أحدث الأخبار مع #«سكواد»


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«أفضل ممثل إماراتي شاب»: أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية
شهادة تميّز جديدة نالها مجدداً هذا العام الممثل، أحمد المازم، في الموسم الرابع من المسلسل الكوميدي الناجح «وديمة وحليمة»، الذي عُرض على شاشة قناة «سما دبي» خلال رمضان الماضي، إذ حصل على «جائزة أفضل ممثل إماراتي شاب» ضمن استفتاءات إعلامية عدة، التي أضافها إلى «جائزة أفضل وجه جديد»، العام الماضي، لتتوج بداية مسيرة فنية رصينة وموهبة واعدة، تشق طريقها بثبات نحو المستقبل لتعد بالكثير من الإنجازات والنجاحات، في الوقت الذي يعكس هذا التميز رهانات «دبي للإعلام» على المواهب الشابة، ورفد الساحة الفنية المحلية بدماء جديدة على الدوام. وأعرب المازم، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، عن سعادته بالجائزة التي وصفها بالمفاجأة الجميلة، مضيفاً: «شرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة التي قد يراها البعض بسيطة، إلا أنها تمثل لي الكثير، وأعتبرها شهادة أعتز بها كثيراً، خصوصاً مع تزامن إعلان مسلسلنا (وديمة وحليمة) كأفضل مسلسل إماراتي بعد فترة عمل طويلة وجهد دؤوب مع نجومه وفريق عمله المحترف، إذ نجح المسلسل في تكريس حضوره على الساحة ليحجز مكاناً أثيراً في قلوب جمهوره في رمضان». وقال الممثل الإماراتي الواعد عما رشحه، حسب وجهة نظره، لهذه الجائزة: «أظنه حبي لشغلي، والتفاني في أدائه بالشكل الأفضل، إضافة إلى محبتي لمن حولي، وشغفي بالتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم للظهور بأفضل صورة على الشاشة، وهذا ما أظنه وصل إلى قلوب الجمهور في كل بيت». وحول أثر الجائزة، والمسؤولية التي تحملها للفنان مستقبلاً، أكد المازم: «أشعر بالفرح والخوف وبمسؤولية كبيرة سيحمّلني إياها هذا التتويج، مسؤولية لها علاقة بجودة الخيارات والمشاركات، وكذلك تحديد المسارات القادمة، لكنني أرفع دوماً سقف طموحاتي، وأعد نفسي باستمرار بالمزيد من التحديات، وبعدم قبول أي عمل إلا إذا كان راقياً وثرياً، يراهن على الجودة، وعلى تقديم الثقافة الإماراتية بشكل مشرف، وأعد الجمهور بأن أكون ملتزماً بمستوى (وديمة وحليمة) نفسه، ومسلسل (سكواد) مستقبلاً». صدر رحب كما أعرب المازم عن امتنانه لجمهوره، مبدياً - عبر حساباته على مواقع التواصل - رحابة صدر في التعامل مع بعض التعليقات التي لم تتقبله مكان الفنان عمر الملا في شخصية «سالم الخن» في العمل. وأوضح: «للأسف، حرمت في وقت من الأوقات فرصة إثبات نفسي في هذا الدور الذي أسند سابقاً لأخي وصديقي عمر الملا، ولكنني سعيد للأمانة بتعود الجمهور، انطلاقاً من العام الماضي، على ترشيحي لهذا الدور، ونجاحي في أدائه بشكل جذب الاهتمام». وتحمس المازم في وصف الدعم اللامحدود الذي قدمته له عائلة «وديمة وحليمة» منذ أول إطلالة فنية في الدراما المحلية، مشيداً بقيمة التعاون والتآلف الذي جمع فريق عمل المسلسل ونجومه دون استثناء الذين احتضنوا موهبته وقدموا له التشجيع. وأوضح: «مع الوقت وثقة فريق العمل وتعاونه، خصوصاً الألفة التي جمعتنا في الكواليس، زادت ثقتي بنفسي بشكل فارق، وهذا يعود طبعاً إلى تعاون العائلة الفنية الكبيرة التي لم