الحوثي: 46 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة
السوسنة- شنت المقاتلات الأمريكية منذ مساء أول أيام عيد الفطر وحتى فجر الثلاثاء 46 غارة على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وصعدة شمالي اليمن، بحسب وسائل إعلام تابعة لـ"أنصار الله" (الحوثيين). وأعلنت وزارة الصحة في حكومتهم سقوط ثلاثة قتلى و12 جريحًا، بينهم طفل، جراء هذه الغارات.
ووفقًا للمصادر ذاتها، استهدفت 22 غارة، فجر وصباح الثلاثاء، مواقع في صنعاء وصعدة، في حين تعرضت منطقة جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة لأربع غارات يوم الأحد، إلى جانب ثماني غارات على منطقة الملكة شرق صنعاء، وخمس غارات على منطقة صرف بمديرية بني حشيش. كما شُنت ثلاث غارات على جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر، إضافة إلى أربع غارات أخرى على مواقع في صعدة، وفق ما أفاد به موقع قناة "المسيرة".
المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، أعلن منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء عن إسقاطهم طائرة مسيّرة أمريكية من طراز إم كيو- ناين، واعتبرها الطائرة السادسة عشرة، التي أسقطوها من ذات الطراز منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.وشملت الغارات الأمريكية فجر وصباح أمس الثلاثاء، 22 غارة توزعت على محافظتي صنعاء وصعدة. وذكرت وكالة الأنباء «سبأ» بنسختها التابعة للحوثيين، أن «العدو الأمريكي استهدف بغارتين جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء».وكانت قد ذكرت أن «العدو الأمريكي استهدف فجرًا بـ15 غارة مدينة صعدة ومنطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار بمحافظة صعدة، كما شن خمس غارات على منطقة جربان في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء»، ونقلت عن مصدر استنكاره «استمرار العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية».وقالت القيادة الوسطى العسكرية الأمريكية (سنتكوم)، أمس، إن «قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تواصل شن الهجمات على مواقع الحوثيين».وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور، على منصة «تروث سوشيال»: «الخيار أمام الحوثيين واضح: كفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنكف عن إطلاق النار عليكم. وإلا، فقد بدأنا للتو، والألم الحقيقي لم يأتِ بعد، سواءً للحوثيين أو لرعاتهم في إيران».واستغرب مراقبون مما اعتبروه التغير في تصريحات ترامب بشأن أهداف غارات طائراته في اليمن، فتارة يتحدث عن أن الهدف هو حماية الملاحة الدولية، وتارة عن أن الهدف هو الكف عن مهاجمة السفن الأمريكية، مشترطاً في «تدوينة» الكف عن استهداف السفن الأمريكية مقابل الكف عن استهداف الحوثيين، بينما الحوثيون كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، بما فيها السفن الأمريكية منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي. ولم يستأنفوا هجماتهم على السفن الأمريكية إلا عقب استئناف القصف الصاروخي والغارات الجوية الأمريكية على أهداف في مناطق سيطرتهم، وعقب أيام من إعلانهم استئناف حظرهم للملاحة الإسرائيلية في المنطقة، التي أعلنوها منطقة عمليات لهم؛ ما يشير إلى علاقة واضحة بين أهداف القصف الأمريكي وحصار وقصف الحوثيين لإسرائيل، وفق أحدهم.وكانت القيادة الوسطى الأمريكية قد ذكرت في «تدوينة» على حسابها في منصة «إكس» أن «العملية لمواجهة الحوثيين بدأت في 15 مارس 2025 بإجراء حاسم، ما يجسد التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. تشكل هجمات الحوثيين تهديداً للتجارة العالمية. ورد القيادة المركزية الأمريكية يبعث برسالة واضحة أنه لن يتم التسامح مع الأعمال العدائية ضد حرية الملاحة».في الموازاة، أقرّ الجيش الأمريكي لوكالة أسوشيتد برس بعلمه بتقارير عن إسقاط مسيرة أمريكية، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.وبذات المستوى من التعبير، جاء تصريح وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، لقناة الجزيرة. وقال مسؤول في (البنتاغون): «نحن على علم بالتقارير التي تتحدث عن إسقاط الحوثيين مسيرة أمريكية من طراز إم كيو 9».وكان المتحدث العسكري للحركة، العميد يحيى سريع، قد أعلن عن «نجاح الدفاعات الجوية في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ (إم كيو-9)، وذلك أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأربَ». وأوضح في بيان «أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط الطائرة الأمريكية بصاروخٍ مناسبٍ محليِّ الصنعِ».وأشار إلى أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجحُ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسناداً لغزة». وأكد أن قواتهم «مستمرةٌ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ، ومستمرةٌ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها».وتستطيع طائرات «إم كيو-ناين ريبر»، من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، التي تبلغ تكلفة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار، التحليق على ارتفاعات تزيد على 40,000 قدم (12,100 متر) والبقاء في الجو لأكثر من 30 ساعة. ووفق وكالة إسوشيتد برس، فقد حلّقت هذه الطائرات من قِبل كل من الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية لسنوات فوق أفغانستان والعراق، والآن فوق اليمن. وتعتمد واشنطن بدرجة كبيرة على هذه الطائرة في جمع المعلومات الاستخباراتية العسكرية في اليمن، ربما لكونها وسيلتها المتاحة للتجسس بعد إغلاق السفارة الأمريكية بصنعاء، بموازاة القبضة الأمنية للحوثيين في مناطق سيطرتهم.ووفق بيانات سريع، فقد أسقطت قواتهم أول طائرة من ذات النوع منذ بدء إسنادهم لغزة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في أجواء المياه الإقليمية، فيما تم إسقاط الثانية في 19 فبراير/شباط 2024 في أجواء محافظة الحديدة غربي البلاد، والثالثة في 26 ابريل/نيسان في أجواء محافظة صعدة شمال، والرابعة في 16 مايو/أيار في أجواء محافظة مأرب شمال شرق، والخامسة في 21 مايو في أجواء محافظة البيضاء وسط، والسادسة في 29 مايو في أجواء محافظة مأرب، والسابعة في 4 أغسطس/آب في أجواء محافظة صعدة، والثامنة في 7 سبتمبر/أيلول في أجواء محافظة مأرب، والتاسعة في 10 سبتمبر في أجواء محافظة صعدة، والعاشرة في 16 سبتمبر في أجواء محافظة ذمار وسط، والحادية عشرة في 30 سبتمبر في أجواء محافظة صعدة، والثانية عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من ديسمبر/كانون الأول، والثالثة عشرة في أجواء محافظة البيضاء في 28 ديسمبر، والرابعة عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من يناير/كانون الثاني 2025، والخامسة عشرة في أجواء محافظة الحديدة في الرابع من مارس/آذار. وجميعهن تم إسقاطهن بصواريخ «أرض- جو» محلي الصنع، وفق المتحدث العسكري للحوثيين:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ترمب: نحقق تقدماً بشأن غزة وإيران وحذرت نتنياهو من التحرك ضد طهران
وطنا اليوم:أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن بلاده تبلي بلاءً حسنًا في التعامل مع ملف الإيراني وملف قطاع غزة، مشددًا على ضرورة موافقة الأطراف في غزة على الوثيقة التي قدّمها المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف كخطوة نحو تهدئة الأوضاع وقال ترامب إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من محكمة العدل الدولية– من القيام بأي إجراء بشأن إيران. الى ذلك قال الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه 'انطباعات جيدة جدا' عن إمكان التوصل الى وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وصرح ويتكوف للصحافيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الابيض 'لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع'. وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه مع نتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره بأن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة. وأضاف ترامب للصحفيين 'أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن'، مشيرا إلى أنه 'يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة'. وأكد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا وهذا سيحافظ على الكثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح. وفي السياق، نقلت رويترز عن مصدرين رسميين إيرانيين مقربين من فريق التفاوض قولهما إنه يمكن التوصل لتفاهم مع واشنطن إذا قبلت بشروط طهران. كما أكد المصدران لرويترز، أن إيران قد تعلق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت واشنطن عن الأموال المجمدة. تسريبات وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن تباين إدارة الرئيس دونالد ترامب و الحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وذكروا أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع دونالد ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر. وأوضح المسؤولون الأميركيون الذين نقلت عنهم الصحيفة أن 'مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأميركي إن 'ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها'. في المقابل، قال ترامب لنتنياهو إن 'ضعف إيران يجعل هذه اللحظة مثالية للتفاوض'. وأبلغ المسؤولون نيويورك تايمز بأن 'نتنياهو هدد بتقويض المفاوضات بشأن نووي إيران بضرب منشآتها الرئيسية'، لكن مكتبه نفى الأنباء عن محادثة متوترة مع ترامب بشأن تخطيط إسرائيل لضرب منشآت إيران لتخريب المباحثات.


