logo
#

أحدث الأخبار مع #«سام»

CAPTAIN AMERICA BRAVE NEW WORLD.. «حبكة» ضعيفة بلا روح أو هدف!
CAPTAIN AMERICA BRAVE NEW WORLD.. «حبكة» ضعيفة بلا روح أو هدف!

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

CAPTAIN AMERICA BRAVE NEW WORLD.. «حبكة» ضعيفة بلا روح أو هدف!

قبل ست سنوات فقط كانت أفلام «مارفل» تستقبل بحماس غير مسبوق، تملأ دور السينما بعروض متواصلة، محققة أرقاما قياسية في شباك التذاكر، ومع ذلك يبدو أن هذا العصر الذهبي قد انتهى، ولم يكن الوباء وحده هو السبب كما يروج بعض التنفيذيين في «ديزني»، فالحقيقة أن المشكلة أعمق بكثير، حيث فقدت استوديوهات «مارفل» القدرة على استعادة زخمها بعد ذروة الأحداث في «Avengers: Infinity War» و«Avengers: Endgame»، حتى لو كان لا مفر من إنهاء مواجهة «ثانوس» فقد شعر العديد من المشاهدين أن «Endgame» كان نهاية طبيعية للملحمة، وهو ما عززته الأعمال اللاحقة التي لم تستطع تقديم بديل مقنع. فيلم «Captain America: Brave New World» وهو الرابع الذي يحمل اسم «كابتن أميركا» لكنه الأول الذي يسلط الضوء على سام ويلسون (أنتوني ماكي) بدلا من ستيف روجرز، وهو مثال آخر على التخبط الذي تعاني منه «مارفل» في عصر الأبطال الجدد والقصص المشتتة التي لا تقود إلى شيء، وعلى عكس أفلام «مارفل» السابقة التي كانت تشعر المشاهدين بعظمتها كإنتاج سينمائي ضخم، يبدو «Brave New World» أقرب إلى فيلم تم إنتاجه خصيصا لمنصة «+Disney»، وليس كإصدار سينمائي يليق بالعلامة التجارية. ورغم الإشارة إلى العديد من الشخصيات البارزة في عالم «مارفل»، إلا أن أيا منها لا يظهر فعليا، مما يجعل الفيلم يعتمد على شخصيات من الصف الثاني (باستثناء سام ويلسون، الذي لم يكن أكثر من شخصية مساعدة قبل أن يحصل على درع كابتن أميركا)، كما أن القصة مليئة بالمشاكل، حيث يعتمد الفيلم على معرفة سابقة بأحداث قديمة، بدءا من فيلم «The Incredible Hulk» الذي صدر عام 2008، حتى مسلسل «The Falcon and the Winter Soldier». تبدأ القصة في خضم نزاع دولي يتعلق بجزيرة سيلستيال، حيث تتنافس المصالح الأميركية واليابانية على حقوق استغلال عنصر جديد موجود عليها، ويقرر الرئيس الأميركي الجديد ثاديوس روس (هاريسون فورد)- الذي كان شخصية شريرة في الماضي منذ ظهوره في «The Incredible Hulk»- استدعاء «كابتن أميركا» الحالي، سام ويلسون، بهدف إعادة تشكيل فريق المنتقمين، لكن خططه تتعرض لهجوم فاشل، ما يدفع «سام» إلى التعاون مع مجموعة من الشخصيات الثانوية، بما في ذلك «فالكن» الجديد (خواكين توريس) وعميلة الاستخبارات روث بات-سيراف (سيرا هاس)، من أجل تعقب المجرمين المسؤولين عن محاولة اغتيال الرئيس، وسرعان ما يواجه «سام» شخصية سيث فولكر (جيانكارلو