logo
#

أحدث الأخبار مع #«ساحرأوز»

الشهرة ، والنمامون! بقلم : سارة النومس
الشهرة ، والنمامون! بقلم : سارة النومس

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • شبكة أنباء شفا

الشهرة ، والنمامون! بقلم : سارة النومس

الشهرة ، والنمامون! بقلم : سارة النومس أصابني الذعر بسبب أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، بين فترة وأخرى يفقد المتابعون أحد نجومهم إما بموت مفاجئ، أو بطريقة غامضة، أو يتعرضون للقتل أثناء بث مباشر ليقوم الناس بعد ذلك بنشر لحظة الموت في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح التطبيق نذير شؤم على مرتاديه ونجومه ممن يحصلون آلاف الدولارات بسبب البث المستمر أمام الناس، وأتساءل بعد كل هذا التصوير والبث وجمع الأموال ماذا حصدوا في النهاية؟ وأتذكر قول أبو العتاهية: لمن نبني ونحن إلـى ترابٍ؟ فكلكم يصير إلـى تباب! وبمناسبة الحديث عن الشهرة، فعندما نجلس مع أصدقاء لابد أن تكون هناك شخصية تتسلط الأضواء عليها بسبب قوتها أو حديثها، أو ربما (أحياناً) الأكثر نميمة، فهي الشخصية التي ينتظرها الجميع كي تأتي بآخر التطورات عن الآخرين، وأحياناً يتم اللجوء لاختلاق قصة. دعنا من الشخصية الأولى ولنتجه إلى أحدهم في الجلسة يفكر بينه وبين نفسه: يا إلهي كم أنا نكرة هنا! أريد أن أصبح نمّاماً كي أحظى بالشهرة ويحبني الآخرون، ويعزمونني في كل مناسبة! عندما تبدأ هذه الشخصية بالنميمة فإن المجلس يغير اتجاهه تدريجياً إليها، وقد تصبح هذه الشخصية هي نجمة المجلس المستقبلية. هذا المجتمع لا يردعه قانون ولا دين ولا أعراف؛ فالنميمة على قدر سوئها إلا أنها عامل رئيسي جداً لكسب مشاعر الناس واهتمامهم وأحياناً تخليص معاملاتهم، والشخصية التي لا تتحدث ولا تتدخل في شؤون الآخرين فهي عادة منبوذة، ولا مصلحة من ورائها. المجالس التي تكثر فيها النشاطات النميمية، عادة ما يكون هناك رئيس لهذا المجلس وهو شخص ذو خبرة واسعة في الحديث عن الناس وعنده معلومات كثيرة وسرية للغاية عن كل شخص ينوون الحديث عنه، تلك الشخصية القوية تتبعها «القردة الطائرة» كما أطلق عليها فيلم «ساحر أوز» والتي تتمثل بالأشخاص الذين يتوددون لرئيسهم بإطلاعه على آخر التطورات وأخبار الناس وتزويده بالمعلومات، وما هو المقابل؟ رضاه عنهم! إن تواجد الشخصيات الضعيفة في حياتنا ربما يجعلنا نشعر بالأسف تجاههم وأحياناً مساعدتهم على تقوية أنفسهم، لكنهم الفريسة المطلوبة لكل شخص نرجسي متمرد يبحث عن ضعفاء يتبعونه ليعكسوا مدى قوته وصرامته في المجلس، وبالتالي فهم ساهموا بشكل مباشر في توجيه الأضواء الساطعة تجاهه كي يكون هو أهم ما في المكان ويبقون هم «لا شيء».

الشهرة... والنمامون!
الشهرة... والنمامون!

الرأي

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الرأي

الشهرة... والنمامون!

