
نزوح 400 ألف منذ استئناف الحرب على غزة
غارات الاحتلال تحصد أرواح العشرات .. «سى. إن. إن» تكذب تل أبيب .. واستمرار هدم المنازل والاعتقالات بالضفة
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددا داخل غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أى ما يعادل واحدا من كل خمسة فلسطينيين فى القطاع، مطالبا بضرورة اتخاذ الإجراءات التى تضمن ترتيبات سلامتهم وبقاءهم على قيد الحياة، وهو ما تقع مسئوليته على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
ويزعم جيش الاحتلال أنه يصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم.
وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذى أصدره هذا الجيش الأحد الماضى، يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريبا ميلا مربعا واحدا)، وهو ما يقارب مساحة «سنترال بارك» فى مدينة نيويورك، ويقع فى منطقة دير البلح. على الصعيد الميدانى، استشهد19 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، بينهم عدد من الأطفال جراء الغارات الدموية التى شنتها مقاتلات الاحتلال الليلة قبل الماضية وفجر أمس على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة.
ولفت الناطق باسم الدفاع المدنى محمود بصل، إلى أنه تم نقل 4 شهداء على الأقل إثر غارة استهدفت مبنى السفينة المدمر بمنطقة السودانية فى شمال غرب مدينة غزة، فيما نقل 6 شهداء آخرون بينهم أشلاء وعدد من المصابين جرّاء قصف منزل فى بلدة بيت لاهيا بالمنطقة ذاتها ينتمون لعائلة واحدة.
فى غضون ذلك، أعلنت مصادر صحية استشهاد الصحفى الفلسطينى أحمد منصور، متأثرًا بجراحه وحروقه البليغة، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبى، الليلة قبل الماضية، ما رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة فى السابع من أكتوبر 2003.
كما شهدت العديد من مناطق القطاع قصفا مدفعيا، بينما ظلت آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه حى الشجاعية شرق مدينة غزة، والذى يعد أحد أكبر أحياء قطاع غزة، والمفتاح الشرقى للقطاع.
وفى تطور جديد، كشفت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية عن أدلة متزايدة تدحض رواية جيش الاحتلال بشأن مسعفى رفح الذين أعدمتهم القوات الإسرائيلية بدم بارد قبل أسابيع، موضحة أنه بعد تحليل مقاطع فيديو، هناك أدلة متزايدة تدحض رواية هذا الجيش، وأشارت إلى أن عضوا سابقا بفريق الذخائر بالجيش الأمريكى، أكد أن إطلاق النار الذى سمع فى فيديو للحادث يتوافق مع أسلحة نارية، فيما أشار طبيب شرعى فحص جثامين الضحايا إلى أن تشريح هذه الجثامين أظهر إصابات ناجمة عن طلقات نارية، فى حين أوضح والد أحد المسعفين أن جثمان ابنه كان مليئا بثقوب الرصاص. وفى الضفة الغربية، لم توقف قوات الاحتلال عدوانها المتواصل على مدنها ومخيماتها منذ أشهر، حيث هدمت أمس خمسة منازل مأهولة وصالة أفراح فى سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل.
واستشهدت أمس فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال قرب مفترق حارس غرب سلفيت،خلال وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية حارس، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت منزلا بمحيط المستشفى الإنجيلى، واعتقلت ثلاثة أشقاء.
فى سياق ذى صلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط الذى يقع على بُعد 5 كيلومترات شمال مدينة القدس المحتلة بين قريتى شعفاط وعناتا، وهو أشبه بسجن صغير محاصر بجسور من فوقه ومستوطنات من حوله، ويعيش فى حالة تهديد دائم، ويعانى إمكانية عزله فى أى لحظة.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، من مدخلها الشرقى، وانتشرت بعدة أحياء وفتشت عددا من المنازل، فيما اقتحمت مدينة طوباس، بعدة دوريات عسكرية، تبعتها تعزيزات برفقة جرافتين، واعتقلت 25 مواطنًا فى طوباس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت
عبّر كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن رفض الأمم المتحدة لما وصفه بـ"خطة تحييدها" في غزة، والتي تستهدف – بحسب رأيه – خلق مسميات جديدة بديلة للمنظمات الأممية العاملة في الميدان، مضيفا: "الخطط التي يتم الحديث عنها تهدف إلى استبعادنا، رغم أن الأونروا واليونيسف وغيرها لديها الخبرة والبنية التحتية اللازمة للعمل". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فتح المعابر يجب أن يتم بناء على أساس إنساني وقانوني، وليس نتيجة للضغط أو لمبررات سياسية. وأكد: "في القانون الدولي الإنساني، يجب أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في كل الظروف، وليس فقط حين يشتد الضغط الدولي". وأشار المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إلى أن الترتيبات التي يتم طرحها لإنشاء مناطق توزيع جديدة أو محاور غير معروفة مثل جنوب رفح أو محور مرجاعين، ما هي إلا "إضاعة للموارد والجهد"، على حد وصفه، مضيفًا: "لدينا مؤسسات عاملة بفعالية منذ عقود، فلماذا نستبدلها بخطط غير مضمونة؟". واختتم بالقول: "المطلوب فقط هو فتح المعابر، وسنتكفل نحن بباقي الأمور، فلا حاجة لتكرار الجهود أو استنزاف الموارد في إنشاء هيئات جديدة".


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط
جاء ذلك في منشور للازاريني عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي. وأشار لازاريني، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'. وقال إن 'المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش'، مشددًا على أن 'تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة'. وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو '500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولي على الهجوم الأوكراني واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التي تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتي تتطلب حظرا غير مشروط لأي هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التي تحدد مبادئ القانون الإنساني الدولي تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذي يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسي على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسي إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم في تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية في هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكي وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".