إسبوزيتو)، قائد «مجتمع الأفاعي» الإجرامي، ليكتشف لاحقا أن العدو الحقيقي هو صامويل ستيرنز (تيم بليك نيلسون)، الذي يكن ضغينة شخصية لـ «روس» ويخطط للانتقام منه عبر مؤامرة معقدة. على الرغم من أن الفيلم مليء بالأحداث التي تبدو بلا هدف واضح، إلا أن هناك بعض المشاهد التي تستحق المشاهدة، حتى وإن لم تكن كافية لجعل الفيلم ممتعا بالكامل فـ «Red Hulk» الشكل المتحول للرئيس «روس»، يظهر فقط لمدة 15 دقيقة، لكنه يترك انطباعا قويا، حيث يخوض معركة جنونية أشبه بمشهد من «كينغ كونغ»، أما شخصية فولكر (إسبوزيتو) فتتفوق على العدو الرئيسي «ستيرنز» من حيث الكاريزما، ما يجعله مرشحا للظهور في أفلام «مارفل» المستقبلية، ومن المثير للاهتمام أن «فولكر» لم يكن جزءا من النص الأصلي، بل تمت إضافته أثناء عمليات إعادة التصوير، لكن للأسف معظم الأحداث تبدو مملة، حيث تتلاشى أي لحظات تشويق في نهاية ضعيفة لا ترقى لمستوى التوقعات. كان الفيلم بحاجة ماسة إلى إعادة كتابة كاملة لصقل «الحبكة» وجعلها أكثر إحكاما، لكن بدلا من ذلك انتهى المطاف بخمسة كتاب مختلفين لصياغة القصة مما جعلها ضعيفة ومبعثرة وغير مترابطة، حتى الشخصيات التي كان من المفترض أن تكون إضافات مهمة لم تقدم شيئا يذكر، فليف تايلر تعود بشخصية «بيتي روس» بعد 17 عاما، لكن دورها غير مؤثر على الإطلاق، ويظهر سيباستيان ستان (جندي الشتاء) لفترة قصيرة دون أي أهمية تذكر، أما بالنسبة لـ«ثاديوس روس»، فمحاولة إعطائه طابعا أكثر تعقيدا بدلا من كونه مجرد شخصية شريرة لم تؤت ثمارها، بل جعلت القصة أكثر تشويشا. أما الإخراج فهو مشكلة أخرى، حيث اختار المنتج كيفن فايغي كعادته مخرجا غير معروف، وهذه السياسة بدأت تؤتي نتائج عكسية، فبعد إخفاقات مثل كلوي جاو الذي اخرج فيلم «Eternals» ونيا داكوستا في «The Marvels»، جاء الدور على المخرج جوليوس أوناه، الذي أظهر أسلوبا بدائيا في التصوير وإخراج مشاهد القتال، وافتقاره للخبرة زاد الأمور سوءا. من المؤسف أن يلقى هذا العبء على النجم أنتوني ماكي، الذي قضى عقدا كاملا في عالم «مارفل» قبل أن يحصل أخيرا على فيلمه الخاص ككابتن أميركا. لكن بدلا من منحه قصة قوية تبرز شخصيته الجديدة، تم وضعه في فيلم لا يحمل أي أهمية طويلة الأمد لعالم «مارفل». في النهاية، «Captain America: Brave New World» هو فيلم بلا روح أو هدف، ولا يحمل أي تأثير يذكر على مستقبل عالم «مارفل» السينمائي، ويبدو كمنتج تم تجميعه على عجل لملء جدول الإصدار السنوي، وما كان يفترض أن يكون بداية جديدة لأنتوني ماكي في شخصية «كابتن أميركا»، وإذا كنت لاتزال متابعا لعالم «مارفل»، فقد يكون هذا الفيلم مجرد وجبة خفيفة بلا طعم، أما إذا كنت تبحث عن عودة الحماس القديم لأفلام الأبطال الخارقين، فلن تجده هنا.