تشعرني يوماً بأنني غريب عنها، فيما زادت سعادتي بتصريح النجم مرعي الحليان، في إحدى حواراته أخيراً، قائلاً: (أنا وملاك الخالدي لم نعد قادرين اليوم على الاستغناء عن أحمد).. وهذا أمر محفز لي إلى أبعد الحدود». خطوة «سكواد» إطلالة فنية لافتة، ونجاح واضح سجله المازم من جهة أخرى هذا العام، في مسلسل «سكواد» الذي عرض على شاشة قناة أبوظبي، لمنتجه الإماراتي ياسر حارب ومخرجه التونسي محمد خياري. وقال المازم: «سعيد جداً بخطوة هذا المسلسل المميزة التي أعتبرها فارقة في تجربتي باعتبارها منحتني مسؤولية البطولة من بوابة شخصية (علي)، قائد مجموعة الشباب وعاشق ألعاب الفيديو الذي يراها انعكاساً للعبة الحياة، وثانياً، فرصة تقديم دور جديد كلياً جمعتني فيه، المصادفة البحتة بالعزيزة والقديرة ملاك الخالدي التي تقدم في العمل دور والدتي. وقد عكس حضورنا وانسجامنا على الشاشة في هذا العمل لقاءً فنياً جديداً ورائعاً، مختلفاً كلياً عن تجربة (وديمة وحليمة)، وهذا أكثر ما أشعرني بالسعادة، إضافة إلى عدد من نجوم العمل، وأبرزهم الفنان جمعة علي، وعدد من الوجوه الإماراتية الشابة». ولفت إلى أن ارتياحه وجاهزيته المسبقة لمواجهة تحديات مسؤولية بطولة هذا العمل، قد أسهما بشكل كبير في تكريس حضوره الناجح في ثالث تجربة درامية له على الشاشة بعد موسمين من «وديمة وحليمة». شكراً «دبي للإعلام».. بيت الدراما الناجحة توجّه الممثل الواعد، أحمد المازم، نجل الفنان محمد المازم، برسالة شكر وتقدير للقائمين على «دبي للإعلام»، على الفرصة الثمينة التي أتاحوها له للبروز على الشاشة من بوابة عمل ناجح بشعبية وقيمة «وديمة وحليمة» في قلوب الجمهور، معرباً عن امتنانه للثقة التي وضعتها في المواهب المحلية الشابة. وأضاف «سعيد وفخور بأن تحتضن (دبي للإعلام) انطلاقتي الفنية الأولى وبداياتي في المجال، وهذا ليس غريباً عليها، فهي بيت أبرز وأنجح الأعمال المحلية التي رافقت طفولتنا وظلت محفورة في ذاكرتنا». أحمد المازم: . أشعر بالفرح والخوف، وبمسؤولية سيحمّلني إياها هذا التتويج بالجائزة. . العائلة الفنية الكبيرة في «وديمة وحليمة» لم تُشعرني يوماً بأنني غريب عنها.


الاتحاد
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
حضور قوي للمواهب الصاعدة في الدراما المحلية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) حضور مميز وقوي في «ماراثون رمضان» هذا العام، للمواهب التمثيلية الصاعدة في الدراما المحلية، حيث شارك عدد من الممثلين الشباب في بطولة المسلسلات وظهروا بأدوار رئيسة، حققوا من خلالها صدىً لافتاً، من خلال أدائهم المميز وتقمصهم الاحترافي للشخصيات. حرصت «أبوظبي للإعلام» على دعم المواهب الشابة في إنتاجاتها الدرامية، بحيث تولى عدد من المواهب أدوار البطولة في هذه الأعمال، بل وظهور ممثلين جدد يطلون للمرة الأولى على الشاشة الفضية، في أعمال منها «البوم»، «شغاب»، «وش سعد» و«سكواد». للمرة الأولى الإعلامية حصة الفلاسي، مقدمة برنامج المسابقات التراثي الشهير «الشارة»، فاجأت جمهورها في رمضان هذا العام بظهورها ممثلة للمرة الأولى في مسلسل «وش سعد»، وقالت: أخوض التجربة للمرة الأولى، وسعيدة جداً بها، لأنني أقف أمام نخبة من نجوم الدراما المصرية، كون أن العمل إنتاج إماراتي