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
البيت الأبيض يوثق لحظة عفو ترامب عن أشهر نجوم تلفزيون الواقع
جو 24 : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم العفو عن تود وجولي كريسلي، نجمي البرامج الواقعية اللذين صدر الحكم عليهما في عام 2022 بعد إدانتهما بالاحتيال والتهرب الضريبي، وفق ما أعلنه البيت الأبيض. وأظهر مقطع فيديو نشره مسؤولون في البيت الأبيض على موقع "إكس" اتصال الرئيس دونالد ترامب مع سافانا كريسلي ليبلغها بإصدار عفو عن والديها، قائلاً :"والديكما سيكونان حرين ونظيفين، وآمل أن نتمكن من القيام بذلك بحلول الغد"، وفق ما نقله موقع "ديد لاين". التهرب الضريبي وأُدين آل كريسلي بالتآمر للاحتيال على بنوك محلية في منطقة أتلانتا للحصول على قروض شخصية تزيد قيمتها عن 36 مليون دولار، ووفقاً للادعاء، أنفقوا الأموال على شراء سيارات فاخرة، وملابس فاخرة، وعقارات، وسفر، وأوضح الادعاء أنهم لم يقدموا أو يدفعوا ضرائب عن الأعوام 2013، 2014، 2015، و2016. وحُكم على تود (56 عاماً) بالسجن 12 عاماً، بينما حُكم على جولي (52 عاما) بالسجن 7 أعوام، وتقبع جولي حالياً في مركز فيدرالي طبي في ليكسينغتون بولاية كنتاكي منذ يناير(كانون الثاني) 2023، في حين يقضي تود محكوميته في منشأة FPC Pensacola. وقد شكرت سافانا ترامب على قراره، وكانت قد تحدثت عن قضية والديها خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024، متهمة ما وصفته بـ "الاضطهاد من قبل مدعين فدراليين متعسفين". وأصدر ترامب أيضاً يوم الثلاثاء عفواً عن بول والكزاك، المدير التنفيذي السابق لدار رعاية المسنين، الذي أقر بالذنب في جرائم ضريبية العام الماضي. وجمعت والدة والكزاك، إليزابيث فاجو، ملايين الدولارات لحملات ترامب وحضرت حفل عشاء لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار للشخص الواحد في مار إيه لاغو الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 8 ساعات
- خبرني
واشنطن توقف تأشيرات الطلاب الأجانب لتشديد فحص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
خبرني - أمرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سفاراتها بالتوقف عن جدولة مقابلات لمنح تأشيرات للطلاب الأجانب، استعداداً لتوسيع نطاق التدقيق على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للمتقدمين. وفي نسخة من مذكرة أُرسلت إلى البعثات الدبلوماسية، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن هذا التوقف سيستمر "حتى صدور توجيهات إضافية". وأفادت الرسالة بأنه سيتم تشديد التدقيق على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل منح تأشيرات الطلاب وتأشيرات التبادل الأجنبي، ما سيكون له "تداعيات كبيرة" على السفارات والقنصليات. يأتي هذا في ظل خلاف ترامب مع بعض أبرز الجامعات الأمريكية، والتي يعتقد (ترامب) أنها ذات توجه يساري متطرف. ويقول إن بعضها ساهمت في انتشار معاداة السامية في الحرم الجامعي، وتدعم سياسات قبول تمييزية. وأصدرت مذكرة وزارة الخارجية - التي اطلعت عليها شبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة - توجيهاتٍ للسفارات الأمريكية يوم الثلاثاء بحذف أي مواعيد شاغرة من جداول مقابلات الطلاب الراغبين في الحصول على تأشيرات، لكنها أشارت إلى أنه بإمكان من لديهم مقابلات مُجدولة مُسبقاً المضي قدماً. وأشارت البرقية الدبلوماسية أيضاً إلى أن وزارة الخارجية تُجهّز، لتوسيع نطاق الفحص والتدقيق الإلزامي لحسابات التواصل الاجتماعي، المُطبق على جميع المتقدمين بطلبات تأشيرات الطلاب. عادةً ما يُطلب من الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة تحديد مواعيد مقابلات، في السفارات الأمريكية في بلدانهم الأصلية قبل الموافقة. وتعتمد العديد من المؤسسات التعليمية الأمريكية على الطلاب الأجانب في جزء كبير من تمويلها، نظراً لارتفاع رسومهم الدراسية. وعندما سُئلت عن تأشيرات الطلاب، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، للصحفيين يوم الثلاثاء: "نحن نأخذ عملية التحقق من هوية القادمين إلى البلاد على محمل الجد، وسنواصل القيام بذلك". وجمّدت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من تمويل الجامعات، وتحركت لترحيل بعض الطلاب، بينما ألغت آلاف التأشيرات لآخرين. وقد أوقفت المحاكم العديد من هذه الإجراءات. واتهم البيت الأبيض بعض الجامعات الأمريكية بأنها سمحت لمعاداة السامية (المعادين للسامية) باستغلال النشاط المؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي. من جانبها، اتهمت الجامعات إدارة ترامب بمحاولة انتهاك حقوق حرية التعبير. كانت جامعة هارفارد محور غضب الرئيس دونالد ترامب. ففي الأسبوع الماضي، ألغت إدارة ترامب قدرة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين أو استضافة الباحثين الأجانب. وقد أوقف قاضٍ فيدرالي هذا القرار. وإذا سُمح بهذا الإجراء، فقد يُوجّه ضربة قاصمة للجامعة، حيث إن أكثر من ربع طلابها أجانب.