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين
تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

حضرموت نت

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

في حادث هو الأول من نوعه منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تحدَّث مسؤولون أميركيون عن قيام الجماعة الحوثية في اليمن بمهاجمة طائرتين أميركيتين، الأسبوع الماضي، باستخدام صواريخ أرض – جو، دون إصابتهما. وفي حين ذكرت المصادر الغربية أن هناك نقاشات رفيعة في الجيش الأميركي لكيفية التعامل مع التهديد الحوثي، دخل تصنيف الجماعة من قبل إدارة ترمب «منظمة إرهابية أجنبية» هذا الأسبوع حيز التنفيذ. ونقلت «رويترز» عن مسؤولَين أميركيَّين اثنين أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أميركية وطائرة مسيَّرة من طراز «إم كيو-9 ريبر»، الأسبوع الماضي، لكنها لم تُصِب أياً منهما. ولم يحدِّد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه. وقال أحد المسؤولَين إن هذه الوقائع قد تشير إلى أن الحوثيين يعملون على تحسين قدراتهم على الاستهداف. وكان عبد الملك الحوثي، الذي يقود الجماعة المدعومة من إيران، قال في خطبه الأخيرة إن جماعته ستتدخل بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل إبعاد الفلسطينيين من غزة بالقوة. ودخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنه بدا قريباً من الانهيار في الأيام القليلة الماضية، وسط اتهامات متبادلة بالانتهاكات. ونفَّذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن قبالة اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، مما أدى إلى تقليص حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر بنسبة تتجاوز 50 في المائة. وفي سياق هذه الرواية، قالت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إن الحوثيين أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض – جو على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F-16» في 19 فبراير (شباط) الحالي، بحسب ما أفاد به 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين كبار للقناة. وكانت الطائرة تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر عندما تم إطلاق صاروخ «سام» لكنه لم يصبها، كما أطلق الحوثيون في اليوم نفسه صواريخ «سام» أخرى على طائرة أميركية دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper» كانت تحلق فوق اليمن خارج المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وهذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخاً من طراز «سام» على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F16»، وهو تصعيد كبير في التفاعلات العسكرية المستمرة من الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً لمسؤولَين دفاعيَّين أميركيَّين كبيرَين. وفي ظل إدارة بايدن، دافع الجيش الأميركي عن سفنه الحربية التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومنع الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين في أعقاب هجوم «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وبدأت هجمات الحوثيين بعد فترة وجيزة من رد الجيش الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر، ثم صعَّدت القيادة المركزية الأميركية هجماتها على الحوثيين لتقويض البنية التحتية ومنشآت تخزين الأسلحة. وأكدت «فوكس نيوز» وجود نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأميركي حول أفضل طريقة لمواجهة جماعة الحوثي، التي أعادتها إدارة ترمب إلى قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية. ويدور النقاش الآن حول ما إذا كان يجب تنفيذ نهج أكثر تقليدية لمكافحة الإرهاب تجاه الحوثيين، مع توجيه ضربات مستمرة تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفِّذون الهجمات المستمرة، أو ما إذا كان يجب اتباع نهج أكثر دفاعية والاستمرار في ملاحقة البنية التحتية ومرافق تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين. وفي حين سيكون نهج مكافحة الإرهاب تصعيداً كبيراً، ومكلفاً، في وقت يتم فيه تحويل الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper»، إلى الحدود الجنوبية، فإنه سيتعين على البيت الأبيض في النهاية أن يقرِّر الوسيلة الأنسب. ويعتقد كبار القادة العسكريين أنها قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يصيب صاروخ حوثي سفينةً تابعةً للبحرية الأميركية؛ مما قد يتسبب في إصابات مدمرة وأضرار لحاملات الطائرات. وحتى الآن، أسقطت البحرية الأميركية، أو اعترضت، جميع الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن الحربية، لكن في بعض الأحيان حدثت عمليات الاعتراض قبل ثوانٍ من الاصطدام.

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين
تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