أصابني الذعر بسبب أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، بين فترة وأخرى يفقد المتابعون أحد نجومهم إما بموت مفاجئ، أو بطريقة غامضة، أو يتعرضون للقتل أثناء بث مباشر ليقوم الناس بعد ذلك بنشر لحظة الموت في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح التطبيق نذير شؤم على مرتاديه ونجومه ممن يحصلون آلاف الدولارات بسبب البث المستمر أمام الناس، وأتساءل بعد كل هذا التصوير والبث وجمع الأموال ماذا حصدوا في النهاية؟ وأتذكر قول أبو العتاهية: لمن نبني ونحن إلـى ترابٍ؟ فكلكم يصير إلـى تباب! وبمناسبة الحديث عن الشهرة، فعندما نجلس مع أصدقاء لابد أن تكون هناك شخصية تتسلط الأضواء عليها بسبب قوتها أو حديثها، أو ربما (أحياناً) الأكثر نميمة، فهي الشخصية التي ينتظرها الجميع كي تأتي بآخر التطورات عن الآخرين، وأحياناً يتم اللجوء لاختلاق قصة. دعنا من الشخصية الأولى ولنتجه إلى أحدهم في الجلسة يفكر بينه وبين نفسه: يا إلهي كم أنا نكرة هنا! أريد أن أصبح نمّاماً كي أحظى بالشهرة ويحبني الآخرون، ويعزمونني في كل مناسبة! عندما تبدأ هذه الشخصية بالنميمة فإن المجلس يغير اتجاهه تدريجياً إليها، وقد تصبح هذه الشخصية هي نجمة المجلس المستقبلية. هذا المجتمع لا يردعه قانون ولا دين ولا أعراف؛ فالنميمة على قدر سوئها إلا أنها عامل رئيسي جداً لكسب مشاعر الناس واهتمامهم وأحياناً تخليص معاملاتهم، والشخصية التي لا تتحدث ولا تتدخل في شؤون الآخرين فهي عادة منبوذة، ولا مصلحة من ورائها. المجالس التي تكثر فيها النشاطات النميمية، عادة ما يكون هناك رئيس لهذا المجلس وهو شخص ذو خبرة واسعة في الحديث عن الناس وعنده معلومات كثيرة وسرية للغاية عن كل شخص ينوون الحديث عنه، تلك الشخصية القوية تتبعها «القردة الطائرة» كما أطلق عليها فيلم «ساحر أوز» والتي تتمثل بالأشخاص الذين يتوددون لرئيسهم بإطلاعه على آخر التطورات وأخبار الناس وتزويده بالمعلومات، وما هو المقابل؟ رضاه عنهم! إن تواجد الشخصيات الضعيفة في حياتنا ربما يجعلنا نشعر بالأسف تجاههم وأحياناً مساعدتهم على تقوية أنفسهم، لكنهم الفريسة المطلوبة لكل شخص نرجسي متمرد يبحث عن ضعفاء يتبعونه ليعكسوا مدى قوته وصرامته في المجلس، وبالتالي فهم ساهموا بشكل مباشر في توجيه الأضواء الساطعة تجاهه كي يكون هو أهم ما في المكان ويبقون هم «لا شيء».

