أحدث الأخبار مع #«سنترالبارك»


الاتحاد
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
نيويورك (وكالات) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أن قطاع غزة أصبح «ساحة قتل»، منتقداً إسرائيل بسبب منعها دخول المساعدات بدلاً من احترام «التزاماتها الصريحة» بتلبية احتياجات السكان. وصرّح غوتيريش للصحافيين «مرّ أكثر من شهر كامل بدون وصول ذرّة مساعدات إلى غزة، لا طعام، لا وقود، لا أدوية، ولا سلع تجارية، ومع نضوب المساعدات، فتحت مجدداً أبواب الرعب»، مضيفاً «غزة أصبحت ساحة قتل والمدنيون محاصرون في دوامة موت لا تنتهي». ورفض غوتيريش تأكيدات إسرائيل أن هناك مخزونات كافية في غزة لإطعام السكان. وتابع أن «إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل التزامات صريحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان». ورفض غوتيريش مقترحات إسرائيلية جديدة بشأن المساعدات، مؤكداً أن آليات الموافقة الجديدة التي اقترحتها إسرائيل لتسليم المساعدات تهدد بفرض سيطرة شديدة على المساعدات وتقييدها، حتى آخر سعرة حرارية وحبة طحين. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «يجب أن أكون واضحاً، لن نشارك في أي نظام لا يحترم بشكل كامل المبادئ الإنسانية»، مطالباً بضمان وصول المساعدات من دون عوائق. في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس، أن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجدداً داخل قطاع غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أي ما يعادل واحداً من كل خمسة فلسطينيين في القطاع. وأضاف دوجاريك: «لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال». وتزعم إسرائيل إنها تصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم. ومنذ أن أعادت إسرائيل إطلاق عمليتها العسكرية ضد حركة حماس في 18 مارس، وسعت بشكل كبير من وجودها في القطاع غزة، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضيه، وتدفع السكان الفلسطينيين نحو مساحات آخذة في التقلص. وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل يوم الأحد الماضي يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريباً ميلاً مربعاً واحداً)، وهو ما يقارب مساحة «سنترال بارك» في مدينة نيويورك، ويقع في منطقة دير البلح. وناشد ستيفان دوجاريك قادة العالم التحرك لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون القصف والتجويع، تحت حصار مطبق. إلى ذلك، قال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك، أمس، إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتاراً تاماً بحياة الإنسان. وأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عدداً غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع. وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفاً مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر 2023 مع تصعيدها للإبادة. وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالمستشفيات. ويعود ذلك إلى استمرار إغلاق المعابر، وهو ما تسبب في توقف الخدمات الصحية والعمليات الجراحية، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين، نتيجة تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية. والأحد الماضي، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في منشور على «إكس»، إن «مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءاً، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات». ولم تدخل أي إمدادات إغاثة جديدة إلى القطاع بعد أن منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات في 2 مارس. وجاء في بيان وقعه رؤساء 6 وكالات للأمم المتحدة، منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من 2.1 مليون شخص يتعرضون للحصار والقصف والجوع مرة أخرى بينما تتراكم إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وغيرها من المعدات الحيوية عند نقاط العبور. وأضاف البيان أن 1000 طفل على الأقل قُتلوا أو أصيبوا في الأسبوع الأول بعد استئناف القتال، واصفاً حصيلة القتلى في ذلك الأسبوع بالأعلى بين الأطفال في العام الماضي.


بوابة الأهرام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
نزوح 400 ألف منذ استئناف الحرب على غزة
غارات الاحتلال تحصد أرواح العشرات .. «سى. إن. إن» تكذب تل أبيب .. واستمرار هدم المنازل والاعتقالات بالضفة أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددا داخل غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أى ما يعادل واحدا من كل خمسة فلسطينيين فى القطاع، مطالبا بضرورة اتخاذ الإجراءات التى تضمن ترتيبات سلامتهم وبقاءهم على قيد الحياة، وهو ما تقع مسئوليته على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. ويزعم جيش الاحتلال أنه يصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم. وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذى أصدره هذا الجيش الأحد الماضى، يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريبا ميلا مربعا واحدا)، وهو ما يقارب مساحة «سنترال بارك» فى مدينة نيويورك، ويقع فى منطقة دير البلح. على الصعيد الميدانى، استشهد19 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، بينهم عدد من الأطفال جراء الغارات الدموية التى شنتها مقاتلات الاحتلال الليلة قبل الماضية وفجر أمس على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة. ولفت الناطق باسم الدفاع المدنى محمود بصل، إلى أنه تم نقل 4 شهداء على الأقل إثر غارة استهدفت مبنى السفينة المدمر بمنطقة السودانية فى شمال غرب مدينة غزة، فيما نقل 6 شهداء آخرون بينهم أشلاء وعدد من المصابين جرّاء قصف منزل فى بلدة بيت لاهيا بالمنطقة ذاتها ينتمون لعائلة واحدة. فى غضون ذلك، أعلنت مصادر صحية استشهاد الصحفى الفلسطينى أحمد منصور، متأثرًا بجراحه وحروقه البليغة، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبى، الليلة قبل الماضية، ما رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة فى السابع من أكتوبر 2003. كما شهدت العديد من مناطق القطاع قصفا مدفعيا، بينما ظلت آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه حى الشجاعية شرق مدينة غزة، والذى يعد أحد أكبر أحياء قطاع غزة، والمفتاح الشرقى للقطاع. وفى تطور جديد، كشفت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية عن أدلة متزايدة تدحض رواية جيش الاحتلال بشأن مسعفى رفح الذين أعدمتهم القوات الإسرائيلية بدم بارد قبل أسابيع، موضحة أنه بعد تحليل مقاطع فيديو، هناك أدلة متزايدة تدحض رواية هذا الجيش، وأشارت إلى أن عضوا سابقا بفريق الذخائر بالجيش الأمريكى، أكد أن إطلاق النار الذى سمع فى فيديو للحادث يتوافق مع أسلحة نارية، فيما أشار طبيب شرعى فحص جثامين الضحايا إلى أن تشريح هذه الجثامين أظهر إصابات ناجمة عن طلقات نارية، فى حين أوضح والد أحد المسعفين أن جثمان ابنه كان مليئا بثقوب الرصاص. وفى الضفة الغربية، لم توقف قوات الاحتلال عدوانها المتواصل على مدنها ومخيماتها منذ أشهر، حيث هدمت أمس خمسة منازل مأهولة وصالة أفراح فى سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل. واستشهدت أمس فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال قرب مفترق حارس غرب سلفيت،خلال وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية حارس، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت منزلا بمحيط المستشفى الإنجيلى، واعتقلت ثلاثة أشقاء. فى سياق ذى صلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط الذى يقع على بُعد 5 كيلومترات شمال مدينة القدس المحتلة بين قريتى شعفاط وعناتا، وهو أشبه بسجن صغير محاصر بجسور من فوقه ومستوطنات من حوله، ويعيش فى حالة تهديد دائم، ويعانى إمكانية عزله فى أى لحظة. كما داهمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، من مدخلها الشرقى، وانتشرت بعدة أحياء وفتشت عددا من المنازل، فيما اقتحمت مدينة طوباس، بعدة دوريات عسكرية، تبعتها تعزيزات برفقة جرافتين، واعتقلت 25 مواطنًا فى طوباس.