logo
#

أحدث الأخبار مع #«ساكسوبنك»

رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%
رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%

انخفضت أسعار النفط 7 في المائة يوم الجمعة لتغلق عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات مع قيام الصين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية التي دفعت المستثمرين إلى تقدير احتمال أكبر للركود. وكانت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أعلنت أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 في المائة على جميع السلع الأميركية اعتباراً من 10 أبريل (نيسان). واستعدت الدول في جميع أنحاء العالم للرد بعد أن رفع ترمب الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، وفق «رويترز». وأدت التحركات الأميركية والرد الصيني إلى تفاقم أزمة الأسواق التي امتدت من الأسواق المالية إلى السلع. وسارع مستثمرون إلى الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل السندات والين الياباني والذهب بعد أن تسبب إعلان ترمب في موجات صدمة هزت الأسواق المالية. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات منافسة، إلى 102.98 نقطة، وهو أقل مستوى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وفي تعاملات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 4.56 دولار، أو 6.5 في المائة، لتسجل عند التسوية 65.58 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.96 دولار، أو 7.4 في المائة، لتغلق عند 61.99 دولار. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك»: «إن رد الصين العدواني على الرسوم الجمركية الأميركية يؤكد تقريباً أننا نتجه نحو حرب تجارية عالمية؛ حرب لا رابح فيها، وستضر بالنمو الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية الرئيسية مثل النفط الخام والمنتجات المكررة». وقال محللون في «بي إم آي» في مذكرة يوم الجمعة: «التراجع يظهر أيضاً في العقود الآجلة الأطول أمداً... الرسوم الجمركية أدت لتأثير سلبي قوي على اقتصادات ناشئة آسيوية أساسية تشكل سوقاً مهمة لنمو استهلاك النفط». وبدأ الخامان القياسيان في تسجيل هبوط كبير منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده ترمب بعد ظهر يوم الأربعاء، والذي شهد الإعلان عن فرض رسوم جمركية أساسية بـ10 في المائة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. واستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة، إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخُّم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط. ومن جانبه، خفض بنك «غولدمان ساكس» توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات «أوبك بلس» إلى حدٍّ ما. وقال البنك في تقرير مساء الخميس: «متوسط توقعاتنا السنوية حالياً 69 و66 دولاراً لبرميل برنت وغرب تكساس الوسيط على التوالي في عام 2025، و62 و59 دولاراً في عام 2026. وهو أقل بـ4 دولارات من المتوسطات السنوية المتوقعة لعام 2026».

«السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025
«السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025

تزايدت الشكوك حول الآفاق الاقتصادية العالمية، بما في ذلك اتجاهات التضخم والتطورات السياسية، ما دفع بنوكاً مركزية كبرى عدة إلى تبني نهج حذر في اجتماعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية، فيما برز قطاع السلع كواحد من أفضل الفئات الاستثمارية أداء في عام 2025، بحسب تقرير السلع الأسبوعي لـ«ساكسو بنك». ومن بين خمسة بنوك مركزية اجتمعت لتحديد أسعار الفائدة، الأسبوع الماضي، كان البنك الوطني السويسري الوحيد الذي قرر خفضها، في خطوة تعكس المخاوف بشأن النمو البطيء والتضخم المتواضع.

البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟
البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟

تزايدت الشكوك حول الآفاق الاقتصادية العالمية، بما في ذلك اتجاهات التضخم والتطورات السياسية، مما دفع عدة بنوك مركزية كبرى إلى تبني نهج حذر في اجتماعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية ومن بين خمسة بنوك مركزية اجتمعت لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، كان البنك الوطني السويسري الوحيد الذي قرر خفضها، في خطوة تعكس المخاوف بشأن النمو البطيء والتضخم المتواضع، بحسب أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك». وأضاف أولي هانسن في التقرير الأسبوعي: «في الوقت نفسه، يتوقع المتداولون مزيداً من تخفيضات أسعار الفائدة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، بينما تواصل اليابان مسار التشديد النقدي مع تجاوز التضخم هدف البنك المركزي الياباني البالغ 2% للشهر الخامس والثلاثين على التوالي». وتابع: في الولايات المتحدة، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، مع الإبقاء على توقعاته لخفض الفائدة مرتين في عام 2025 ومع ذلك، حذر رئيس المجلس، جيروم باول، من أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال «مرتفعاً بشكل غير معتاد»، بسبب سياسات التجارة العدوانية للرئيس ترامب، بما في ذلك فرض تعريفات شاملة على الواردات وقد أسهمت هذه الإجراءات، الهادفة إلى دعم الصناعة المحلية عبر رفع أسعار السلع الأجنبية، في زيادة الضغوط التضخمية وإبطاء النمو الاقتصادي، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد. تأثير السياسات الاقتصادية على الأسواق وبحسب هانسن، امتدت تداعيات هذه السياسات إلى سوق السلع، حيث تباين أداء القطاعات المختلفة فقد شهد سوق الطاقة تراجعاً وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب العالمي، في حين تعرضت أسعار الحبوب الأمريكية لضغوط بفعل الإجراءات الانتقامية من الصين، التي قيدت واردات المنتجات الزراعية الأمريكية وعلى النقيض، سجلت المعادن الصناعية مكاسب كبيرة مدفوعة باضطرابات سوق العقود الآجلة في نيويورك وتأثير التعريفات الجمركية على أسعار الفضة والنحاس، إلى جانب زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب. ولفت إلى أن «رغم التحديات الاقتصادية، برز قطاع السلع كواحد من أفضل الفئات الاستثمارية أداءً في عام 2025، فقد حققت صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج مكاسب قاربت 8%، متفوقة على مؤشر MSCI العالمي، الذي بقي مستقراً في المقابل، تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة، إذ باع المستثمرون المؤسساتيون الأسهم الأمريكية بأسرع وتيرة مسجلة وفقاً لاستطلاع أسبوعي من BofA Securities». تحولات في معنويات المستثمرين ووفقاً لأولي هانسن، أدى التحول في معنويات المستثمرين إلى زيادة الطلب على السندات الحكومية وإعادة توزيع رأس المال نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية. استفادت الأسهم الأوروبية بشكل خاص من التوقعات بأن الحوافز المالية غير المسبوقة في ألمانيا، التي تركز على البنية التحتية والدفاع، قد توفر دفعة حيوية لاقتصاد المنطقة. علاوة على ذلك، أدت المخاوف المستمرة بشأن الركود التضخمي في الولايات المتحدة إلى تعزيز الطلب على الذهب، كما يتضح من تدفق 10 مليارات دولار نحو صناديق الاستثمار في الذهب خلال الشهر الماضي. وتابع هانسن: «ارتفع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج للأسبوع الثالث على التوالي، لكن باستثناء السلع الطرية، حيث سجلت أسعار البن والسكر مكاسب قوية، كانت بقية القطاعات معتدلة نسبياً شهد قطاع المعادن الثمينة ضغوط بيع قوية في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تقليص بعض المكاسب السابقة، خاصة في أسعار الفضة». أداء السلع والعقود الآجلة على المستوى الفردي، كانت العقود الأفضل أداءً تشمل الغاز الطبيعي، الذي ارتفع بنسبة 30% والنحاس عالي الجودة والقهوة العربية بنسبة 25% لكل منهما، تليها الفضة والذهب بزيادة 14% لكل منهما. في المقابل، سجلت عقود الكاكاو انخفاضاً بنسبة 33% والغاز الأوروبي تراجعاً بنسبة 12%، بينما تكبدت أسعار النفط الخام والقطن خسائر أقل. تحركات أسعار الذهب والفضة وبحسب هانسن، وصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 3050 دولاراً للأونصة قبل أن يتراجع تحت تأثير جني الأرباح، بقيادة الفضة والبلاتين. وقد أدى الارتفاع الأخير إلى تجاوز سعر شريط ذهب قياسي بوزن 400 أونصة (12.4 كجم) حاجز 1.2 مليون دولار، مما يعكس تزايد عدم الاستقرار العالمي وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، منذ أدنى مستوى له في نوفمبر 2022، سجل الذهب مكاسب بنسبة 80%، مما يعزز مكانته كأصل رئيسي لحماية الثروات في ظل التقلبات الاقتصادية. رغم تراجع صافي مراكز المستثمرين المُدارين خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن المستثمرين في القطاع طويل الأجل زادوا ممتلكاتهم من الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 2.9 مليون أونصة، ما يشير إلى استمرار الطلب القوي. تشير التوقعات الفنية إلى إمكانية وصول الذهب إلى 3100 دولار على المدى القصير، مع احتمال تماسك الأسعار قبل محاولة جديدة نحو 3300 دولار بنهاية العام. آفاق سوق النحاس ووفقاً لتقرير السلع الأسبوعي من «ساكسو بنك» ارتفعت عقود النحاس عالي الجودة في نيويورك إلى أعلى مستوى إغلاق لها عند 5.1120 دولار للرطل، مدفوعة بفجوة سعرية كبيرة مقارنة بأسعار لندن نتيجة لمخاوف فرض تعريفات جمركية أمريكية وقد دفع هذا التفاوت المتداولين إلى استيراد النحاس إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأسعار المرتفعة، مما أدى إلى تشديد المعروض في الأسواق الخارجية. استقرار أسعار النفط وبحسب التقرير، استقرت أسعار النفط الخام في نطاق ضيق قرب أدنى مستوياتها الأخيرة، متأثرة بالمخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي. في الوقت ذاته، تحاول الإدارة الأمريكية احتواء أسعار النفط، بينما تسعى منظمة أوبك+ إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب. رغم التحديات، لا يُتوقع حدوث تغيرات جوهرية في إنتاج أوبك+، إذ يستمر المنتجون الخليجيون في زيادة حصتهم السوقية، بينما تبقى توقعات تراجع الإنتاج الأمريكي قائمة. بشكل عام، لا تزال الأسواق المالية تحت تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، حيث تتباين الفرص والمخاطر بين القطاعات المختلفة، مما يتطلب استراتيجيات استثمارية مرنة للتعامل مع ديناميكيات السوق المتغيرة.