في حادث هو الأول من نوعه منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تحدَّث مسؤولون أميركيون عن قيام الجماعة الحوثية في اليمن بمهاجمة طائرتين أميركيتين، الأسبوع الماضي، باستخدام صواريخ أرض - جو، دون إصابتهما. وفي حين ذكرت المصادر الغربية أن هناك نقاشات رفيعة في الجيش الأميركي لكيفية التعامل مع التهديد الحوثي، دخل تصنيف الجماعة من قبل إدارة ترمب «منظمة إرهابية أجنبية» هذا الأسبوع حيز التنفيذ. ونقلت «رويترز» عن مسؤولَين أميركيَّين اثنين أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أميركية وطائرة مسيَّرة من طراز «إم كيو-9 ريبر»، الأسبوع الماضي، لكنها لم تُصِب أياً منهما. ولم يحدِّد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه. وقال أحد المسؤولَين إن هذه الوقائع قد تشير إلى أن الحوثيين يعملون على تحسين قدراتهم على الاستهداف. مقاتلة أميركية على متن حاملة الطائرات «أيزنهاور» (رويترز) وكان عبد الملك الحوثي، الذي يقود الجماعة المدعومة من إيران، قال في خطبه الأخيرة إن جماعته ستتدخل بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل إبعاد الفلسطينيين من غزة بالقوة. ودخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنه بدا قريباً من الانهيار في الأيام القليلة الماضية، وسط اتهامات متبادلة بالانتهاكات. ونفَّذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن قبالة اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، مما أدى إلى تقليص حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر بنسبة تتجاوز 50 في المائة. في سياق هذه الرواية، قالت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إن الحوثيين أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض - جو على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F-16» في 19 فبراير (شباط) الحالي، بحسب ما أفاد به 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين كبار للقناة. وكانت الطائرة تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر عندما تم إطلاق صاروخ «سام» لكنه لم يصبها، كما أطلق الحوثيون في اليوم نفسه صواريخ «سام» أخرى على طائرة أميركية دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper» كانت تحلق فوق اليمن خارج المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. مسيَّرات حوثية تستخدمها الجماعة في هجماتها ضد السفن (رويترز) وهذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخاً من طراز «سام» على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F16»، وهو تصعيد كبير في التفاعلات العسكرية المستمرة من الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً لمسؤولَين دفاعيَّين أميركيَّين كبيرَين. وفي ظل إدارة بايدن، دافع الجيش الأميركي عن سفنه الحربية التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومنع الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين في أعقاب هجوم «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وبدأت هجمات الحوثيين بعد فترة وجيزة من رد الجيش الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر، ثم صعَّدت القيادة المركزية الأميركية هجماتها على الحوثيين لتقويض البنية التحتية ومنشآت تخزين الأسلحة. وأكدت «فوكس نيوز» وجود نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأميركي حول أفضل طريقة لمواجهة جماعة الحوثي، التي أعادتها إدارة ترمب إلى قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية. ويدور النقاش الآن حول ما إذا كان يجب تنفيذ نهج أكثر تقليدية لمكافحة الإرهاب تجاه الحوثيين، مع توجيه ضربات مستمرة تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفِّذون الهجمات المستمرة، أو ما إذا كان يجب اتباع نهج أكثر دفاعية والاستمرار في ملاحقة البنية التحتية ومرافق تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين. ناقلة النفط «بلو لاجون 1» تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر (رويترز) وفي حين سيكون نهج مكافحة الإرهاب تصعيداً كبيراً، ومكلفاً، في وقت يتم فيه تحويل الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper»، إلى الحدود الجنوبية، فإنه سيتعين على البيت الأبيض في النهاية أن يقرِّر الوسيلة الأنسب. ويعتقد كبار القادة العسكريين أنها قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يصيب صاروخ حوثي سفينةً تابعةً للبحرية الأميركية؛ مما قد يتسبب في إصابات مدمرة وأضرار لحاملات الطائرات. وحتى الآن، أسقطت البحرية الأميركية، أو اعترضت، جميع الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن الحربية، لكن في بعض الأحيان حدثت عمليات الاعتراض قبل ثوانٍ من الاصطدام.

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين
تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

اليمن الآن

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقارير غربية: صواريخ حوثية هاجمت طائرتين أميركيتين