مصري مشترك، ألعب فيه دور «ريم» شقيقة «سعد» الذي يلعب دوره الممثل أحمد صالح، الذي تبحث عنه في مصر، لتتوالى الأحداث في إطار كوميدي. وأضافت: أشكر «أبوظبي للإعلام» على هذه الثقة، وكل الممثلين الذين دعموني للظهور على شاشة التلفزيون كممثلة للمرة الأولى. نقلة نوعية واعتبر الممثل حميد العوضي أن «شغاب» نقلة فنية ونوعية بالنسبة له، حيث شارك في بطولة العمل مع نخبة من الممثلين المخضرمين والشباب في هذه الملحمة التراثية الإماراتية التي يؤدي من خلالها دور «جراح»، الرجل الشرير الذي يسعى للوصول إلى أهدافه بأي طريقة، حتى لو كانت بطرق غير مشروعة. ووجه العوضي شكره للمنتجين المنفذين وشركة «أبوظبي للإعلام» على تكاتفهم الدائم لإظهار أعمال درامية محلية متميزة، تحقق المنافسة القوية في المواسم الرمضانية، وحرصهم المستمر على مشاركة المواهب وإظهار الطاقات التمثيلية، وإعطاء الفرص والثقة لإثبات وجود هذه المواهب في إنتاجات درامية ضخمة. محطة مهمة ووصفت الممثلة الشابة رحاب العطار مشاركتها في بطولة مسلسل «البوم» بالمحطة المهمة، وقالت: يُعتبر «البوم» الانطلاقة الحقيقية لي في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في بطولة الجزء الأول العام الماضي، ونال العمل صدى كبيراً، إلا أن تشرفت هذا العام أيضاً بالمشاركة في الجزء الثاني، واستكمال دور «خولة» التي أصبحت أكثر نضجاً وتفهماً، خصوصاً بعدما أنجبت فتاة، وكل همها أن تحافظ على زوجها وابنتها، وتُكوّن حياة عائلية بعيدة عن أية مشاكل. وأشادت العطار بالدور الكبير الذي تلعبه قنوات تلفزيون أبوظبي، في استثمار المواهب الشابة ودعمها فنياً عبر مشاركتها في إنتاجاتها الدرامية المحلية، بهدف إثراء المشهد الفني بوجوه جديدة وطاقات مختلفة. نشاط فني من شرير في «شغاب» وتاجر في الجزء الثاني من «البوم»، «وسكرتير» في «دنون»، قدّم الممثل الشاب محمد الحوسني تجربة درامية متنوعة، تنقل من خلالها بين بلاتوهات التصوير، وتحدى نفسه بمشاركته في أكثر من مسلسل في آن واحد، ليثبت أنه موهبة واعدة، وأوضح أنه عاش رمضان هذا العام حالة من النشاط الفني، كونه شارك في 3 مسلسلات دفعة واحدة بأدوار مختلفة. ووجه الحوسني شكره لـ«أبوظبي للإعلام» على دعمها اللامحدود للمواهب الشابة، وحرصها على إعطائها الفرص لإظهار الطاقات الإبداعية الجديدة في مجال التمثيل، موجهاً شكره في الوقت نفسه إلى الممثلين المخضرمين حبيب غلوم وأحمد الجسمي، على تقديمهما له الفرصة الذهبية في أعمالهما المحلية. تجربة مبتكرة أنتجت «أبوظبي للإعلام» العمل المعاصر «سكواد» الذي يلعب فيه أدوار البطولة مجموعة من المواهب الشابة، وهم: عبدالله صنقور، عمر صعب، أحمد المازم وعبد الله خليل، لاستعراض فكرة لم تطرح سابقاً في الدراما الإماراتية بشكل عميق، فالعمل تجربة درامية مختلفة ومبتكرة ونقلة نوعية من حيث الفكرة والإنتاج والطرح الجديد، مستهدفاً فئة شبابية واعدة، ويتألف من 15 حلقة، ويُعرض في النصف الثاني من رمضان، ويروي قصص مجموعة مراهقين من هواة ألعاب الفيديو، يتنافسون في بطولة عالمية، وتدور بينهم صراعات تتعلق بعالم ألعاب الفيديو، في إطار ترفيهي مشوق لا يخلو من المغامرات والأكشن، مسلطاً الضوء على تحديات الحياة اليومية والعائلية للشباب من زاوية جديدة وواقعية.