ساكسو بنك: «السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025
ساكسو بنك: «السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025

البيان

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ساكسو بنك: «السلع» ضمن أفضل الفئات الاستثمارية في 2025

الذهب تحت ضغط جني الأرباح.. ويصل إلى 3300 دولار بنهاية العام تزايدت الشكوك حول الآفاق الاقتصادية العالمية، بما في ذلك اتجاهات التضخم والتطورات السياسية، مما دفع بنوكاً مركزية كبرى عدة إلى تبني نهج حذر في اجتماعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية، فيما برز قطاع السلع كواحد من أفضل الفئات الاستثمارية أداءً في عام 2025، بحسب تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك». ومن بين خمسة بنوك مركزية اجتمعت لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، كان البنك الوطني السويسري الوحيد الذي قرر خفضها، في خطوة تعكس المخاوف بشأن النمو البطيء والتضخم المتواضع. في الوقت نفسه، يتوقع المتداولون مزيداً من تخفيضات أسعار الفائدة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، بينما تواصل اليابان مسار التشديد النقدي مع تجاوز التضخم هدف البنك المركزي الياباني البالغ 2% للشهر الخامس والثلاثين على التوالي. في الولايات المتحدة، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، مع الإبقاء على توقعاته لخفض الفائدة مرتين في عام 2025. ومع ذلك، حذر رئيس المجلس، جيروم باول، من أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال «مرتفعاً بشكل غير معتاد»، بسبب سياسات التجارة العدوانية للرئيس ترامب، بما في ذلك فرض تعريفات شاملة على الواردات. وقد أسهمت هذه الإجراءات، الهادفة إلى دعم الصناعة المحلية عبر رفع أسعار السلع الأجنبية، في زيادة الضغوط التضخمية وإبطاء النمو الاقتصادي، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد. تأثير السياسات الاقتصادية على الأسواق قال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في ساكسو بنك: امتدت تداعيات هذه السياسات إلى سوق السلع، حيث تباين أداء القطاعات المختلفة. فقد شهد سوق الطاقة تراجعاً وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب العالمي، في حين تعرضت أسعار الحبوب الأمريكية لضغوط بفعل الإجراءات الانتقامية من الصين، التي قيدت واردات المنتجات الزراعية الأمريكية. وعلى النقيض، سجلت المعادن الصناعية مكاسب كبيرة مدفوعة باضطرابات سوق العقود الآجلة في نيويورك وتأثير التعريفات الجمركية على أسعار الفضة والنحاس، إلى جانب زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب. رغم التحديات الاقتصادية، برز قطاع السلع كواحد من أفضل الفئات الاستثمارية أداءً في عام 2025. فقد حققت صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج مكاسب قاربت 8%، متفوقة على مؤشر MSCI العالمي، الذي بقي مستقراً. في المقابل، تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة، إذ باع المستثمرون المؤسساتيون الأسهم الأمريكية بأسرع وتيرة مسجلة، وفقاً لاستطلاع أسبوعي من BofA Securities. تحولات في معنويات المستثمرين أدى التحول في معنويات المستثمرين إلى زيادة الطلب على السندات الحكومية وإعادة توزيع رأس المال نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية. استفادت الأسهم الأوروبية بشكل خاص من التوقعات بأن الحوافز المالية غير