في حادث هو الأول من نوعه منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تحدَّث مسؤولون أميركيون عن قيام الجماعة الحوثية في اليمن بمهاجمة طائرتين أميركيتين، الأسبوع الماضي، باستخدام صواريخ أرض – جو، دون إصابتهما. وفي حين ذكرت المصادر الغربية أن هناك نقاشات رفيعة في الجيش الأميركي لكيفية التعامل مع التهديد الحوثي، دخل تصنيف الجماعة من قبل إدارة ترمب «منظمة إرهابية أجنبية» هذا الأسبوع حيز التنفيذ. ونقلت «رويترز» عن مسؤولَين أميركيَّين اثنين أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أميركية وطائرة مسيَّرة من طراز «إم كيو-9 ريبر»، الأسبوع الماضي، لكنها لم تُصِب أياً منهما. ولم يحدِّد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه. وقال أحد المسؤولَين إن هذه الوقائع قد تشير إلى أن الحوثيين يعملون على تحسين قدراتهم على الاستهداف. وكان عبد الملك الحوثي، الذي يقود الجماعة المدعومة من إيران، قال في خطبه الأخيرة إن جماعته ستتدخل بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل إبعاد الفلسطينيين من غزة بالقوة. ودخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنه بدا قريباً من الانهيار في الأيام القليلة الماضية، وسط اتهامات متبادلة بالانتهاكات. ونفَّذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن قبالة اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، مما أدى إلى تقليص حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر بنسبة تتجاوز 50 في المائة. صواريخ «سام» في سياق هذه الرواية، قالت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إن الحوثيين أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض – جو على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F-16» في 19 فبراير (شباط) الحالي، بحسب ما أفاد به 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين كبار للقناة. وهذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخاً من طراز «سام» على طائرة مقاتلة أميركية من طراز «F16»، وهو تصعيد كبير في التفاعلات العسكرية المستمرة من الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً لمسؤولَين دفاعيَّين أميركيَّين كبيرَين. وفي ظل إدارة بايدن، دافع الجيش الأميركي عن سفنه الحربية التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومنع الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين في أعقاب هجوم «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وبدأت هجمات الحوثيين بعد فترة وجيزة من رد الجيش الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر، ثم صعَّدت القيادة المركزية الأميركية هجماتها على الحوثيين لتقويض البنية التحتية ومنشآت تخزين الأسلحة. نقاش سياسي وأكدت «فوكس نيوز» وجود نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأميركي حول أفضل طريقة لمواجهة جماعة الحوثي، التي أعادتها إدارة ترمب إلى قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية. ويدور النقاش الآن حول ما إذا كان يجب تنفيذ نهج أكثر تقليدية لمكافحة الإرهاب تجاه الحوثيين، مع توجيه ضربات مستمرة تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفِّذون الهجمات المستمرة، أو ما إذا كان يجب اتباع نهج أكثر دفاعية والاستمرار في ملاحقة البنية التحتية ومرافق تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين. ويعتقد كبار القادة العسكريين أنها قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يصيب صاروخ حوثي سفينةً تابعةً للبحرية الأميركية؛ مما قد يتسبب في إصابات مدمرة وأضرار لحاملات الطائرات. وحتى الآن، أسقطت البحرية الأميركية، أو اعترضت، جميع الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن الحربية، لكن في بعض الأحيان حدثت عمليات الاعتراض قبل ثوانٍ من الاصطدام.

عسكريون أمريكيون يكشفون عن إستهداف صنعاء لمقاتلة «إف 16» أمريكية في البحر الأحمر
عسكريون أمريكيون يكشفون عن إستهداف صنعاء لمقاتلة «إف 16» أمريكية في البحر الأحمر

شهارة نت

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شهارة نت

عسكريون أمريكيون يكشفون عن إستهداف صنعاء لمقاتلة «إف 16» أمريكية في البحر الأحمر

شهارة نت – متابعات كشفت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية اليوم (السبت) عن تعرض مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 وطائرة دون طيار لاستهداف من الدفاعات الجوية اليمنية في صنعاء، عقب اختراقهما لسواحل اليمن فوق البحر الأحمر. ونقلت الشبكة عن 3 مسؤولين عسكريين أمريكيين كبار قولهم إن قوات صنعاء أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض – جو على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 كانت تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر عندما أُطلق الصاروخ، ولم يصب الطائرة، مضيفين: كما أطلقوا صاروخاً آخر أرض – جو على طائرة أمريكية دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper» كانت تحلق فوق اليمن خارج مناطق سيطرة صنعاء في اليوم نفسه. وأشار المسؤولون إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها قوات صنعاء صاروخ «سام» على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، وهو تصعيد كبير في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمن والقوات الداعمة للكيان الاسرائيلي. وذكر المسؤولون للشبكة أن اتباع نهج مكافحة الإرهاب من شأنه أن يشكل تصعيداً كبيراً، وبعضهم يقول إنه مكلف، في وقت يتم تحويل الموارد العسكرية بما في ذلك طائرات دون طيار من طراز «MQ-9 Reaper» إلى الحدود الجنوبية، مبينين أنه سيتعين على البيت الأبيض أن يتخذ القرار بشأن هذه السياسة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store