logo
#

أحدث الأخبار مع #«سبأ»

​نقاش يمني - أممي حول آليات تمويل المشاريع الداعمة للسلطات المحلية
​نقاش يمني - أممي حول آليات تمويل المشاريع الداعمة للسلطات المحلية

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • اليمن الآن

​نقاش يمني - أممي حول آليات تمويل المشاريع الداعمة للسلطات المحلية

في ظل أزمة اقتصادية فاقمتها هجمات الحوثيين على مواني تصدير النفط، تسعى الحكومة اليمنية إلى حشد الموارد لتمويل المشاريع الداعمة للسلطات المحلية، مع السعي إلى تعزيز الأمن المائي بالتعاون مع البنك الدولي. ويأمل اليمنيون في المناطق المحررة أن تتمكن الحكومة من إيجاد حلول جذرية لمشكلة تردي الخدمات، لا سيما في قطاع الكهرباء والمياه، مع تصاعد المطالب الشعبية، لا سيما في عدن وتعز ولحج وأبين. وبحسب الإعلام الرسمي، بحث وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية حسين الأغبري بالعاصمة عدن، الاثنين، مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آليات حشد التمويلات للبرامج والمشاريع الداعمة للسلطات المحلية ووحداتها الإدارية. وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الإدارة المحلية معين محمود، أكد الوزير الأغبري، على تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية ذات الأولوية للمحافظات والعاملة على الحد من الفقر، ودعم التنمية الاقتصادية المحلية وفق الموازنات المرصودة والموارد المتاحة، والاستفادة من التجارب والخبرات فيما يخص برامج الحوكمة واللامركزية، وتنمية الموارد للوحدات الإدارية؛ وفقاً لقانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية. وأشار الوزير الأغبري إلى كثير من البرامج والمشاريع التي تعمل عليها وزارته، والتي هي بحاجة إلى تمويل لتكون مساندة للسلطات المحلية مثل صندوق تنمية المجالس المحلية المدعوم من صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، وغير ذلك من المشاريع والبرامج التنموية والاقتصادية للوحدات الإدارية. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكدوا دعم توجه اليمن للآليات والبرامج التنموية والاقتصادية للوحدات الإدارية، والعمل المشترك للتنسيق والتخطيط لتنفيذ تلك البرامج والمشاريع. مشاريع مياه وضمن سعي الحكومة اليمنية للاستفادة من الدعم الدولي بحث وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي في عدن، الاثنين، مع فريق فني من البنك الدولي، التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه المقاومة لتغير المناخ في اليمن. وأفاد الإعلام الرسمي بأن الاجتماع الذي حضره اختصاصي أول في إدارة موارد المياه، نايف أبو لحوم، واختصاصي أول في مجال المياه، كريس فيليب، والخبير الاقتصادي شامبهافي بريام، تطرق إلى وثيقة دليل إدارة المشاريع مع وثيقة التقدير الأولي للمشروع. وناقش الاجتماع المشاورات المكثفة بين البنك الدولي والوزارة في إطار المرحلة الأولى من سلسلة المشاريع التي تتضمن مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج بمبلغ 4.79 مليون دولار، والبدء في تنفيذ المشروع في يونيو (حزيران) المقبل 2025. كما ناقش التحضير للمرحلة الثانية من السلسلة التي من المتوقع الحصول على الموافقة الرسمية بشأنها من مجلس إدارة البنك الدولي بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2025، وتشمل الأحواض المائية في اليمن. ويأتي الاجتماع - بحسب إيضاحات وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية - في إطار الجهود المشتركة مع البنك الدولي لتعزيز الأمن المائي والغذائي، والتحضير لإطلاق سلسلة من مشاريع خدمات المياه المقاومة لتغير المناخ في اليمن، وذلك استناداً إلى ما ورد في تقرير المناخ والتنمية القطري الصادر عن البنك الدولي. وطبقاً لما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، أكد فريق البنك الدولي التزام البنك الكامل بدعم وزارة المياه والبيئة من خلال تقديم الدعم التقني والفني، وتعزيز قدرات مركز التميز في الوزارة، والمساهمة في تنفيذ خريطة الطريق المالية لضمان استدامة التدخلات وتحقيق أثر تنموي فعّال على المدى الطويل. يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية كانت خسرت أهم مواردها من تصدير النفط الخام منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، إثر هجمات الحوثيين على مواني التصدير في حضرموت وشبوة، وهو ما تسبب في عجز الحكومة عن الإيفاء بواجباتها بما في ذلك توفير الخدمات وإيقاف تدهور العملة.