المسبوقة في ألمانيا، التي تركز على البنية التحتية والدفاع، قد توفر دفعة حيوية لاقتصاد المنطقة. علاوة على ذلك، أدت المخاوف المستمرة بشأن الركود التضخمي في الولايات المتحدة إلى تعزيز الطلب على الذهب، كما يتضح من تدفق 10 مليارات دولار نحو صناديق الاستثمار في الذهب خلال الشهر الماضي. ارتفع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج للأسبوع الثالث على التوالي، لكن باستثناء السلع الطرية، حيث سجلت أسعار البن والسكر مكاسب قوية، كانت بقية القطاعات معتدلة نسبياً. شهد قطاع المعادن الثمينة ضغوط بيع قوية في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تقليص بعض المكاسب السابقة، خصوصاً في أسعار الفضة. أداء السلع والعقود الآجلة على المستوى الفردي، كانت العقود الأفضل أداءً تشمل الغاز الطبيعي، الذي ارتفع بنسبة 30%، والنحاس عالي الجودة والقهوة العربية بنسبة 25% لكل منهما، تليها الفضة والذهب بزيادة 14% لكل منهما. في المقابل، سجلت عقود الكاكاو انخفاضاً بنسبة 33% والغاز الأوروبي تراجعاً بنسبة 12%، بينما تكبدت أسعار النفط الخام والقطن خسائر أقل. تحركات أسعار الذهب والفضة وصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 3050 دولاراً للأونصة قبل أن يتراجع تحت تأثير جني الأرباح، بقيادة الفضة والبلاتين. وقد أدى الارتفاع الأخير إلى تجاوز سعر شريط ذهب قياسي بوزن 400 أونصة (12.4 كجم) حاجز 1.2 مليون دولار، مما يعكس تزايد عدم الاستقرار العالمي وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة. منذ أدنى مستوى له في نوفمبر 2022، سجل الذهب مكاسب بنسبة 80%، مما يعزز مكانته كأصل رئيسي لحماية الثروات في ظل التقلبات الاقتصادية. رغم تراجع صافي مراكز المستثمرين المدارين خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن المستثمرين بالاستثمار طويل الأجل زادوا ممتلكاتهم من الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 2.9 مليون أونصة، ما يشير إلى استمرار الطلب القوي. تشير التوقعات الفنية إلى إمكانية وصول الذهب إلى 3100 دولار على المدى القصير، مع احتمال تماسك الأسعار قبل محاولة جديدة نحو 3300 دولار بنهاية العام. آفاق سوق النحاس ارتفعت عقود النحاس عالي الجودة في نيويورك إلى أعلى مستوى إغلاق لها عند 5.1120 دولار للرطل، مدفوعة بفجوة سعرية كبيرة مقارنة بأسعار لندن نتيجة لمخاوف فرض تعريفات جمركية أمريكية. وقد دفع هذا التفاوت المتداولين إلى استيراد النحاس إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأسعار المرتفعة، مما أدى إلى تشديد المعروض في الأسواق الخارجية. استقرار أسعار النفط وسط مخاوف النمو استقرت أسعار النفط الخام في نطاق ضيق قرب أدنى مستوياتها الأخيرة، متأثرة بالمخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي. في الوقت ذاته، تحاول الإدارة الأمريكية احتواء أسعار النفط، بينما تسعى منظمة أوبك + إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب. رغم التحديات، لا يتوقع حدوث تغيرات جوهرية في إنتاج أوبك +، إذ يستمر المنتجون الخليجيون في زيادة حصتهم السوقية، بينما تبقى توقعات تراجع الإنتاج الأمريكي قائمة. بشكل عام، لا تزال الأسواق المالية تحت تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، حيث تتباين الفرص والمخاطر بين القطاعات المختلفة، مما يتطلب استراتيجيات استثمارية مرنة للتعامل مع ديناميكيات السوق المتغيرة.