الاتحاد
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
دراما خليجية تلامس الوجدان على شاشة رمضان
علي عبد الرحمن (القاهرة) خلال موسم دراما رمضان، تتنافس الشاشات على جذب المشاهد، وتطل الدراما الخليجية بموجة من الإنتاجات التي تنبض بالحياة، تتجلى الأصالة بملامحها التراثية، وتفرض الحداثة حضورها بسردياتها الجريئة، سبعة وثلاثون عملاً بين الاجتماعي والتشويقي والتاريخي والكوميدي، تشكل مشهداً يليق بتطور المشهد الدرامي الخليجي الذي لم يعد يكتفي بالحكايات التقليدية، بل يبحث عن العمق والتفاصيل، والشخصيات التي تلامس وجدانه منها 6 مسلسلات إماراتية في نقلة نوعية للدراما المحلية تتنوع بين التراثي والاجتماعي والكوميدي والرسوم المتحركة، هي: «شغاب»، «البوم 2»، «الباء تحته نقطة»، «سكواد»، «بو هلال وعياله» و«عالم ماجد». دراما إماراتية تستعد الدراما الإماراتية لكشف أوراقها القوية، حيث يحمل «البوم 2» رائحة البحر وأسرار السفن التي تمخر عباب التجارة والمكائد، ويتتبع رحلة شهاب في بناء إمبراطوريته البحرية وسط معارك الإرث والطموح، وعلى الجانب الآخر، يدخل «سكواد» عالماً مستوحى من ألعاب الفيديو، حيث تُترجم المنافسة الافتراضية إلى واقع مشحون بالتحديات بين الشباب، ليصبح خط الفوز والخسارة أكثر تعقيداً، وفي سردية تجمع بين الأزمنة، يأخذنا «شغاب» في رحلة عبر ثلاث حقب، حيث يتداخل ماضي الإمارات العريق مع حاضرها المتسارع. وفي «الباء تحته نقطة»، متنفس الكوميديا الذي يروي مغامرات ثلاث سيدات يلتحقن بمدارس محو الأمية في الثمانينيات، وسط مزيج من الضحك والدموع، مع جابر نغموش، سوسن بدر، وشكران مرتجى، وفي ساحة الرسوم المتحركة، تُحلق شخصيات «بو هلال وعياله» في سماء النوستالجيا الإماراتية، بينما يستمر «عالم ماجد» في تقديم محتوى تربوي ممتع يمزج بين التعليم والترفيه، إضافة إلى عرض 6 مسلسلات عربية مختلفة المضامين بين «الأكشن» والفانتازيا والرومانسية والكوميدي، هي: «وش سعد»، «الأميرة»، «شهادة معاملة أطفال»، «فهد البطل»، «جودر 2» و«تحت الأرض». دراما سعودية من قلب التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تولد أعمال درامية تتحدث بلغة اليوم، وتجسّد نبض المجتمع بأطيافه المختلفة، حيث يعود «شباب البومب 13»، ليواصل رسم ملامح الشباب بقالب كوميدي لا يخلو من النقد اللاذع، وعلى خط درامي موازٍ، يحكي «ليالي الشميسي» حكاية شوارع الرياض القديمة حيث تتداخل الأحلام والطموحات مع قيود الواقع، بمشاركة ريم عبدالله، عبد الإله السناني، وتركي اليوسف.ويعود «الزافر»، إلى أرشيف الذاكرة الشعبية السعودية يحفر في قصص العز والبطولة، بينما يعيد «شارع الأعشى» - المستوحى من رواية بدرية البشر - سرد حكايات الحي الشهير بتفاصيله المليئة بالشغف والمصائر المتشابكة، وفي دراما تحمل أبعاداً اجتماعية، يتناول «عمتي نوير» صراع الإرث والطموح، في حين يسرد «يوميات رجل عانس» تفاصيل الحياة من خلال شخص يرفض القيود الاجتماعية ويعيد تعريف مفهوم العزوبية. وعشاق الكوميديا على موعد مع عودة «واي فاي 5»، الذي يواصل نقده الساخر للمشهدين المحلي والعربي، ويقدم «جاك العلم 2» رؤية كوميدية معاصرة من الحياة اليومية. دراما كويتية في الكويت، تمتزج الكلاسيكية مع التحديث، يُعرض عدد من الأعمال التي تستكشف