Wicked: نحن في طريقنا لرؤية الساحرات
Wicked: نحن في طريقنا لرؤية الساحرات

الجمهورية

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

Wicked: نحن في طريقنا لرؤية الساحرات

مع القرود الطائرة والأحذية السحرية، أصبحَت قصة «ساحر أوز» جزءاً لا يتجزّأ من المُخيِّلة الشعبية لأكثر من قرن. فهي، في النهاية، أسطورة أميركية نموذجية: ملحمة عن الخير والشر، راحة (وكآبة) الوطن، إغراء (وحرية) الطريق، مخاطر السلطة، والتَوق إلى التحوّل. فيلم عام 1939 من بطولة جودي غارلاند، خصوصاً، متأصّل بعمق في الحمض النووي للسينما الأميركية، وألهم شخصيات بارزة مثل مارتن سكورسيزي، ديفيد لينش، سبايك لي، وجون ووترز، الذي وصف ذات مرّة، وبشكل دقيق، الساحرة الشريرة بأنّها «حُلم الشهرة والأناقة لكل ولد وبنت سيّئَين». أتساءل عمّا سيظنّه ووترز بشأن «ويكيد» وبطلتها الجادة ذات اللون الأخضر، إلفابا، وهي آلة جاهزة لصناعة الميمات تلعب دورها سينتيا إيريفو في أداء يخطف الأنظار. كل من الشخصية والممثلة هما العنصران الأكثر جذباً في هذا الفيلم المبهر، المسلي إلى حدٍ كبير، لكنّه متبايِن النغمة وطويل بشكل غير مبرَّر، وهو الجزء الأول من اقتباس ثنائي الأجزاء للمسرحية الغنائية «ويكيد». افتُتح ذلك العمل المسرحي الضخم في مسرح جيرشوين عام 2003، ولا يبدو أنّه سيُغلق أبداً؛ ويُرجّح أن يظل يحقّق نجاحاً عندما يُعرض «ويكيد الجزء الثاني» في تشرين الثاني 2025. مثل المسرحية الغنائية، التي كتب ستيفن شوارتز موسيقاها وكلماتها، وكتبت ويني هولزمان نصّها، يُركّز الفيلم على إلفابا وجليندا، اختصاراً لغاليندا (أريانا غراندي المتألقة بحيوية)، الساحرتَين من أرض أوز المسحورة. يبدأ السيناريو، الذي كتبته هولزمان ودانا فوكس، مباشرة بعد إعلان وفاة إلفابا، المعروفة أيضاً باسم الساحرة الشريرة للغرب (دوروثي ليست في المشهد). تصل غليندا، المعروفة أيضاً باسم غليندا الطيبة، لتؤدّي أغنية «لا أحد يأسف على الشريرة» الجذابة، ثم تعود بنا إلى ذكرياتها لتروي قصتها مع إلفابا، مُركّزةً على الفترة التي قضتاها في جامعة شيز، الحرم الجامعي الذي يعجّ بشخصيات ثانوية مجتهدة ويحوط به قصر مستوحى من عالم ديزني بجوار الماء. يستند «ويكيد» إلى رواية غريغوري ماغواير لعام 1995 «ويكيد: حياة وأزمنة الساحرة الشريرة للغرب»، والمفاجأة الكبرى في كل من الرواية والفيلم، أنّ إلفابا ليست سيئة كما تُصوَّر. إنّها قصة كلاسيكية عن سوء الفهم أُعيدت صياغتها لتناسب الحساسيات المعاصرة، وهي سرد للعزلة والانتماء، والرغبة الغامضة والمواعظ المباشرة التي تبدأ على الشاشة في مونشكينلاند عندما كان والدها حاكماً، ووالدتها خائنة، وكانت إلفابا النتيجة غير المرغوب فيها. في مرحلة ما، تموت والدتها، كما هو شائع في القصص الخيالية، وتنمو إلفابا لتصبح طفلة جادة ترتدي نظارات، بلوَن الهليون الطازج (كاريس موسونغولي)، وسرعان ما تتحوّل إلى شابة كئيبة موهوبة للغاية. يفتتح المخرج جون إم. تشو «ويكيد» بشكل كبير ولا يتوقف عن التكبير، وأحياناً إلى حدٍ الإفراط. تشمل أعماله «أغنياء آسيويّون مجانين» والموسيقي «في المرتفعات»، لكنّ «ويكيد» نوعٌ مختلف تماماً من التحدّيات، إذ يَزخر بمجموعات ضخمة، وما يقرب من 12 أغنية، والعديد من العناصر المتحرّكة التي يعرفها أجيال من المعجبين جيداً. منذ البداية، يمنح تشو «ويكيد» إيقاعاً متسارعاً، ويُعزّزه بحركة كاميرا نشطة للغاية، ويغمره بزخم من كل شيء، من الأجساد التي لا تتوقف عن الحركة إلى الديكورات المبهرجة. هناك الكثير ممّا يُمكن الإعجاب به، سواء كان نظّارات إلفابا ذات التصميم الحلزوني، أو طياتها الجميلة على طراز إيسي مياكي، لكنّ الإفراط في التفاصيل لا يترك مساحة كافية للاستمتاع بها. يبدأ الفيلم في الاستقرار بمجرّد أن تبدأ إلفابا وغليندا في التقارب (بعد أن أُجبرتا على مشاركة الغرفة)، وتنصهر عدائيّتهما الأولية بسرعة كما تذوب الساحرة عند ملامستها للماء. غليندا، التي تمثل نموذجاً مغايراً لكليشيه «الشقراء الغبية»، لا تجعل الأمور سهلة. غراندي تلقي بنفسها في الدور، مستخرجةً الكوميديا من سطحية غليندا وغرورها، لكنّ الشخصية تفتقر إلى الذكاء أو الحوارات اللاذعة التي تُعيد تشكيل الصورة النمطية كما هو الحال في «السادة يفضلون الشقراوات» أو «الشقراء قانونياً». بدلاً من ذلك، يستغل تشو وغراندي تفاهة غليندا، معتمدَين على حركات الشعر والمبالغات المسرحية، فيسخران من غرورها حتى بينما تستمتع الكاميرا بصناديقها الممتلئة بالمقتنيات. على رغم من العثرات، يظل الفيلم مسلّياً ببساطة لأنّه مرتبط بـ»ساحر أوز»، ومن الممتع مشاهدة الشخصيات الغريبة الملوّنة وهي تغني وترقص وأحياناً تطير في الهواء (من دون بدلة بطل خارق). مع تقدّم القصة، يظهر خط فرعي حول الحيوانات الناطقة في أوز - بيتر دينكليغ يؤدّي صوت الدكتور ديلاموند، الأستاذ الماعز - وتتحوّل إلفابا إلى بطلة، ويُصبح «ويكيد» أكثر رقة وتأثيراً. تتعاون إيريفو وغراندي بشكل جيد منذ البداية، وتزداد كيمياؤهما إقناعاً مع تحوّل الكوميديا إلى مواضيع أكثر جدّية، ويتحوّل السرد من قصة امرأتَين متنافستَين إلى قصة صداقة نسائية متينة. أداء إيريفو ضروري لنقل التحوّل ولإضفاء التأثير العام على الفيلم. مرفوضة من والدها ومستهجنة من الآخرين، تعاني إلفابا من اختلافها منذ الطفولة، وهو محنة وجودية تعزلها كما لو كانت محبوسة في فقاعة خضراء مجازية. وتُعبِّر إيريفو عن ذلك بإحساس من الحذر والانطواء الجسدي، الذي يتناقض بشكل واضح مع صوتها الغنائي الدافئ والمعبِّر، ممّا يفتح نافذة على داخلها. عندما تركض عبر الحقل أثناء أداء «الساحر وأنا»، تستحضر المشهد صورة جولي أندروز وهي تندفع عبر المروج في «صوت الموسيقى»، بينما تعكس نبرة صوتها الشوق الذي أظهرته جودي غارلاند في دوروثي. قد لا يعالج «ويكيد» موضوع العِرق بشكل مباشر، لكنّه يترك الأمر للمشاهدين للتفاعل معه. ومع ذلك، يظل هناك الكثير على المحك، والمستقبل لا يبدو مشرقاً، لكنّني آمل أن تصمد إلفابا وغليندا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store