تراجع طفيف في أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 الان
تراجع طفيف في أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 الان

تحيا مصر

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

تراجع طفيف في أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 الان

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال منتصف تعاملات اليوم السبت الموافق 8 مارس. متوسط اسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء عيار 24 4709 جنيه 4691 جنيه عيار 22 4316 جنيه 4300 جنيه عيار 21 4120 جنيه 4105 جنيه عيار 18 3531 جنيه 3519 جنيه عيار 14 2747 جنيه 2737 جنيه عيار 12 2354 جنيه 2346 جنيه الاونصة 146453 جنيه 145920 جنيه الجنيه الذهب 32960 جنيه 32840 جنيه الأونصة بالدولار 2911.12 دولار الخبير الاقتصادي مصطفى أمين: المستثمرين يلجأون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية والتوترات التجارية وكان قال الخبير الاقتصادي، مصطفى أمين، إن المستثمرين يلجأون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية والتوترات التجارية. الخبير الاقتصادي مصطفى أمين: شهدت أسعار الذهب مؤخرا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.18% وأضاف أمين خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة «أزهري»: شهدت أسعار الذهب مؤخرا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.18%، مع تزايد حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، متابعا: أن تراجع خام برنت بنسبة 1.31% متأثرًا بعوامل مختلفة، من بينها التوقعات بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الطاقة. خبير اقتصادي: استعادة الثقة في سوق المال المصري يعد أمرًا جوهريًا لزيادة تدفقات الاستثمارات المحلية والأجنبية وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن استعادة الثقة في سوق المال المصري يعد أمرًا جوهريًا لزيادة تدفقات الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدا أهمية استقرار السياسات المالية والتشريعية، خاصة فيما يتعلق بضريبة الأرباح الرأسمالية، حيث تحتاج السوق إلى وضوح أكبر بشأن آليات تطبيقها. خبير اقتصادي يشدد على ضرورة تعزيز المحافظ الاستثمارية وتنويع الأدوات المالية المتاحة للمستثمرين وشدد على ضرورة تعزيز المحافظ الاستثمارية وتنويع الأدوات المالية المتاحة للمستثمرين، ما يسهم في تقليل التقلبات الحادة ودعم استقرار المؤشرات على المدى الطويل. هذا وأشار خبراء إلى أن زيادة شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية العالمية، والتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، يعزز الطلب ويزيد من جاذبية المعدن الأصفر خاصة السبائك الذهبية، منوهين بأن التحليلات ترجح ارتفاع السعر إلى 3300 دولار، وأن الذهب قد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند مستوى 2862 دولاراً. مستوى نفسي. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك» إن المعدن الأصفر استأنف مساره الصعودي بعد تصحيح نسبي في الأسعار والتحرك عرضياً، ويتداول الذهب حالياً فوق مستوى 2900 دولار، فيما يضع المتداولون أعينهم مرة أخرى على المستوى النفسي البالغ 3000 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store