العلاقات العائلية وتقلباتها، حيث يغوص «بيت الحمولة» في تعقيدات العائلات، بينما يتناول «مناير وأربع كناين» الهيمنة النسائية المطلقة داخل منزل واحد، أما «أفكار أمي»، فيناقش سلطة الأمهات على أبنائهن في ظل مجتمع يتغير بوتيرة متسارعة، ومن المسلسلات التراثية، يعود «الطبعة» إلى عام 1871 ليسرد واحدة من أكبر الكوارث البحرية في الخليج، حيث غرقت عشرات السفن في إعصار مدمر، أما «واحة الأعرابي»، فيتتبع حياة القبائل، وسط صراعات سياسية واجتماعية. وعلى جانب التشويق، يبرز «سدف» كعمل مشوّق يكشف الغموض وراء مقتل فتاة، بينما يخوض «وحوش» في أجواء الرعب، مقدماً تجربة بصرية غير مسبوقة في الدراما الخليجية، أما «فضة»، فهو عمل درامي تاريخي يرصد تحولات المجتمع، عبر قصة إنسانية تعكس صراع الطموح والانتماء. وتأخذ الكوميديا الكويتية منحى خاصاً مع أعمال مثل «السيرك» و«للمعاريس فقط»، اللذين يقدمان صورة ساخرة من مواقف الحياة اليومية، ما يمنح الجمهور جرعة من الضحك والترفيه في شهر رمضان. إنتاج مشترك من أبرز الإنتاجات الخليجية المشتركة هذا الموسم، مسلسل «باب السين» الذي يجمع نخبة من نجوم الإمارات والكويت، ويطرح قضايا اجتماعية معاصرة تعكس التقارب بين التجارب الخليجية المختلفة، وهذا النوع من التعاون يسهم في تعزيز مكانة الدراما الخليجية عربياً، ويساعد في توسيع آفاق الدراما نحو جمهور أكثر تنوعاً. موسم قوي بقدر ما يبدو هذا الموسم الدرامي تنافسياً، فهو يعكس حالة من النضج الفني الذي بات يميز الإنتاج الخليجي، ولم تعد الدراما مجرد أداة لسرد الحكايات، بل باتت مرآة تُجسد تطورات المجتمعات بمصداقية ورؤية فنية أكثر تطوراً، ليُصبح المشاهد العربي أمام وجبة درامية مكثفة تعيد تشكيل العلاقة بين المتلقي والشاشة.


الاتحاد
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الدراما الإماراتية.. حضور استثنائي في «ماراثون رمضان»
تامر عبد الحميد (أبوظبي) تنوعت الدراما الإماراتية في «ماراثون رمضان» بين التراثي والاجتماعي والكوميدي والكرتون، وزاد معدل الإنتاجات هذا العام من قبل القنوات المحلية بعرض 9 مسلسلات في سابقة هي الأولى من نوعها في الموسم الرمضاني، وحصدت شركة «أبوظبي للإعلام» نصيب الأسد بإنتاج 6 مسلسلات، تصدرت المشهد الدرامي، هي: «شغاب»، «البوم 2»، «الباء تحته نقطة»، «بو هلال وعياله» و«عالم ماجد»، بالإضافة إلى «سكواد» الذي يُعرض في النصف الثاني من رمضان، إلى جانب عرض مسلسلات تعرض عبر القنوات المحلية الأخرى، وهي: «وديمة وحليمة»، «دنون» و«وطن عمري». إنتاجات حصرية تشمل قائمة الإنتاجات الإماراتية الحصرية التي تعرضها شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، المسلسل التاريخي الاجتماعي، «البوم2»، الذي يعود بموسمه الثاني بعدما حقق نسب مشاهدة عالية خلال موسمه الأول في العام الماضي على شاشة «قناة أبوظبي»، ليستكمل قصة «شهاب» الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها، وفتح نشاط جديد للتجارة في الشاي ليصطدم بمجموعة من التجار الذين يهددون عمله ويتسببون في خسارته، ويشارك في بطولته كل من عمر الملا، منصور الفيلي، عبد الله بن حيدر، ورحاب العطار، وإخراج الأسعد الوسلاتي. «الباء تحته نقطة» يعود جابر نغموش على «قناة الإمارات» لتقديم مسلسل الكوميديا الاجتماعية «الباء تحته نقطة»، وهو عمل سيت كوم يشاركه بطولته فاطمة الحوسني والممثلة المصرية القديرة سوسن بدر والممثلة السورية شكران مرتجى وسعيد السعدي وموسى البقيشي، وتدور قصته حول ثلاث صديقات إماراتيات في بداية الثمانينات، اتخذن قراراً حاسماً بإكمال دراستهن في مدارس محو الأمية، ليكتشفن حقيقة أنفسهن خلال هذه التجربة. «شغاب» يضم المسلسل الدرامي التراثي التشويقي «شغاب» الذي تعرضه قناة «الإمارات»، نخبة من نجوم الدراما الإماراتية، منهم أحمد الجسمي، حبيب غلوم، مروان عبدالله صالح، هيفاء حسين، وحميد العوضي، ويسلط العمل الضوء على تجارب إنسانية من مختلف المجتمعات في ثلاث حقب زمنية والتي تشكل النسيج الإماراتي من مختلف إمارات ومدن وقرى الدولة، في قالبٍ غني يعكس التنوع في العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي في حلقات تتزاحم فيها الشخصيات والأحداث بأسلوب تفاعلي ومشوق. «سكواد» في تجربة درامية فريدة تواكب العصر، تعرض «قناة أبوظبي» في منتصف رمضان مسلسل المغامرات الشبابي «سكواد»، الذي يجمع بين خبرة عمالقة التمثيل وطموح الجيل الجديد، بمشاركة الممثل الإماراتي جمعة علي، عبدالله صنقور، عمر صعب وأحمد المازم، وتدور قصته في 15 حلقة، حول تنافس مجموعة من لاعبي الفيديو في بطولة عالمية، وتحدث بينهم صراعات مختلفة تتعلق بعالم هذه الألعاب. «بو هلال» و«عالم ماجد» أنتجت «أبوظبي للإعلام» في الموسم الرمضاني لهذا العام أيضاً مسلسلي رسوم متحركة، الأول «بو هلال وعياله»، الذي يُعرض على قناة «الإمارات»، ويحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة والموجه لجميع أفراد العائلة، ويروي العمل قصة الجد الذي يقوم بتدريب أحفاده على ممارسات «السنع» وتشجيعهم للمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بشكل مستدام، أما «عالم ماجد» الذي يُعرض على قناة «ماجد» فيجمع للمرة الأولى كل شخصيات عالم ماجد المحببة للكبار والصغار في عمل كرتوني هادف، يعلّم الأطفال دروساً وعبراً وقيماً نبيلة من خلال تجارب ومغامرات شخصياتهم المفضلة. «وديمة وحليمة» يعود المسلسل الإماراتي الكوميدي «وديمة وحليمة» بجزء رابع، من إخراج عادل إبراهيم وتأليف جاسم الخراز، ويشارك في بطولته سعاد علي، وملاك الخالدي، ومرعي الحليان، وأمل محمد، ويواصل العمل سرد مغامرات «وديمة» و«وحليمة» والمواقف الكوميدية التي تتعرضان لها، كما يضم هذا الجزء شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً، من بينها «فرج»، وهو الأخ الأكبر لـ«حليمة»، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج من «أسماء»، ابنة «وديمة»، كما تبرز أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» يروي مسلسل «وطن عمري» قصة الدكتور «بدر»، الذي يجد نفسه في صراع داخلي عندما يتعلق قلبه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، وبينما يحاول تجاوز الفارق العمري والاختلافات الاجتماعية التي تقف عائقاً أمام ارتباطهما، يواجه أيضاً نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ما يضعه في مفترق طرق صعب، والعمل من تأليف مريم الزعابيو وإخراج عمار رضوان، ويلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما، منهم: عبدالرحمن الملا، ليلى المقبالي، فاطمة الحوسني وخالد البناي.