ثاني هجوم خلال ساعات.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي
ثاني هجوم خلال ساعات.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ثاني هجوم خلال ساعات.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن، بعد ساعات من اعتراض صاروخين آخرين تبنّتهما مليشيات الحوثي. ويأتي الهجوم كمؤشر على تصاعد وتيرة الهجمات التي تُنفذها مليشيات الحوثي اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب نُشر على منصة تليغرام، إنه «إثر انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في عدد من مناطق إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن»، من دون أن يحدد مكان أو توقيت اعتراضه بدقة. وتزامن إطلاق الصاروخ مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة القدس وعدة مناطق أخرى، ما أحدث حالة من التوتر الأمني. ويُعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال ساعات، إذ سبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن الجمعة اعتراض صاروخين في غضون 12 ساعة، أُطلقا من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في هجوم تبنته جماعة أنصار الله الحوثية رسميًا. ضربات أمريكية مضادة في المقابل، قالت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين إن ضربات جوية نُفذت في الساعات الأولى من صباح السبت، استهدفت مواقع في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، ومديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، ونسبتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة الهجمات الأمريكية والبريطانية المتواصلة على أهداف تابعة للحوثيين، ردًا على تصعيدهم العسكري في البحر الأحمر. وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأمريكية استهدفت أكثر من ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس/آذار، في إطار العمليات العسكرية التي تُنفذها واشنطن للحد من هجمات الجماعة على الملاحة الدولية والسفن التجارية. هجمات متكررة منذ 7 أكتوبر ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل إسرائيل، وكذلك على سفن مرتبطة بها أو بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقًا من مناطق سيطرتهم في شمال اليمن. وتزعم المليشيات أن هذه العمليات تأتي «إسنادًا» للفلسطينيين في غزة. وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد أكد الجمعة أن «العمليات الإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها». aXA6IDgyLjI1LjIxNy4xNDAg جزيرة ام اند امز GB

12 قتيلاً في غارات أمريكية على صنعاء
12 قتيلاً في غارات أمريكية على صنعاء

صحيفة الخليج

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

12 قتيلاً في غارات أمريكية على صنعاء

صنعاء- أ ف ب قُتل 12 شخصاً، وأصيب 30 بجروح مساء الأحد في غارات أمريكية استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، على ما أفاد إعلام تابع لجماعة الحوثي. والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصاً، وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة، واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب). ونقلت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين، «مقتل 12 شخصاً، وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها الطيران الأمريكي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية». وبثت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماماً، فيما كان سكان يعاينون جثة على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف. كما نقلت القناة مقاطع لنقل جرحى مضرجين بدمائهم، إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق، وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض. وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، سُجّلت غارات مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه. وكان هجوم ليل الخميس الجمعة، هو الأكثر دمويّة في الحملة المكثّفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت، إنّ أنطونيو غوتيريش «قلق جداً» إزاء هذه الضربات الجوية. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضد الحركة لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في عام 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل، وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وأطلقت واشنطن حملتها الجوّية في يناير/كانون الثاني 2024، لكنها تكثّفت بشدة في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب؛ إذ بدأت بغارات قتلت 53 شخصاً في 15 مارس/آذار الماضي. وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالي 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر شركات عدة على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

الحوثي: 46 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة
الحوثي: 46 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة

السوسنة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

الحوثي: 46 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة

السوسنة- شنت المقاتلات الأمريكية منذ مساء أول أيام عيد الفطر وحتى فجر الثلاثاء 46 غارة على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وصعدة شمالي اليمن، بحسب وسائل إعلام تابعة لـ"أنصار الله" (الحوثيين). وأعلنت وزارة الصحة في حكومتهم سقوط ثلاثة قتلى و12 جريحًا، بينهم طفل، جراء هذه الغارات. ووفقًا للمصادر ذاتها، استهدفت 22 غارة، فجر وصباح الثلاثاء، مواقع في صنعاء وصعدة، في حين تعرضت منطقة جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة لأربع غارات يوم الأحد، إلى جانب ثماني غارات على منطقة الملكة شرق صنعاء، وخمس غارات على منطقة صرف بمديرية بني حشيش. كما شُنت ثلاث غارات على جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر، إضافة إلى أربع غارات أخرى على مواقع في صعدة، وفق ما أفاد به موقع قناة "المسيرة". المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، أعلن منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء عن إسقاطهم طائرة مسيّرة أمريكية من طراز إم كيو- ناين، واعتبرها الطائرة السادسة عشرة، التي أسقطوها من ذات الطراز منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.وشملت الغارات الأمريكية فجر وصباح أمس الثلاثاء، 22 غارة توزعت على محافظتي صنعاء وصعدة. وذكرت وكالة الأنباء «سبأ» بنسختها التابعة للحوثيين، أن «العدو الأمريكي استهدف بغارتين جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء».وكانت قد ذكرت أن «العدو الأمريكي استهدف فجرًا بـ15 غارة مدينة صعدة ومنطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار بمحافظة صعدة، كما شن خمس غارات على منطقة جربان في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء»، ونقلت عن مصدر استنكاره «استمرار العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية».وقالت القيادة الوسطى العسكرية الأمريكية (سنتكوم)، أمس، إن «قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تواصل شن الهجمات على مواقع الحوثيين».وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور، على منصة «تروث سوشيال»: «الخيار أمام الحوثيين واضح: كفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنكف عن إطلاق النار عليكم. وإلا، فقد بدأنا للتو، والألم الحقيقي لم يأتِ بعد، سواءً للحوثيين أو لرعاتهم في إيران».واستغرب مراقبون مما اعتبروه التغير في تصريحات ترامب بشأن أهداف غارات طائراته في اليمن، فتارة يتحدث عن أن الهدف هو حماية الملاحة الدولية، وتارة عن أن الهدف هو الكف عن مهاجمة السفن الأمريكية، مشترطاً في «تدوينة» الكف عن استهداف السفن الأمريكية مقابل الكف عن استهداف الحوثيين، بينما الحوثيون كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، بما فيها السفن الأمريكية منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي. ولم يستأنفوا هجماتهم على السفن الأمريكية إلا عقب استئناف القصف الصاروخي والغارات الجوية الأمريكية على أهداف في مناطق سيطرتهم، وعقب أيام من إعلانهم استئناف حظرهم للملاحة الإسرائيلية في المنطقة، التي أعلنوها منطقة عمليات لهم؛ ما يشير إلى علاقة واضحة بين أهداف القصف الأمريكي وحصار وقصف الحوثيين لإسرائيل، وفق أحدهم.وكانت القيادة الوسطى الأمريكية قد ذكرت في «تدوينة» على حسابها في منصة «إكس» أن «العملية لمواجهة الحوثيين بدأت في 15 مارس 2025 بإجراء حاسم، ما يجسد التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. تشكل هجمات الحوثيين تهديداً للتجارة العالمية. ورد القيادة المركزية الأمريكية يبعث برسالة واضحة أنه لن يتم التسامح مع الأعمال العدائية ضد حرية الملاحة».في الموازاة، أقرّ الجيش الأمريكي لوكالة أسوشيتد برس بعلمه بتقارير عن إسقاط مسيرة أمريكية، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.وبذات المستوى من التعبير، جاء تصريح وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، لقناة الجزيرة. وقال مسؤول في (البنتاغون): «نحن على علم بالتقارير التي تتحدث عن إسقاط الحوثيين مسيرة أمريكية من طراز إم كيو 9».وكان المتحدث العسكري للحركة، العميد يحيى سريع، قد أعلن عن «نجاح الدفاعات الجوية في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ (إم كيو-9)، وذلك أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأربَ». وأوضح في بيان «أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط الطائرة الأمريكية بصاروخٍ مناسبٍ محليِّ الصنعِ».وأشار إلى أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجحُ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسناداً لغزة». وأكد أن قواتهم «مستمرةٌ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ، ومستمرةٌ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها».وتستطيع طائرات «إم كيو-ناين ريبر»، من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، التي تبلغ تكلفة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار، التحليق على ارتفاعات تزيد على 40,000 قدم (12,100 متر) والبقاء في الجو لأكثر من 30 ساعة. ووفق وكالة إسوشيتد برس، فقد حلّقت هذه الطائرات من قِبل كل من الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية لسنوات فوق أفغانستان والعراق، والآن فوق اليمن. وتعتمد واشنطن بدرجة كبيرة على هذه الطائرة في جمع المعلومات الاستخباراتية العسكرية في اليمن، ربما لكونها وسيلتها المتاحة للتجسس بعد إغلاق السفارة الأمريكية بصنعاء، بموازاة القبضة الأمنية للحوثيين في مناطق سيطرتهم.ووفق بيانات سريع، فقد أسقطت قواتهم أول طائرة من ذات النوع منذ بدء إسنادهم لغزة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في أجواء المياه الإقليمية، فيما تم إسقاط الثانية في 19 فبراير/شباط 2024 في أجواء محافظة الحديدة غربي البلاد، والثالثة في 26 ابريل/نيسان في أجواء محافظة صعدة شمال، والرابعة في 16 مايو/أيار في أجواء محافظة مأرب شمال شرق، والخامسة في 21 مايو في أجواء محافظة البيضاء وسط، والسادسة في 29 مايو في أجواء محافظة مأرب، والسابعة في 4 أغسطس/آب في أجواء محافظة صعدة، والثامنة في 7 سبتمبر/أيلول في أجواء محافظة مأرب، والتاسعة في 10 سبتمبر في أجواء محافظة صعدة، والعاشرة في 16 سبتمبر في أجواء محافظة ذمار وسط، والحادية عشرة في 30 سبتمبر في أجواء محافظة صعدة، والثانية عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من ديسمبر/كانون الأول، والثالثة عشرة في أجواء محافظة البيضاء في 28 ديسمبر، والرابعة عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من يناير/كانون الثاني 2025، والخامسة عشرة في أجواء محافظة الحديدة في الرابع من مارس/آذار. وجميعهن تم إسقاطهن بصواريخ «أرض- جو» محلي الصنع، وفق المتحدث العسكري للحوثيين:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store