية أمام مقترح ترامب غير أن مراقبين استبعدوا أن تختار الدول العربية مسار التصادم المباشر مع إدارة ترامب، حيث قال زميل معهد الشرق الأوسط في واشنطن، برايان كاتوليس: «النفوذ الحقيقي يكمن بالمقام الأول في الواقع، إذ إن واقع الوضع سوف يمنع حدوث هذا». وأكد كاتوليس، في تصريح إلى «دويتشه فيله»، أن «تشكيل جبهة عربية موحدة أمام مقترح ترامب تضغط من أجل حل الدولتين أحد أوراق الضغط التي يمكن استغلالها». بدوره، قال الخبير في الشؤون الخارجية ببرنامج الشرق الأوسط في المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، أحمد أبو دوح: «لا تريد أي دولة عربية أن تكون على مسار تصادمي مع ترامب، خاصة في بداية ولايته. لذا، فإن ما يحاولون القيام به الآن هو تشكيل جبهة عربية موحدة، والتحدث إلى أشخاص وزارة الخارجية والبنتاغون والكونغرس، لمحاولة الضغط على الرئيس». وأضاف في تصريح إلى «دويتشه فيله»: «يجب أن تُظهر الدول العربية أن الأمر أكبر من مجرد مصر والأردن، مع كسب الموقف الأوروبي». مقترح عربي لإعمار غزة تعمل الدول العربية على وضع مقترحات مختلفة لإعادة إعمار قطاع غزة. وستنعقد في السابع والعشرين من فبراير الجاري قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لبحث الوضع. ورجح التقرير الألماني أن يستند أي مقترح عربي على أفكار سبق أن طرحت في الآونة الأخيرة، بينها أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة، أو تشكيل إدارة تكنوقراط، وأن تتولى الدول العربية تدريب قوة أمنية محلية. وسيجرى إيواء النازحين الفلسطينيين في المناطق الزراعية وغيرها من المناطق في غزة إلى حين اكتمال إعادة الإعمار. وتقدر التكاليف بأكثر من 30 مليار دولار أميركي، ومن المرجح أيضا أن ترتب مصر مؤتمرا للمانحين. وقال الباحث في مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، مروان المعشر: «الجامعة العربية قد تتناول أيضا التدابير الموقتة لمساعدة الأردن ومصر في حال خفضت واشنطن مساعداتها لهما».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store